الحسين افقير : تصورات مونتسكيو حول -أشكال الحكم- وفصل السلطات-
#الحوار_المتمدن
#الحسين_افقير تمهيد:مونتسكيو. رائد من رواد عصر الأنوار في أوروبا، فرنسي أرستقراطي، مدافع عن الحرية وعدو للاستبداد، داعية للتسامح والانفتاح، كاره للتعصب والأصولية، مقدس للعقل والفضيلة.. لكنه مع ذلك كله لم يتخلص من أثر بيئته تماماً، فكانت ملامح من الطبقية ماثلة في بعض المبادئ السياسية التي قررها في شكل الدولة الأنموذج التي رسم قواعدها، من خلال هذا البحيث المتواضع سنحاول أن نتناول نشأته وتصوراته عن أشكال الحكم وكذلك مفهوم مبدأ الفصل بين السلطات الذي ارتبط به ارتباطا وثيقا، كلما ذكرنا مبدأ الفصل بين السلطات إلا واستحضرنا في أذهاننا مونتسكيو، يعتبر مبدأ الفصل بين السلطات أحد المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها النظم الديمقراطية الغربية ، وهو مبدأ رئيسي للديمقراطية في جوهرها ، تماما على نحو يماثل في ذات الأهمية مبدأ سيادة الأمة و الشعب. أولا: نشأة مونتسكيو:شارل دي سكوندا، بارون دي مونتسكيو ( 18 يناير1689 - 10 فبراير 1755) فيلسوف فرنسي صاحب نظرية فصل السلطات.شارل مونتسكيو كاتب أخلاقي ومفكر وفيلسوف فرنسي، درس التاريخ والقانون والفلسفة وترك مجموعة كبيرة من الأعمال التي تميز بها، أهمها «مقالة في سياسة الرومان في الدين» (1716)، و«الرسائل الفارسية» (1721)، و«نظرات في أسباب عظمة الرومان وانحطاطهم» (1734)، وأهمها وأشهرها «روح القوانين» (1748) إضافة إلى مؤلفات عديدة أخرى.يعد مونتسكيو واحداً من أكبر دعاة الحرية والتسامح والاعتدال والحكومة الدستورية في بلده، وكان من أشد أعداء الحكم الاستبدادي، ونادى بفصل السلطات، ورد أصل الدولة والقوانين إلى الطبيعة وخاصة في كتابه «روح القوانين» أو «الشرائع» إذ يقول: «إن الطبيعة هي التي تحدد نوع الدولة، أو نوع العلاقات بين الأفراد التي تحدد بالتالي شكل الدولة»، ويقصد بالطبيعة المناخ، ويرى أن نظم الحكم والقوانين تختلف من مجتمع إلى مجتمع باختلاف المناخ، وأن اختلاف المناخ هو الذي يتسبب في اختلاف العادات والتقاليد والنظم الاقتصادية والأديان، بل ومفهوم الحرية، ويرى كذلك أن سكان الجبال والجزر يحسّون بحرياتهم أكثر من سكان السهول والقارات لسهولة الدفاع عن الأولى، وأن سكان الجبال يتصفون بالاقتصاد والاستقلالية والنشاط بسبب طبيعة بلادهم. ثانيا: مؤلفاته:عام 1721 نشر كتابه الساخر "الرسائل الفارسية" وفيه انتقد المجتمع وأنظمة الحكم في أوروبا في ذلك الحين. جلب له الكتاب شهرة واسعة وكان سببا في قبوله للأكاديمية الفرنسية للعلوم.عام 1734 نشر كتابا تحت عنوان "الملكية العالمية" قام بتقسيم الشعوب إلى شمالية وجنوبية وادعى أن الفرق في المناخ هو السبب الأساسي للاختلاف بين شعوب الشمال وشعوب الجنوب.في 1734 أصدر مونتسكيو، دون توقيع، ولكن معترف به عند الجمهور، "نظرات في أسباب عظمة الرومان وسقوطهم."عام 1748 نشر مونتسكيو أهم كتبه "روح القوانين" وفيه شرح الفرق بين ثلاثة أنواع من أنظمة الحكم: الملكية: يرث الحاكم فيه السلطة؛ الديكتاتورية: يحكم الحاكم فيه وحده دون حدود قانونية ويثبّت حكمه بواسطة إرهاب المدنيين؛ الجمهورية: نظام يحكم فيه الشعب أو ممثلوه. ويرى مونتسكيو أن نظام الحكم الأمثل هو النظام الجمهوري. وقد ادعى أن على كل نظام حكم أن يصبو إلى ضمان حرية الإنسان ومن أجل ذلك يحب الفصل بين السلطات والحفاظ على توازن بينها: السلطة التنفيذية؛ السلطة التشريعية؛ السلطة القضائية. ثالثا: كيف ظهرت نظرية الفصل بين السلطات؟يتفق أغلب فقهاء القانون الدستوري، وعلماء السياسة على أن نظرية " فصل السلطات "، ظهرت مع المفكر الفرنسي مونتسكيو سنة 1748 ......
#تصورات
#مونتسكيو
#-أشكال
#الحكم-
#وفصل
#السلطات-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674450
#الحوار_المتمدن
#الحسين_افقير تمهيد:مونتسكيو. رائد من رواد عصر الأنوار في أوروبا، فرنسي أرستقراطي، مدافع عن الحرية وعدو للاستبداد، داعية للتسامح والانفتاح، كاره للتعصب والأصولية، مقدس للعقل والفضيلة.. لكنه مع ذلك كله لم يتخلص من أثر بيئته تماماً، فكانت ملامح من الطبقية ماثلة في بعض المبادئ السياسية التي قررها في شكل الدولة الأنموذج التي رسم قواعدها، من خلال هذا البحيث المتواضع سنحاول أن نتناول نشأته وتصوراته عن أشكال الحكم وكذلك مفهوم مبدأ الفصل بين السلطات الذي ارتبط به ارتباطا وثيقا، كلما ذكرنا مبدأ الفصل بين السلطات إلا واستحضرنا في أذهاننا مونتسكيو، يعتبر مبدأ الفصل بين السلطات أحد المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها النظم الديمقراطية الغربية ، وهو مبدأ رئيسي للديمقراطية في جوهرها ، تماما على نحو يماثل في ذات الأهمية مبدأ سيادة الأمة و الشعب. أولا: نشأة مونتسكيو:شارل دي سكوندا، بارون دي مونتسكيو ( 18 يناير1689 - 10 فبراير 1755) فيلسوف فرنسي صاحب نظرية فصل السلطات.شارل مونتسكيو كاتب أخلاقي ومفكر وفيلسوف فرنسي، درس التاريخ والقانون والفلسفة وترك مجموعة كبيرة من الأعمال التي تميز بها، أهمها «مقالة في سياسة الرومان في الدين» (1716)، و«الرسائل الفارسية» (1721)، و«نظرات في أسباب عظمة الرومان وانحطاطهم» (1734)، وأهمها وأشهرها «روح القوانين» (1748) إضافة إلى مؤلفات عديدة أخرى.يعد مونتسكيو واحداً من أكبر دعاة الحرية والتسامح والاعتدال والحكومة الدستورية في بلده، وكان من أشد أعداء الحكم الاستبدادي، ونادى بفصل السلطات، ورد أصل الدولة والقوانين إلى الطبيعة وخاصة في كتابه «روح القوانين» أو «الشرائع» إذ يقول: «إن الطبيعة هي التي تحدد نوع الدولة، أو نوع العلاقات بين الأفراد التي تحدد بالتالي شكل الدولة»، ويقصد بالطبيعة المناخ، ويرى أن نظم الحكم والقوانين تختلف من مجتمع إلى مجتمع باختلاف المناخ، وأن اختلاف المناخ هو الذي يتسبب في اختلاف العادات والتقاليد والنظم الاقتصادية والأديان، بل ومفهوم الحرية، ويرى كذلك أن سكان الجبال والجزر يحسّون بحرياتهم أكثر من سكان السهول والقارات لسهولة الدفاع عن الأولى، وأن سكان الجبال يتصفون بالاقتصاد والاستقلالية والنشاط بسبب طبيعة بلادهم. ثانيا: مؤلفاته:عام 1721 نشر كتابه الساخر "الرسائل الفارسية" وفيه انتقد المجتمع وأنظمة الحكم في أوروبا في ذلك الحين. جلب له الكتاب شهرة واسعة وكان سببا في قبوله للأكاديمية الفرنسية للعلوم.عام 1734 نشر كتابا تحت عنوان "الملكية العالمية" قام بتقسيم الشعوب إلى شمالية وجنوبية وادعى أن الفرق في المناخ هو السبب الأساسي للاختلاف بين شعوب الشمال وشعوب الجنوب.في 1734 أصدر مونتسكيو، دون توقيع، ولكن معترف به عند الجمهور، "نظرات في أسباب عظمة الرومان وسقوطهم."عام 1748 نشر مونتسكيو أهم كتبه "روح القوانين" وفيه شرح الفرق بين ثلاثة أنواع من أنظمة الحكم: الملكية: يرث الحاكم فيه السلطة؛ الديكتاتورية: يحكم الحاكم فيه وحده دون حدود قانونية ويثبّت حكمه بواسطة إرهاب المدنيين؛ الجمهورية: نظام يحكم فيه الشعب أو ممثلوه. ويرى مونتسكيو أن نظام الحكم الأمثل هو النظام الجمهوري. وقد ادعى أن على كل نظام حكم أن يصبو إلى ضمان حرية الإنسان ومن أجل ذلك يحب الفصل بين السلطات والحفاظ على توازن بينها: السلطة التنفيذية؛ السلطة التشريعية؛ السلطة القضائية. ثالثا: كيف ظهرت نظرية الفصل بين السلطات؟يتفق أغلب فقهاء القانون الدستوري، وعلماء السياسة على أن نظرية " فصل السلطات "، ظهرت مع المفكر الفرنسي مونتسكيو سنة 1748 ......
#تصورات
#مونتسكيو
#-أشكال
#الحكم-
#وفصل
#السلطات-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674450
الحوار المتمدن
الحسين افقير - تصورات مونتسكيو حول -أشكال الحكم- وفصل السلطات-
محمد زكريا توفيق : دعوة لحكامنا لقراءة مونتسكيو
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق "كتاب روح القوانين لمونتسكيو، ينبغي أن يكون كتاب الصلوات اليومية للملوك."كاثرين الكبرى هذه دعوة لحكامنا لقراءة مونتسكيو وخصوصا كتاب "روح القوانين" الصادر عام 1748م. وهو من أعظم الكتب التي ظهرت في عصر الأنوار قبل الثورة الفرنسية. الكتاب هو ثمرة عمر كامل، كتب بعد أربعين عاما من الجهد والتجربة والخبرة والمعاناة. مبدأ فصل السلطات، يعمل به في معظم دساتير العالم اليوم، ويذكر في بلادنا أيضا من حين لآخر في بعض المقالات السياسية، أو يأتي على لسان بعض السياسيين وزعماء المعارضة، حينما يتحدثون عن تعديل الدستور. لكن، من أين أتى هذا المبدأ، وماذا يعني؟ هذا المبدأ أو نظرية الفصل بين السلطات قد أتت من كتاب روح القوانين لمونتسكيو. السلطات التي نعنيها هنا هي سلطات الحكومة الثلاث. السلطة التشريعة والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية. السلطة التشريعية (مجلس النواب) تسن القوانين، لكن لا تقوم بتنفيذها. السلطة التنفيذية (الرئيس والوزارة) تتولى التنفيذ، لكن لا تسن القوانين. أما السلطة القضائية (المحكمة الدستورية العليا) فتقوم بتفسير القوانين والتأكد من مطابقتها لبنود الدستور. السلطات الثلاث تكون ما يعرف بالحكومة. في يناير عام 1689م، ولد مونتسكيو في بلدة لابريد بالقرب من بوردو في مقاطعة مونتاني جنوب غرب فرنسا. كان أبوه، جاك دي سيكوندا، ضابطا من سلالة طويلة من النبلاء. وكان يعمل كبير قضاة في جوديين. قضى مونتسكيو الابن السنوات الثلاث الأولى من عمره بين فلاحي القرية. أرسل في سن الحادية عشرة إلى مدرسة على بعد عشرين ميلا من باريس. ثم عاد إلى بوردو في سن السادسة عشر ليدرس القانون. الصداق الذي قدمته أمه البروتستنتية، جين دي لارتيجيه، كان عبارة عن قصر لابريد وأرضها.في ذلك الوقت، كانت انجلترا دولة ملكية دستورية، منذ ثورتها العظيمة (1688-1689م). وكانت تكون مع اسكتلندا عام 1707م، مملكة بريطانيا العظمى. (انجلترا ليست هي بريطانيا، وإنما جزء منها). في عام 1715م، وبعد حكم فرنسا مدة طويلة، توفي الملك لويس الرابع عشر، ليرث بعده لويس الخامس عشر الملك، وهو طفل في الخامسة من عمره. كانت لهذه الأحداث تأثير كبير على مونتسكيو، كان يشير إليها مرارا في كتاباته. مات أبوه وهو في سن الرابعة والعشرين، تاركا له ثروة طائلة. بعد ذلك بسنة، دخل برلمان بوردو كعضو وقاضي. ثم ورث عن عمه عام 1716م ثروته ومنصبه كرئيس للبرلمان. كان يقوم بالتجارب والأبحاث في الفيزياء والفسيولوجيا ويقدمها إلى أكاديمية بوردو، ويجمع بيانات عن جيولوجية الأرض، ساعدته في تأليف كتابه العظيم "روح القوانين". نلاحظ هنا أن الثروة الكبيرة لم تفسد مونتسكيو، إنما ساعدته على الدراسة والبحث والتأليف الذي أفاد البشرية كلها فيما بعد.عندما كان يعمل مونتسكيو قاضيا بالبرلمان، نشر كتابا ساخرا بعنوان "الرسائل الفارسية" عام 1721م، تحت اسم مستعار لسائحين فارسيين يزوران فرنسا. هما ميرزا وأوزبك. ينتقد فيه بأسلوب تهكمي، سخافة المجتمع الباريسي المعاصر، ونقط الضعف فيه والأهواء والتحيز عند الفرنسيين. ويسخر، في نفس الوقت، من حماقات السلوك والمعتقدات الشرقية. كتاب الرسائل لمونتسكيو يبين أن الملكية نظام شاذ غير سوي، ينتهي حتما إلى حكم استبدادي مطلق. الحاشية فاسدة، والنبلاء خاملون مبذرون يسيئون إدارة أموال الدولة. لكنه يمتدح جمهوريات اليونان وروما القديمة، وهولندا وسويسرا الحديثة. الحكومة شئ ضروري. لكنها شر لابد منه. يجب أن تكون قائمة على الفضيلة والأخلاق. (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت – فإن هم ذهبت ......
#دعوة
#لحكامنا
#لقراءة
#مونتسكيو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686598
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق "كتاب روح القوانين لمونتسكيو، ينبغي أن يكون كتاب الصلوات اليومية للملوك."كاثرين الكبرى هذه دعوة لحكامنا لقراءة مونتسكيو وخصوصا كتاب "روح القوانين" الصادر عام 1748م. وهو من أعظم الكتب التي ظهرت في عصر الأنوار قبل الثورة الفرنسية. الكتاب هو ثمرة عمر كامل، كتب بعد أربعين عاما من الجهد والتجربة والخبرة والمعاناة. مبدأ فصل السلطات، يعمل به في معظم دساتير العالم اليوم، ويذكر في بلادنا أيضا من حين لآخر في بعض المقالات السياسية، أو يأتي على لسان بعض السياسيين وزعماء المعارضة، حينما يتحدثون عن تعديل الدستور. لكن، من أين أتى هذا المبدأ، وماذا يعني؟ هذا المبدأ أو نظرية الفصل بين السلطات قد أتت من كتاب روح القوانين لمونتسكيو. السلطات التي نعنيها هنا هي سلطات الحكومة الثلاث. السلطة التشريعة والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية. السلطة التشريعية (مجلس النواب) تسن القوانين، لكن لا تقوم بتنفيذها. السلطة التنفيذية (الرئيس والوزارة) تتولى التنفيذ، لكن لا تسن القوانين. أما السلطة القضائية (المحكمة الدستورية العليا) فتقوم بتفسير القوانين والتأكد من مطابقتها لبنود الدستور. السلطات الثلاث تكون ما يعرف بالحكومة. في يناير عام 1689م، ولد مونتسكيو في بلدة لابريد بالقرب من بوردو في مقاطعة مونتاني جنوب غرب فرنسا. كان أبوه، جاك دي سيكوندا، ضابطا من سلالة طويلة من النبلاء. وكان يعمل كبير قضاة في جوديين. قضى مونتسكيو الابن السنوات الثلاث الأولى من عمره بين فلاحي القرية. أرسل في سن الحادية عشرة إلى مدرسة على بعد عشرين ميلا من باريس. ثم عاد إلى بوردو في سن السادسة عشر ليدرس القانون. الصداق الذي قدمته أمه البروتستنتية، جين دي لارتيجيه، كان عبارة عن قصر لابريد وأرضها.في ذلك الوقت، كانت انجلترا دولة ملكية دستورية، منذ ثورتها العظيمة (1688-1689م). وكانت تكون مع اسكتلندا عام 1707م، مملكة بريطانيا العظمى. (انجلترا ليست هي بريطانيا، وإنما جزء منها). في عام 1715م، وبعد حكم فرنسا مدة طويلة، توفي الملك لويس الرابع عشر، ليرث بعده لويس الخامس عشر الملك، وهو طفل في الخامسة من عمره. كانت لهذه الأحداث تأثير كبير على مونتسكيو، كان يشير إليها مرارا في كتاباته. مات أبوه وهو في سن الرابعة والعشرين، تاركا له ثروة طائلة. بعد ذلك بسنة، دخل برلمان بوردو كعضو وقاضي. ثم ورث عن عمه عام 1716م ثروته ومنصبه كرئيس للبرلمان. كان يقوم بالتجارب والأبحاث في الفيزياء والفسيولوجيا ويقدمها إلى أكاديمية بوردو، ويجمع بيانات عن جيولوجية الأرض، ساعدته في تأليف كتابه العظيم "روح القوانين". نلاحظ هنا أن الثروة الكبيرة لم تفسد مونتسكيو، إنما ساعدته على الدراسة والبحث والتأليف الذي أفاد البشرية كلها فيما بعد.عندما كان يعمل مونتسكيو قاضيا بالبرلمان، نشر كتابا ساخرا بعنوان "الرسائل الفارسية" عام 1721م، تحت اسم مستعار لسائحين فارسيين يزوران فرنسا. هما ميرزا وأوزبك. ينتقد فيه بأسلوب تهكمي، سخافة المجتمع الباريسي المعاصر، ونقط الضعف فيه والأهواء والتحيز عند الفرنسيين. ويسخر، في نفس الوقت، من حماقات السلوك والمعتقدات الشرقية. كتاب الرسائل لمونتسكيو يبين أن الملكية نظام شاذ غير سوي، ينتهي حتما إلى حكم استبدادي مطلق. الحاشية فاسدة، والنبلاء خاملون مبذرون يسيئون إدارة أموال الدولة. لكنه يمتدح جمهوريات اليونان وروما القديمة، وهولندا وسويسرا الحديثة. الحكومة شئ ضروري. لكنها شر لابد منه. يجب أن تكون قائمة على الفضيلة والأخلاق. (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت – فإن هم ذهبت ......
#دعوة
#لحكامنا
#لقراءة
#مونتسكيو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686598
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - دعوة لحكامنا لقراءة مونتسكيو
غازي الصوراني : شارل مونتسكيو 1689م. – 1755م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 2/12/2020شارل مونتسكيو ( 1689م. – 1755م. ):هو المحامي الفرنسي شارل – لويس دو سيكوندا والذي صار في ما بعد البارون دو مونتسكيو، وهو من أوائل رجال التنوير الفرنسي، تأثر بالتجربة الديمقراطية في بريطانيا أثناء وجوده فيها، واهتم في الوقت نفسه بشؤون السياسة، والمغامرات الغرامية، والأخلاق، وعلوم الأعراف والعادات، وود لو كان في مقدوره أن يتحقق على وجه اليقين اين تختبئ العظمة الحقيقية للإنسان، "ووصل في نهاية المطاف انكلترا حيث أقام إلى عام 1732، وهناك دخل المحفل الماسوني، ورصد جيداً الأعراف السياسية والبرلمانية، وفي أثناء تلك الأسفار كان يقابل كل الناس، ويلاحظ كل الاشياء ويستعلم عن كل عجيب غريب، ويزور المعامل والورشات والموانئ والمتاحف"([1]).عُرِفَ مونتسكيو بشكل خاص بإسهامين اثنين أساسيين وهما: نظرية فصل السلطات كشرط للحرية، ونظرية تأثير البيئات المختلفة على السياسة([2]).روح القوانين:"في عام 1748 أصدر أهم كتبه "روح القوانين" بلا تاريخ وبلا اسم مؤلف، وبعد ذلك بعام واحد، وبالتحديد في كانون الثاني 1750، كان عدد طبعات الكتاب قد بلغ اثنتين وعشرين، وقد اقتضى هذا الاستقصاء الهائل مؤلفه عشرين عاماً من العمل، وفحواه البرهان على أن القوانين التي تنظم أمر المجتمعات ليست اعتسافيه أو غير قابلة للتغيير، فليست هي من اختراع النزوة، لكن ليس هناك كذلك من مبدأ ميتافيزيقي يثبتها إلى الأبد، فتبقى هي هي مهما اختلفت الأزمنة والأمكنة، فالقوانين تعبر عن علاقات الأشياء، وتتبعه للمناخ ولمساحة البلد ولطرق المواصلات ولطبيعة الحكم، وهذا الأخير يستند إلى مبدأ يضمن له سلامة العافية وفعالية الاشتغال، وعلى هذا النحو يرتكز الاستبداد على الخوف، والملكية على الشرف، والجمهورية على الروح المدني، وهو ما يسميه مونتسكيو بالفضيلة، فعندما يفسد المبدأ، يتهاوى نظام الحكم.يدعو الكتاب بوجه خاص إلى فصل السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضية، وقد صاغ مونتسكيو نظرية الفصل هذه، التي بدت له الضمانة الوحيدة للحريات السياسية، على ضوء ما لاحظه من اشتغال تجربي للمؤسسات الانكليزية عام 1730"([3]).لقد كانت العناوين على أيام مونتسكيو توضيحية حقا، دقيقة غالباً، ولذا سمى كتابه "في روح القوانين" أو "في العلاقات التي يجب أن تقوم بين القوانين وبين دستور كل حكومة، والعادات، والمناخ والديانة والتجارة، وغيرها"، وكان بحثاً في العلاقات بين القوى المادية والأنماط الاجتماعية، وفي العلاقات المتبادلة بين مكونات الحضارة"([4]).وبمعنى أدق، كانت فكرة مونتسكيو أن روح القوانين "-أي أصلها وطبيعتها ونزعتها- إنما يحددها أولاً مناخ البلد وتربته"، ثم فسيولوجية الشعب واقتصاده وحكومته ودينه وخلقه وعاداته. وبدأ بتعريف عريض: إن القوانين بأوسع معانيها واكثرها تعميماً هي العلاقات الضرورية التي تنشأ عن طبيعة الأشياء، وواضح أنه أراد أن ياتي "بالقوانين الطبيعية" في العالم المادي، والاطرادات القياسية في التاريخ، تحت مفهوم عام واحد.ميز مونتسكيو بين عدة انواع من القوانين([5]):1- القانون الطبيعي، الذي عَرَّفَهُ بانه "عقل إنساني، بقدر ما يحكم شعوب الأرض بأسرها" أي "الحقوق الطبيعية" لكل الناس بوصفهم كائنات وُهَبِتْ عقلاً.2- قانون الأمم في علاقاتها بعضها ببعض.3- قوانين سياسية تحكم العلاقات بين الفرد والدولة.4- القانون المدني علاقات الأفراد بعضهم ببعض.يقول مونتسكيو: "يوجد في كلّ دولة ثلاثة أنواع للسلطات، وهي السلطة التشريعية، وسلطة تنفيذ الأمور ......
#شارل
#مونتسكيو
#1689م.
#1755م.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700983
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 2/12/2020شارل مونتسكيو ( 1689م. – 1755م. ):هو المحامي الفرنسي شارل – لويس دو سيكوندا والذي صار في ما بعد البارون دو مونتسكيو، وهو من أوائل رجال التنوير الفرنسي، تأثر بالتجربة الديمقراطية في بريطانيا أثناء وجوده فيها، واهتم في الوقت نفسه بشؤون السياسة، والمغامرات الغرامية، والأخلاق، وعلوم الأعراف والعادات، وود لو كان في مقدوره أن يتحقق على وجه اليقين اين تختبئ العظمة الحقيقية للإنسان، "ووصل في نهاية المطاف انكلترا حيث أقام إلى عام 1732، وهناك دخل المحفل الماسوني، ورصد جيداً الأعراف السياسية والبرلمانية، وفي أثناء تلك الأسفار كان يقابل كل الناس، ويلاحظ كل الاشياء ويستعلم عن كل عجيب غريب، ويزور المعامل والورشات والموانئ والمتاحف"([1]).عُرِفَ مونتسكيو بشكل خاص بإسهامين اثنين أساسيين وهما: نظرية فصل السلطات كشرط للحرية، ونظرية تأثير البيئات المختلفة على السياسة([2]).روح القوانين:"في عام 1748 أصدر أهم كتبه "روح القوانين" بلا تاريخ وبلا اسم مؤلف، وبعد ذلك بعام واحد، وبالتحديد في كانون الثاني 1750، كان عدد طبعات الكتاب قد بلغ اثنتين وعشرين، وقد اقتضى هذا الاستقصاء الهائل مؤلفه عشرين عاماً من العمل، وفحواه البرهان على أن القوانين التي تنظم أمر المجتمعات ليست اعتسافيه أو غير قابلة للتغيير، فليست هي من اختراع النزوة، لكن ليس هناك كذلك من مبدأ ميتافيزيقي يثبتها إلى الأبد، فتبقى هي هي مهما اختلفت الأزمنة والأمكنة، فالقوانين تعبر عن علاقات الأشياء، وتتبعه للمناخ ولمساحة البلد ولطرق المواصلات ولطبيعة الحكم، وهذا الأخير يستند إلى مبدأ يضمن له سلامة العافية وفعالية الاشتغال، وعلى هذا النحو يرتكز الاستبداد على الخوف، والملكية على الشرف، والجمهورية على الروح المدني، وهو ما يسميه مونتسكيو بالفضيلة، فعندما يفسد المبدأ، يتهاوى نظام الحكم.يدعو الكتاب بوجه خاص إلى فصل السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضية، وقد صاغ مونتسكيو نظرية الفصل هذه، التي بدت له الضمانة الوحيدة للحريات السياسية، على ضوء ما لاحظه من اشتغال تجربي للمؤسسات الانكليزية عام 1730"([3]).لقد كانت العناوين على أيام مونتسكيو توضيحية حقا، دقيقة غالباً، ولذا سمى كتابه "في روح القوانين" أو "في العلاقات التي يجب أن تقوم بين القوانين وبين دستور كل حكومة، والعادات، والمناخ والديانة والتجارة، وغيرها"، وكان بحثاً في العلاقات بين القوى المادية والأنماط الاجتماعية، وفي العلاقات المتبادلة بين مكونات الحضارة"([4]).وبمعنى أدق، كانت فكرة مونتسكيو أن روح القوانين "-أي أصلها وطبيعتها ونزعتها- إنما يحددها أولاً مناخ البلد وتربته"، ثم فسيولوجية الشعب واقتصاده وحكومته ودينه وخلقه وعاداته. وبدأ بتعريف عريض: إن القوانين بأوسع معانيها واكثرها تعميماً هي العلاقات الضرورية التي تنشأ عن طبيعة الأشياء، وواضح أنه أراد أن ياتي "بالقوانين الطبيعية" في العالم المادي، والاطرادات القياسية في التاريخ، تحت مفهوم عام واحد.ميز مونتسكيو بين عدة انواع من القوانين([5]):1- القانون الطبيعي، الذي عَرَّفَهُ بانه "عقل إنساني، بقدر ما يحكم شعوب الأرض بأسرها" أي "الحقوق الطبيعية" لكل الناس بوصفهم كائنات وُهَبِتْ عقلاً.2- قانون الأمم في علاقاتها بعضها ببعض.3- قوانين سياسية تحكم العلاقات بين الفرد والدولة.4- القانون المدني علاقات الأفراد بعضهم ببعض.يقول مونتسكيو: "يوجد في كلّ دولة ثلاثة أنواع للسلطات، وهي السلطة التشريعية، وسلطة تنفيذ الأمور ......
#شارل
#مونتسكيو
#1689م.
#1755م.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700983
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - شارل مونتسكيو ( 1689م. – 1755م. )