الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس عبيد : كلكامش في الهوبي لوبي: من سرق لوح الحلم، وكيف عاد إلى العراق؟
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد كلكامش في الهوبي لوبيمن سرق لوح الحلم، وكيف عاد إلى العراق؟ "بعد أن خلق كلكامش، وأحسن الإله العظيم خلقهحباه "شمش" السماوي بالحسن، وخصَّه " أدد" بالبطولةجعل الآلهة العظام صورة كلكامش تامة كاملةكان طوله أحد عشر ذراعاً وعرض صدره تسعة أشبارثلثان منه إله، وثلثه الباقي بشروهيئة جسمه لا نظير لهاوفتك سلاحه لا يصده شيء" (ملحمة جلجامش: ترجمة: طه باقر. ط 1، بغداد، 38-39).كلكامش هو كلكامش، البطل الأسطوري الأكثر شهرة في التاريخ الإنساني بلا منازع. فحتى أوديسيوس وأخيل ومن سواهم من أبطال ملحمتي الإلياذة والأوديسة لهوميروس، استمدوا الكثير من تفاصيل حكاياتهم وملامحهم المميزة من صورة كلكامش، مثلما جسدتها لنا الملحمة الرافدينية التي تحمل اسمه، والتي تعود لأربعة آلاف عام. لقد قدر لألواح الملحمة أن تبقى مطمورة تحت أطنان من تراب العصور المتعاقبة، حتى كشف عن أحد ألواحها في منتصف القرن التاسع عشر، ثم جاء عالم الآشوريات البريطاني جورج سميث، ليترجم اللوح، ويعرِّف العالم في العام 1872بأقدم وأروع الملاحم الأدبية، بما ضمته من مغامرات ساحرة، وأسئلة وجودية لا تزال حتى اللحظة تستأثر باهتمام بني البشر: استبداد السلطة، العدالة، الصداقة، القدر، الموت، الخلود، جدوى الوجود الإنساني.لكن ماذا عن الهوبي لوبي "Hobby Lobby" ؟ الحق إنه ليس مكاناً أسطورياً اجتازه كلكامش في مغامراته أو رحلته الشهيرة بحثاً عن سرِّ الخلود، كجبال ماشو أو غابة الأرز. كما أنه ليس اسماً من الأسماء الواردة في تفاصيل الملحمة، والتي تبدو لنا اليوم غريبة التركيب، مثل " إنكيدو، خمبابا، أوتونبشتم، أورشنابي، سيدوري" بل هو الاسم الذي تحمله أكبر سلسة متاجر أمريكية للبيع بالتجزئة، متخصصة ببيع الحرف والتذكارات الفنية، أسسها ديفيد غرين في العام 1972، ويرأس مجلس إدارتها اليوم ولده الملياردير "ستيف غرين". وهي الجهة التي تورطت بشراء وحيازة غير قانونية لآلاف القطع الأثرية العراقية المهربة، تمثل أكثرها شهرة بأحد ألواح ملحمة كلكامش، يعود تاريخه إلى 3500 عام تقريباً، وصار يعرف عالمياً بلوح حلم كلكامش “Gilgamesh dream tablet”، لأن كلكامش يروي فيه بعضاً من أحلامه التي رآها.في الشهر الأخير من العام الماضي عاد لوح حلم كلكامش إلى موطنه الأصلي، وقبل ذلك بفترة قصيرة، استعاد العراق 17000 قطعة أثرية، كانت قد دخلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بطرق غير قانونية، وقد أُرجعت على متن الطائرة الرئاسية التي استقلها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في رحلته الأخيرة لواشنطن. تلك بلا شك بادرة طيبة، في بلد تعرض تراثه الثقافي لنهب وتخريب واهمال وسوء إدارة طوال حقب كثيرة. إن من تابع وقائع الجلسة التي أقامها وزير الخارجية فؤاد حسين ليوقع مع وزير الثقافة د. حسن ناظم محضر تسليم لوح حلم كلكامش سينتبه حتماً إلى العدد الكبير من الجهات الرسمية العراقية التي تم توجيه الشكر إليها من قبل الوزيرين: (وزارة الخارجية، وزارة الثقافة والسياحة والآثار، الدائرة القانونية في وزارة الخارجية، سفارات جمهورية العراق، السفراء، الكوادر الدبلوماسية العاملة في السفارات، الهيئة العامة للآثار والتراث) واتفق الوزيران على توصيف الحدث بالإنجاز الكبير، وأنَّ العام الماضي شهد أعلى معدل لإرجاع الآثار المهربة للخارج ، وكان – بحسب الوزيرين- عام (دبلوماسية الاسترداد). يقدر العراقيون بلا شك كل جهد مخلص يسهم في استعادة وإحياء تراثهم الثقافي، لكن المتأمل سيجد أنَّ في خلفية المشهد المتقدم الكثير من التفاصيل التي تستحق التوقف عندها، واستلها ......
#كلكامش
#الهوبي
#لوبي:
#الحلم،
#وكيف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753624