الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المحسن : حتى نؤسس لإعلام جهوي واعد..يوازن بين الحرية و المسؤولية،وفق مبادئ حقوق الإنسان..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن -حملة الأقلام-في مجملهم- هم ضمائر مجتمعاتهم و بمثابة الناطقين الرسميين الصادعين بالحق..-(الكاتب)لعب الإعلام عموما والإعلام الجهوي على الخصوص دورا كبيرا في الدفاع عن القضية الوطنية و عن الثوابت الوطنية والوحدة الترابية لتونس التحرير وذلك من منطلق أخلاقي ومهني واستراتيجي، وكذا من منطلق قربه من المجال الإجتماعي بكل أبعاده الإنسانية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها.ومن هنا،أجدني في أكثر من مرة مدفوعا للكتابة عن إعلامنا الجهوي كوني أحد الفاعلين فيه،أهميته ،دوره كأداة لصياغة الرأي العام ،و سلطة رقابية بمثابة الناطق الرسمي باسم الساكنة و في خدمتها و مهمته الأساسية كشف الحقائق و البحث عنها..و يساهم الإعلام الجهوي بدوره مساهمة فعالة جنبا إلى جنب مع فعاليات المجتمع المدني كمرآة تعكس الرأي و إثارة الإشكاليات وكشف السلبيات و تثمين الإيجابيات ..لذا،فإن ما أتاحه و يتيحه لنا الإعلام من خدمات بتمكيننا كحملة أقلام لتبليغ أصواتنا من أجل أن نستحث من خلال ما نخطه من حس ولاة أمورنا المتحكمين في زمام المبادرة على إصلاح ما يمكن إصلاحه خاصة و أن التونسيين سيما بعد الثورة التونسية المجيدة،منخرطون في مسيرة الإصلاح من القمة إلى القاعدة،ليس بالأمر الهين و هو مغنم عظيم ينبثق من الأعماق و من المفردات و تزاحم الأفكار ذات البعد الفني،و هو ملكة لا تتوفر لدى الجميع بل أناسها غير عاديين لبلورة الأمور و المساهمة في إنارة السبل لمعالجة القضايا المصيرية ،كل صحفي،مفكر أو باحث ما يحمله إدراكه و ما تخفيه نظراته ،إذ من بين هذه الثنايا تكمن الأسرار..فلعل منابرنا الجهوية تستقطب كتابا متميزين في مختلف فنون الكتابة الصحفية، الأدبية،الفكرية ،السياسية،الرياضية والتاريخية،يستنبطون من خلال ما تشكوه بلادنا من جراح و آلام حلولا لمختلف الأزمات،علما أن المساهمة بالكتابة في هكذا منابر جهوية ووطنية، لم يكن أبدا مدعاة للترف،بل متابعة حثيثة للنبض السياسي،الثقافي،الاقتصادي،الاجتماعي، الرياضي والتاريخي بما في ذلك الدفاع عن حقوق الإنسان و مشاكسة كل ما ينتهك كرامة وحرية الإنسانية،لأن حملة الأقلام-في مجملهم- هم ضمائر مجتمعاتهم و بمثابة الناطقين الرسميين الصادعين بالحق..و من موقفي ككاتب صحفي لقد خضت ما يربو على 40 عاما ،معارك صحفية كثيرة من أجل مشروعات تنموية ،تحقق البعض منها و كانت تلك المعارك عمل صحفي رصين بحجم الجبال الرواسي، بقسوتها خاصة أن تلك المعارك و الصراعات التي خضتها يوم كانت تونس موغلة في الدياجير كانت إدارية واجهت خلالها أعتى تيارات البيروقراطية و قوى اقتصادية و جملة من انتهاكات جسيمة استهدفت حقوق الإنسان وقضت مضاجع العديد من المواطنين سيما بجهة تطاوين التي عاشت عبر عقدين ونيف كل أشكال الظلم والظلام..قلت قضيت سنوات طوال في البحث عن الحقيقة على صهوة مهنة المتاعب،بين براثن البيروقراطية محاربا-بكل تواضع وبمنآى عن النرجسية وجنون العظمة- بإرادة فذة وعزيمة لا تلين مشاكسا بكل مستجدات العمل الصحفي،كما كنت مع العديد من حملة الأقلام على الصعيد الجهوي،الوطني،الإقليمي والدولي ننام على أرصفة الثقافة و الأدب و السياسة،إذ كنا بدون مبالغة من بين-الكثيرين..هنا..أو هناك الذين ظلت السياسة منا ملتصقة بالثقافة دون أن تموت إحداهما و هي معجزة عقل صحفيين ذي كفاءة حرفية عالية ..ما أريد أن أقول؟أردت القول -كما أسلفت-أن الظرفية السياسية الراهنة التي يجتازها عالمنا العربي تقتضي منا الاهتمام بالمشاكل السياسية،الاجتماعية،الاقتصادية و الثقافية و وضعها تحت المجهر إسهاما منا كصحفيين في ......
#نؤسس
#لإعلام
#جهوي
#واعد..يوازن
#الحرية
#المسؤولية،وفق
#مبادئ
#حقوق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722454