الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير شمشوب : سلاطين و صلحاء بين الولاء و الجفاء
#الحوار_المتمدن
#زهير_شمشوب تطورت العلاقة بين السلاطين و الصلحاء في تاريخ المغرب اطرادا، و ذلك عبر مراحل تطور تيار الصلاح و تمكنه داخل البنية الاجتماعية بشكل أصبح مساهما في تأطير المجتمع، و حل مشاكل عجزت السلطة المركزية في الكثير من الأحيان عن التصدي لها؛ فقد استطاع المتصوفة تحييد دور الفقهاء و محاصرته في زاوية الاتهام المقرونة بشبهة الظلم و الحرام التي تطال كل من يدور في فلك السلطان، كما أن تيار التصوف استفاد من محاولات القضاء عليه منذ حدث إحراق كتاب الإحياء (515هـ) بفعل ما ترتب عن ذلك من نتائج عكسية تمثلت في الانتشار السريع للممارسة الصوفية في البوادي و المدن، و اضطرار الموحدين في بداياتهم إلى استيعاب هذا التيار مادامت دعوتهم قد قامت على محاربة تجسيم الفقهاء.لكن حالة التصالح هذه لم تصمد طويلا، و إن كانت تتم بحذر منذ مراحلها الأولى، و مع وصول المرينيين إلى الحكم ظهر توجه سلاطين هذه الدولة نحو "مأسسة" تيار التصوف عبر إنشاء زوايا جديدة و الإحسان للمحايدين من المتصوفة من جهة ، ثم من جهة أخرى، مواجهة المعارضين منهم للتوجهات السياسية للدولة، و قد قدمت محطات، من قبيل حصار كل من السلطانين أبي يعقوب و أبي الحسن لتلمسان (698هـ) (737هـ) على التوالي، و حملة السلطان أبي الحسن على إفريقية (748هـ) و أحداثا أخرى، أمثلة لهذه العلاقة، نورد بعضا منها في هذه الورقة.لا تخفي المصادر مظاهر الغنى التي كان يرفل فيها بعض من شيوخ الصوفية من مال و جاه، فهاهو ابن قنفذ يذكر أن الشيخ بوهادي مصباح بن سعيد الصنهاجي كان ذا رأي في تدبير الدنيا فكان محل استشارة القواد، و كانت له في السفر راحلة تشبه راحلة القواد من قيطون و خباء و آلة طبخ و كلاب صيد، إلا أن هذه الوضعية من الأبهة، التي لا تتفق و حالة الزهد التي اشتهر بها شيوخ الصوفية، قد أثارت الشكوك حول "الحال الحقيقي" لهذا الشيخ و هي شكوك على ما يبدو كانت منتشرة إبان حياته ذلك أن "الألسن قد أجمعت على فضله بعد مماته"لكن رغم ما يمكن أن توحي به هذه الوضعية من استفادة الشيخ من رضا السلطة الحاكمة، فإن حالات من الصدام بين الطرفين فرضت نفسها في أكثر من موقف.تنقل المصادر مواقف للشيخ بوهادي برزت من خلالها معارضته للسلطة المركزية، خاصة ما ورد عن موقفه من السلطان المريني أبي الحسن، لما برز الشيخ لرد السلطان عن تونس و قابله لمراجعته في ذلك الأمر، إلا أن السلطان رفض طلب الشيخ ليرجع الأخير مغاضبا فلازم خلوته، "متوجها إلى الله في السلطان المذكور" إلا أن ابن قنفذ يجعل هذا القول من "لغط الناس"، مبرزا أن ما لحق بالسلطان من مشاكل كان بعد موت الشيخ بوهادي بسنين، فقد كانت نكبة السلطان أبي الحسن في البحر في مستهل شوال من سنة 750 في حين كانت وفاته في 23 ربيع الثاني سنة 752 أما الشيخ بوهادي فقد مات سنة 748هـ ، كما أن الوفاة التراجيدية للسطان أبي الحسن كانت كفيلة بأن تتعدد حولها الروايات، و من هذه ما يشير إلى أن ما وقع للسلطان كان بسبب رجل "عائن" سأله بعض الموثورين إصابة أساطيل السلطان الستمائة بالعين فكان كذلك.لم يكن موقف الشيخ بوهادي الرافض لحملة السلطان أبي الحسن معمما على باقي شيوخ إفريقية، إذ برز رفض الشيخ البويوسفي لفكرة مراجعة السلطان فيما هو عازم عليه، كما رفض طلب الشيخ بوهادي الذي دعاه فيه إلى مؤازرته ضد السلطان، و بالنظر إلى نتائج مبادرة الشيخ بوهادي يبدو أن موقف الشيخ البويوسفي كان أكثر واقعية. تسجل المصادر مواقف مشابهة قبل هذا التاريخ، بين السلطان أبي يعقوب يوسف المريني، جد أبي الحسن، و الشيخ أبي زيد عبد الرحمان الهزميري في شأن حصار تلمسان، ......
#سلاطين
#صلحاء
#الولاء
#الجفاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690581
فاروق عطية : سلاطين وملوك مصر من الأسرة العلوية: 1 السلطان حسين كامل:
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية هو حسين كامل ابن الخديوي إسماعيل، عاش فى الفترة بين عامى (21 نوفمبر 1853– 9 اكتوبر 1917م)، وهو ثامن حكام مصر من أسرة محمد على باشا، وأول من ولى السلطنة بعد الدولة الخديوية، نُصِّب سلطانًا على مصر بعدما عزل الإنجليز ابن أخيه الخديوي عباس حلمي الثاني. عندما بلغ الثامنة من عمره أدخله والده المدرسة التي أنشأها بقصر المنيل لأنجاله وأبناء أعيان مصر، وتعلم القراءة والكتابة ومبادئ بعض العلوم، واستمر في الدراسة حتى افتتحت المدارس الأميرية فنُقل إليها، ثم أنتقل إلى المدرسة التي أنشأها والده بالقلعة، ثم مدرسة قصر رقم (3) بالإسكندرية. في عام 1868م سافر إلى باريس وأقام في بلاط نابليون الثالث إمبراطور فرنسا، وصديق والده، وتولى الجنرال فليرى معلم الفروسية لدى الإمبراطور نابليون الثالث تربيته، وكان يرافق الأمير حسين بفرنسا أساتذة أتراك وعرب. عاد لمصر عام 1869م أثناء افتتاح قناة السويس، وكان مرافقًا (ترجمانًا) للإمبراطورة أوجيني قرينة نابليون الثالث في صعيد مصر. قبل تنصيبه سلطانا تم عرض العرش علي الامير محمد على توفيق شقيق الخديوى عباس حلمى فأبى ورفض أن يقبل ان يتولى العرش بعد خلع اخية. ومن هنا وحتى لايثير الانجليز المصريون، عادوا إلى قاعده قانونية تبرر هذا التغيير دونما حرج وهي الرجوع الى القاعده التى ضمنتها الفرمانات العثمانية لمحمد على باشا من حيث احقية اكبر العائله فى وراثة العرش وهى القاعده التى حصل الخديوى اسماعيل على فرمان بتغييرها الى اكبر اولاده، وبذلك تم لهم تعيين حسين كامل سلطانا. وقد تم اختيار السلطان حسين كامل على قاعدة اكبر امراء الاسره سنا حيث كان يبلغ سنة 65 عاما. ففى 18 ديسمبر 1914م أُعلنت الحماية البريطانيه على مصر وزوال السياده الاسمية التركيه وتعيين هنرى مكماهون مندوبا ساميا بمصر. وفى 19 ديسمبر اعلنت انجلترا عزل الخديوى عباس حلمى لعدم ثقتها به نظرا لإعلانه تأييد السلطان العثمانى فى حريه ضد الإنجليز، وتعيين عمة الامير حسين كامل سلطانا على مصر ومُنح خديوى مصر لقب السلطان ليتساوى مع السلطان العثمانى تأكيدا لقطع الروابط مع تركيا، ويلاحظ أن لقب "سلطان" هو نفس لقب رأس الدولة العثمانية. بعد أن خلع الانجليز الخديوى عباس عرضوا عرش مصر على ساكن الجنان حسين كامل باشا، (بعد رفض الأمير محمد علي توفيق). أخطر حسين كامل ملهن شيتهام خطورة إمكانية إعلان الحماية، لما يترتب عليها من تأجيج الشعور الوطني، واندلاع أعمال العنف، وتحفظ في قبول المنصب، إلا إذا منحت إنجلترا مصر استقلالاً ذاتيًا بعد فصلها عن الدولة العثمانية، وقد قررت إنجلترا إرجاء الحماية مؤقتًا، وفرضت الأحكام العرفية لمواجهة أعمال العنف المتوقعة. ولما لاحظوا تردده صارحوه بأنه اذا رفض فأنهم سيعرضون عرش مصر على احد زعماء المسلمين الذى ليس بالضرورة ان يكون مصريا وذكروا اسم أغا خان وكأنهم ارادوا اخبارة بأن هذا الرفض سيؤدى الى انتقال مقاليد الحكم بعيدا عن احفاد محمد على وانهم مستعدون لاعطائة الى ايد اجنبية حتى ولو كانت هندية، وانطلقت هذه الشائعه وقد تم بالفعل استدعاء أغا خان للحضور الى القاهرة، وقد حضر يوم 19 ديسمبر 1914م وهو يوم اعلان تولى السلطان حسين كامل عرش مصر. ولعل الانجليز ضغطوا بمعلومات وصوله وقرب وصول الباخرة الاسكندرية لكى يدفعوا حسين كامل الى قبول العرش، والمثير للدهشة أن أغا خان حضر بالباخرة من الهند ووصلت الباخرة الى الاسكندرية فى 19 ديسمير ( يوم تولى حسين كامل السلطنة). وقد تم استقباله بحفاوة منقطعة النظير واوعز الا ......
#سلاطين
#وملوك
#الأسرة
#العلوية:
#السلطان
#حسين
#كامل:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705952
عطا درغام : الأرمن في عصر سلاطين المماليك 1250-1517 م
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام الدكتورة: عبير حطبأعدت الباحثة عبير حطب رسالة دكتوراة بآداب دمياط عن الأرمن في عصر سلاطين المماليك "648-923 ه، 1250-1517 م ". وقد حصلت عليها بمرتبة الشرف الأولي تحت إشراف أ.د علاء طه رزق أستاذ التاريخ الوسيط بآداب دمياط. وقد قسمت الباحثة دراستها إلي خمسة فصول رئيسية علاوة علي مقدمة وتمهيد وملاحق وخاتمة. والفصول هي: ديموغرافيا الأرمن في عصر سلاطين المماليك، والأوضاع السياسية والعسكرية والإدارية للأرمن في عصر سلاطين المماليك، الأوضاع الاقتصادية في عصر سلاطين المماليك، الأوضاع الاجتماعية للأرمن في عصر سلاطين المماليك، الأوضاع الدينية في عصر سلاطين المماليك.حاولت الباحثة أن تصل خيوط البحث ببعضها حتي تخرج في صورتها المثلي وحُلتها اللائقة بها، علي أن الثابت أن كلمة التاريخ النهائية لم تُكتب في حقب كثيرة من جوانب حياتنا ، غير أنه إذا أردنا التوقف لتقييم أهم النتائج والآراء التي توصلت إليها بعد جهد في دراستها عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية للأرمن إبان عصر سلاطين المماليك؛ فإنه يمكن إجمالها في نقاط محددة تتميز بأهميتها وقيمتها التاريخية، وتتمثل فيما يلي: كانت بلاد الأرمن المسرح الأكثر حيوية عبر العصور التاريخية للكيانات السياسية التي أحاطت بها نظرًا لموقعها الجغرافي والإستراتيجي المهم؛ فحاولوا بكل جهودهم أن يحتفظوا بشخصيتهم وهويتهم المستقلة بمنأي عن أي من الكيانات السياسية التي جاورتهم مهما كان نوع الارتباط الذي يربطهم بها، وعرفوا أن الاحتفاظ باستقلالهم السياسي والديني هو حفظ لبقاء عنصرهم ؛ فسعوا لإرضاء وكسب ود الجميع إتقاء لخطرهم وعداوتهم، وكان مقدورًا للأرمن تجنب اتباع مثل هذه الساسة لو أنهم وحدوا صفوفهم ونبذوا خلافاتهم، واستغلوا مواردهم المتنوعة. ولكن خلافات ونزاعات أمرائهم طبعت سياستهم بهذا اللون من التأرجح هادفين من وراء ذلك المصلحة الذاتية التي آلت بهم إلي خيبة الأمل.تمكنت مملكة أرمينية الصغري بحكم تكوينها وموقعها الجغرافي من البقاء فترة أطول من الزمن لتلعب خلالها دورًا مهمًا في السياسة الشرقية بالاتفاق مع قوة ضد أخري وتقليب فريق علي الآخر عسي أن تفوز من وراء ذلك بإبعاد الأخطار المحدقة بها والمتمثلة في الخطر الصليبي والمغولي أن تعرضت للتفتت والضياع نتيجة تذبذب ولاء الأمراء سياسيًا وعقائديًا بين القوي المتصارعة.كانت الحركة الصليبية واحدة من القوي التي تعامل معها الأرمن ودارت معارك علي نطاق واسع علي الأراضي الأرمنية، ولعب العنصر الأرمني دورًا بارزًا في هذا المضمار لما لاقاه في أغلب الأحيان وطوال المد الزمني لهذه الحركة من معاملة ودية من امراء الصليبيين إذا جاز استثناء بعض الظروف التي تعرض فيها الأرمن للتنكيل من جانب الصليبيين ؛ فكانت صداقتهم قوية استهدفت مواجهة عدو مشترك مما مكنهم من تأسيس مملكتهم الجديدة وتوسيع رقعتها.العلاقات السياسية بين الأرمن ودولة المماليك لم تكن لها ضوابط او معايير أو قوانين تنظمها ، بل إن المعيار السائد لحد كبير هو معيار القوة بمعناه المجرد، ففي كثير من الأحيان كان بالإمكان تفادي وقوع حرب طاحنة بينهما لو توفر قدر قليل من السياسة والهدوء تجاه سلاطين المماليك، ويبدو أن مشاكل الأرمن كانت تتجلي في عدم طاعة حكومة القاهرة وعدم الالتزام بالاتفاقيات المعقودة بينهم ؛ فكل ملك يتسلم سدة الحكم يظن نفسه أنه سيقلب رأس المجن علي رءووس المماليك متناسيًا أنهم مهما بلغوا من ضعف؛ فإنهم القوة الوحيدة القادرة علي تغيير السياسات الدولية وقلب الموازين.إحجام الغرب الأوربي عن مساعدة الأرمن وفقدان السند ......
#الأرمن
#سلاطين
#المماليك
#1250-1517

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712275
ازهر عبدالله طوالبه : عبيدُ الأمزجة ولسنا سلاطين الرأي العام
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه "عبيدُ الأمزِجة ولسنا سلاطين الرأي العام"كُلّ حادثةٍ مُفجِعة تحدُث في هذه البِلاد، ولا تُعامل إلّا بالبلاهة مِن قبل المسؤولين، هي حادثةٌ تؤكِّد لكَ كمواطِن ما لا تُريد أن يؤكَّد، ألا وهو العدَد الهائل للقوى الدّاخليّة والخارجيّة التي تسخِّر كُلّ طاقاتها في سبيلِ اللَّعب في الوعي الثقافيّ والاجتماعيّ والسياسيّ للمُجتمَع.فعلى هذا الرقعة الأكثر بؤسًا في الأرض، تحدُث أحداث تؤدّي إلى القناعة المُطلقة التي مفادها أنَّ هذه القوى نجحَت في عدم إيجاد رأيًا عامًّا يجعَل وعينا صلبًا متينًا في مواجهَتهم وكُلّ مَن يسعونَ لهدّمه، وهذه القناعة ليسَ فيها تجنِّ على أحد، إطلاقًا، وإنّما هي الحقيقة التي سعيتُ كثيرًا لعدَم تأكيدها. فالسُموم التي تضخّها وسائل الإعلام في المُجتمع، والدّور الهزيل الذي تلعبهُ مواقع التراشق الاجتماعيّ ( بسبب عدم إدراك قيمة هذه المواقع مِن قبل مستخدميها) رسّختا حالة غير مفهومة مِن البلاهة التي نعيشها، وقد تؤدّي بنا هذه الحالة، إن لَم نجتَرح الحُلول للخُروج مِنها، إلى أن نُحكمَ بما لَم تعرِفهُ البشريّة مِن حُكم ؛ وذلكَ بسبب عدَم الجُرأة على العمَل (الفكريّ، السياسيّ، الثقافيّ) ليكونَ هُناكَ وعيًا مجتمعيًّا حصيفا، ليسَ على المدى القريب، وإنّما على المدى المُتوسّط على أقلّ تقدير.والدَّور الأبرَز في الوصول إلى هذه الحالة، قد لعبتهُ بل تفرَّدت بهِ السُلطة، وذلكَ مِن حيث سيطرتها على كُلّ ما يتعلَّق بالمؤسسة الإعلاميّة، وإيصالِ السُّخفاء إلى كُبرى (كما يسمّونها وهي ليست كذلك) القنوات الإعلاميّة المحليّة، وفتح المجال أمامَ فئةٍ تُسمّي ب"المؤثرين" ليصبحوا مِن مقدّمي أو مُعدّي البرامج التسخيفيّة الهابِطة، التي لا تعمَل في سبيل صناعة رأي عام مُقدَّر ومُحترَم، يكون لهُ ما له، وعليهِ ما عليه، بقدَر ما تعمَل على زيادَة أعداد المُتابيعنَ لها، والتي ستُمكّنها مِن تجميعِ ثرواتٍ طائلة، وهذا يعني، أنّنا لَن نتمكَّن مِن ركوب أيّ حصانٍ يقلنا إلى حيث ما يجِب أن نكون، أي إلى حيث ما يُمكِن أن نُخافظَ فيه على وجودنا، وتمكّننا مِن بناء أركان الرأي العام، لافّينَ حِبالنا على أعناق المزاجيّة التي ولّدتها السُلطة وما ذُكرَ مِن أسبابٍ نجحَت في قتل كُلّ ما يمتّ للرأي العام بأيِّ صِلة.وأكثَر إيضاحًا..نحنُ شعبٌ تحكمنا المزاجيّة، وتأخذ بنا إلى منصاتِ الحُكم التي تُريد، والتي تدّعي أنّها الأقدَر على إدارَة الشؤون للمحكومين. فهذه المزاجيّة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرأي العام . إذ أنّها لا تستَند على أيٍّ مِن الأُمور التي يستَند عليها الرأي العام .فالرأي العام يستَنِد على موضوعيّات وقناعاتٍ ثابِتة، وعلى قضايا يتبنّاها، وتفاصيلٍ يُمحّصها بدِقة، بينما المزاجيّة، هي ليسَت أكثر مِن التعبير عن حالة مَلل مِن أمرٍ ما، أو التعبير اللّحظيّ عن فاجعةٍ ومصائب، دونما أن تُشكّل هذه المزاجيّة أيّ ضغطٍ يدّفع إلى محاسبة/معاقبة مرتكبي الفواجِع والمصائب والمُتسبّبينَ بها.نعم، وضعنا أنفُسنا في مآزقٍ كثيرة، إلّا أنّ أهمّها، أنَّنا قبلنا بأن نُجرَّد تجريدنا كاملًا مِن قوّة "الرأي العام" وهي قوَّة الضّغط الوحيدة التي تمتَلكها الشّعوب، وأنّنا قبِلنا بأن ننتَهجَ المِزاجيّة( التي اشتغَلت عليها كلّ مراكز صُنع القرار) في مواجهَة مُرتَكبي الفظائع مِن قِبل أجنِحة السُلطة، ونحونا نحو الإكتِفاء بسرديِّة التّضامُن التي لا يُمكِن أن تكونَ طريقًا قويمًا للدِّفاع عن أقلّ الحُقوق البسيطة لأيّ شعبٍ كان.فأسلوبا التّضامُن والمزاجيّة المُتّبعان مِن قبل الشَّعب ......
#عبيدُ
#الأمزجة
#ولسنا
#سلاطين
#الرأي
#العام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760775