الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وائل باهر شعبو : الضحايا السوريون
#الحوار_المتمدن
#وائل_باهر_شعبو كما لا يقنعني أحد بأن النظام السوري -مثل كل الأنظمة العربية- ليس نظاماً ديكتاتورياً قمعياُ اضهادياً فاسداً، كذلك لا يقنعني أحد بأن هناك ثورة قام بها الشعب السوري بنفسه وروحه دون تدخل خارجي قوي وعنيف، وبأن المعارضة السورية ليست مجرد دمية وسخة إرهابية ديكتاتورية بيد أمريكا وأتباعها ، فالذي يدمر البلد ليبقى الأسد يساوي عندي الذي يدمر البلد ليرحل الأسد، فكلاهما أخر همه سورية والشعب السوري وأول همه الوصول للسلطة.لكني شخصياً وإن كنت أعتقد بأن نظام البعث أقل سوءاً على سورية من نظام الأخوان والإسلام، فإني أعتقد بأن ضحايا الطرفين كان ضحايا النظام والمعارضة، فمن قتل من المعارضة كان ضحية الأثنين كذلك من قتل من النظام، وهذه الرؤية تنطلق من أن سورية كانت ومازالت وستبقى فريسة متناهشة لأنها ضعيفة من قبل القوى الكبرى التي تطمع في المزيد والمزيد لتعزز قوتها. فمن يعتقد أن أحد الطرفين هو السبب في ما حدث لسورية والسوريين إما النظام وإما المعارضة فهو يعيش في أوهام انتماءاته ومصالحه الشخصية القاصرتين، وإن كان المنطق يثبت بأن النظام بسبب ديكتاتوريته القذزة سمح للآخرين بأن يوظفوا المعارضات القذرة لمصالحهم وخصوصاً الأخوان المسلمين القذرين، فقد كان عليه أن يترك لقوى التقدم والحداثة أن تشارك في الحكم وأن يدعمها كي تتحمل معه مسؤولية الوقوف بوجه الطامعين بالبلد ، وهذه كانت جنايته الكبرى ......
#الضحايا
#السوريون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712895
راتب شعبو : المعارضون السوريون بين الداخل والخارج
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو ينطوي الكلام المستقر في اللغة السياسية السورية اليوم، عن معارضة داخلية وأخرى خارجية على التباسات عديدة تعكس التباسات الواقع السياسي في سوريا. كما ينطوي، إلى ذلك، على شحنة تنافر وعلى ميل إلى التبخيس المتبادل بين الطرفين، لم يحمل ولا يحمل خيراً للشعب السوري.المعارضون في الداخل لا يسمون المعارضة التي في الخارج "معارضة خارجية" بل "معارضة الخارج"، أي تتم إضافتها إلى الخارج لغوياً، رغبة في تضمين التسمية معنى الالتحاق أو التبعية السياسية للخارج. دون استعداد للتفكير فيما أدى إلى نشوء ظاهرة المعارضة الخارجية أو في فساد فكرة الربط الآلي بين الخارج والتبعية. بالمقابل، وعلى اعتبار أن الإضافة إلى الداخل لا تتضمن بذاتها معنى سلبياً، فقد اعتمد المعارضون "الخارجيون" تسمية معارضة الداخل بـ"معارضة النظام"، في تضمين يقول إن النظام يستغرق الداخل السوري، وإنه لا محل بالتالي لمعارضة في الداخل، ما لم تكن على هوى النظام وبرضاه ومنسوبة إليه. المشكلة الأصلية التي واجهتها دائماً الأحزاب المعارضة لنظام "حرق البلد"، هي القمع الاستئصالي. في مثل هذا النظام يوجد مزيج صلب يجمع الطبيعة الأمنية الشديدة إلى التعبئة السياسية الفاشية ضد المعارضين. هذه التعبئة تقوم على اعتماد مبدأ عصبوي متعدد الوجوه في شد الأتباع، إلى جانب نسف الأساس السياسي للمعارضة. في ذهنية النظام وجمهوره لا يوجد محل لمعارضة سياسية. وفق هذه الذهنية، لا تنشأ المعارضة السياسية على أرضية سياسية حقيقية، بل تنشأ على أرضية فساد أخلاقي (حسد، خيانة، كراهية، أنانية، طمع ... الخ) يتغلف بالسياسة كي يتمكن من التغرير بالمغفلين. المعارضة إذن هي عدوان على المجتمع وعلى البلد بدوافع شريرة تغذيها جهات لا تريد خيراً للبلد الذي يشكل النظام تجسيده الكامل. من المشروع إذن حرق كل نزوع معارض. بفعل هذه التعبئة ظهر جمهور النظام، بعد الثورة، أكثر ميلاً لقمع المعارضين من أجهزة النظام. وبفعلها نبت القول الفاشي الصريح: تطهير البلد بالحرق.العلاج الذي اعتمدته المعارضة السياسية لهذه المشكلة قبل 2011، كان العمل السري. وهذا ما اختارته بضعة أحزاب. فلكي يتاح للحزب المعارض أن يقول رأيه السياسي بحرية، كان عليه أن يعمل تحت الأرض، وفي جو من الملاحقة الأمنية الدائمة التي أنتجت آلاف السنوات من السجن، وخراب حياة مئات العائلات، وتدمير مستقبل آلاف البشر. وبعد كل شيء، لم تكن النتيجة السياسية شيئاً يذكر. فقد نشأت هذه الأحزاب وانتهت تقريباً دون أن يدري بها الشعب السوري.في الفترة نفسها، رأت أحزاب سياسية أخرى، أن من الأجدى تفادي المواجهة الجبهية مع النظام، وتشكيل ما يمكن تسميته "يسار النظام"، عبر المطالبة والضغط من داخل النظام، أو من جواره، وبشكل لا يستفز عدوانيته أو يحرض غريزته القمعية. لم يكن لهذه الاستراتيجية تأثير يذكر أيضاً، وقد تمكنت آلية النظام من ابتلاع من دخل فيه، ومن تهميش من ظل إلى جواره. كان في اللوحة السياسية إذن أحزاب سرية، تعارض بجرأة، وأحزاب علنية تواكب النظام من اليسار، أو قل تدعمه من اليسار. أما التيار الإسلامي فكان قد بادر إلى مواجهة دموية مع النظام، خسرها والتجأ إلى الخارج، بعد أن حرق النظام وجوده في الداخل بفعل القمع الدموي الرهيب إضافة إلى القانون 49 لعام 1980، الذي يحكم بالإعدام على منتمي الإخوان المسلمين.بعد وفاة حافظ الأسد ووراثة ابنه الحكم (صيف العام 2000)، تحركت اللوحة السياسية قليلاً في سورية، وظهر بعض النشاط العام المستقل، ولكن سرعان ما ارتد النظام على هذه الأنشطة واستعاد وجهه الأمني القديم. في هذا الوقت كانت الأح ......
#المعارضون
#السوريون
#الداخل
#والخارج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714302
مختار فاتح بيديلي : التركمان السوريون في دوامة التهميش والإقصاء
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي الحديث عن الوطن والمواطن ربما يصبح صعبا ومحرجا في ظل الأحداث التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة بشكل عام ووطننا الحبيب سوريا بشكل خاص. فليس الوطن ذلك الذي يعتبرك متمردا وخائنا إن أنت دافعت عن حقوقك الوطنية والقومية وطالبت بتوفير ضروريات الحياة الأساسية لك ولافراد مجتمعك . ليس الوطن ذلك الذي تفقد فيه آدميتك وانسانيتك لتجد نفسك مجرد أي شيء آخر، إلا أن تكون إنسانا . حيث تخجل أحيانا من جريان دمه في عروقك، وتتملص من ذكر انتمائك لهذا الوطن عند كل فرصة تذكر. نلاحظُ في التجمُّعات السياسية العديدة لكل الطوائف السورية التي ظهرت بعد آذار 2011، أنهم يتقصّدون تمثيل "مكوّنات الشعب" على أساس انتماءاتٍ تحت-وطنية كالعِرق والدين والمذهب والعشيرة، وفي خلط ضبابيّ بينها. وغالباً ما يكون هذا التمثيل شكلياً لا فعلياً، وغالباً ما يكون الواحدُ من هؤلاء الممثِّلين (بكسر الثاء) بالكاد يمُونُ على زوجه وأولاده، فما بالكَ بادّعاء تمثيل جماعة بشرية فيها من التنوّع والاختلاف والتناقض ما لا يُحدّ؟في الفترة الاخيرة نجد تنامي روح الانقسام لدى المجتمع السوري بكل اطيافهم حيث تختلف معاني الانقسام السوري ودلالاته اليوم عمّا كان عليه في بدايات الثورة السورية، والذي كان يعبر حينها عن انقسام اجتماعي سياسي، تجسّد في ثنائية ثورة ونظام، وهو ما نجح النظام في البناء عليه، لرسم حدود فاصلة بين كل منهما، ما حال دون اقتحام الوعي الثوري حاضنة النظام. كما تتحمّل المعارضة السورية الرسمية والإعلامية جزءا من مسؤولية استمرار انقسام السوريين بين ثنائية ثورة و نظام نتيجة تسليمها المطلق لهذا الانقسام، وتجاهلها أهمية التعبئة والتحريض في رأب الصدع، ورفد الثورة بفئات وشرائح جديدة، وإهمالها دور الخطاب والبرنامج السياسي الواضح والكامل في ذلك أيضاً وتهميش بعض المكونات المجتمع السوري قصدا او من دون قصد. لقد تنامى الإنقسام والتهميش والاقصاء لمكونات المجتمع السوري وخاصة المكون التركماني السوري الاصيل بعد تشعبات كثيره بحكم الظروف المختلفة التي يعيشها السوريون من احد اهم اسبابها الرئيسية مؤسسات المعارضة المختلفة التي تنطق باسم السعب السوري ، وبات مصدر قلق حقيقي تصرفات وعمل تلك الموسسات لإمكانية ترسيخ الانقسام الى تفتت دائم يكرّس التقسيم الجغرافي للأرض السورية، سيما إن لم يول السوريون أهمية سياسية وثقافية وإعلامية لمعالجة هذا الموضوع من قبل . لكن وعلى الرغم من مظاهر الإنقسام الاجتماعي العديدة، إلا أن عوامل توحيد السوريين عامة ، أو بالأصح عوامل حماية البنية الاجتماعية والوطنية السورية موجودة وقائمة، وهي العوامل التي يجب البناء عليها، بعد مراعاة أولويات التجمّعات السورية المتباينة، كي نتمكّن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة، ومن التأسيس لسورية التي نرغب بها.من أجل تمكين السوريين من الإستفادة من العوامل الوحدوية، فالشرط الأول لتفعيل عوامل توحيد السوريين هو قدرتنا على إدراك حاجات التجمعات السورية المتباينة ومخاوفها، والانطلاق منها نحو مسار سوري تحرّري يضمن لجميع السوريين الحرية والمساواة والعدالة الإقتصادية والاجتماعية والسياسية، بل ويضمن لهم الرخاء والتقدّم أيضاً. ان تركمان سوريا ثاني أكبر مكون بسوريا بعد الاخوة العرب ،بلا شك كانوا أكبر ضحية للحرب، وهم لم يرتبطوا أبدًا بمنظمات إرهابية ولا انفصالية لهم حقوقهم وواجباتهم في وطن تجمعهم مع بقية اطياف المجتمع السوري . ان اهم ما نحتاج اليه في هذه الايام الترفع عن الانانية الشخصية على المستوى الوطني، كي نبني وطنا عزيزا وقويا، لان الشهداء هم من اعطوا الوطن ا ......
#التركمان
#السوريون
#دوامة
#التهميش
#والإقصاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716989
غسان صابور : والمهجرون السوريون... انتخبوا... آخر صرخة...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور أعلنت السلطات السورية الشرعية.. أن السوريين المهجريين صوتوا بالملايين... ولكن دون ذكر أو تحديد لمن صوتوا... حيث أن الوثيقة التي وزعت على النت باللغة العربية.. كانت تشبه وثيقة إخراج قيد مدنية لا أكثر... ولكن لم توضح اختيار أحد المرشحين... بالإضافة أن هنا بفرنسا.. لا توجد أية تمثيلية ديبلوماسية سورية أو قنصلية.. كلها مغلقة من عدة سنوات... بالإضافة أن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت.. ألا انتخابات رسمية قانونية بفرنسا... خلافا مثلا للانتخابات الجزائرية.. والتي جهزت لها تسهيلات بجميع المدن الفرنسية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة... حتى الجزائريين الذين يحملون الجنسية الفرنسية.. تمكنوا من التصويت... ولكن التمثيل الديبلوماسي ـ مع الأسف الشديد ـ غير موجود منذ سنوات الحرب بالعشرة سنوات الأخيرة... لأن السلطات الفرنسية حافظت على علاقاتها مع تشكيلات المعارضة السورية المختلفة... ووضع الـ Statu qo أي الوضع نفسه الراهن.. ما زال قائما حتى الآن.. رغم بعض التبادلات الأمنية التي دامت حسب الضروريات.. من وقت لآخر...ومما لا شك به.. أن هناك مجموعات عديدة من السوريين... لاجئين أو مهاجرين اختياريين.. لأن هناك موالين أو غير موالين.. بأعداد تقريبا متساوية.. كانت ترغب الـتـعـبـيـر عن رأيها.. بشكل أو بآخر.. ولكن السلطات الفرنسية.. لم تفتح المجالات.. رغم انتشار مظاهرات متوسطة العدد.. لهذا الاتجاه أو لذاك...الاختلاف... الاختلاف كان بالعلم.. نجمتان أو ثلاثة نجوم.. واليافطات القليلة العدد.. ومدة التجمعات التي كانت كلها.. ممنوعة...ولكن جميع السوريين.. لاجئين.. أو مقيمين اختياريين... باتجاهاتهم المختلفة.. أو بحيادهم الجيناتي... ينتظرون نتائج هذه الانتخابات الرئاسية.. والتي لن يظهر فيها ـ على ما أعتقد ـ تغيرات أو عجائب قدرية... قبل نهاية هذا الشهر....لهذا السبب... هل يفيد اليوم.. أو غدا أي تـعـبـيـر... أو أية صرخة اعتراض.. هـنأك أو هنا.. أو بأية دولة بالعالم.. لا أعتقد...***************عــلــى الـــهـــامـــش :ــ تـــســـاؤل مــشــروعهل تؤكد هذه الانتخابات.. بشكلها الحالي.. تثبيت مشروع تقسيم سوريا الحالي؟؟؟... وبالتالي تحويلها إلى بانتوستانات مختلفة.. تحت السيطرات الأجنبية الحالية الموجودة حاليا في سوريا.. مثل بانتوستاني غزة ورام الله.. وأكثر... يعني دون اية وحدة شرعية أممية.. كما كانت... وتحويلها إلى كيانات وجودية مكركبة.. مختلفة... بلا قرار أو مصير...هذا جل ما أخشاه بالسنوات القادمة... مع مزيد حزني.. وألمي الشديد... وهذا ما قرر لهذا البلد التاريخي... على ما تقرر.. من ســـنـــوات!!!...بـــــالانــــتــــظــــار... ......
#والمهجرون
#السوريون...
#انتخبوا...
#صرخة...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719914
ياسين الحاج صالح : الإسلاميون السوريون وأزمة الضمير الغائبة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح ترى، لماذا لم تُثِر الجرائم التي ارتكبها إسلاميون في سورية أزمة ضمير في أوساطهم أو أوساط متعاطفين معهم؟ على نحو ما شهدناها بين عامي 2013 و2018، الجرائم كبيرة، متواترة، وغير عارضة، على نحو مؤهل لامتحان عقيدة الإسلاميين، وخلاصتها أنه يمكن اشتقاق نظام حكم واجتماع صالح من الإسلام أو من "الشريعة الإسلامية". الواقع أنه حيث جرى اشتقاق نظام حكم واجتماع فقد كان غير صالح، بل إجرامي. جيش الإسلام في دوما والغوطة الشرقية، وهيئة تحرير الشام في إدلب ومناطقها، وداعش في الرقة وغيرها هي أمثلة على التعذيب والتغييب والاستعلاء واسترخاص حياة الناس، مثل الحكم الأسدي، وليست أمثلة طيبة على أي شيء. ومع ذلك لم تظهر علائم على أزمة ضمير، ربما تدفع نحو مساءلة هذه العقيدة العابدة للدين، المسؤولة بقدر كبير عم أحاق بالثورة السورية وركائزها الاجتماعية من دمار مادي وسياسي ومعنوي. حين أخذت تعرف جرائم النظام السوفييتي أثار ذلك أزمة ضمير متسعة في أوساط الشيوعيين والماركسيين بدءاً من ثلاثينات القرن العشرين، وكان ذلك مما تسبب في نزف الشيوعية المعنوي والأخلاقي وصولاً إلى سقوط معسكرها قبل نحو ثلاثة عقود. غير قليل ممن تعرضوا لأزمة الضمير هذه ظلوا ماركسيين، أو حتى شيوعيين، لكنهم عملوا على التمايز عن التجربة التي اقترنت بجرائم الستالينية، ثم بجمود فكري وسياسي خانقين. أسهموا بذلك في إنقاذ شيء من كرامة الفكر الاشتراكي، وكرامتهم كأشخاص وتيارات رفضوا أن يكونوا شهود زور. وأثار تاريخ الاستعمار أزمات ضمير، قادت بعض من خبروها إلى أن يقاتلوا إلى جانب المستعمَرين، وإن وقع ذلك في وقت متأخر. وانشق عن الصهيونية مثقفون ومتدينون يهود، يقف بعضهم بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني. لماذا لا نكاد نتبين اليوم ما يشير إلى أزمة ضمير بين الإسلاميين والموالين لهم؟ قد يكون المانع الأول والأقوى هو سردية المظلومية القوية التي طورها الإسلام السني في العقدين الأخيرين، في منطقتنا وفي نطاقات أوسع. نظرية المؤامرة بين الإسلاميين ترتفع إلى مستوى نظرة إلى العالم، وإن تكن نظرة ضالة جداً في واقع الأمر. تلعب المظلومية دور درع واق، يحمي النفس من الشعور بما توقعه من ظلم على الغير، كما تحول دون التماهي بالغير، مما لا بد منه من أجل أزمة الضمير. يجب أن يكون الآخرون مثلي، أستطيع أن أشعر بما يشعرون، كي تنتابني وساوس الضمير، ولو متأخراً، بسبب ما تعرضوا له من ظلم على يدي أو أيدي من أنا منهم. المظلومية تساعد على الانحباس في النفس، وتالياً على امتناع التماهي أو الهوية المشتركة. بالعكس، سارت الأمور في سورية خلال العقود الأخيرة نحو جوهرة الفوارق بين الجماعات الأولية، تحويلها إلى ما يشبه أعراقاً، وتقريب ما ألفنا تسميته بالطائفية من العنصرية. سرنا بعكس الاتجاه الذي قد يسمح بظهور أزمة ضمير، باتجاه تصلب النفوس والرسوخ في الكراهية والتوكل الأخلاقي على الجماعة. وفي هذا المسار ما يلقي ضوءاً على حقيقة أنه لم تظهر أزمة ضمير في وسط الموالين للنظام، وسواء من أجهزة التعذيب والقتل فيه أو حتى من الموالين غير الرسميين. بالعكس، كان صعود الإسلاميين عامل ترسيخ للتفاصل النفسي والأخلاقي، وهذا بقدر ما ساهمت جرائم النظام في إعطاء عموم الإسلاميين رخصة لممارسة الشر دون وخزات من الضمير. وفي المقام الثاني تحول دون أزمة الضمير بنية التفكير الديني الإسلامي التقليدية، وهي بنية ماهوية، تفكر في العالم كهويات وأصناف وأديان ثابتة، على نحو يحول دون التماهي بالغير حتى قبل أن تعزز هذا الميل المظلومية المزدهرة. لم يتجدد التفكير الديني الإسلامي باتجاه أكثر علائقية وجدلي ......
#الإسلاميون
#السوريون
#وأزمة
#الضمير
#الغائبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726581
ليلى موسى : اللاجئون السوريون في تركيا نحو المزيد من الاستغلال والاضطهاد
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى منذ بداية انطلاقة الحراك الثوري السوري، سارع السيد أردوغان وحكومته وحزبه بإطلاق شعارات غوغائية تدَّعي نصرة الشعب السوري، ودعمه معنوياً ومادياً وإسقاط النظام. وأنّ وقوفه إلى جانب الشعب نابع من باب الإنسانية لاسترداد الشعب السوري حقوقه وكرامته، ووضمان معيشة، تضمن له حفظ ماء وجهه، وسيادة العدالة والديمقراطية، وتمكن من كسب ودّ الشعب السوري عبر دغدغته لمشاعرهم الدينية، وجعل من الدين مطية مباشرة وظاهرة لتحقيق مشاريعه وأطماعه بعيدة المدى في المنطقة.استراتيجية مبنية على تسخير الدين لمآرب سياسية احتلالية للمنطقة. وبالفعل تمكن السيد أردوغان وحكومته وحزبه بالإسهام في عسكرة الثورة السورية، وتفريغ المنطقة من سكانها عبر فتح حدود تركيا أمام اللاجئين وإغراءهم في البداية بتقديم المساعدات المادية؛ وإظهار العطف والود، واستقبالهم بمنتهى الإنسانية، بتلك التقربات دفع بالعديد من السوريين بما في ذلك أولئك الذين لم تشهد مناطقهم صراعات إلى الهجرة، لتسهيل السيطرة واحتلالها عبر تفريغها من سكانها الأصلين، وتوطين لاجئين آخرين من مناطق أخرى عبر مقايضاته مع الروس فيما بعد، بحيث تحولت إلى أكثر دولة تحتضن اللاجئين السوريين والذين بلغ عددهم ما يفوق ثلاثة ملايين ونصف مهجر ولاجئ.وبعد فترة وجيزة بدأ القناع يتكشف رويداً رويداً عن أطماع أردوغان وسياسته المعادية للمنطقة عبر استهداف هويتها الأصيلة سواء باستخدام قوته الناعمة أو العنفية من خلال:• استخدام اللاجئين كورقة ضغط لابتزاز أوروبا بتقديم تنازلات لتمرير أجنداتها.• حصوله على مليارات الدولارات مقابل استقباله للاجئين، وصرفها لتمويل سياساته الداخلية والخارجية.• تجنيدهم كمرتزقة في حروبه الخارجية.• يد عاملة رخيصة.• ورقة تضمن له الحضور كأحد الدول الفاعلة والمؤثرة في الأزمة السورية؛ بحيث تضمن تواجدها في أي عملية سياسية مستقبلية لسوريا.• استخدامهم لتنفيذ مشروعه "ميثاق الملي" الاحتلالي التوسعي للمنطقة؛ عبر مطالبة المجتمع الدولي بإحداث منطقة آمنة لتوطين اللاجئين السوريين فيها.• تجنيسهم للاستفادة من أصواتهم في العمليات الانتخابية القادمة في ظل تراجع شعبيته؛ وخسارته للمدن الكبرى في الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد مؤخراً.• الاستفادة من أصواتهم في المستقبل بشأن تسوية أوضاع المناطق المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي في حال إجراء استفتاء شعبي.• تخريج عدد لا بأس به من الطلبة الدارسين في الجامعات التركية؛ يحملون فكر وفلسفة وايديولوجية الدولة التركية، ليعملوا كقوة ناعمة لها، ويروجون للثقافة التركية في حال عودتهم إلى سوريا.• تحويل السوريين إلى مرتزقة محملين بفكر التطرف والإرهاب وثقافة الكراهية؛ للاستفادة منهم كخاصرة رخوة لتفجير الفوضى والصراع؛ عبر اللعب على وتر الدين تارة، والقومية تارة أخرى، بما يضمن تدخل تركيا متى شاءت.• استثمار رؤوس أموال غالبية رجال الأعمال السوريين في تركيا؛ مما أسهم بعض الشيء في تنشيط الاقتصاد التركي الذي يعاني من الهشاشة والضعف.بالرغم من تحقيق تركيا العديد من أهدافها من وراء استقبالها واحتضانها للاجئين السوريين؛ لكن بالمقابل اللاجئين السوريين لم يسلموا من السياسات التركية القذرة بحقهم عبر التعرض لهم بشكل مباشر؛ وإبقائهم وجهاً لوجه أمام القبضة الأمنية، والعنف الممنهج، والمواجهة العنصرية على يد متطرفين أتراك؛ وكل ذلك تحت أنظار حكومة العدالة والتنمية، وتعريض العديد من اللاجئين للقتل، والضرب الجسدي، والايذاء النفسي، والشتائم والإهانة، وتدمير لممتلكاتهم، وابتزازهم من قبل أر ......
#اللاجئون
#السوريون
#تركيا
#المزيد
#الاستغلال
#والاضطهاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728288
أيهم نور الصباح حسن : المؤيدون السوريون بين قمع السلطة و حقد المعارضة
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن ليس الخوف من أجهزة القمع الوحشية وحده هو الذي يبقي المؤيدين لسلطة بشار الأسد على تأييدهم , إنما يضاف عامل خوف آخر أصبح أهم من الخوف من الأجهزة الأمنية و هو الخوف من رحيل بشار و استلام الإسلاميين زمام الحكم في سورية لعلة الأكثرية - على الأقل – إن لم نقل حلاً للمظلومية السنية التي أصبح تداولها و توريمها عمل من لا عمل له .لقد لعبت سلطة العصابة على هذا الهدف و أسست له بدهاء منذ البدء , وبالأخص عند أحداث الإخوان المسلمين في الثمانينات , حيث أسست المقولة الأمنية " إذا صار شي لحافظ الأسد , السنة رح يدبحوكن " لرعب حقيقي وجد منفذه في قلوب الأقليات التي تستحضر مظلوميتها التاريخية عند كل نية لفعل شائن أو لتبرير إجرام معين قادم .انتشرت هذي " الهمسة السرية " في جميع الأوساط الدينية و الاجتماعية التي تعتبر نفسها متمايزة عن الأكثرية السنية بالدين , و حتى ضمن السنة المقربين من السلطة أو المتفقين معها – لسبب ما - في أسلوب تعاطيها مع القضايا الوطنية الأساسية , و بهذا تم ربط وجود و مصير و مستقبل هذه الفئات بوجود و مصير و مستقبل " القائد الزعيم " , كما تمت أخونة غالبية المجتمع السوري , فالسني إخونجي إلى أن يثبت العكس , و كردة فعل مارست الأكثرية السنية إثبات العكس كي تبعد عن نفسها الجرم الملاصق لهويتها الفرعية و تنجو من الشبهة , أما أصحاب الدم و مناصريهم فقد اضطروا أمام هذا الإرهاب الذي لا يرحم إلى ممارسة التقية و النفاق .عملت هذه المقولة و هذا الربط عمل النبوءة المحققة لذاتها , إذ أصبح الخوف من الانتقام القادم ( المفترَض ) قاعدة تبريرية للإمعان في القتل و التعذيب و التنكيل بالآخر المخالف أيديولوجياً , مما أدى لتكوين قهر عظيم و حقد أعمى سوف نلمس آثاره عند أول فرصة له للتعبير عن نفسه في بدايات الانتفاضة السورية . لقد أسست مقولة الربط هذه لدمج الوطن بالقائد فأصبح الوطن هو القائد و القائد هو الوطن و من يخالف القائد أو لا يحبه – بكل بساطة – هو خائن للوطن , كما مهدت الطريق لعملية توريث الحكم بكل سهولة فيما بعد . في هذه المرحلة بالذات تشكلت المظلومية السنية السورية , رعاها و ساندها و نماها تنظيم الإخوان و السلطة السورية معاً , التنظيم لتوسيع قاعدته الشعبية و استدرار العطف و الدعم , و السلطة لاستخدام الحقد الناتج عن المظلومية كإرهاب داخلي في المستقبل و هذا ما كان فعلاً بعد الانتفاضة السورية عام 2011 .أعيدت التمثيلية نفسها عند بداية أحداث الثورة عام 2011 و تم نبش الحقد التاريخي للسنة على العلويين و الأقليات , و للنصيريين ( لقب العلويون المتداول عند أعدائهم ) على السنة في الثمانينات و مابعدها , و تم استحضار أرواح حكايا المجازر القديمة و المذابح و ..... إلخ , و وُجِّه كل طرف لبناء أحقيته في القتل كدفاع عن النفس وفقاً لمظلوميته التاريخية .للأسف , لقد تمكن دهاء السلطة من جعل كل الأطراف السورية تسعى إلى ترجيح المظلومية الدينية على المظلومية الوطنية ( دهاء السلطة , و غباء و عنجهية الإسلام السياسي , و انسياق النخبة المثقفة خلف رغبة الغوغاء ) , و كان الخطأ التاريخي و الأعظم انتقال الحراك الشعبي من الحامل الوطني إلى الحامل الديني ( أسلمة الثورة ) , فتحول الحراك من ثورة للحرية و الديمقراطية إلى حرب أهلية بين أكثرية و أقليات .كانت الأقليات حذرة جداً في التعاطي مع الحراك بدايةً , فالدهشة و الحيرة مما يحصل أقعداها دون فعل , و كي لا تندمج و تنخرط في الحدث , استبقت السلطة قطع الطريق عليها , فأعادت بث روح المقولة القديمة و مشتقات عنها , وقامت بإيقاع الحراك ف ......
#المؤيدون
#السوريون
#السلطة
#المعارضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746936
شكري شيخاني : أيها السوريون..إتفقوا قبل أن تنقرضوا
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني عبد الحليم حافظ كانت اخر اغنية له وطريقك ياولدي مسدود مسدود.. لان حبيبة قلبك ياولدي في قصر مرصود. وهي من كلمات الشاعر الكبير نزار قباني رحم الله الاثنين معا". على مايبدو أن الشارع السوري بمعظمه يردد طريقنا الى الحل وانفراج الازمة لازال مسدود مسدود ..وبات السوري ينام على التفاؤلات والتنبؤات والتحليلات ....ويصحو على اخبار الكوارث وتوالي الازمات والبطاقات الذكية والتي شملت الرغيف... والمؤلم صراحة عندما يتواجه وجها" لوجه المعارضة والنظام طبعا برعاية طرف ثالث اقول ان المؤلم هو ان ترى كمية الكراهية والحقد في عيون الطرفين وفي السنتهم ورغم مرور 12 عام على من عمر الازمة السورية ولكننا نرى ..كم هائل من الحقد الدفين والضغينة والبغضاء..وصدق من قال انه كلما طال امد الخلاف او الخصام كلما زاد الامر سوءا" وبلية..مع ان الطرفين وحقيقة الامر لايمثلون الشعب لانهم بالاساس لاينتمون اللشعب نعم الطرفين اخر همهم هو الشعب ومشاكله وكيفة حل ازماته.. وبكل صراحةالفشل كان من نصيب الطرفين نظام ومعارضة ... فلا المعارضة استطاعت ان يكون لها رصيد شعبي على الاطلاق بعد جملة من الاخطاء التي قامت بها المعارضة بدءا" من الاختلاسات والسرقات وحالات الابتزاز لاغلب السوريين المتواجدين خارج سورية.. اضف الى ذلك حالة الاقصاء والتهميش للاخر وعدم سماع الاخر بمعنى كل منصة كانت تحسب نفسها هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري ..فكان الشعب بواد والمعارضة بواد اخر ناهيك عن عدم الاهتمام او الرعاية او المتابعة لامور السوريين في الخارج فكيف الحال اذا في الداخل..الى ذلك عدم استطاعة المعارضة على الاحتفاظ بالرصيد الاقليمي والدولي والذي كان داعما ومساندا" قويا" ولكن بعد اكتشافهم لسلسلة السرقات وعمليات النصب والاحتيال..خسرت المعارضة بذلك التأييد والدعم. الدوليين..ولا مجال لذكر النظام ومقارنته فهو اي النظام... خسر المواطن منذ عشرات السنين.. نتيجة سياسات حمقاء, طائشة عرجاء, خرقاء, وممكن ابقى ازيد بالوصف الى ماشاء الله...فلم يذكر التاريخ عن نظام او سلطة أو حكومة او سميها ماشئت تتعمد اذلال واهانة شعبها بهذه الطريقة..فلقد فاقت الوصف والتوصيف..فلم يكتفي النظام بتهجير وتشريد نصف السكان ناهيك عن الاعتقالات والقتل والاخفاء القسري لعشرات الالوف من الشعب... وقد تكرر ذكر هذا الكلام وماشايهه في العديد من الابحاث والمقالات بان الملف السوري تديره ايران وتركيا اللتين تعملان لصالح الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية.. وفق سياسة لا ضرر ولا ضرار بمصالح الدولتين الاعظم امريكا وروسيا وهما الدولتين الرابحتين من الكعكة السورية وجوائز الترضية من صالح ايران وتركيا..ولم يبقى من القول الا ان سوريا ارضا" وشعبا" وجيشا" ونظاما" ومعارضة هم اصحاب الخسارة..اولا واخيرا"...مادام حالة اللاوفاق ولا اتفاق.. موجودة في الاذهان وعلى طاولة... المفاوضات ..مع أنه وفي ظل الاحداث الدولية والإقليمية الحالية كان من المفترض أن تتسارع وتيرة الحل السوري... ولكن أين المعارضة الحقيقية..أين البديل الحقيقي.. وهذا هو السؤال الذي ظل الغرب والامريكان يسألوه على مدى سنين طويلة...... اتفقوا قبل ان تنقرضوا ......
#أيها
#السوريون..إتفقوا
#تنقرضوا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748704
عبد الحميد فجر سلوم : بعد 11 عاما حمراء وسوداء هل أصبح السوريون أوراقا في مهب الرياح وألعاب الأمم؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم حينما كنتُ في سفارة بلادي بالجزائر بين عامي 1997 ــ 2000 بمرتبةِ مُستشار ، كانت ذروةُ الصدامات بين الجيش الجزائري، والتنظيمات المتطرفة التي كان الإعلام الجزائري والمسؤولون في الجزائر, وشعب الجزائر يصفونها بالإرهابية.. وكان من المألوف جدا أن نسمع ونقرأ يوميا عبارات الحرب، كما: عُشرية حمراء..عملية انتحارية.. تفجير..قصف..اغتيال..عملية عسكرية للجيش.. إنزال..ذبحْ.. قطعْ رؤوس، وتعليق الرؤوس على الحيطان بالمسامير.. الخ.. بعد يومٍ من وصولي، كان هناك أضخم تفجير عرِفتهُ العاصمة الجزائر طيلة سنوات الحرب، وذلك في حي( الأبيار) الشهير المٌكتَظ بالسفارات.. كنتُ اسكنُ في أرقى أحياء الجزائر العاصمة (حي حيدرة) الذي يضمُّ أرقى الفِلل، وكبار جنرالات الدولة وأثريائها ومسؤوليها، وذلك في الطابق الثاني من فيلا صغيرة، تحيطُ بها أشجار الليمون والموز، وأصحاب الفيلا الجزائريين الطيِّبين الرائعين الذين كانوا يرونني كما أحد أفراد أسرتهم، يسكنون في الطابق الأرضي..فكان من الطبيعي أن يكون الحي أكثر المناطق في الجزائر حمايةً أمنية، وكانت كل مداخلهِ تخضعُ لرقابة أمنية وحواجز تفتيش.. ولكن مع ذلك لم يمنع هذا من حصول بعض الإشكالات أحيانا وتسلُّل أشخاصٍ من خارج الحي، فكان شباب الحي المستنفرين طيلة الليل، يواجهونهم حالا، ويبدأ الأخذ والعطاء والاستفسارات والتحقيق والصياح، فأستيقظُ واسألُ الجيران، ما الحكاية؟. وما أن يشعرون أنني قلِقا حتى يصعد أحد أبنائهم ويستنفر حتى الصباح أمام باب شقتي الخارجي، وهو يُشعِل السيجارة وراء الأخرى..كان الجميع يلتفُّ حول الرئيس حينها، الجنرال (اليمين زروال) ويرون فيه إصرارا وعزيمة صلبة للقضاء على الإرهاب، وتجفيفهِ من منابعهِ، كما صرّح إحدى المرّات..كنتُ أحزنُ جدّا على الجزائر، وشعب الجزائر، لِمَ آلت إليهِ أوضاعها..لاسيما أننا ونحنُ صغارا حفظنا بالمدرسة عن ظهرِ قلب نشيد الجزائر الوطني الرائع الذي وضعهُ المناضل الكبير، وشاعر الثورة الجزائرية (مفدي زكريا)، في نيسان 1956 في عز الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، ووضعَ لحنَهُ الذي يُلهِب المشاعر، الموسيقار المصري الكبير محمد فوزي، كهدية للشعب الجزائري:قَسَما بالنازلات الماحقات…والدماء الزاكيات الطاهراتو البنودُ اللامعات الخافقات…في الجبال الشامخات الشاهقاتنحن ثُرنا فحياةٌ أو ممات…و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر...فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...*ما كان يخطرُ ببالي حينها، ولا في الكوابيس، أن كل تلك المفردات الحربية التي ألِفناها في الجزائر، زمن الحرب، سوف نعيش أبشع منها أضعاف المرات في بلادي سورية.. ونصلُ إلى وضعٍ خطيرٍ كما الوضع الذي نعيشهُ اليوم، من تفتيتٍ للبلاد، بِحُكم الأمر الواقع، وقدوم القوات الأجنبية لِلقتال مع هذا الطرف أو ذاك....ففي الجزائر كان الوضعُ، على بشاعتهِ، أقلُّ سوءا بأضعاف المرات مما هو في سورية..فلم تتدخّل القِوى الأجنبية، ولم تُصبِح الجزائر ساحة تصفية حسابات إقليمية ودولية، ولم تنشأ حركات انفصالية، ولم يحصل هذا النزوح واللجوء والدمار، ولم ينقسم الشعب بين الدول الإقليمية والدولية، ولم يفقِد هويته الوطنية، ولم يكُن هذا الوضع الطائفي والمذهبي، فشعب الجزائر كلُّهُ من أتباع المذهب المالكي.. ولم تحصل هذه الأزمات المعيشية الفظيعة التي يعيشها الشعب السوري..الخ..*محزنٌ جدّا ما وصلت إليه سورية وشعبها في هذه العُشرية الحمراء والسوداء..ضاعت الهوية السورية الجامعة لأبناء الوطن الواحد، والتي أمضينا عقودا طويلة ونحنُ نتغنّى بها، وإذْ في أ ......
#عاما
#حمراء
#وسوداء
#أصبح
#السوريون
#أوراقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750231
بسام ابوطوق : هكذا كتب السوريون دستورهم في العام 1950
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق أول انقلاب عسكري على الديمقراطية الوليدة في سوريا، كان ذلك الذي قاده حسني الزعيم في شهر آذار/مارس 1949، بكل ما فيه من بربرية وتخلف وخداع وغباء سياسي وتقاعس وطني، بحيث أن ضباطه وعساكره الموالين له لم يستطيعوا أن يهضموا هذا المنعطف الشائن لروح وتقدم المجتمع المدني السوري. أربعة أشهر ونيف فقط، كانت كافية ليراجع عسكريو سوريا مواقفهم، فيسقِطون نظام الزعيم، ولكن بانقلاب ثان قاده سامي الحناوي، الذي حاول أن يتحاشى مصير سلفه، ولكن هيهات، فالعسكر استمرأ لعبة الانقلابات والسلطة، فينقلب أديب الشيشكلي على الحناوي. وأخيرا يتم تسليم الأمانة الى قادة وزعماء الوطن السوري.وسيقوم المجتمع السوري، بكافة أحزابه وتياراته ومكوناته وزعاماته، على اختلاف وتعدد مشاربها و رؤاها وبرامجها، بانتخاب جمعية تأسيسية كلفت بكتابة دستور سوري، يناسب مستوى وتطور وتطلعات السوريين الوطنية والديمقراطية، وفي حين تم افتتاح أعمال هذه الجمعية التأسيسية،وهي أول جمعية بعد الاستقلال في كانون الثاني 1950 مؤلفة من 144 عضواً وكانت تضم معظم القوى والأحزاب السياسية المتواجدة في “سوريا”وترأسها “ناظم القدسي” وكان مقرر لجنة الدستور فيها “عبد الوهاب حومد”. وصدر الدستور في أيلول/سبتمبر 1950، أي في غضون 9 أشهر، عُقدت خلالها 62 جلسة وتضمن نقاطاً إيجابية وردت في دستور 1950 لناحية إفراده 28 مادة عن الحقوق والحريات، وإقرار مجانية التعليم وإلزام الحكومة بمحو الأمية في “سوريا” خلال 10 سنوات. والأبرز كان منح المرأة السورية حق الانتخاب واستخدام اللغة الجندرية للمرة الأولى. يعتبر دستور 1950 نقطة انطلاق الدستور السوري الحديث، الذي سيتم تعديله وتنقيحه من جانب الجمعية التأسيسية المؤلفة من 290 عضواً منتخباً عبر انتخابات وطنية نزيهة. وستتم الموافقة على الدستور السوري الجديد من خلال استفتاء وطني. مرادفا لأجواء اجتماعات ومناقشات أعضاء الجمعية التأسيسية. وفي مناخ صحي ونظيف، يعلي من شأن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، وأفضلية الثقافة والتنوير على الجهل والظلام،قام مفكرو وصحافيو سوريا بواجباتهم ومسؤولياتهم، فكانت نقاشات واقتراحات موازية لمجريات الحوار والتفاوض تحت قبة الجمعية التأسيسية، إن المستوى الراقي والحضاري والفكري للنقاشات والمداولات التي حصلت بين مفكري وصحفيي سوريا، دل على أعلى مستوى من النضوج الفكري والسياسي والمجتمعي، وعلى جاهزية السوريين للحوار والتلاقي والتوافق. أذكر على سبيل المثال لا الحصر، الصحافي السوري شكري كنيدر منشئ صحيفة التقدم، والسياسي البارز فارس الخوري في مقابلة أجرته معه القبس في عددها 9 شباط/فبراير 1950،وكذا رأي للدكتور محمد السراج نشرته القبس في عددها 13، وكان للصحفي المتميز نجيب الريس مساهمات في هذا الحوار، فيما دعا الدكتور ناظم القدسي رئيس لجنة الدستور المفكرين والمثقفين والسياسيين ورجال القانون إلى إرسال ملاحظاتهم إلى لجنة الدستور(لأننا أمة ديمقراطية قبل كل شئ، ولأننا نريد أن نضع دستورا جديدا يتفق ورغبات الأمة ومصالحها). هناك الكثير الكثير من هذه النقاشات والتصريحات، إنما أردنا الإشارة إلى روحية هذا الجو الديمقراطي في التعبير والحوار والتصريح، وإلى المستوى العالي في التسويات والتوافقات، وإلى استحضار المواقف التاريخية كحلقات متتابعة ومستمرة، فليس هناك قطيعة مع الماضي على طريقة الانقلابات العسكرية، بل ديمومة و تواصل. وعلى هذا، كان السوريون وفي كل لحظة فاصلة من حياتهم، وبعد كل خمود لمرحلة انتقال، ......
#هكذا
#السوريون
#دستورهم
#العام
#1950

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752304
ياسين الحاج صالح : اللاجئون السوريون و-القابلية للعنصرية-
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح تتواتر كل حين اعتداءات عنصرية ضد سوريين في تركيا ولبنان، تستهدف بصورة خاصة فقراء أو القطاعات الأكثر انكشافاً والأدنى حماية بين اللاجئين. وتبدو العنصرية وثيقة الصلة في تركيا بنزعة قومية محتقنة دوماً، تفر فراراً من العربي ومن في حكمه كنموذج لما لا تريد أن تكونه منذ تأسيس الجمهورية الكمالية، وبالضبط لأنه يشبهها، وجمعه بها تاريخ ودين وعناصر ثقافية متعددة كان من أهمها حتى 90 عاما انقضت الحرف العربي. في لبنان تبدو العنصرية أوثق صلة بأزمة اجتماعية وسياسية مديدة ومتفاقمة، يبحث لها عن كبش فداء من يتحلمون المسؤولية الأساسية عنها، وهذا كذلك على خلفية منازع طائفية وكيانية محتقنة بدورها، تحفز على التمايز عن السوري المنكشف والمستباح، بالضبط لأن التمايز غائب. في الحالين تلعب "نرجسية الفروق الصغيرة"، رفض التماثل مع المثيل، دوراً حاسماً، وفي الحالين لا تتوجه العنصرية تجاه غيرية الفروق الكبيرة، التي إن لم يجر التماهي بأصحابها، فإن اختلافهم يحميهم. غير هذه العلاقة الملتبسة بالنفس وأحوالها في العالم التي ينكؤها "السوري"، ما الذي يخص السوريين ويجعلهم موضع اعتداءات عنصرية متكاثرة؟ تهتم المقالة بالقابلية السورية للعنصرية إن حاكينا عبارة لمالك بن نبي عن القابلية للاستعمار، لكن بدلالة مختلفة بعض الشيء. فالقابلية للعنصرية قابلية أوضاع وليست قابلية كيان أو هوية أو استعداد موروث. ويتمثل أول هذه الأوضاع أن السوريين مستباحون في بلدهم، تعرضوا للاعتقال والتعذيب والاغتصاب والقصف والحصار والتجويع والتهجير، وهم يخشون العودة إلى البلد إما خوفا على حياتهم أو لأنه لم تعد لهم حياة في البلد، كأن تكون تدمرت بيوتهم أو احتلت من قبل جوار عدوائي أو تحطمت كل بيئة عيشهم قبل اللجوء. يتعلق الأمر في الغالب بأناس منكشفين وبلا حماية في بلدهم، وإن أخذ انكشافهم قبل اللجوء شكل الحرمان من الظهور العام والتعبير عن شكاواهم، أي الشكل العام لمحكومي نظام طغيان بالغ الفساد. أما بعد الثورة فقط أخذ الانكشاف شكل استهداف مباشر لهم في حياتهم وملكياتهم وبيئات حياتهم. سوريو تركيا ولبنان، ومعهم في ذلك سوريو الأردن، هم اللاجئون بالمعنى الحرفي للكلمة، أي الذين لاذوا بأقرب ملجأ ممكن، ولم يذهبوا إلى بلدان أبعد مع ما يتضمنه ذلك من اختيار وقدرة على الوصول. ومن المتوقع بالتالي أن شرائح واسعة منهم فقيرة، وتشغل مواقع في أدنى السلم الاجتماعي في هذه البلدان القريبة، إلى جانب الأشد فقرا من هذه البلدان أو من العاملين الأجانب فيها. فإذا كانوا لا يعودون إلى بلدهم رغم الاعتداءات العنصرية المتواترة، فلأنهم يخشون الأسوأ حتى من العنصرية والإذلال. قابلية العنصرية هنا مصنوعة من الفرق بين الموت وتشرد الأسرة في "الوطن" وبين ذل التمييز في بلدان اللجوء. في المقام الثاني لا يشكل اللاجئون المحرومون من دولة فعلياً، وإن لم يكن قانونياً، جماعة سياسية، وليس لهم تمثيل سياسي يحميهم أو يدافع عن مصالحهم أو يعرض قضيتهم ويبقيها موضع تداول مستمر. ليس هناك حقوق للإنسان بما هو إنسان خلافاً لما تقضي به إيديولوجية حقوق الإنسان الدولية. الحقوق متعلقة بالارتباط بجماعة سياسية، بدولة وجنسية ومواطنة، مثلما أظهرت حنه آرنت بخصوص لاجئي أوربا، وخصوصا اليهود، بعد الحرب العالمية الثانية. ليس هناك حقوق للإنسان بما هو كذلك، المواطن وحده له حق في أن تكون له حقوق. السوريون ليسوا مواطنين في بلدهم، وإن حملوا جنسيته، ليسوا محميين بالتالي، ولا حقوق لهم. نظامهم في قرارة نفسه أقرب إلى الاغتباط بسوء معاملتهم في البلدان الأخرى، ولم يسجل حتى احتجاج شكلي واحد من الحك ......
#اللاجئون
#السوريون
-القابلية
#للعنصرية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766605
راتب شعبو : السوريون في أوروبا، هل يتحول المنفى إلى وطن؟
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو طالت السنون باللاجئين السوريين الذين فروا من جحيم بلادهم، وتشتتوا في أصقاع الأرض. وصل مئات الآلاف منهم إلى أوروبا وحصلوا فيها على حق اللجوء والحماية، لأسباب إنسانية أو سياسية. ربما اعتقد الكثير من هؤلاء أن عودتهم إلى بلادهم لن تكون بعيدة، وهذا يشمل بوجه خاص اللاجئين المبكرين الذين لم يكن في حسبانهم أن العالم، على اختلاله، يمكن أن يتفرج على كارثة مستمرة بهذا الشكل، أو يمكن أن يتساهل ويستوعب طغمة ترتد على محكوميها بالطائرات والبراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي. غير أن هذا ما حصل، وراحت سنون اللجوء تتناسل وتطرح على اللاجئين مشاكل جديدة وجدية، مثل اللغة والعمل، ثم مشاكل الاندماج (integration) والاتساق مع معايير السلوك والحياة في المجتمع الجديد، وهذا لا يكفي من وجهة نظر اليمين المتطرف الأوروبي الذي راح يطالب اللاجئين بالذوبان (assimilation) بما يتضمن التخلي عن الثقافة الأصلية للاجئ. لنضع جانباً أسئلة مثل: ما هي حدود الاندماج، دع عنك "الذوبان"؟ وهل يقع هذا في مجال إرادة اللاجئ أصلاً؟ وهل جاء هؤلاء السوريون إلى أوروبا كي يندمجوا؟ ما جرى أنه طال الزمن، وبدأ كثير من اللاجئين السوريين يحققون الشروط ويحصلون على جنسية البلدان التي لجأوا إليها. وترانا نفرح ببطاقة الجنسية كما يفرح طالب بتخرجه من الجامعة بعد سنوات الدراسة. هذا الواقع يحرض في الذهن أسئلة مثل: ما هو مصدر السعادة التي تشمل السوري، أو غيره من أمثاله، حين يحوز على جنسية أو قومية (من اللافت أن العربية تترجم nationality بكلمة مشتقة من الجنس وليس من القومية) البلد الذي لجأ إليه؟ هل يتعلق الأمر بالجانب المادي من الموضوع، أي بالتسهيلات التي يمكن أن يحوز عليها بعد أن صار من مواطني الدولة الجديدة وحاملاً لجواز سفرها، وقادراً بالتالي على السفر حيث يشاء دون عوائق، بوصفه "غير سوري"؟ أم من انتسابه في هذا الفعل إلى أمة جديدة لها مكانة أفضل بين الأمم، وأن هذا الانتماء "الورقي" يمكن أن يرمي غلالة، مهما تكن شفافة، على شعور مزمن بالدونية لدى أبناء العالم "المتخلف" تجاه العالم المتحضر؟ أم لأنه بات قادراً أن يورث أبناءه انتماء أفضل ومفتوح على آفاق نجاح أوسع؟ هل في هذه السعادة ظل من فرحة التميز عن أبناء جلدته الذين ظلوا في "جلدهم" القديم؟ أم أن الأمر أبسط من كل هذا، وأنه شعور سعادة غريزي بأن هناك "عائلة" جديدة تنسبه إليها، أو تقبل انتسابه إليها، وفي هذا، بحد ذاته، مصدر سعادة؟ ولكن هل ترى الفرنسي أو الألماني سيجد مصدر فرح في حصوله على الجنسية السورية؟من زاوية أخرى، ألا تنطوي سعادة السوري بحصوله على جنسية أوروبية، على قدر من التعاسة العميقة؟ تعاسة نابعة من حقيقة أن كل الأوراق لا تستطيع أن تجعلك من "الجنس" الذي تفرح بالانتماء الجديد إليه، ليس فقط في عيون أبناء هذا "الجنس"، فأوروبا قارة قديمة لا تمتلك مجتمعاتها قوة هضم عناصر جديدة إليها، بل أيضاً في عين ذاتك. تعاسة ناجمة عن التنافر بين انتماءك العميق وانتماءك الجديد، تنافر يفرضه الواقع السياسي الذي يتخذ بعداً نفسياً لأنه يلامس حس الانتماء. الجديد الذي يفرحك يتطلب منك إهمال أو التخلي عن شيء من ذاتك. التعاسة تنبع، إلى ذلك، من شعور ثابت، لا تنفع معه الأوراق، بأنك لست من هنا. تجاوز حاجز البطاقة القومية، لا يعني بحال تجاوزَ حاجز الانتماء النفسي. فوق هذا، لا يمكن فصل بطاقات الجنسية التي بدأ يحوزها السوريون الذين نهضوا بثورة لتغيير البؤس السياسي في بلدهم، عن الفشل في التغيير. يشبهون في ذلك من سبقهم من أصحاب القضايا. كما لو أن البطاقة نفسها التي تعطي شعوراً بالسعا ......
#السوريون
#أوروبا،
#يتحول
#المنفى
#وطن؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768352