الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيزار ايوان جارو : الاتحادات والنقابات العمالية في العراق وانقساماتها
#الحوار_المتمدن
#سيزار_ايوان_جارو لقد عانى تأسيس النقابات العمالية في العراق بعد الاحتلال الامريكي للعراق لأزمات كثيرة مما ادى لكثرة الانشقاقات وضياع الهدف الاساسي التي يفترض انها اسست لأجله، وهو تنظيم الطبقة العاملة في العراق واعطائها عن طريق التنظيم القوة اللازمة للمطالبة بحقوقها...وينتج هنا ان النقابات العمالية في العراق ليست سوى تجمعات منعزلة عن العمال وستار يستغلوها قيادات الاتحادات من اجل المنافع التي تنتج عن طريق الايفادات السفرية التي تقام كل فترة، وبسببها تكون هناك مشاكل كثيرة مما لعبت دورا في الانقسامات التي بسببها لم تستطع ان تكون مشغلة معظم تلك الاتحادات الطبقة العاملة، بل وامست عددا منها منبر للترويج للتيارات سياسية وحتى طائفية.وهنا ياتي تحقيق الاهداف البرجوازية العالمية في ابقاء الطبقة العاملة مستغلة في ايدي ارباب العمل عن طرق خلق حركات نقابية برجوازية شكلية تدعي انها تطالب بحقوق العمال , ووضع هذه الحركة باطار الصراعات الشخصية بين قياداتها. ومن الامثلة التي تعكس السخرية والمهزلة على هذه الانتخابات هي ان احدى ألنقابات (يضع اقاربه في القيادات والمراكز المتواجدة في النقابة وكانها دائرة وظيفية ومنها ينتج امران، حتى في وجود اي دور للنقابيين الحقيقيين، سينتابهم الضجر مما يؤدي الى انسحابهم او تكوين اتحاد عمالي جديد، مما يزيد الانقسامات في هذه الحركة كما ذكرت قبلها. والامر الثاني يتم تقديم نموذج سيء للحركة العمالية في العراق مما تجعلها تفقد الثقة حتى في قادتها الفعلين.وهذا كله صنيعة المؤسسات البرجوازية حيث قاموا بتربية النزعة الانانية والفردية وتقديس الذات للتمسك بالقيادة والمراكز وحتى احتواء اكثر القادة والنشطاء العمال المخلصين والعمل على تخريبهم عن طريق شراء ذممهم بالأساليب المذكورة.ونأتي هنا الى اهم الانقسامات التي واجهت ما يسمى (الحركة النقابية العمالية في العراق) حيث يكمن احدهما في دور ألحكومة في اضعاف وتدمير العمل النقابي العمالي في العراق وذلك بقرار مجلس الحكم رقم (3) لعام 2004 والذي نصت الفقرة الأولى منه على وجوب حل كافة مجالس الإدارات المنتخبة حديثا ومنها بالطبع مجالس إدارات النقابات والاتحادات العمالية لحين إجراء انتخابات جديدة. أعقبها امر وزاري بتشكيل لجنة سداسية (الأمر المرقم 8750 لسنة 2005 )اسندت رئاستها لاحقا لوزير العمل والشؤون الاجتماعية مهمتها الإشراف على اي انتخابات مزمع اجرائها وإعطاء الشرعية للفائزين ثم رفع اليد عن ممتلكاتها المنقولة وغير المنقولة ، وحينها كانت هنالك على الساحة العراقية العمالية النقابية اتحادين عماليين تتنازع الشرعية وهي (الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ، الاتحاد العام لنقابات عمال العراق) ولما كانت التشريعات الوطنية النافذة لا تعترف إلا باتحاد واحد تعترف به الحكومة فقد سارعت هذه الاتحادات، مع بعض الملحقات النقابية الصغيرة للذهاب الى دمشق حيث مقر الاتحاد الدولي للعمال العرب وعقدت برعايته اتفاقا مشتركا بتاريخ 2005/9/19 لتشكيل هيئة قيادية عليا لإدارة شؤون الاتحاد لحين اجراء انتخابات عمالية جديدة مما ادى الى اضمحلال قوة وعدد الطبقة العاملة العراقية تبعا لسياسات الحكومات المتعاقبة المعادية للتصنيع والإنتاج ، والمجمدة لكل القوانين الداعمة لتنظيم العمل في العراق ، بدء من قانون العمل ، قانون التقاعد والضمان الاجتماعي والصحي ، قانون تحديد الاستيراد ، قانون حماية المنتج الوطني ، وغيرها.انعكس ذلك كله على البنية الفوقية أو الهيئة القيادية المشكلة للاتحاد، التي تنازعت أعضائها الانتماءات الحزبية ورغبة الاستحواذ مما ادى ......
#الاتحادات
#والنقابات
#العمالية
#العراق
#وانقساماتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754279