الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : الهند، احتداد الصّراع الطبقي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الهند، احتداد الصّراع الطّبقيتحولت الهند من دعم حركات التحرر الوطني، إلى نظام رجعي "مُحافظ"، وإلى حليف استراتيجي للإمبريالية الأمريكية، وللكيان الصّهيوني، بالتّوازي مع سياسات مُغرقة في الرّجعية والعُنْصُرِية والمَيْز، وهي سياسات وممارسات لم تختفِ قَطُّ من الهند، ولكن حكومة حزب "باهارتيا جاناتا" بزعامة "نانيندرا مودي"، جعلت منها برنامجًا يَزْعم تفوُّقَ "الهندوس" على المواطنين الآخرين، ويدعو إلى حصر المُواطنة بفئة "الهندوسيين"، وفتحت هذه الحكومة الباب واسعًا أمام الشركات الأجنبية، في مجالات كانت تُعتَبَرُ من "المُحَرَّمات"، مثل الزراعة وتجارة التّجزئة، وتَخَلّت حكومة "نانيندرا مودي"، خاصة منذ 2014، عن حماية بعض القطاعات الإقتصادية، وعن البرامج الإجتماعية، ما أدّى إلى اتّساع الفَجْوة الطبقية، وزيادة التفاوت في الثروات، وما أدّى أيضًا إلى حُدُوث اعتراضات، بأشكال مختلفة، واحتاجاجات، تمثلت في مظاهرات وإضرابات، وآخرها (عند تحرير هذه الوَرَقَة) إضراب أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وكان مكتب الإحصاءات الحكومي، قد نشر يوم الثلاثاء السابع من كانون الثاني/يناير 2020، توقعات بتراجع النمو السنوي، لسنة 2020، إلى أقل مستوى منذ إحدى عشر سنة، كما أكد صندوق النقد الدولي في كانون الأول/ديسمبر 2019، أن "على الحكومة التحرّك سريعًا لتعزيز الاقتصاد، وتفادي الرّكود والإنكماش"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب 08/01/2020)، لكن الحكومة تمادت في سياساتها المُعادية للعاملين وللفُقراء، وللقطاع العام، ما أدى إلى نشاط غير مسبوق للحركة النقابية التي تَكتّلت وَوَحّدت قواها لمجابهة سياسات الحكومة اليمينية المتطرّفة...رغم القمع ، أدى إضراب عام مشترك للعمال والمزارعين، بمبادرة من ائتلاف نقابي، يوم الخميس 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بمشاركة أكثر من 250 مليون عمال، إلى توقف الحركة بالهند، احتجاجًا على سياسات الحزب الحاكم، وزعيمه رئيس الوزراء "ناريندرا مودي"، التي تَدْعَم الرأسماليين والشركات الأجنبية، وإقرار قوانين ضد حقوق ومصالح العمال والمُزارعين والمواطنين الهنديين. طالبت النقابات بسحب هذه القوانين التي تتعارض مع حقوق العمال والمزارعين، ووقف خصخصة القطاع العام والذي شمل القطاع المالي وخطوط السكك الحديدية والموانئ، وهي قوانين تَتَنَزّل ضمن خطة "مودي" والحزب الحاكم لإعادة هيكلة الاقتصاد والسماح بهيمنة المستثمرين الرأسماليين على مختلف المجالات الإقتصاد والتجارة والزراعة والخَدَمات. تضمّنت الإحتجاجات، مسيرة شارك بها الآلاف من صغار المُزارعين الذين تمكّنوا من الوصول إلى العاصمة الهندية "نيودلهي"، بعد اشتباكات مع قوات الشرطة التي قامت بإغلاق الطرق والمداخل المؤدية للعاصمة، واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لمنع وصول المزارعين المُحْتَجِّين إلى العاصمة، للتعبير عن رفضهم لهذه القوانين الجديدة التي تُلغي بعض مُكتسبات المزارعين، ومنها بيع محاصيلهم من خلال أسواق الجملة التي تُديرها الحكومة، والتي تُحَدّدُ سِعْرًا أدْنى لا يمكن النزول تحته، خلافًا ل"قانون السّوق" الليبرالي، الذي يدّعي وجود "يد خفية" تُعدّل السوق والأسعار، دون حاجة لتدخّل الحكومة، وتمهد قوانين السوق الحرة التي تم تمريرها في أيلول/سبتمبر 2020 الطريق للشركات الخاصة باستغلال المزارعين، الذين يواجهون ظروف اقتصادية صعبة، ويعاني أغلبهم من ارتفاع الديون.للحركة العُمالية بالهند تاريخٌ طويلٌ من الإحتجاجات والإضرابات، ضد الأوضاع الاقتصادية السيئة وضد تزايد حِدّة الإستغلال الفاحش لجهود العمال، لص ......
#الهند،
#احتداد
#الصّراع
#الطبقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700656
عبد المجيد السخيري : احتداد الأزمات وتأخّر الثورات
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري لو أن ما يجري اليوم من أحداث متسارعة على الرقعة الجيوسياسية الملتهبة بالبحر الأسود، وبالأخص بداخل الحدود التاريخية للإمبراطورية الروسية القيصرية ووريثها الاتحاد السوفياتي للجمهوريات الاشتراكية، أو ما يحتد من أزمات اقتصادية واجتماعية وصحية في كل مكان تقريبا بأثر من تداعيات الجائحة الوبائية العالمية، أقول لو أن هذا وقع ذات زمن ثوري بعيد، نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أو حدث في ثلاثينيات القرن الماضي أو على مشارف عقده السادس مثلا، هل كنا سنشهد انطلاقا مسلسل ثورات شعبية غير مسبوقة، ومواجهات ساخنة، قد تكون على شكل حروب طبقية بالداخل أو مواجهات وصدامات عسكرية خارجية بين دول أو أحلاف، مثلما شهد القرن الماضي ثورات عظمى أطاحت بأقوى النُظم الاستبدادية، وحربين عالميتين خلّفتا ملايين من الضحايا بين قتلى وجرحى، وخرابا واسعا في العمران والبنيات التحتية، أو كما أفرزت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الحادة، التي ضربت معاقل وأطراف النظام الرأسمالي المتجبّر، سلسلة من الانتفاضات والحركات الثورية المسلحة في مواجهة قوى الرأسمال المتغوّل والمتوحش وأذرعه الأمنية وميليشياته اليمينية المتطرفة والفاشية، على امتداد العقود التالية للثورة البلشفية، بعضها نجح في تقويض الحركات الثورية وهزم منظماتها وسحق أعضائها وعضواتها وتعبيد الطريق إلى السلطة(الفاشية والنازية في أوروبا)، والبعض الآخر لعب دورا أساسيا في تعطيل المسار الثوري أو تحريفه عن أهدافه القريبة، على غرار ما حدث بأمريكا اللاتينية، أو ساعد على ظهور تناقضات داخلية وسط الحركات الثورية وإفساح المجال لأجنحة مهادنة واصلاحية انتهت إلى عقد تسويات مُخزية مع الأنظمة القمعية والبوليسية، بل وعمدت في بعض الأحيان إلى مقايضة تطلعات قياداتها إلى المشاركة في السلطة بتخريب المنظمات الثورية ومباركة تصفية كوادرها وقياداتها أو الزج بهم في السجون؟ إن ما يحدث اليوم يكاد يسير في اتجاهات متناقضة تماما مع سير الأحداث في مجريات التحول الثوري الذي شهده القرن الماضي عل امتداد سبعة عقود متواصلة أو أكثر بقليل. فلا "مناخ العصر" يشي بانطلاق مسلسل ثوري جديد يستنهض القوى الاجتماعية الأساسية من الشعب العامل وطبقاته الرئيسية( العمال والفلاحين الفقراء)، ولا الأزمات الاقتصادية والتدهور الكبير الذي طال الحقوق الاجتماعية والسياسية لأوسع الطبقات والفئات المحرومة والمفقّرة امتدتا بآثارهما إلى الوعي الطبقي، بشكليه العفوي(أو الاقتصادي) والسياسي، ليُسهم في دفع صيرورة الفرز والمخاض الثوريين إلى الأمام، وبالتالي تحصيل الشرط الذاتي لبدء عملية التنظيم والإعداد لمرحلة الجهوم الثوري على مراكز القوة والسلطة وتهديد مصالحها بشكل فعلي بما يسمح بتعبئة واسعة لقوى الثورة والتغيير الاجتماعي الجذري، وقبله بتحديد واضح لهوية الثورة وأهدافها وبرنامجها محليا ودوليا.فما نشهده منذ انهيار الاشتراكيات الواقعية ،وتداعي أحزاب اليسار الشيوعي وتفسُّخ المنظمات العمالية الكبرى وترجع كبير في مستوى نشاط وفاعلية الحركات الاجتماعية الطلابية والنسائية والشبابية، لا يخرج عن نطاق تراكم الأحداث واحتداد الأزمات المتفاقمة لنظام رأسمالي يتجدّد كلما اعتقدنا أنه بلغ مرحلة الشيخوخة، وفي أحسن الأحوال نشهد على اندلاع هبّات ثورية قصيرة النفس، بلا استراتيجيات ثورية ولا خلفية طبقية واضحة، سرعان ما يتم سحقها بالقوة والعنف، أو الالتفاف على مطالبها بالتلاعب، أو إجهاض سيرورتها الثورية وتعطيل طاقاتها على التعبئة الشعبية باستعمال القوة الناعمة، سواء تمثّلت هذه القوة في لجوء الأنظمة إلى الضر ......
#احتداد
#الأزمات
#وتأخّر
#الثورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750201