الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهراء الياسري : اغتيالات الناشطين في بغداد وصلت إلى مرحلة الذروة نحر شيلان دارا و عائلتها
#الحوار_المتمدن
#زهراء_الياسري يوم أمس في جريمة مروعة حدثت في منطقة حي المنصور في العاصمة بغداد قرب السفارة الروسية، حيث تم نحر عائلة كاملة فتاة عشرينية تعمل صيدلانية و والديها بطريقة بشعة و قد ذكرت مصادر أمنية إن " شيلان دارا رؤوف" و هي صيدلانية عشرينية خريجة كلية العلوم الطبية قد تم الاعتداء عليها جنسيا ثم نحرت و قطعت أطرافها مع والديها بعد طعنهم مرات عدة، و ذكرت المصادر أن شيلان و عائلتها من محافظة السليمانية و يقطنون شقة في حي المنصور و ما زالت التحريات قائمة لمعرفة الجناة.تعليقي على هذا الحادث :شيلان دارا رؤوف كانت ناشطة و مسعفة في ساحة التحرير أثناء انتفاضة تشرين و تعمل على تضميد الجرحى و تقديم المساعدة لهم في إحدى الخيم في ساحة التحرير و تأتي عملية اغتيالها مع عائلتها ضمن سلسلة اغتيالات طالت عدد من الناشطين و الإعلاميين و السياسيين الذين ناصروا الانتفاضة و ايدوها. و كل تلك الاغتيالات تحدث و تقيد ضد مجهول مع العلم ان اغتيال شيلان و عائلتها تم في مربع سكني مؤمن تماما حيث تقع الشقة بالخلف من مول بابلون و قرب السفارة الروسية في بغداد و تشير العديد من التحليلات أن احتمالية قيام مجموعة مسلحة مجهولة بمداهمة الشقة و ذبح أفراد العائلة. ما حدث يشابه أحداث سابقة أقربها قتل عائلة كاملة في منطقة المشتل في بغداد حيث قتلت عائلة كاملة مكونة من الاب و الام و ثلاث أطفال و وجدت عبارات تعود إلى أحد التيارات و الميليشيات المسلحة في العراق على جدران المنزل. السؤال الذي اطرحه منذ عام مضى و ازدياد عدد الاغتيالات العلنية التي طالت كوكبة من ناشطي و اعلامي العراق من الشباب هو : إذا كان الدستور العراقي قد أقر حرية التعبير عن الرأي و حق التظاهر و الاستنكار بسلمية و كفل للشباب المطالبة بحقوقهم المسلوبة مع ادعاءات الحكومات انها تساند المحتجين و المتظاهرين فماذا نطلق على هذا المسلسل الدموي الذي ساق عدد كبير ممن ساند الانتفاضة إلى حتفهم؟؟ و الأغرب من ذلك أن الشعب نفسهم منقسم بين مؤيد و معارض و ذلك حق مشروع و لكن المحرم و غير المشروع هو انتهاك حرمة البشر و سحق الإنسانية و الفتك بالأرواح و خسائرنا من الشباب كثيرة منذ مطلع تشرين الاول الماضي و إلى يومنا هذا. ماذا يتوقع رجال الحكومة من نتائج لفسادهم الإداري و المالي مقابل اختلاس حق الشعب في العيش بكرامة و رفاهية أسوة بالبلدان الأخرى. ما ذنب هؤلاء الضحايا الذين قضوا حتفهم و خسروا حياتهم لكي يحافظ العديد من المسؤولين على مناصبهم. الأسئلة كثيرة و الجراح اكثر لما يجري من المسلسل الدموي و عمليات اغتيال لا نعلم متى ستنتهي أو لماذا لا نعاقب الجناة لدرجة أصبحنا لا نعلم على من نبكي أو من سننعاه مجددا. الأمر مسكوت عنه و أتصور أن عملية تأديب الشعب العراقي قائمة و قيد التنفيذ فنحن ليس من حقنا أن نطالب بحقوقنا بل يجب علينا أن نساند الحكومات بسرقتها لنا في وضح النهار و إذا كان لنا أن نقاتل داعش و غيره فالاحرى بنا أن نقاتل الميليشيات المسلحة المجهولة التي تقتل و تهتك دون رادع و بوضح النهار.. فإلى متى؟؟!!! ......
#اغتيالات
#الناشطين
#بغداد
#وصلت
#مرحلة
#الذروة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692211