الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلقيس خالد : في ضيافة مكتبتك مع الاستاذ إحسان وفيق السامرائي حاورته بلقيس خالد
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد حين تأملت ُ مكتبة الأستاذ إحسان السامرائي وهي تمتد من الجدار إلى الجداررأيتني أما لوحة بصيغة بنوراما.. هنا مجلدات الروايات منضودة بلون أسود وهنا كتب التاريخ والفلسفة تشكل أكثر من رفين ونصف الرف باللون الأحمر, وهناك مخطوطات كبيرة الحجم مرتبة حسب أحجامها. وهناك صور للمؤلفين توثق لحظة ثقافية مع الأستاذ احسان السامرائي..ورفوف كتبها بلون بني . وهناك فراغات بين الكتب وعرفت منه أن هذه الفراغات تنتظر عودة الكتب المستعارة من قبل طلبة الكليات وأصحاب البحوث الذين يقصدونه ليستعينوا بكرمه الذي لم ينضب في كافة المجالات الثقافية والاجتماعيةفهو وجه من وجوه البصرة الثقافية،وحسب ما سمعت من ابناء اسرتي وبعض المثقفين: أن الأستاذ إحسان السامرائي جعل من شاشة تلفزيون البصرة مضيفاً للمثقفين العراقيين والعرب، وأطلق جريدة المرفأ البصرية فتحولت منصة لأديبات وأدباء العراق..وجعل من نادي الفنون ملتقى المثقفين وأقيمت فيه ندوات ثقافية وتشكيلية.الاستاذ احسان السامرائي.. يصدّر كتبه في البصرة ويطبعها في مطبعة يوسف يعقوب حداد، في منتصف السبعينات وكانت كتبه أنيقة في طباعتها وأسلوبها.. أهتم كثيرا بفن السينما و له برنامج تلفزيوني أسبوع، وأنشغل بالفن التشكيلي وله كتاب عن الفنانين البصريين. وكذلك كتب عن تاريخ البصرة بعيدا عن جفاف المؤرخ بل من خلال تلويناته التشكلية وبنكهة عبير التوابل.. كما أصدر رواية ً عنونها(شتاء اللقالق) وهي روايته الثالثة، ولديه المزيد من كنوز المخطوطات بقلمه.. محاورتي معه من المؤكد لا تفي بالغرض كله، بل هي محاولة في تقدير الجهد الثقافي لحضور الاستاذ إحسان السامرائي الفاعل في الثقافة العراقية.. رافقني في هذا النشاط الثقافي الاستاذ مقداد مسعود1- للكتاب الاول ..ماء لا ينضب ..هل يتذكر الكاتب والروائي والناقد التشكيلي إحسان السامرائي ..أول كتاب ٍ اشتراه هو شخصيا ؟*ورثت ُ المكتبة من أبي خريج الشريعة، يجلب لنا مجلة المختار والهلال ،كما أنني كنتُ استمع الى الإذاعة البريطانية (بي بي سي ) وأكتب مايذاع منها..كنا في السليمانية وتعلمتُ اللغة الكوردية ، كان هناك صاحب مكتبة اسمه (رؤوف معروف) كان ذلك في 1953، وأخذت ُ أشتري منه قصص أطفال وأول رواية قرأتها (رسول القيصر) للروائي الفرنسي إلكسندر ديماس ، وأنا في العاشرة من عمري، كما ورثتُ الجانب الفني ، من ذلك البيت الذي كنا نسكنه ، وهو بيت عائد لليهود ، وكانت الجدران كلها لوحات ، وكنتُ أدخل في اللوحات وأتجول فيها ..يومها كنت ُ أحفظ مقاطع من روايات : تورجنيف ..دستويفسكي .. وحين أنتقلنا من السليمانية ، إلى محافظة العمارة،كنت أشتري الكتب والدوريات والصحف ،من مكتبتيّ (الهاشمي) و(الرحماني)..يومها كانت الأحداث السياسية محتدمة جدا..فمزقت أميرحمة الله عليها كتاب(بلاد الحريات المزيفة) خوفا علي من تهمة الشيوعية ..لن أنسى ذلك الرجل الذي كان يعمل في وزارة الداخلية وهو من أقارب والدي ،كان يوميا يجلب لنا كل الجرايد والمجلات، ذات يوم أرسل لوالدي (كتابي) وهي سلسلة بإشراف الكاتب المصري حلمي مراد...(هنا يصمت إحسان السامرائي ...كأنه يحاول استعادة لحظة آفلة...فأحاول مساعدته بالسؤال التالي..2- حلمي مراد..ماذا يعني لك هذا الاسم..؟*يبتسم.. يلتقط السامرائي غليونه المشحون بتبغه المعطر، يأرثه.. يأخذ نفسا ويجيب : حلمي مراد من فضائله عليّ هو أنه فتح لي فضاءً واسعا جدا ..ارشدني للمعرفيات الكبرى . ......
#ضيافة
#مكتبتك
#الاستاذ
#إحسان
#وفيق
#السامرائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714129