الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس شمخي جابر السيف : سيارة مفخخة
#الحوار_المتمدن
#فارس_شمخي_جابر_السيف سيارة مفخخة تحاول الدخول لقاطع مسؤوليتنا في شارع عشرين في الرمادي،ينجح سائقها في الدخول، رغم محاولتنا بالتصدي لهالم ننجح في الأمر.لا يمكننا الهرب؛ خلفنا شارع خاشع الذي لابد أن نعبره كي نصل إلى زملائنا في المنطقة الآمنة،يسيطر قناص العدو على هذا الشارع، مما جعل العبور مستحيلًا!حاول بعض زملائي العبور، في منتصف الشارع سقطوا شهداء، سقطوا في المياه الراكدة!الشارع تحول إلى بركة مياه ضحلة.انفجرت السيارة، وأعقبها انتحاري دخل علينا إلى المنزل! فما إن رأنا حتى كبر و فجر نفسه! أصبت بشظية بعنقي وتمزق بطني! مما أدى إلى أستشهادي وزملائي،زملائي لا ملامح لهم باقية تدل عليهم، الوحيد أنا ملامح وجهي باقية.بقينا لعدة ساعات طويلة نحوم حول جثثنا! حتى تقدم فوجنا بإسناد جوي، جاءوا بعض الزملاء، دخلوا المنزل،حين رأوا جثثنا ممزقة، بكوا كثيرًا،آه، هذا عباس يبكي، أتحدث معه أصرخ لا تبكي أنا هنا،لا يسمعني، أود أن أعتذر منه؛ قبل أيام شتمته وكدت أن أضربه، عباس سامحني، لا يجيب، فقط يبكي! جلبوا من أحد المنازل عدة بطاطين، وضعوا جثثنا فيها حملوهاوضعت في صندوق الهمر، ومن ثم إلى قيادة عمليات الأنبار،هناك وضعنا في أكياس خاصة بالشهداء،أنا الوحيد كتب اسمي عليه..وضعت جثثنا في طائرة هليكوبتر،حلقت في سماء الرمادي، وأرواحنا أيضًا،نودع هذه المدينة التي مزقت أجسادنا لأجلها. آه، بغداد، روحي فداك، ها قد وصلنا العاصمة، هبطت الهليكوبتر في مطار المثنى،قاموا بإنزال الأكياس من الطائرة، وضعت في صندوق بارد، إنه ثلاجة الموتى! آه، كم هي الجثث هنا، والأرواح الكثيرة تحوم حزينة؛ حزينة لم يتعرف ذويهم على الجثث! شعرت بالأطمئنان؛ سيتعرفون عليّ بسهولة، ملامح وجهي تخبرهم من أنا! دخل مجموعة من الشباب يحملون نعشًا فارغًا ومعهم بعض كبار السن وإمرأة تتعثر في سيرها،تصرخ وتسقط! إنهم أهلي، وهذه والدتي، والدتي المسكينة،تبكي وأنا أبكي أيضًا، أكلمها، لا تسمعني، تصرخ بأعلى صوتها:(يمه، أوحيد و أعز عندي من العذيبي، ييمه ردتك ذخر ليام شيبي) الدماء تخر من خدودها! بعد إكمال الإجراءات، وضعوا الكيس في النعش، حملوه إلى أعلى السيارة (الجمسي) بعد أن وضعوا العلم العراقي فوقه،خرجت السيارة من المطار، دخلت لشوارع بغداد وروحي معهم، تألمت كثيرًا لأمي ولبغداد حين خرجنا منها! مضت ثلاث ساعات، حتى وصلنا حدود محافظة ذي قار، مررنا بسيطرة الفجر،الشرطة هناك و قفوا بالإستعداد و أخذوا التحية لنعشي.أرى بيارغ القبيلة، أسمع إطلاق الرصاص كأنني عدت إلى المعركة، ما أحوجنا في المعركة لهذا العتاد! تستقبلني القبيلة بالأهازيج والحزن، الكل حزين، يرددون أهزوجه: (أبن العم بي نتشيم؛ طايح لجل الدين)كيف يقنعون والدتي بهذا الأمر؟!دقائق دخل جثماني لمدينتي، مدينة قلعة سكر،تلك المدينة التي أحبها، تمر السيارة وسط المدينة، تمر من المقهى الذي كثيرًا ما أرتاده في إجازتي (المقهى الرياضي) آه، أرى أصدقائي، أبناء عمومتي، يلطمون على صدورهم، شقيقتي أغمي عليها حين وصلت السيارة لشارعنا،نساء الجيران تصرخ،قريباتي يلطمن ممزقات خدودهن، آه، تلك زوجتي تعيسة الحظ تبكي،تبكي بصمت غير مصدقة للأمر!يبكي ولدي بحضنها دون أن يعرف ما الأمر!يا للمسكين، سيتعب مثلي في حياته..لم يطل الأمر كثيرًا،أخرجوا النعش ......
#سيارة
#مفخخة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695539
محمد علي مقلد : لا تجيبوا على أسئلة مفخخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثابت والمتحول في انتخابات 2022لا تجيبوا على أسئلة مفخخةعليك أن تقول كلاماً تشتم فيه الإمبريالية والصهيونية والمملكة وإلا فأنت عميل لإحدى هذه الجهات. هذا منطق حزب الله الذي يسمح لنفسه بأن يحاسبك إن لم تكرر خطابه كالببغاء حتى في أحلامك الليلية.عليك أن تصوب على حزب الله وعلى سلاحه غير الشرعي وعلى الاحتلال الإيراني وإلا فأنت من أهل الممانعة. هذا منطق "السيادي" الذي يقف تفسيره لانتهاك السيادة عند حدود مخالفة القوانين، وهي بالضبط خطيئة حزب الله بحق الدولة، فيما انتهاك الدستور أكثر خطورة، وهي بالضبط خطيئة منتهكيه من أهل السلطة.عليك أن تحمّل رفيق الحريري والدين العام وحاكم المصرف المركزي مسؤولية وضع البلاد على باب جهنم وإلا فأنت لا تمثل المسيحيين ولا تحسن الدفاع عنهم، أو أنك من أنصار الاقتصاد الحر ومن المرتدين عن دين الاشتراكية. هذا منطق المرضى والأصحاء في التيار العوني ومنطق المتحدرين من تركة الاتحاد السوفياتي الذين لم يشفوا بعد من نظرية المؤامرة الإمبريالية.إياك أن تشارك في مؤتمر يكون بين الحضور فيه يهودي أو ممثل لحلف الأطلسي. وحده ممثل السلطة في إيران أو في سوريا يملك هذا الحق. مع أن الشاعر أدونيس مدح الثورة الإيرانية وشتم الثورة السورية فقد تقرر طرده من اتحاد الكتاب العرب عقاباً له على حضور مؤتمرعن الشعر في إسبانيا لأن بين الحاضرين شعراء يهوداً.إنها فلسفة المثنى، إما أسود إما أبيض. لا محل للرمادي أو لأي خيار ثالث. هي الثنائية ذاتها الموروثة من انقسامات قديمة، 14 و8 آذار، مسلم/ مسيحي، حركة وطنية وجبهة لبنانية، حلف ونهج أيام الشهابية، إتحاد سوفياتي وإمبريالية أميركية، رأسمالية وشيوعية، وهي كلها مشتقة من الثنائية الدينية الأصلية المعروفة، ملاك وشيطان، إلحاد وإيمان. باختصار، إما أن تكون معي وإلا فأنت ضدي. ليس لهذا من معنى سوى إلغاء الآخر.رداً على هذه الثنائية قلنا في مناسبة سابقة، "بين الانبطاح أمام النظام السوري ومعاداته هناك خيار ثالث. بين أن يكون المرء طائفياً ومذهبياً أو معادياً للطوائف هناك خيار ثالث. بين أن يكون المرء عربياً ضد الوطن أو وطنياً ضد العروبة هناك خيار ثالث. بين أن يكون مع المقاومة شتاماً لخصومها أو مع خصومها شتاماً لها هناك خيار ثالث، بين أن يكون متزمتاً دينياً أو هرطوقياً هناك خيار ثالث. إن الخيار الثالث هو البديل الوحيد عن تطرفين، والأمثلة لا تحصى ولا تعد" (من كتاب الشيعية السياسية).مناسبة هذا الكلام انشغال الأقربين والأبعدين بأي كلمة تصدر عن نواب الثورة، وكأنهم وحدهم نواب الأمة، بل لأنهم الشجرة المثمرة التي ترمى بالحجارة. أو كأنه ليس في البرلمان من هو مطلوب للعدالة وليس فيه من كان يكتب تقريره اليومي لضابط المخابرات السورية زمن الوصاية، أو من كان يرضى بأن يخاطبه سيد عنجر ب "يا حقير" أو من أطلق العبارة الشهيرة، "السيارة لا تتسع لحمارين"، أو من لم ينطق بأي حرف خلال إقامته الطويلة في البرلمان، أو ليس فيه من انتخب ميشال عون لسدة الرئاسة أو من شارك في التشريع للهدر والفساد.يترصد المنتقد تصريحاتهم وإطلالاتهم الإعلامية ليعثر على ما يراه خطراً في زلات الكلام، فيما الخطر كامن في أسئلة مفخخة لم تتوفر لها إجابات صحيحة على مدار حروبنا الأهلية، لأنها أسئلة للقسمة لا للجمع، ولأن من المستحيل أن يقدم المرء جواباً صحيحاً على سؤال مغلوط. المحاصصة هي الخطر الأكبر وهي نبع الأسئلة المغلوطة والمفخخة. آفة السلاح غير الشرعي لم تتأسس في زمن هيمنة حزب الله بل قبل ولادته، وتحديداً على أيدي من تحاصصوا سيادة الدولة ......
#تجيبوا
#أسئلة
#مفخخة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761693