الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المنبر التقدمي البحريني : في ذكرى رحيله: أحمد الذوادي باقٍ
#الحوار_المتمدن
#المنبر_التقدمي_البحريني في الثامن شهر يوليو/ تموز الجاري تمرّ الذكرى السنوية لرحيل القائد الوطني، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، وأول أمين عام للمنبر التقدمي الذي قاوم الاستعمار والظلم والاستغلال والتخلف، من أجل أن يرى البحرين التي كرّس حياته في سبيلها، وقد غدت حرّة، متقدّمة وديمقراطية.كان أحمد الذوادي من المعدن النادر من الرجال الذين قدّمهم شعبنا، الذين صنعوا وجه البحرين المشرق، وجه التقدم والحداثة والفكر النيّر، وواصلوا التراث المجيد للحركة الوطنية ذات التقاليد العريقة في البلاد، فاكسبوها محتوى جديداً قائماً على المعرفة والعلم وإدراك قوانين التطور، وحوّلوها من حركة عفوية إلى حركة منظمة غير موسمية، إلى حركة ذات برنامج واضح، وأفق سياسي وفكري تقدمي منحاز إلى قيم العصر وموجه إلى المستقبل.علينا أن نتصور وضع البحرين في خمسينيات القرن العشرين، بعد أن انقضّت السلطات البريطانية على حركة هيئة الاتحاد الوطني، فنفت ابرز قادتها إلى جزيرة سانت هيلانة وسجنت الآخرين في جزيرة جدا، وأشاعت في البلاد جواً من الإحباط واليأس. في مثل هذه الظروف الصعبة انطلق أحمد الذوادي الشاب ورفاقه في مسيرتهم التي لا تقطع مع التاريخ السابق المنجز، إنما تنطلق منه ومن دروسه وخبراته وتبني عليها، وتؤسس لتاريخ جديد متصل مع ما سبقه وواصل لما يمليه، ليغدو بعدها هذا الشاب المتحدر من أسرة فقيرة قائداً لتنظيم من طراز جديد لن يمكن كتابة تاريخ البحرين على مدار نصف القرن المنصرم وأكثر دون التوّقف أمام دوره المحوري في النضال الوطني وفي الذود عن مصالح الطبقة العاملة وعموم شغيلة اليد والفكر.وكما في ظروف العمل السري الصعبة التي كان خلالها يدخل السجن ويخرج منه إلى المنفى، أو يعود من المنفى ليدخل السجن واصل أحمد الذوادي عمله الوطني بكل مسؤولية ونضج في مرحلة ما بعد ميثاق العمل الوطني، وتحوّل العمل الحزبي إلى العلنية، وأصبح رئيساً للمنبر التقدمي، رغم وضعه الصحي الحرج، الذي حال دونه ومواصلة دوره على رأس المنبر، لكنه ظلّ ناشطاً في هيئاته ولجانه وفعالياته، حتى تدهورت صحته كثيراً، وغادرنا في العام 2006، تاركاً فراغاً كبيراً، ولتفقد البحرين واحداً من أخلص رجالاتها وأصلبهم. ......
#ذكرى
#رحيله:
#أحمد
#الذوادي
#باقٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724126
حسن مدن : في ذكرى أحمد الذوادي
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في مثل هذا اليوم، الثامن من يوليو/ تموز، في عام 2006، رحل أحمد الذوادي، الذي عرف طويلاً باسمه الحركي: "سيف بن علي" وهو يحمل على كتفيه أكثر من نصف قرن من النضال والتفاني&#8238-;- &#8236-;-في&#8238-;- &#8236-;-سبيل أن تكون البحرين وطنا مستقلا ديمقراطيا،&#8238-;- &#8236-;-وأن&#8238-;- &#8236-;-يكون شعبها حرا سعيدا&#8238-;-.&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;- أكثر من خمسين عاما توزعت على السجون والمنافي&#8238-;-.. &#8236-;-فعدا سنوات قلائل،&#8238-;- &#8236-;-كانت بينها السنوات القليلة الأخيرة،&#8238-;- &#8236-;-كان أمام أبي&#8238-;- &#8236-;-قيس خياران لا ثالث لهما،&#8238-;- &#8236-;-إما المنفى والغربة،&#8238-;- &#8236-;-وإما زنزانة السجن&#8238-;-. &#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-كل ذلك لم&#8238-;- &#8236-;-يفت من عزيمته الفولاذية التي&#8238-;- &#8236-;-قلّ نظيرها&#8238-;-. &#8236-;-وخلال أكثر من عشر سنوات سبقت رحيله كان عليه أن&#8238-;- &#8236-;-يقاوم بالإرادة التي&#8238-;- &#8236-;-عرف بها مرض السرطان الذي&#8238-;- &#8236-;-كان&#8238-;- &#8236-;-ينهش خلايا جسده متنقلا من موضع في&#8238-;- &#8236-;-هذا الجسد إلى آخر،&#8238-;- &#8236-;-وهو في&#8238-;- &#8236-;-تلك الحال كان&#8238-;- &#8236-;-يعطي&#8238-;- &#8236-;-النموذج في&#8238-;- &#8236-;-الصمود،&#8238-;- &#8236-;-متسلحا دائما بالحكمة التي&#8238-;- &#8236-;-طبعت شخصيته المعطاء،&#8238-;- &#8236-;-التي&#8238-;- &#8236-;-أسست لنهج في&#8238-;- &#8236-;-الممارسة السياسية الكفاحية في&#8238-;- &#8236-;-التاريخ الوطني&#8238-;- &#8236-;-للبحرين المعاصرة،&#8238-;- &#8236-;-كان خلالها أحمد الذوادي&#8238-;- &#8236-;-على رأس واحد من أعرق التنظيمات السياسية في&#8238-;- &#8236-;-البحرين،&#8238-;- &#8236-;-ممثلا في&#8238-;- &#8236-;-جبهة التحرير الوطني،&#8238-;- &#8236-;-التي&#8238-;- &#8236-;-منها انبثق المنبر التقدمي&#8238-;- &#8236-;-التي&#8238-;- &#8236-;-شكلت تيارا واسعا في&#8238-;- &#8236-;-البلاد،&#8238-;- &#8236-;-انتشر في&#8238-;- &#8236-;-مختلف مدن وقرى البحرين،&#8238-;- &#8236-;-قدم خلالها مناضلوها وأنصارها أسطع الصفحات في&#8238-;- &#8236-;-تاريخ الحركة الوطنية البحرانية.&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;- &#8236-;-كان أمينها العام وقائدها أحمد الذوادي&#8238-;- &#8236-;-هو المثال في&#8238-;- &#8236-;-التضحية وفي&#8238-;- &#8236-;-العزيمة التي&#8238-;- &#8236-;-لا تلين،&#8238-;- &#8236-;-وفي&#8238-;- &#8236-;-التمسك بخط النضال الوطني&#8238-;- &#8236-;-الديمقراطي&#8238-;- &#8236-;-التقدمي&#8238-;- &#8236-;-الذي&#8238-;- &#8236-;-لم&#8238-;- &#8236-;-يحد عنه أبدا في&#8238-;- &#8236-;-مختلف مراحل النضال ومنعطفاته على مدار خمسة عقود ونيف&#8238-;-.&#8236-;- لقد تعلمنا من هذا الرجل بُعد النظر والواقعية السياسية المؤسسة على الروح الكفاحية والمبدئية التي&#8238-;- &#8236-;-لا تعرف المهادنة،&#8238-;- &#8236-;-والنفَس الطويل في&#8238-;- &#8236-;-العمل السياسي&#8238-;- &#8236-;-الذي&#8238-;- &#8236-;-لا&#8238-;- &#8236-;-يضعف أمام الصعاب،&#8238-;- &#8236-;-ولا&#8238-;- &#8236-;-يستعجل حرق المراحل،&#8238-;- &#8236-;-ولا&#8238-;- &#8236-;-يستعيض عن التحليل العميق للظروف والأوضاع بالشعارات المجردة،&#8238-;- &#8236-;-والذي&#8238-;- &#8236-;-كان&#8238-;- &#8236-;-يدعو دوما للامساك بالحلقة المركزية في&#8238-;- &#8236-;-كل مرحلة،&#8238-;- &#8236-;-بوصف الممارسة الن ......
#ذكرى
#أحمد
#الذوادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724452
حسن مدن : في ذكرى أحمد الذوادي
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في مثل هذا اليوم، الثامن من يوليو/ تموز، في عام 2006، رحل أحمد الذوادي، الذي عرف طويلاً باسمه الحركي: "سيف بن علي" وهو يحمل على كتفيه أكثر من نصف قرن من النضال والتفاني&#8238-;- &#8236-;-في&#8238-;- &#8236-;-سبيل أن تكون البحرين وطنا مستقلا ديمقراطيا،&#8238-;- &#8236-;-وأن&#8238-;- &#8236-;-يكون شعبها حرا سعيدا&#8238-;-.&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;- أكثر من خمسين عاما توزعت على السجون والمنافي&#8238-;-.. &#8236-;-فعدا سنوات قلائل،&#8238-;- &#8236-;-كانت بينها السنوات القليلة الأخيرة،&#8238-;- &#8236-;-كان أمام أبي&#8238-;- &#8236-;-قيس خياران لا ثالث لهما،&#8238-;- &#8236-;-إما المنفى والغربة،&#8238-;- &#8236-;-وإما زنزانة السجن&#8238-;-. &#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-كل ذلك لم&#8238-;- &#8236-;-يفت من عزيمته الفولاذية التي&#8238-;- &#8236-;-قلّ نظيرها&#8238-;-. &#8236-;-وخلال أكثر من عشر سنوات سبقت رحيله كان عليه أن&#8238-;- &#8236-;-يقاوم بالإرادة التي&#8238-;- &#8236-;-عرف بها مرض السرطان الذي&#8238-;- &#8236-;-كان&#8238-;- &#8236-;-ينهش خلايا جسده متنقلا من موضع في&#8238-;- &#8236-;-هذا الجسد إلى آخر،&#8238-;- &#8236-;-وهو في&#8238-;- &#8236-;-تلك الحال كان&#8238-;- &#8236-;-يعطي&#8238-;- &#8236-;-النموذج في&#8238-;- &#8236-;-الصمود،&#8238-;- &#8236-;-متسلحا دائما بالحكمة التي&#8238-;- &#8236-;-طبعت شخصيته المعطاء،&#8238-;- &#8236-;-التي&#8238-;- &#8236-;-أسست لنهج في&#8238-;- &#8236-;-الممارسة السياسية الكفاحية في&#8238-;- &#8236-;-التاريخ الوطني&#8238-;- &#8236-;-للبحرين المعاصرة،&#8238-;- &#8236-;-كان خلالها أحمد الذوادي&#8238-;- &#8236-;-على رأس واحد من أعرق التنظيمات السياسية في&#8238-;- &#8236-;-البحرين،&#8238-;- &#8236-;-ممثلا في&#8238-;- &#8236-;-جبهة التحرير الوطني،&#8238-;- &#8236-;-التي&#8238-;- &#8236-;-منها انبثق المنبر التقدمي&#8238-;- &#8236-;-التي&#8238-;- &#8236-;-شكلت تيارا واسعا في&#8238-;- &#8236-;-البلاد،&#8238-;- &#8236-;-انتشر في&#8238-;- &#8236-;-مختلف مدن وقرى البحرين،&#8238-;- &#8236-;-قدم خلالها مناضلوها وأنصارها أسطع الصفحات في&#8238-;- &#8236-;-تاريخ الحركة الوطنية البحرانية.&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;- &#8236-;-كان أمينها العام وقائدها أحمد الذوادي&#8238-;- &#8236-;-هو المثال في&#8238-;- &#8236-;-التضحية وفي&#8238-;- &#8236-;-العزيمة التي&#8238-;- &#8236-;-لا تلين،&#8238-;- &#8236-;-وفي&#8238-;- &#8236-;-التمسك بخط النضال الوطني&#8238-;- &#8236-;-الديمقراطي&#8238-;- &#8236-;-التقدمي&#8238-;- &#8236-;-الذي&#8238-;- &#8236-;-لم&#8238-;- &#8236-;-يحد عنه أبدا في&#8238-;- &#8236-;-مختلف مراحل النضال ومنعطفاته على مدار خمسة عقود ونيف&#8238-;-.&#8236-;- لقد تعلمنا من هذا الرجل بُعد النظر والواقعية السياسية المؤسسة على الروح الكفاحية والمبدئية التي&#8238-;- &#8236-;-لا تعرف المهادنة،&#8238-;- &#8236-;-والنفَس الطويل في&#8238-;- &#8236-;-العمل السياسي&#8238-;- &#8236-;-الذي&#8238-;- &#8236-;-لا&#8238-;- &#8236-;-يضعف أمام الصعاب،&#8238-;- &#8236-;-ولا&#8238-;- &#8236-;-يستعجل حرق المراحل،&#8238-;- &#8236-;-ولا&#8238-;- &#8236-;-يستعيض عن التحليل العميق للظروف والأوضاع بالشعارات المجردة،&#8238-;- &#8236-;-والذي&#8238-;- &#8236-;-كان&#8238-;- &#8236-;-يدعو دوما للامساك بالحلقة المركزية في&#8238-;- &#8236-;-كل مرحلة،&#8238-;- &#8236-;-بوصف الممارسة الن ......
#ذكرى
#أحمد
#الذوادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724458