الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حدريوي مصطفى (العبدي) : رؤية لحلحلة مشكل التعليم في حضرة كورونا
#الحوار_المتمدن
#حدريوي_مصطفى_(العبدي) التعليم عن بعد تاريخيا.التعليم "عن بعد " هو ظاهرة تعليمية قديمة جدا، كانت أولا "على بعد "، لما كانت وسائل الاتصال غير فعالة كما هي عليه الآن، والأخبار الواردة والرسائل تحتاج أيام، وأيام لتصل إن وصلت! لكثرة المطبات: من قطاع طرق، وحروب وأوبئة... وعلى سبيل المثل لا الحصر نذكر من علمائنا الأجلاء المغاربة من سافروا طلبا للعلم على بعد: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي، والعلامة القاضي عياض، وابن تومرت مؤسس الدولة الموحدية...ابتداءا من القرن الثامن عشر، عند تطور وسائل النقل، و تبني الدول الخدمات البريدية كرافد مهم وفعال في التنمية والتطور لا محيد عنه، بدأت تظهر مدارس تقدم خدمة التعليم عن بعد للراغبين في تعميق دراستهم. او لكسب مهارات غير متوفرة مكان إقامتهم، ما فتئتْ أن تنامت بتطور وسائل الاتصال وسرعة وسائل النقل، لتصل ذروتها مع سيادة الأنترنيت.. وترسخ أيضا قي قرار النخبة المتعطشة للتعلم جدوى، ونجاعة التعليم عن بعد كخيار لتوسيع أفاق معارفهم.المغرب لم يكن بعيداً عن الحدث، فقد عرف وجود مدارس غربية تلبي الحاجة، و خلال ثمانينات القرن الماضي شخصيا، وقفت على نشاط مركز تكوين مهني بالرباط وهو يزود الراغبين في تتبع تعلم تقني في الاليكترونات مقابل أجر بسيط في حدود 40 درهما للمجزوءة. هذا النسق من التعليم لم يندمج كليا مع المنظومة التعليمة، ولم تهضمه، ولم تتقبله الدول جلها حتى شواهده النهائية، ربما لخروجه عن سيطرتها عليه وعلى برامجه، وبيداغوجيته، ورغم ذلك.. ظل صامدا، فارضا وجوده في سوق التعليم الحر. لماذا؟ لأنه بكل بساطة، الفئة الناشدة خدماته، فئةٌ ناضجة، تواقة للتعلم وراغبة في توسيع مداركها من تلقاء نفسها، لا تعير اهتماما للشواهد بقدر ما تهتم بالمعرفة والتوسع في الميدان الذي تنشط فيه، وتحاول تتبع مستجداته، وكثيرها يكون في الغالب من المهندسين، والأطباء والمصممين والتقنيين...إلخالتعليم زمن الكورونا.مع جائحة كورونا، وسرعة انتشارها في الأوساط المغلقة، صار التعليم مستحيلا، فسارع المغرب في تبني التعليم عن بعد، منتهجا الخطة الفرنسية بحذافرها دون التفكير في تبني برتكول يتوافق والخصائص المغربية...ويراعي للفروق الشاسعة بين البنى التحتية و الحالة الاجتماعية والاقتصادية البينة بين الدولة الفرنسية والمغربية... ظنا منه أن ما نجح في الشمال، ينجح في الجنوب، أو ربما وهذا هو الأرجح لقصور الفكر الخلاق عند المغاربة لإيجاد صيغة ملائمة وبيئتنا، أو مخافة تبني برنامج يفشل اخيرأ، والفشل وزر لا يحتمل! فعلا.. بعد شهرين بدأت وسائل الاتصال الفرنسية تنقل تدمر الآباء وأولياء الأمور، وحتى الهيئة التعليمية، وقبل هذا التاريخ بدأت بوادر فشل تظهر عندنا نحن، بل بمجرد انخراط المغاربة في هذه التجربة تنبأ كل ذي تصور لمسارات العمليات البيداغوجية بأنا لن نكون موفقين!نعم..! كيف يكتب لنا النجاح؟ وجل أطرنا أمية، بالكأد بدأت تفك شفرة التعامل مع الحواسب واللوحات الاليكترونية، ولا دراية لها باستغلال وسائط الاتصال استغلالا احترافيا لبث المعرفة والتواصل لنقل رسالة تعليمية محضة كهدف. والسواد الأعظم من أطفالنا لا يملكون وسيلة تقنية تضمن مرور الرسالة البيداغوجية، واستقبالها؛ مع تدني الصبيب وانعدامه كليا في مناطق كثيرة من البلاد .والأهم ... غياب تلك الرغبة القدسية في المعرفة، وتلك الذبالة الواقدة في الأعماق التواقة لزيت العلم عند معظم اطفالنا، وأيفاعنا؛ كما هي قارة في نفوس البالغين والناضجين فكريا. إنا بالكاد نسيطر على الطلبة والأطفال بالترسانات ال ......
#رؤية
#لحلحلة
#مشكل
#التعليم
#حضرة
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690832