الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد أسامة اغبارية : حتمية صراع الأقطاب الرأسمالية: عبر ودروس
#الحوار_المتمدن
#محمد_أسامة_اغبارية لقد "سقطت مقولة إن روسيا خسرت الحرب الباردة لأنّ الحرب الباردة لم تنته أبدًا". معركة الأقطاب لم تكن وليدة السنوات الأخيرة، بل هي تمتد منذ ظهور القطب الشيوعي حتى يومنا هذا، لذلك سنستعرض في هذا المقال أهم المحطات التاريخية لكي نفهم الحرب الروسية-الأوكرانية بشكل أفضل.كما سنتناول في هذا المقال سياسة الدولة الروسية قبل الحرب، وحتمية الانفجار الروسي على حلف الناتو والعبر المترتبة على ذلك والعلاقة الإسرائيلية الروسية والموقف الفلسطيني، وماذا ممكن أن نتعلم من هذه المرحلة التاريخية. أهم المحطات التاريخية لفهم الصراعلام بوتين لينين على منح الشعب الأوكراني حق تقرير مصيره، ومن بعده ستالين على عدم تعديل دستور الاتحاد السوفيتي في حق الانفصال الطوعي لجمهوريات الاتحاد السوفيتي في حينه، ومن هنا وجب علينا أن نذكر الحقيقة التاريخية:ولادة جمهورية أوكرانيا الاشتراكية: قبل الإطاحة بالإمبراطورية القيصرية الروسية، كانت الامبراطورية القيصرية سجنًا للشعوب، حيث كان “الروس العظام” (تقريبًا نصف عدد السكان) يسيطرون عليها ويقمعون بقية الشعوب بوحشية، فوضعت الحكومة الجديدة بعد ثورة أكتوبر حدًا لذلك القمع معلنة عن حق الشعوب المقموعة بأن تقرر مصيرها بنفسها. وهكذا، مثلا، منح البلاشفة الاستقلال لفنلندا كما دافعوا عن حق أوكرانيا بتقرير مصيرها.خلال ثورة أكتوبر 1917، شكّلت مجالس العمال والجنود في روسيا حكومة جديدة. تعهدت هذه الحكومة بقيادة لينين، بشكل خاص باحترام حق الشعوب المضطهدة بتقرير مصيرها. هذا الحق جرى تكريسه لاحقًا في دستور الاتحاد السوفياتي، ومنحت كل الجمهوريات الاشتراكية الحق غير المشروط بالانفصال.بالنسبة للينين، إن حق تقرير المصير لا يهدف إلى زيادة عدد الدول القومية، إنما على العكس، اعتبر لينين أن البروليتاريا يجب عليها أن تعارض كل أشكال الاضطهاد القومي، بحيث يمكن للبروليتاريا في كل الدول الاجتماع في اتحاد طوعي وفق أسس متساوية. وهو موقف مشابه اتخذه ماركس عندما أكد على أنه يجب على العمال الإنكليز النضال من أجل استقلال ايرلندا، حتى يتمكن العمال الإنكليز والإيرلنديون من تشكيل حلف ضد البرجوازية.لكن هذا لم يعنِ أن البلاشفة أرادوا أن تحكم فنلندا أو أوكرانيا حكومات الرأسمالية. بالتوازي مع سياستهم المؤيدة لحق الشعب بتقرير مصيرها، دعم البلاشفة العمال الفنلنديين والأوكرانيين المناضلين من أجل الاشتراكية. في فنلندا، هزمت الحكومة الفنلندية. في أوكرانيا، على العكس، استولت المجالس العمالية على السلطة وشكلت اتحادًا مع روسيا الاشتراكية.قامت سياسة لينين على فكرة أن الطبقة العاملة يجب أن تناضل ضد كل أشكال الاضطهاد. كان الفلاحون الأوكرانيون، الذين تعرضوا للظلم لفترات طويلة من بيروقراطيي القيصر الناطقين بالروسية، أملوا بشكل طبيعي بتحقيق الاستقلال. حاول القوميون البرجوازيون تقديم أنفسهم كممثلين طبيعيين لهذه التطلعات. ولكن البلاشفة في أوكرانيا تبنوا أيضًا مطلب الحق بتقرير المصير ودعوا إلى “الحق بتقرير المصير لأوكرانيا لصالح العمال والفلاحين”. وهذا سمح لهم بإظهار أن “تقرير المصير” الذي دعت إليه القوى البرجوازية لا يعني إلا سيطرة كبار ملاك الأراضي والرأسماليين والقوى الامبريالية.في بداية عام 1918، فرضت الامبراطورية الألمانية معاهدة سلام ظالمة على الحكومة الفتية المنبثقة من الثورة الروسية، إذ نصت المعاهدة بشكل خاص على احتلال ألمانيا لأوكرانيا، ومنذ ذلك الوقت كانت تحكم من حكومة دمية. وبطبيعة الحال، بُرر هذا الإجراء بأنه تع ......
#حتمية
#صراع
#الأقطاب
#الرأسمالية:
#ودروس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751798