الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : التمادي في نهب موارد الدولة من سلطات الدولة ذاتها والشعب يتضَّور جوعاً
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب "كثرة في الإنتاج وسوء في التوزيع"جورج برناردشو (1856-1950م) حين سؤل الكاتب الساخر الإنجليزي الكبير برناردشو: لماذا لك لحية كثة ورأس بلا شعر؟ أجاب بطريقته الساخرة "شعر رأسي ولحيتي هما كالعالم الرأسمالي "كثرة في الإنتاج وسوء في التوزيع". وإذا كان هذا القول النابت ينطبق على عملية الاستغلال البشعة التي تتعرض لها النسبة العظمى من الشعوب في النظام الرأسمالي العالمي في مقابل قلة من الرأسماليين الذين يسيطرون على الكمية الأكبر من الإنتاج العالمي. فهذا القول ينطبق على كل بلد من البلدان التي تسود فيها العلاقات الإنتاجية الرأسمالية، لاسيما في ظل سياسات النيولبرالية. وقول برناردشو ينطبق تماماً مع واقع ما يجري العراق، رغم إن العلاقات الإنتاجية الرأسمالية لم تنمو وتتطور فيه، بل ما تزال تعشش في اقتصاده العلاقات ما قبل الرأسمالية ورأسمالية طفيلية في مجالات العقار والتجارة الكومبرادورية والمقاولات بشكل خاص من جهة، وسياسات الفئات الرثة والطفيلية التي تحكم العراق والتي تنهب علناً وبلا أدنى حياء ثروة العراق المالية والنفطية من جهة ثانية. فشعب العراق يتعرض منذ سنوات كثيرة لا إلى سوء في توزيع الدخل القومي وإعادة توزيعه الأسوأ في مجال الاستهلاك الاجتماعي، ومنها الخدمات العامة كالطاقة الكهربائية والماء والتعليم والصحة النقل والمواصلات والاتصالات ...الخ، فحسب، بل ويتعرض إلى سوء في استخدام الدخل القومي أيضاً من جانب الدولة بسلطاتها الثلاث وهيئاتها ومؤسساتها المستقلة والعامة، ومن جانب الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم. فالعدالة الاجتماعية غائبة بالكامل عن سواد العراق! ويهمنا في هذه المقالة أن نعاين الفترة التي بدأت في أعقاب إسقاط الدكتاتورية البعثية-الصدامية الغاشمة في نيسان/أبريل 2003 حتى الوقت الحاضر، وإمكانية استمرار هذا الوضع على حاله ما لم يجر تغيير جذري فعلي في أوضاع العراق السياسية أولاً، وما يرتبط بها من شؤون اقتصادية واجتماعية وعسكرية وبيئية، وعلاقات إقليمية ودولية ثانياً. علماً بأن المسألتين متلازمتان.كلنا يعرف بأن نية الولايات المتحدة الأمريكية حين أعلنت حرب الخليج الأخيرة عام 2003 لم تكن لتحرير العراق من فاشية نظام البعث الصدامي، ولا لإقامة حكم ديمقراطي دستوري فيه، بل كانت الإدارة الأمريكية تسعى لتأسيس دولة ريعية ضعيفة وتابعة تهيمن على مقدراتها وسياساتها واتجاه تطورها، لاسيما السيطرة التامة على سياسات العراق النفطية الخارجية وإقامة نظام سياسي طائفي وفاسد يمزق الوحدة الوطنية ويعجز المجتمع عن الخلاص منه، كما يعجز عن بناء اقتصاد وطني مزدهر ومستقل وسيادة وطنية. وكان لا بد من وضع القواعد المناسبة لما يسعى إليه البيت الأبيض. فكان الإجراء الأول المناسب والأكثر خطورة على المجتمع يتجلى في إقامة نظام محاصصي طائفي أثني في آن، يقود إلى صراع بين الأديان والطوائف وإلى صراع بين القوميات ثانياً، ويبقى العراق غير مستقر ومستهدف باسمرار. فتم لهم ذلك والذي كان قد بدأ التخطيط له أثناء وجود القوى الحاكمة الحالية في المعارضة وفي مؤتمرات بيروت وواشنطن وفيينا ولندن وصلاح الدين، والتي تبلورت في توزيع المقاعد في التحالف السياسي الذي نشأ حينذاك وعلى ما هو عليه الآن بين العرب، شيعة وسنة، والكرد. وبعد أن أدرك البيت الأبيض بأنه غير قادر لوحده على تحقيق ذلك، ساوم إيران، لإرساء ما يسعيان إليه معاً، كل من زاوية أهدافه الخاصة، فكانت الحصيلة إقامة "عراق ضعيف تابع وفاسد ومشوه، تسود فيه الصراعات الأثنية والدينية والطائفية ويعمّه الفساد ويأتيان معاً على ثروته النفطية.أما الإجر ......
#التمادي
#موارد
#الدولة
#سلطات
#الدولة
#ذاتها
#والشعب
#يتضَّور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677989
نيكلاس ألبين سفينسون : العالم يتضور جوعا رغم وجود فائض من الطعام
#الحوار_المتمدن
#نيكلاس_ألبين_سفينسون يوجد، في الوقت الحالي، 800 مليون انسان لا يحصلون على كمية كافية من الطعام، و45 مليونا على شفا المجاعة. يعتبر هذا الواقع إدانة مطلقة لمجتمع تمكن فيه السكان الأكثر ثراء من كسب أربعة تريليونات دولار خلال السنة الأولى من تفشي جائحة عالمية.على مدى الأشهر القليلة الماضية كانت الحقيقة الصارخة هي أن 23 مليون شخص في أفغانستان واجهوا خصاصا حادا في الأمن الغذائي، ووصل 09 ملايين شخص إلى “مستويات الطوارئ”، وفقا لتقرير إدارة تصنيف حالات الأمن الغذائي IPC. في جزيرة مدغشقر الصغيرة وحدها يواجه 300.000 شخص مجاعة من الدرجة القصوى. وهناك 16 مليون شخص في اليمن يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، والقائمة تطول.عانى البشر طيلة قرون من الجوع بسبب نقص الغذاء. كان نقص المحاصيل يؤدي إلى إغراق الملايين في المجاعة، لأنه لم يكن هناك طعام يمكن تناوله. كان البشر عرضة لأهواء الطبيعة: الجفاف والفيضانات وموجات الصقيع وجميع أنواع الكوارث. ومع وجود اقتصاد محلي وتجارة محدودة، كان من المستحيل تعويض النقص في منطقة ما بإنتاج منطقة أخرى. لكن هذا لم يعد هو الحال الآن.نحن ننتج حاليا أكثر مما يكفي لإطعام الكوكب بأسره. وكمية إنتاج الحبوب كافية لإطعام كل شخص في العالم مرتين، بما مقداره 2.8 مليار طن (أي ما يعادل 1 كيلوغرام للفرد في اليوم). كما أنه لدينا شبكة تجارة عالمية لا مثيل لها في التاريخ، حيث يتم نقل 11 مليار طن من البضائع في البحار كل عام.لماذا إذن يواجه 10 % من سكان العالم انعدام الأمن الغذائي؟ ولماذا يعاني خُمس أطفال العالم من إعاقة نموهم بسبب نقص التغذية؟في الآونة الأخيرة دخل المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيسلي، في خلاف على تويتر مع الملياردير إيلون ماسك. طلب بيسلي من أصحاب الملايير التبرع بستة مليارات دولار لإنقاذ حياة 42 مليون شخص. بينما حاول ماسك زرع الشكوك حول هذا الادعاء، وطلب من بيسلي أن يقدم “محاسبة مفتوحة المصدر” (؟) لإظهار كيفية إنفاق الأموال.يمكننا أن نطلب من ماسك أن يفعل الشيء نفسه مع شركاته، التي تستمر واقفة بفضل الامدادات الهائلة التي تتلقاها من المال العام، لكنه قد يشعر بالإهانة جراء ذلك.إذا تنازل أصحاب الملايير في العالم عن 0.15 % من تلك الأربعة تريليونات دولار التي كسبوها العام الماضي، سيكون من الممكن إنقاذ الناس من الموت جوعا هذا العام. ومن المفترض أنهم إذا تنازلوا عن نسبة 03 % من تلك الثروة سيمكننا حينئذ ضمان حصول 800 مليون شخص جائع على ما يكفيهم من الطعام.لكن وكما اكتشف بيسلي فإنه من الصعب للغاية إقناع الرأسماليين في العالم بالتخلي عن أموالهم. كما أن ماسك يعارض بشدة فكرة أن يدفع هو أو أمثاله المزيد من الضرائب.وليست أغنى بلدان العالم أفضل حالا. ففي حين أن الحاجة إلى المساعدات قد ازدادت بشكل كبير، نجد أن البلدان الأغنى قد قلصت مساعداتها. تم تخفيض الدعم الموجه للاجئين السوريين واللاجئين في شرق إفريقيا، وتخفيض الحصص الغذائية إلى النصف.الحقيقة هي أن النظام الرأسمالي ليست لديه أية مصلحة في توفير الغذاء لمئات الملايين من الجياع. والمشكلة ليست في أن الطعام غير موجود، بل في أن الفقراء لا يستطيعون شرائه. لو تم استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، بما في ذلك المكننة، بشكل مناسب وعلى أساس خطة عقلانية، لكان في إمكاننا زيادة إمداداتنا الغذائية بشكل أكبر. لكنه لا يوجد ربح يمكن تحقيقه من وراء ذلك.تقوم الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية وبرنامج الغذاء العالمي ......
#العالم
#يتضور
#جوعا
#وجود
#فائض
#الطعام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739552