الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : عقوبة الإعدام عراقيا بين تثبيتها في القوانين وبين واقع استغلالها ومنطق إثارتها خطاب العنف الوحشي
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي مع موقفي الثابت المتجه لإنهاء عقوبة الإعدام من لوائح قوانيننا إلا أنني أبعد من ذلك أعرض لبعض ما يعنيه نهج وجود الإعدام من إثارة خطاب عدواني همجي لا يفقه المقصود منها حتى بإطارها القانوني فنجابه وحشية الإعدامات الميدانية بلا محاكمة أو الإعدام بمحاكمات لا تستوفي المقتضيات ما يوسّع من انتهاك الحقوق بطريقة هوجاء ترتكب فظاعات بلا حدود دع عنك عن إعدام حق الحياة بلا رحمة أو مراجعة من ضمير! شكرا لتفاعلاتكن وتفاعلاتكمسجَّلت منظمة العفو الدولية في تقريرها عام 2019، انخفاضاً بعقوبة في مستواها العالمي نسبته 5% مقارنة تجاه ما كان عليه عام 2018، في أقل إحصاء منذ عقد من الزمن.. وقد تم تنفيذ أغلب عمليات الإعدام التي تمَّ إحصاء حجمها المعلن في كل من: الصين، وإيران، والسعودية، والعراق، ومصر على التوالي بتسلسلها. وإذا استثنينا الصين من الإحصاء، فإنَّ 86% من عمليات الإعدام المبلَّغ عنها نُفّذت في أربعة بلدان فقط هي إيران والسعودية والعراق ومصر.وبينما انخفضت، على وفق أمنستي، عمليات الإعدام في إيران آخر عام بنسب طفيفة، فقد تضاعفَ عدد عمليات الإعدام في العراق تقريباً، والأرقام تبقى دائماً هنا على وفق ما أوردته أمنستي، إذ كانت عام 2018 تعادل 52 عملية فصارت أكثر من 100 عملية عام 2019…لقد أوقفت التنفيذ أو ألغت العقوبة كليا أكثر من ثلثي دول العالم ولقد تم استخدام أساليب إعدام مختلفة عالمياً في عام 2019 هي: قطع الرأس، والصعق الكهربائي، والشنق، والحقنة المميتة، والرمي بالرصاص. كما إن 13 عملية إعدام نُفّذت أمام الملأ في إيران في إشارة لنهج تلك العقوبة وطابعه الإجرائي العنيف والصادم للمجتمع الإنساني المعاصر. ومن بين تلك المسات الصادمة ما تأكد من إعدام أشخاص كانوا ارتكبوا الجريمة في عمر تحت السن القانوني و-أو أنهم من ذوي العاهات العقلية وعُلم أنه كانت قد صدرت أحكام بالإعدام إثر محاكمات لم تفِ بالمعايير الدولية للمحاكمات العادلة في بعض البلدان ومن بينها إيران، والعراق، وغيرهما..وبقدر تعلق الأمر بالعراق فإنّ جرائم من ذات الطراز، كالقتل الميداني كانت قاربت الألف ضحية تركَّز معظمها جرت في مقاتل ميليشياوية تصدت للمتظاهرين في ميادين احتجاج سلمي، لا يملكون أي سلاح وقد جابهوا الرصاص الحي وقنابل الغاز بصدور عارية..كما أن المؤشرات جميعاً كانت قد كشفت عن جثث ملقاة في أماكن النفايات ومجمعات الأزبال والمناطق المهجورة فضلا عن مؤشرات أخرى أفضت تحقيقات غير رسمية إلى وجود مقابر جماعية قريبة لما يُفترض أنها سجون سرية بإشراف قوى وعناصر ميليشياوية.. وقد طاولت عمليات الإعدام أو التصفية الجسدية عناصر معارضة أو مختلفة مذهبيا أو دينياً مع سلطة الميليشيات التي مارست الاغتيالات المكشوفة بلا ما يتستر عليها..إن القتل المجاني والاغتيال والتصفية الجسدية بعد عمليات تعذيب واغتصاب سادية هي ظاهرة مازالت تهدد عشرات آلاف المخطوفات والمخطوفين والمعتقلين بخلفية احتلال الميليشات الطائفية للبلاد وسبيها العباد..إنّ انتشار تلك العصابات المسلحة وارتكابها جرائمها بنهج فاشي دموي بات يستظل بإضفاء القدسية الدينية المزيفة عليها وعلى زعاماتها وتأويل الصراعات المسلحة بين أجنحتها على أنها دفاع عن نظام (الديموقراطية!) ضد من تسميه التكفيري على الرغم من أنها تشاركه خطاب التكفير ومنهجه ذاته؛ فضلا عن فرض الشرعية الدستورية بلباس يدعي أنها تنضوي تحت مظلة القانون والدولة وهي ترتكب فظاعاتها بشكل مفضوح خارج إطار الحكومة وسلطتها وبعيداً عن أي وجود للقانون…!إن وجود ......
#عقوبة
#الإعدام
#عراقيا
#تثبيتها
#القوانين
#وبين
#واقع
#استغلالها
#ومنطق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675002