الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس منعثر : الانقلابان في العراق، وكيف تستجيب الولايات المتحدة لهما
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر ترجمة عباس منعثر/ بقلم مايكل نايتس"الانقلاب الأول: شن حلفاء إيران في العراق انقلاباً قضائياً في بداية هذا العام. الانقلاب الثاني: يحاول مقتدى الصدر الآن أن يسيطر على النظام من خلال الجمهور. يجب أن يهتم أصدقاء العراق بقيادة الولايات المتحدة بهذين الإنقلابين، وليس الأحدث منهما فقط."مع احتلال أنصار مقتدى الصدر للبرلمان العراقي ونصبهم للخيام في المنطقة الخضراء، مركز حكومة بغداد، هناك رأي مفاده أن العراق يشهد نوعاً من الانقلاب أو كما يسميه مقتدى "ثورة". لكن بالنظر إلى خلفية الأشهر الأخيرة، يجب أن يُنظر إلى أفعال الصدر على أنها رد فعل على تخريب القضاء من قبل الخاسرين في انتخابات أكتوبر 2021 التي فازت فيها الكتلة الصدرية من أجل إبطال نتيجة الانتخابات. هذا الانقلاب القضائي (الذي تحقق من خلال السيطرة على المحكمة الفيدرالية العليا التي يفترض أنها مستقلة) شهد خضوع أحد أذرع الحكومة العراقية لقوة أجنبية. الآن يقوم مقتدى بعمل مشابه، وإن كان من خلال عمل جماهيري: إبطال ذراع آخر للحكومة، وهو الهيئة التشريعية.والسؤال هنا: كيف ينبغي للولايات المتحدة وأصدقاؤها أن يروا هذه الفوضى في العراق وما هي الإجراءات التي قد تخدم مصالح الولايات المتحدة والمُثُل الأمريكية على أفضل وجه؟حكاية انقلابينفي النظام البرلماني العراقي، يقوم أعضاء مجلس النواب بإنتخاب رئيس المجلس ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على التوالي. وفي ظل الظروف العادية، يتطلب الأمر أغلبية بسيطة من 329 نائباً (أي 165 مقعداً) لانتخاب رئيس المجلس والتصديق على رئيس الوزراء وحكومته، في حين أن أغلبية الثلثين (218 مقعداً) مطلوبة في المحاولة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية، على الرغم من أن العتبة تنخفض إلى 165 مقعداً إذا لم يكن الفوز بالجولة الأولى ممكناً. في انتخابات تشرين الأول 2021، التي قيّمتها المفوضية العراقية العليا للانتخابات والأمم المتحدة على أنها نزيهة، فازت قائمة مقتدى الصدر بأكبر عدد من المقاعد (73 مقعداً) وحاولت بناء تحالف عابر للطوائف ومتعدد الأعراق (شاملاً الشيعة والسنة والكرد). كان من المفترض أن هذا التحالف المتعدد الأعراق سيحصل على الـ(165) مقعداً المطلوبة وسيدفع تحالف الإطار التنسيقي المدعوم من إيران إلى المعارضة. رداً على ذلك، حاول الإطار التنسيقي الإطاحة بنتائج الانتخابات عدة مرات:1- من خلال الوسائل القانونية.2- الهجمات شبه العسكرية على المنطقة الخضراء.3- محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي المؤقت مصطفى الكاظمي في تشرين الثاني 2021. عندما فشلت جميع جهودهم وتمّ التصديق على نتائج الانتخابات في 27 ديسمبر 2021، انتقل الإطار التنسيقي إلى الخطة (ب). وتألّفت من انقلاب قضائي دبره نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، والذي قام بزرع أعضاء بارزين في القضاء تابعين له، منذ أن قام بتهيئتهم وترقيتهم في الرُّتب خلال فترة ولايته الطويلة كرئيس للوزراء.تضمن الانقلاب القضائي الحالي إصدار تعليمات لرئيس المحكمة الدستورية العليا، القاضي فائق زيدان، بتسهيل سلسلة من الأحكام في المحكمة الدستورية العليا التابعة له، والتي تم إقرارها في تتابع سريع في أوائل عام 2022. والأهم من ذلك، إلازالة النهائية لخيار تعيين رئيس الجمهورية بالأغلبية البسيطة إذا فشلت جهود تحقيق أغلبية الثلثين من قِبَل المحكمة الاتحادية العليا(FSC). وبذلك، أطاح الإطار التسيقي فعلياً بجهود مقتدى الصدر لتشكيل حكومة الأغلبية التي سعى إليها. في جوهره، حرّك هذا القرار قوائم المرمى حينما كانت الكرة تتهادى وعلى وشك إحراز ال ......
#الانقلابان
#العراق،
#وكيف
#تستجيب
#الولايات
#المتحدة
#لهما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764340