الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : السيادينية الإسلامية السلفية تشويه للدين وأعتداء على الإنسان
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الفكر السياديني الإسلامي السلفي وعلاقته بتطور التطرف.لقد شكل الفشل المتكرر للمشروع النهضوي الإسلامي لغياب الرؤية الجادة والحقيقية والصادقة للخروج من إشكالية تخلف المنهج وعدم التجرؤ على مواجهة الواقع بنفس القوة التي أسست القاعدة الفكرية الإسلامية الأولى والتي نعني بها الرسالة المحمدية، وتراكم الأخطاء التاريخية التي عمقت حالة الاغتراب بين الهدف والواقع شكلت أساسا ملائما وبيئة حاضنة ومثالية لحالة اشتداد المد السياديني كونه يمثل أحد التجارب التي يأمل من وراءها الدعاة أن تشكل نموذجا للخلاص حتى لو أستلزم ذلك انتهاك لبعض القواعد وتجاوز على عامل الزمن ومستحقات اتطور.كما ن التراث الإسلامي في ذاته يحمل الكثير من البذور الصالحة لنمو هذا الفكر وإن كانت تنهض بين الحين والأخر لتطل برؤوسها على مجمل افكر الإسلامي نتيجة وقوع الردة في مراحل متقدمة من عمر الفكر الإسلامي والتي بكرت في تبلورها وشكلت محورا للصراع بين الحداثة التي أقرها وتعامل بها الإسلام الرسالي وبين مؤديات ومعطيات الفكر العرباني الجاهلي المحافظ ، وما شهد التاريخ من تناقضات سياسية وفكرية محتدمة ليست بعيدة بتأثيراتها المباشرة والحتمية على صياغة الواقع الإسلامي المعاصر.إن تكرار الخيبة المتتالية في كل مرة نتيجة هذا الفشل ونتيجة الصراع السابق ولدت حالة من اليأس المزمن لدى القاعدة الشعبية الإسلامية وخاصة تك الشريحة الغابة من الناس والتي استهدفتهم الرسالة الإسلامية بالإصلاح والدعم والرعاية ، عجلت للتيار الفكري الممثل للمدرسة المحافظة بالبروز ومخاطبة العقل الجماعي بأن شعار الإسلام هو الحل وسجلت له نجاحا يمثل دعما حقيقيا كواقع وإن لم يسجل نجاحا جادا في مسألة طرح البديل ، ولكنه في النهاية فرض له فرصة قادرة على ن يمثل ويعكس قدرة على التحريك والتأثير في مجريات الأحداث رافعا بذلك الشعار ذاته العودة إلى نفس القواعد الإنطلاقية التي برأي دعاتها تمثل الحل الواقعي لتجاوز الراهن والمرتهن.نحن لا ندعي أن نجاح الفكر السياديني يمثل أنتصارا حقيقيا للإسلام بوجهه السياسي ، بل نراه يمثل ارتداد حقيقي بكافة أشكاله وألوانه عن مذهب الإسلام الرسالي من وجهة النظر الرسالية ، بل وأن هذا المنهج أيضا ساهم بصورة واقعية وحقيقية في تجذير الصراع الخلافي داخل البيت الإسلامي ذاته لأنه ينطلق من ذاتيات ضيقة لا تساهم في بلورة الوحدة والتوحد حول الكثير من الثوابت العقلية والوجودية ناهيك عن ثوابت الإسلام وساهمت بكل تجلي في جعل الطائفية السياسية والفكرية هي المنطلق ومحاولة فرض القراءة الواحدة للموضوع الإسلامي بعيدا عن التنوع الطبيعي والمثالي الذي يساهم في أثراء الفكر وتحويل المسار فيه من التعددية الإيجابية إلى التخشب والتحجر حول موضوع القداسة والمعصومية السالبة لحق الإنسان في التعامل مع العقل واشتراطات توافقه مع عاملي الزمان والمكان.صاحب هذه الخيبة شعور ذاتي وجمعي عند الغالبية الشعبية تراكم حنقا ورفضا لكل التجارب الفكرية المطروحة وعمق هذا الميل الحسي أيضا قوة التأثير الدعوي الذي أتخذ من قيم السماء شعارا براقا دافعا كالإعصار ليساهم برفض الفكرة الإنسانية وحقها في الاختلاف في النظر للفرعيات والجزئيات والمتحول من قيم السماء يعاضد ذلك قوة التيار المحافظ لذي أثبت بم يملك من قوة سلطانية ونفوذ مؤسساتي صاغه على امتداد أكثر من أربعة عشر قرنا من التاريخ متمسكا فيه بالسلطة الدينية والروحية والسياسية وشكل به حلفا مع المؤسسة الدينية المحافظة ليبرز في كل مرة متدرع ومتذرع بشعار المحافظة على الإسلام والدفاع عنه.كان من نتائج هذا الحال أن ......
#السيادينية
#الإسلامية
#السلفية
#تشويه
#للدين
#وأعتداء
#الإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729377