الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد ع محمد : الدكتور محمود والسيّد كلسي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يبدو أن الدكتور محمود عباس مصر على المضي قدماً في الدرب الذي اختاره، أي الاِستمرار فيما هو مقتنع به ويعمل عليه من خلال الكتابة، وذلك فيما يتعلق بتصوره أنه ليس مستحيلاً بأن نجعل مِن المطوسن متواضعاً ومن المتعاِلم عالماً، وأنه بالإمكان جعل الفيلق المتخندق في صومعته الحزبية أن يتخلص من عقلية التحجر والاستفراد والاستحواذ، إضافةً إلى إمكانية تطهيره من عنجهيته المبنية على أهرامات الأوهام التي بنيت على رمال الأيديولوجيا، وذلك حين يقول في منشورٍ له: "سوف نستمر في طَرق أبواب الأدمغة المؤدلجة إلى أن تولجها نور التفكير الحر"، مع أن إيصال غيث التفكير إلى الأعماق الصلدة بحاجة إلى منافذ للتسرب أو إلى تفجير البنية التحتية، وإلاَّ فإننا قد نكون أمام إنزلاق المطر على السطح الصخري من دون القدرة على الإيغال نحو الأعماق مهما كانت الأمطار غزيرة في تلك البقعة.وحقيقةً أحسد الدكتور محمود على حيويته وصبره ومثابرته وإصراره في الوصول إلى ما يريد ممن لم يُظهروا له يوماً منذ أن بدأ الدكتور بتنويرهم وإرشادهم ورسم ملامح المستقبل لهم بأنهم حقاً يريدون التغيير الذي يرمي إليه الدكتور ولو بنسة 10%، والدكتور محمود في محاولاته الدؤوبة منذ تشكيل الإدارة الذاتية في الجزيرة يتمثل تماماً رأيَ أحد الكتاب الغربيين ألا وهو بأن "الجاهل ينبغي مساعدته ليتخلص من جهله وليس معاقبته"! ولكن لنفترض جدلاً بأن الفئة التي يستهدفها الدكتور محمود تتمرغ في كهوف الجهل السياسي وفوق ذلك تعتبر نفسها عالمة وصحيحة مئة بالمئة، فهل وقتها ستفيد محاولات الدكتور بشيء طالما أن المتّهم بالسقم لا يعترف أصلاً بوجود أيّة علةٍ في بدنه؟وكغيري أتابع ما يبذله الدكتور محمود عباس من جهد كتابي في مخاطبة الإدارة الذاتية ومحاولاته المستمرة لتعبيد السكة أمامها من خلال شرح الطرائق والوسائل التي يشير إليها في مقالاته المتلاحقة عساها تفيدهم، وعساهم يستعينوا بها حقاً لتحسين واقعهم الذي غدا محط استهجان ليس لدى الغرماء والأعداء فحسب، إنما وحتى الأصدقاء والمقربون منها باتت تُضايقهم تصرفاتها المتكررة، والتي تدل على أن الإدارة لا قدرة لها على تصحيح المسار من كثافة المنعرجات، أو لربما لا رغبة لديها للاستفادة من تجارب غيرها أو حتى تجاربها هي نفسها.ولا أخفي القارئ بأنني حيال الكم الهائل من الكتابات التي يخاطب فيها الدكتور محمود عباس مسؤولي الإدارة الذاتية الظاهرين والمخفيين يخطر على بالي موقف قيادي سابق في حزب اتحاد الشعب الكردي الذي وجه كلامه يوماً لقاطع طريق يدعى محمد كلسي، وذلك من دون معرفة ذلك السياسي كنه الشخص الذي يتوجه إليه بخطابه، والقصة أننا كنا يوماً في منزل الفنان الراحل عبدالرحمن عمر (بافى صلاح) في حلب عقب انتفاضة الكرد في 2004 بمدة من الزمن، وكان من ضمن ضيوفه الذين سبقونا إلى المنزل شقيق بافى صلاح يرافقه آنذاك شخصٌ يدعى "كلسي" وهو كان يوماً ما قاطع طريق في عصابةٍ يتزعمها شخص يدعى محمد سيدو الملقب بـ:"ملازم"، وملازم كان من كبار قطاع الطرق في منطقة عفرين ابان حكم النظام، وأذكر أنه لم يمضي على مكوثنا في بيت أبو صلاح طويلاً حتى جاء إلى زيارته قيادي من الصف الأول لحزب اتحاد الشعب الكردي الذي صار آزادي لاحقاً ومن ثم اندمج في البارتي، وذلك القيادي لا يعرف أي شيء عن كلسي، لا عن عمله، ولا عن هويته، ولا طبيعة تفكيره أو مستواه الذهني أو المعرفي، ولأنه يجهل تماماً ثقافة كلسي والقدرات العقلية له، لذا رأيته قد دخل في نقاشٍ جَدي تاريخي طويل معه بعد أن سأله كلسي سؤال خطر على باله تلك الهنيهة ونسي السؤال في لحظتها، وانتبهت بأن السيد ......
#الدكتور
#محمود
#والسيّد
#كلسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727626
ماجد ع محمد : انتصار الحبّ في -أرواح تحت الصفر-
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد إذا كانت الواقعية هي المعرفة العقلانية للحياة وإدراك كل أو بعض ما يجري فيها من وقائع، ومن ثم السعي لمستقبلٍ أفضل للعناصر والكائنات التي تُشغل ذلك الحيّز الجغرافي الذي تم رصد المجريات فيه بميكروسكوب الأديب أو الأديبة المعنية بتحسين ظروف الذين يُشغلون تلك البقعة، فإمكاننا القول إن الروائية أفين أوسو فعلت خيراً عندما اكتفت باستخدام اللغة الشعرية في بعض المواضع التي تتطلب الإقلاع والابتعاد عن الأرض المدماة قليلاً والسباحة في عالم المجاز إلى حين وليس الاستمرار فيه، باعتبار أن العمل مادته الأساسية جُبل من أديم الواقع المُعاش، وأولى تكوينات الصلصال انطلقت مِن الوقائع اليومية والحوادث البارزة في بلدٍ يشهد الخراب والدمار منذ عشر سنوات، وحيث أن الواقعية تتطلب تصوير الحياة كما هي دون الإغراق في المثاليات أو الجنوح صوب الخيال المحض، وباعتبار أن الرواية "أرواح تحت الصفر"[1] التي بين يدي القارئ فيها العديد من الرسائل، ولا شك أن من يود إيصال الرسالة لجهة ما أو لعموم الناس مطالَب بأن يكتبها بلغة مفهومة من قبل الجميع، وأن على الرواية في الحالة هذه أن لا تحتاج إلى أدلاء ومفسرين وشرّاح، بما أن العمل الأدبي موجه للعامة ولا يستهدف فئة معينة من أبناء المجتمع، وأرى أن المادة الأولية المنتشلة من بين أضلاع الحقيقة غدت قطعة فنية بهية تحولت بين يدي الروائية بفضل قوة الملاحظة لديها وخيالها الخصب، إلى لوحةٍ تنبض بالآمال تارةً وتارةً أخرى تقتفي أثرالمواجع على اختلاف مصائر الشخصيات فيها.وإذا كانت بعض الروايات لا تعمل آليات المغنطة فيها إلاَّ بعد أن يمر القارئ على عوارض المفتتحات التي تتطلب من القارئ الرشاقة والصبر معاً، لأنه لو لم يمتلك الخصلتين، فإمّا ستفتر همته منذ البداية، أو سيزيد من سرعته حتى يتخلص من منطقة العوارض تلك، علماً أن ذلك المرور السريع قد يتسبّب بعرقلته، فحينها ربما تعثّر هو أو تأرجحت أطراف العمل الفني بين يديه، ولكن ما يميز أفين هو أنها فلحت في الإيقاع بالقارئ من ومضة الإهداء، وهي الصفحة التي أعدتُ قراءتها عدة مرات، وخيّل إليّ وكأنها من خلال هذا العنقود المتدلي من العريشة المظللة بوابة المزرعة أرادت أن تُشعل ميكانيزمات الشغف لكي تحثنا على المضي قدماً لداخل بستانها الأدبي، وهو الذي حصل مع بعضنا وحيث نجحت في ذلك حسب ما أعتقد، كما أننا في الإهداء نستشف بأن أفين لم تكن وفية مع أمها فحسب، إنما هي كذلك مع المعلّمة التي قدّمت لها الزحافات والإرشادات الضرورية حتى تتمكن من التجوال على سطح جليدٍ يمكث تحت صفر درجاته آلاف الأوادم، وهي ههنا بخلاف الكثير من أهل الإبداع وحيث أن بعضهم ولمجرد أن يباشروا بالتحليق حتى تراهم يقطعون الخيوط مع كل من كانوا وراء صعودهم نحو سماوات الإبداع، وهذه الحالة لا شك هي عند أهل السياسة والسلطة أشد عنفاً وفتكاً مما هي عليه لدى أهل الإبداع، وحيث أن الصاعد السلطوي الذي يكنز الدكتاتورية في جوفه لمجرد أن يصل إلى مبتغاه حتى تراه قد بدأ بتصفية من أوصلوه.وبخصوص العنوان فبما أن المرء حتى عقب الشروع بعملية القراءة لا يعثر بين طيات الرواية على جملة واضحة في فقرة اقتطفت من السياق واختير كعنوان بكونه يمثل جوهر الكتاب، ولا جاء العنوان في صدر فصلٍ أو مفتتح صفحة، إلاّ أن ظلال العنوان كانت مرافقة للقارئ في كل صفحة ينتقل إليها، أما قبل الدخول إلى أجواء الرواية وساعة التمعن بالعنوان وحده قبل الغوصِ، فقد يخال للبعض بأنه يشير إلى كيفية العيش في المناخات الباردة التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر، أو يحيل البعض الآخر إلى شرنقة البدايات قبل الخرو ......
#انتصار
#الحبّ
#-أرواح
#الصفر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728656
ماجد ع محمد : سورية وسطوة الهَمَج
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد مِن عادة مَن كان حاضره غارقاً في الرداءة أن يتغنى بماضيه المجيد، وبديهي أن مَن كان راهناً في القاع مقيم أن تراه مفتخراً بالعلو الذي بلغه الأجداد، هذا بدلاً من السعي للنهوض بنفسه وبمجتمعه والخروج من الهاوية التي يقيم فيها مع أهله، وذلك من خلال العمل المتواصل للتخلص من الأدران المتراكمة والملتصقة ببدنه؛ هذا إذا لم يكن التفاخر بما صنعه الغير مستساغٌ لديه بكونه أسهلُ بكثير من المشاركة في خلقِ نظيره!.على كل حال فإن ظاهرة الاتكاء على منجزات الأولين غدت مثل لازمةٍ يتداولها الكثير من الاخوة المصريين والعراقيين، وربما بصيغةٍ أكثرُ تبجحاً السوريين رغم زناخة واقعهم، وحيث أنهم في الطلوع والنزول يتغنون بمآثر السلف، مَن يدري ربما كان ذلك حباً بالفرار من الواقع التعيس، أو لعلهم تهرباً من مسؤوليتهم في تحسين الحاضر البائس تراهم يفتخرون بتراث الفراعنة والسومريين والكنعانيين والفينيقيين؛ علماً أن الاِفتفخار بما يخص الآخرين ومنجزاتهم المادية والمعنوية وكل ما ليس لنا ولهم أيَّ فضيلة في وجوده أمرٌ استهجنه الفلاسفة منذ قرون ومنهم الفيلسوف الروماني إبكتيتوس القائل: "إياك أن تزدهي بمناقب سواك" فهي ليست من صنع يدك، وليس لك أيَّ دور إيجابي فيها غير التعكز والاتكاء على تلك المآثر.كما أن الواقع الذي نعيش فيه يشير صراحةً إلى أنه ليس صحيحاً القول بأن وجهة الشعوب هي دائماً إلى الأمام كما أن لهيب النار وجهتها على الدوام نحو السماء، بل ثمة محطات تتقهقر فيها المجتمعات إلى أسفل درك حضاري، وإذا أردنا قياس آثار السالفين مع واقع شعوب المنطقة يمكننا التيقن بأن عجلة التطور كثيراً ما تقع في جروفٍ عميقة وليس من السهولة بمكان الخروج من تلك الجروف، وعلى سبيل الذكر وليس الحصر فالحضارة الفرعونية وآثارها تؤكد بأن الشعب المصري بدلاً من أن ينطلق مما لديه إلى فضاءاتٍ أرحب، هو الآن مقارنةً بزمن الفراعنة ليس على يرام، بل هو في الكثير من الجوانب دون من سبقوه بمئات السنين، وسورية من دون التوغل في الماضي السحيق، إنما بالعودة إلى الماضي القريب أي فترة الخمسينيات يظهر لنا بأنها كانت أكثر تقدماً مما هي عليه الآن في معظم نواحي الحياة، والعراق الذي قدّم شعلة الحضارة للعالم يعيش اليومَ في ظلمات الساسة ورجال الدين.وكم هو مجافٍ للحقيقة القول بأن الشعوب بشكلٍ مستمر تتقدم ولا تتقهقر وتتراجع إلى الخلف، وحيال ذلك يمكننا أن نذكر بعض منجزات الحضارة السومرية والمراتب الأولى التي بلغتها في زمنها وما كانت عليها سومر مقارنةً بحال بلاد الرافدين اليوم، وذلك كما ذكرها صموئيل نوح كريمر في كتابه "التاريخ يبدأ في سومر" والذي رأى بأن 39 من "الأوائل" في الحضارة والثقافة يرجع أصلها إلى السومريين، ولكننا حيال الواقع المزري في بلادنا المبتلة بسطوة الرعاع سندع كل تلك الأوليات ونقف عند جملةٍ واحدة تنسب إلى السومريين باعتبارها تناسب حقيقة ما هي عليه مرابعنا، وهي أن: " الهمج الرعاع، لا يسيرون إلاّ وأسلحتهم بأيديهم"، إذ أن ما ورد في هذه الحكمة المكتوبة منذ ما قبل الميلاد عن الهمج والرعاع، يحسها السوري وكأنها تقال اليوم عن الهمج والرعاع والأوباش من حملة السلاح في المناطق السورية الثلاث: "نظام، معارضة، قسد" إذ أن تلك الجملة لوحدها كافية لتخبرنا أين كانوا هم وأين نحن! وحيث أنها تُظهر الفرق الكبير والمسافة الحضارية بيننا وبينهم.ومن جهة مخاطر انتشار السلاح في المجتمع، فإذا كان الإنسان البدائي في الحضارات القديمة كان متسلحاً بالخناجر والسيوف والأقواس، فإن الهمجي في الوقت الراهن في بلادنا متسلح بأحدث الأدوات الحربية، وإذا كان ......
#سورية
#وسطوة
#الهَمَج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732031
ماجد ع محمد : مَنَاقِص القُفة في سورية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يبدو أن بعض النفوس الضعيفة لم تشبع مِن مشهد الخراب والدمار الذي طال تقريباً معظم البنية التحتية ومجمل نواحي الحياة في سورية، ولا ارتوت من متعة الفُرجة على معاناة المواطن السوري على مدار عشر سنوات، لذا بودها إستكمال التخريب من خلال زرع وترسيخ القيم السلبية في المجتمع إمعاناً في إذلال المواطن والإساءة للشعب السوري ككل، وذلك عبر نشر ثقافة الإتكالية بين الناس وحصر تفكيرهم الجمعي في كيفية الحصول على سلة غذائية بدلاً من فتح آفاق العمل والمشاريع الإنتاجية أمامهم.فبعد ذكر مساعي مَن أشرنا إليهم في الأعلى ممن يودون تدمير ما تبقى من القيم المجتمعية في البلد، وللمضي في المقارنة بين أحوالنا كبشر مع بعض الكائنات في المعمورة وخاصةً ما ورد في حكاية صاحب البقرة، وددنا هاهنا الإستعانة باستهلالات اخواننا الحكواتية كقولهم: سمعتُ أيها الحضور ما يسمعه النائم في القصور؛ قصة رجلٍ يشتكي من سلوك بقراته في المزرعة، هذا بالرغم من كل الذي قدمه الرجل للمجتمعين في ذلك المكان، ولكن عند الصحوِ من النوم ومقارنةً بما رأيته في المنامِ مع ما أشاهده في الواقع أمامي، بدا لي أن نظرة بعض الأخوة الأوادم ليست أفضل حالاً من نظرة جيراننا البقر تجاه المجريات الحياتية وما يحيط بهم.ومضمون القصة تلك يا سادة يا كرام، هو أن الرجل كان لديه قطيع من الأبقار، وقد وفّر لأبقاره كل وسائل الراحة والأمان والصحة، إذ أنه بنى لها حظيرة في مكانٍ مناسب، بحيث لا يحرم قاطنو المكان من الشمسِ، ولا من التهوية الجيدة، وكانت واجهة المسكن باتجاه الجنوب لضمان التدفق الهوائي الكافي والتأكد من دخول الضوء إلى المسكن، كما أنه قام بإعلاء سقف الحظيرة حتى تشعر الأبقاء بالإنشراح وحرية الحركة، ولئلا يشعروا بأن السقف سيطبق عليهم من كثر اِنخفاضه كما هو حال بعض الحظائر العائدة لأصحابها المقترين، والأبواب الحديدية كانت خالية من أية زوايا حادة، وذلك حتى لا تُجرح أيّ بقرة عند المزاحمة والتدافع، وكان الرجل لا يبخل قط بتوفير أدوية مكافحة الحشرات، لئلا تزعج تلك الطفيليات بقراته، ووضع تلك المبيدات في عبواتها الأصلية، وحفر بئر ارتوازي خاص لسكان حظيرته حتى لا يسقيهم من مياه الصهاريج أو مياه الأمطار المجمعة، وقام بتجهيز مساحة مخصصة (صندوق) أي حجرة خاصة بالبقرة الواحدة وفقاً للمعايير العالمية، وجعل أرضية المقصورة مغطاة بالطوب والسجاد لسهولة تنظيفها والتخلص بسهولة من الحشرات والبعوض عبر استخدام المبيدات الخاصة بالجراثيم، ولكن مع كل ذلك فلاحظ الرجل بأن البقرة عندما تكون في الحظيرة لا تنتبه إلى وجود الحظيرة ذاتها، ولا تعير أي انتباه للسقف الذي يحميها من حر الصيف وزمهرير الشتاء، ولا يشغل بالها المعلف الذي يوضع فيه علفها الجيد، كما أنها لا تنتبه إلى المصرف الصحي في الحظيرة والتي لولاها لغرقت البقرة مع رفيقاتها في البول الصادر عنها وعن قريناتها، فهي حسب وصفه تهمل كل ذلك ولا تنظر إليها بعين الأهمية قط، ويبقى كل ما يشغلها هو العلف، وكل هذا لأن الغريزة تسوقها، ولا تعرف تلك الكائنة أهمية البنية التحتية التي لولاها لكانت عُرضة للتهلكة في أي وقتٍ كان.وحاشا معشر البشر من التشبيه بتلك الكائنات التي تمشي على أربعة، إلاّ أن هذا لا ينفي بأن ثمة دراسات علمية تشير إلى أن الإنسان والحيوان يشتركان في الكثير من السلوكيات، وخاصةً مَن يقيمون في بيئة واحدة، وفي هذا الصدد ثمة دراسة نشرت في مجلة Science، وكتب عنها محمد الحداد في22 يناير 2021 تحت عنوان "الإنسان والحيوان في عيش مشترك وعادات متشابهة"، وجاء فيها بأن "العوامل البيئية لها تأثير رئيسي على تحديد س ......
َنَاقِص
#القُفة
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733945
ماجد ع محمد : النظام في المحرَّر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد من غير أن نُشغل البعيد عن الميدان بآليات الرجوع إلى القواميس اللغوية لمعرفة المحرَّر من المقيَّد، فالقريب من المشهد يعي جيداً بأن الحرية ما تزال بعيدة عن أسنان أبناء سورية من أدناها لأقصاها، فيما كلمة المحرَّر في سورية تطلق حالياً على المناطق الخارجة عن سيطرة نظام البعث الحاكم، وهي كتسمية متعارف عليها بشكل كبير وتُطلق على مناطق الشمال السوري التي تحظى بالرعاية التركية، علماً أن ثمّة مناطق أخرى في سورية تسيطر عليها قوات أجنبية ومحلية غير قوات النظام وهي محررة بنظر من يسيطر عليها، ولكنها غير ذلك بنظر القوى الموجودة في المنطقة الأخرى، على كل حال بالرغم مِن أن مَن يسيطر على تلا المنطقتين يحاول الإستحواذ على اسم المحرَّر، إلاَّ أن المنطقتين وفق وجهة نظر النظام هي بحكم المناطق المحتلة من قِبل القوات الأجنبية. كما أن مَن تابع مجريات الوقائع وامتداد وتقلص رقعة مضارب النفوذ منذ سنوات سيتذكر بأن مناطق شاسعة في الجنوب ووسط سورية كانت أيضاً محررة من قوات النظام، بينما الآن هي خاضعة لسيطرة الأسد، كما أن كلمة المحرَّر أُطلقت بدايةً على كل المناطق التي تقهقرت فيها قطعات الجيش والقوات الأمنية التابعة للنظام والتي وتركوها حينها بعد استهداف مراكزهم ونقاطهم الأمنية والعسكرية من قبل الجيش الحر الذي كان حراً بحق ونهض وخرج من بين الشعب ولأجل الشعب.أما اليوم فتلفُّظ كلمة المحرَّر بالفم الملآن غدا مربكاً لدى طائفة كبيرة من سكنة نفس تلك المناطق المسماة بالمحررة، وذلك باعتبار أن القوى العسكرية والأمنية هناك، أولاً من جهة الممارسات الميدانية مع المدنيين قد وضعت حافرها على حافر الأجهزة الأمنية لنظام الأسد، ومن جهة ثانيةً غدت رهينة الأطراف التي تمولها وتستثمرها لأهدافها السياسية والأمنية والعسكرية.وحيث أن مصير عامة الشعب لم يعد له أهمية تذكر لدى أغلبية القادة الميدانيين المشغولين بإرضاء أهداف واستراتيجيات الممول من جهة، واكتناز الأموال وممارسة السطوة الأمنية التي حُرموا من ممارستها إبان خضوعهم للنظام من جهةٍ ثانية.وحيال تلك التسمية يرى بعض المهتمين بجعل المفردات المتعلقة بخريطة توزيع القوات العسكرية في سورية حيادية نوعاً ما يقولون: إن أفضل توصيف لحال المناطق السورية المستقطعة من قِبل القوى الأجنبية والمحلية التي تتبع الأجنبية هي تسميتها بـ: مناطق النفوذ الروسي ومناطق النفوذ الأمريكي ومناطق النفوذ التركي ومناطق النفوذ الإيراني، إضافةً إلى مناطق سيطرة النظام.عموماً بعد التوقف برهةً عند كلمة المحرَّر، فقد يتبارد إلى ذهن المتلقي بعد قراءة عنوان المقالة بأن للنظام عيون وجواسيس وعملاء مزروعين في كل مكان من المناطق الخارجة عن سيطرته، ومع أن هذه الحالة ليست بعيدة عن عقلية نظام بوليسي أمني قائم على ركائز الإرهاب والقمع الأمني والعسكري، إضافة إلى ركيزتي التجويع والنفاق المجتمعي؛ إلاَّ أن مقصد القول بوجود النظام خارج مناطق نفوذه الأمني والعسكري هو أعمق وأبعد من مسألة زرع العيون والجواسيس، وذلك باعتبار أن كامل منظومة النظام الأخلاقية موجودة بالمحرّر، ولكن مع بعض الإضافات القميئة إليها، وحيث أن عبارة التلميذ قد يتفوق على معلمه باتت بنظر المدنيين هناك حقيقة معاشة في المحرَّر.إذ إضافة إلى الفساد العسكري والأمني الكبير الذي بانت علاماته من خلال دخول المفخخات باختلاف أنواعها عبر الحواجز العسكرية والأمنية، والتي لدى الكثير من عناصرها الاستعداد الدائم لتمرير المتفجرات لقاء 500 --$-- فقط، مع إدراكهم بأن تلك التسهيلات الخطيرة قد تودي بحياة العشرات وتدمر البيوت والمحال فوقي ......
#النظام
#المحرَّر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740486
ماجد ع محمد : باقة من قصائد الشاعر روخاش زيفار
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد الميِّتبوضوحٍلم يقرأ مرةًصفحات قلبه.ورودَ قامة حبيبتهلم يشمّها بحرية.آمال حياتهلم يشبع من تَقبيلهالا أعرفُ لماذايعدّ نفسه من ضمن الأحياء.MirîTu caranRûpelên dilê xweE&#351-;-kere nexwendine.Gulên bejna yara xweserbest bîn nekirine.Hêviyên jiyana xweTêr maç nekirine.Nizanim çimaXwe ji zindiyan dijmêre?!السجينتحت ضربات السياطِقالَ:الربُّ رحيمبعد عدة نداءاتٍ وصرخاتعصا الرب أيضاًصار ضيف جسده.GirtîDi bin çoyan deGot: xwedê dilovanePi&#351-;-tî çend bang û qîrînan&#199-;-oyê xwedê jîLi wî bû mêvan.البكاءمثلما ليس بمقدورِ أحدٍالابتعاد عن ظلِّه تحت الشمس.ومثلما لا يَقدر أحدعلى الضحك بشفةٍ واحدةأنا أيضاً لا أستطيع العيشبدون بكاء.Girî&#199-;-awa ku kes nikareDi bin ronahiyê deJi siya xwe dûrkeve&#199-;-awa ku kes nikareBi lêvikê bikeneEz jî nikarimBê girî bijîm.اللّصسرق كلمةً وباعهاأكلَ بثمنها دجاجةسرق جملةً وباعهاأكلَ بثمنها خروفاًتوجّه صوبَ قصةٍفالتهمتهُ القصة.DizPeyvek dizî û firotPê mirî&#351-;-kek xwar.Hevokek dizî û firotPê berxek xwar.Ber bi çîrokekê çû&#199-;-îrokê ew xwar.الكلبمن أجل بضعة عظماتٍيحرس الأبوابيعوي بوجهِ السماءيعضُّ أحلام الناسولكن لأنَّه يمشي على قدمينيسمونهُ إنسان.SegBo çend hestiyanDeriyan dipêBi ewran de --dir--eyêXewnên mirovan gez dikeTenê ji ber kuLi ser du lingan dime&#351-;-eNav li wî jî dikin mirov.سرعةامتطيتُ أقداميفسبقتني الخيولُامتطيتُ صوتيَسبقتني الطائرات الحربيةامتطيتُ قلبيسبقتني النقودامتطيتُ أحلاميسبقتُ الله.Lezgînîli lingên xwe siwar bûmhesp ketin pê&#351-;-iya minli dengê xwe siwar bûmbalefirên &#351-;-er ketin pê&#351-;-iya min.li dilê xwe siwar bûm--dir--av ketin pê&#351-;-iya min.li xewnên xwe siwar bûmketim pê&#351-;-iya xwedê.الورد والحياةقالت الوردةُ الحمراء:أنا شمسُ الأكبادِ والقلوبوحدي أنا من يَنبغي أن يعيش.وقالت الوردة الصفراء:أنا نجمة العيونفوحدي أنا من ينبغي أن يعيشوقالت الوردة البيضاء:أنا عروسة العالمفوحدي أنا من ينبغي أن يعيشفردت الحياة:ربيعٌ أناولستُ بوردة.Gul û JînGula sor got:Ezim roya cerg û dilanDivê ez tenê bijîm.Gula zer got:Ezim gelewêja çavanDivê ez tenê bijîm.Gula sipî got:Ezim buka cîhanêDivê ez tenê bijîm.Jînê vegerand:Biharim… ne gulekim.بحيرة الأحلامبلا صوتٍبأوجاعهسنَّ لُغةَ لسانهِدفّأ همومهأغلق عيونهورمى بنفسه في بحيرة الأحلامفي أذن كلّ حُلمٍزرع سؤال عمرهوبعد عدة حسراتٍ عميقةجميعها معاًبصوتٍ واحد قالوا له:متى ما رأيتَ نفسكَوقتها ستراها أيضاً.Gola XewnanBê dengBi ê&#351-;-ên xwe< ......
#باقة
#قصائد
#الشاعر
#روخاش
#زيفار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742805
ماجد ع محمد : مخططات البُلهاء
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يذكر الكاتب البرازيلي باولو كويلو في تدوينةٍ له عن الغباء الاستراتيجي "أن العالم مليء بالأغبياء الموزعين بشكلٍ استراتيجي، لذا يمكنك أن تقابل واحداً منهم مرةً كل يومٍ على الأقل!" فبالرغم من البعد الجغرافي بين بلادنا وبلاد الكاتب، إلاَّ أن ما قاله كويلو يكاد يكون مخصصاً لمرابعنا، باعتبار أننا لا نلتقي بالأغبياء وحسب، إنما هم من يتسنمون الكثير من مواقع القرار في مجتمعاتنا، وهم من يسيّرون أمورنا العسكرية والسياسية والاقتصادية.كما أن ما قال الكاتب المصري الراحل فرج فوده في هذا الصدد عن المؤدلجين الدينيين الذين يتحكمون بكل شرائح المجتمع المصري، ينسحب بتمامه وكماله على المؤدلجين الشبه أميين الذين غدوا المسؤولين والقادة المتحكمين برقاب أصحاب أرفع الشهادات في مجتمعنا، وذلك بقوله: "لا أمل في أمة يجتمع فيها أطباؤها ومهندسوها وأساتذتها الجامعيين أمام منبر يخطب فيه فاشل دراسياً يبيع لهم الوهم ويحرضهم على العنف".فإذا كان الذين يشير إليهم فودة، يتحكمون بأصحاب جميع الاختصاصات العلمية من خلال مجموعة من الأحاديث الدينية وأحلام الفراديس، فإن أتباع حزب العمال الكردستاني يسوقون المجتمع الكردي برمته ببضعة شعارات طوباوية غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع، ولم يسبق أن طُبق شيء من مخرجات تلك النظريات الهلامية منذ عقود، ومع ذلك حالهم حال المتطرف الديني الذي يعتبر أن العالم كله من الخاسرين ووحده مَن سيكون من الفائزين، وحيث أن حشد حزب العمال الكردستاني وقادته على نفس خطى ونهج المتطرف الديني بما أنهم يعتبرون كل الأحزاب والتيارات الكردية على خطأ ووحدهم من يهرولون على الصراط الفلسفي الأعوج.على كل حال فمن بعض ما عُرف به السياسي الأخرق هو أنه شخص عشوائي ولا تمت قراراته وتصرفاته للعلم بصلة، وفوقها تراه مغرور برأيه ومستبد وعنيد ويرفض النصح والإرشاد، وبما أن فروع الغباء من نفس شجرة البلاهة، وبما أن الكثير من التنظيمات السياسية العقائدية تعتمد على المغفلين ومن يتسمون بالغباء العاطفي، فالغبي العاطفي من الناحية العلمية إذن هو الذي يتميز بعدم قدرته على التحكم بالانفعالات وترك زمام القيادة إلى المشاعر دون إعمال المنطق والعقل، كما أن الغباء العاطفي وفق التعريف هو فعل الأشياء بطريقة غير مدروسة دون التعلم من الأخطاء السابقة.ومع أن القائد أو المسؤول المشار إليه غير قادر على تسيير أمور الناس ورعاية مصالحهم لافتقاره الإلمام بكل شيء يجري من حوله، ولكن مع كل ذلك القصور الذي يعاني منه يفرض نفسه عليهم كمسؤول سياسي أو أمني أو عسكري، ويصدر قراراته بناءً على مزاجه الشخصي أو بناءً على أيديولوجيته القروسطية، مما تتسبب قراراته وسياساته ومغامراته بخسائر مدمرة لمن يمثلهم ذلك المؤدلج الأخرق.وبما أن ذلك القيادي يتصور بأنه الفهيم الوحيد في مجتمعه فلا يستشير أحداً في الذي سيقدم عليه، وإن شاور الغير فليس لكي يعمل برأيهم أو يستفيد من خبراتهم، إنما لكي يطعّم نظريته ببعض البراقع الجماهيرية لشرعنة ما يمارسه بحقهم، وهذه الصفات بمجملها لا تناسب ساسة حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردسباني فحسب، إنما هي بالضبط مقام كل من يسمون بالقادة العسكريين لدى الجهتين المذكورتين، ومن أبرز الممارسات والمخططات البليدة التي يلجأ إليها القادة الميدانيين للجهتين المذكورتين هي: ـ الاعتماد الكلي على الأميين وذوي الإمكانيات العقلية المحدودة إلى الدرجة التي تجعل المتعلم المقيم بينهم أمام خيارين: فإما أن ينزل إلى مستوى تصوراتهم البدائية، أو أن على المتعلم اللجوء للنفاق والمحاباة ليعيش بأمان فهو معهم ولكنه يشع ......
#مخططات
#البُلهاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746171
ماجد ع محمد : كل سني إخواني وكل كردي PKK
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد "كأنك يا أبو زيد ما غزيت"ثمّة تصوُّر مشترك لدى أهل البصيرة وذوي الفكر الحر، بأن أردأ ما في المناهِض لسلطة مستبدة ما في أيّ بلدٍ كان، هو أن يضع حافره على حافر من ثارَ عليه مِن قبل لمجرد أن يتسنم موقع القرار بدلاً منه فيما بعد، باعتبار أنه عبر محاكاة تصرفات الجائر السابق يُظهر جلياً بأنه لم يكن من طُلاب التغيير للأفضل لاحقاً، إنما كان هدفه الأساس هو أن يعتلي موقع المتسلط القديم فحسب، وبالنظر إلى سلوكيات المئات ممن تسنموا مواقع سلطوية في الشمال السوري يبين بأنهم لم يكونوا مع تغيير بنية النظام أو إسقاطه حباً بالحرية أو رغبةً بالتخلص من جور السلطة المستبدة، إنما أن يكونوا هم في السلطة عوضاً عنه، ويمارسوا بالتالي بعد الوصولِ للعرشِ نفس موبقاته!ولا يغيب عن بال الذي عاش في البلد أنه ولسنواتٍ طويلة كانت الصدارة لدى أجهزة أمن النظام للوشاة وأهل النميمة وأصحاب التقارير الكيدية المرحب بهم ليل نهار، إذ كان يكفي للنيل من أي شخص أو عائلة أن يقوم الواشي الرخيص باتهام تلك العائلة بأنها من الإخوان المسلمين، حتى تقوم أجهزة الدولة بناءً على الوشاية تلك بدون التحقق من مصداقية الاتهام وبدون التأكُّد من صحة أقوال الواشي باعتقال الشخص أو زجه عشرات السنين في أقبية الأفرع الأمنية، وحيث كانت تهمة الإخوان كالكابوس تلاحق أي شخص لديه ميول فطرية للدين، حتى وإن كان معارضاً للفكر الإخواني، بل وكان الكثير منهم يخاف من أداء الشعائر الدينية في مؤسسات الدولة خشيةً من أن تلاحقهم تهمة الإخوان، وهذا الأمر بدأ قبل مجزرة حماة 1982 بسنوات واستمر حتى بداية الحراك الجماهيري في سورية عام 2011.ولكن بعد الإنتفاضة الجماهيرية في آذار عام 2011 وطرحِ الشارع السوري شعارات الحرية والكرامة على الملأ، تصوَّر الكثير من المتشوقين للاِنعتاق من مخانق المخابرات والبوليس، أن عقلية وثقافة النظام التي كانت وراء تكاثر وانتشار تلك الخسة السلوكية لدى فيلق الوضعاء من أبناء المجتمع السوري انتهت مع مظاهرات 2011، ولكن الذي لم يكن محط أملٍ لدى المنتفضين في 2011 هو أن يجدوا أمامهم ذات العفن ونفس الثقافة النتنة، ويلاحظوا نفس السلوكيات القميئة وهي منتشرة وبكثرة في المناطق المحررة مثلما هو الحال في مناطق سيطرة الأسد.عموماً لكي لا نتحدث عن كل الشمال السوري يمكننا أخذ منطقة عفرين كعينة للنماذج التي كانت تعتاش فيما مضى صبح مساء لدى النظام على التقارير الكيدية، بما أنها تمارس اليوم نفس الخسة والوضاعة التي كانت لعقود أداة رئيسية من أدوات الأجهزة الأمنية لسلطة البعث الحاكم.فمع أن كل من يتابع الشأن السوري ووضع منطقة عفرين على وجه الخصوص، يُدرك جيداً بأن منظومة حزب العمال الكردستاني بفروعها وروافدها انتهت في كل المنطقة منذ الشهر الثالث من عام 2018 إلاَّ أنه إلى تاريخ اليوم تعتقل الأجهزة الأمنية المنتشرة كالفطر الممجوج في بلدات وقرى المنطقة أي مواطنٍ كان لا على التعيين بدعوى الانتماء لتنظيم حزب العمال الكردستاني PKK، أو بتهمة التعامل مع إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، بالضبط كما كان الأمر في السابق لدى النظام، إذ أن قاعدة الأوباش التي كانت تعتبر كل سني أو كل معارض للنظام الحاكم هو إخواني، هي نفسها المعمول بها الآن في الشمال، فاليوم كل كردي في منطقة عفرين بنظر الأوباش المتحكمين بمصير المدنيين هناك هو PKK .وكما كان المتدين في مناطق النظام قبل الثورة يخشى من إظهار ميوله الدينية أمام الوشاة أو في أي دائرة حكومية لئلا يُتهم بأنه إخواني، فاليوم وفق شهادات العشرات من أهل المصداقية من الأهالي، غدت تهمة العمال ......
#إخواني
#كردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746882
ماجد ع محمد : تقارير السجن الكبير
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد "سوريا نموذج ممتاز عن الجحيم الذي أرعب الخيال اللاهوتي للقدماء" آراس حميعادةً لا يجد الكثير منا المتعة في قراءة التقارير سواء كانت تقارير طبية أم مالية أم سياسية أم حقوقية، وهذا الأمر لا يعني عدم أهمية التقارير، إنما يأتي في إطار الإشارة إلى الطبيعة الجافة للتقارير التي لا تمنح قارئها أي متعة بالرغم من قيمة ما يأتي في سياق المواد التوثيقية والمعلومات التي تحتويها.وبالرغم من أن الإحساس بجفاف تلك التقارير ينتاب من يقاربها، إلاّ أن على الباحث عن المعلومة والمعني بمصداقيتها، وعلى المطالَب بأن تكون استشهاداته منسوبة لجهة رسمية أو معلومة أو محط ثقة، وعلى من كان مدعواً لتحري الدقة فيما يورده أو يعتمد عليه، أن يعود إلى التقارير من حين لآخر مهما كان اسلوب بعضها في التدوين متعباً أو قريباً من حالة المضي في الشعاب الضيقة من زحمة وكثافة ما جاء فيها. ولكن للأمانة شعرتُ بنوعٍ من الرضى والجاذبية في تقريرين حقوقيين من التقارير الدورية الصادرة عن وضع السوريين مؤخراً، أولهم بسبب الشكل الفني الجميل، والمناسيب الهندسية المتفاوتة، وطريقته الإبداعية في إخراج الأعمدة والزوايا والفقرات بشكل راقي، إضافة إلى المحتوى طبعاً، وكان التقرير لـ: "وصول" الذي يصدره مركز "وصول" لحقوق الإنسان، ويتحدث التقرير المذكور عن واقع اللاجئين السوريين بلبنان في الوقت الذي ارتفعت فيه الانتهاكات الجسيمة بحقّهم. ومع تقديرنا لمكابدات الشبكة السورية لحقوق الإنسان والمرصد السوري لحقوق الإنسان وجهودهما المستمرة في توثيق الانتهاكات في سورية، إلاّ أن التقرير الثاني الذي رأيتُ فيه كمتلقي ما لم أعثر عليه منذ شهور في العشرات من التقارير الصادرة عن المؤسسات السورية في الداخل أو المحسوبة على إحدى السلطات في الداخل السوري، هو ليس متعلق بتوثيقات الشبكة والمرصد هذه المرة، إنما متعلق بما ورد في التقرير السنوي لحصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام في سوريا خلال عام 2021، الذي أصدره المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين منتصف الشهر الحالي، وقد جاء فيه موقف جدير بالتأمل، ووردت في سياقه كلمات جديدة، وعبارات غير مطروقة كعادة الجمل المكررة في الكثير من التقارير، كالقول مثلاً: إن الانتهاكات التي وثقها التقرير خلال عام 2021 "تجعل من وصف سوريا بأنها سجن الصحافة الكبير الذي يتعدَّد فيه السجانون وصفاً واقعياً"، مؤكداً أن "كل الجهات التي بسطت نفوذها على أيٍّ من مناطق الجغرافيا السورية في طريقة تعاملها مع الحالة الإعلامية تشبه بعضها"، وتبقى الفقرة الأكثر أهمية في التقرير بتصوري هي هذه: "الجميع يسعى لاحتكار الإعلام وتجنيده ليكون أداة يكرس بواسطتها استبداده"، مشيراً إلى أن في سوريا لا يوجد شيء اسمه حرية تعبير، ولا فيها ظروف تناسب العمل المهني، ولا فيها شيء من الأمان، إنها بعبارة أوضح وبالخط العريض "سجن كبير للصحافة". ولا شك أن البلد الذي يكون بمثابة سجن كبير لوسائل الإعلام فسيكون ألعن وأقبح وأردأ سجن بالنسبة للمواطن العادي الذي لا يمتلك سلاحاً بيده ليحمي نفسه به، ولا كاميرا يحملها ليهدِّد بها من يعتدي عليه، ولا له سند سلطوي من الجهات المتحكمة برقاب البشر على طول البلد وعرضه ـ بدون أي استثناء ـ ليكون بفضله محافظاً على كرامته، وحيث أن لسعات جحيم الأجهزة الأمنية القميئة في البلد الموبوء بالتسلط تطال المواطن المسالم في كل مكان من الجغرافيا السورية. فالتقرير حقيقةً كان سباقاً في تعرية الأطراف كافة بدون محاباة هذه الجهة أو تلك، والتكلم بالفم الملآن عن أن مناطق النفوذ السورية سواسية ......
#تقارير
#السجن
#الكبير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750524
ماجد ع محمد : الفاسد بين المحاربة والحماية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد قد يُبادر بعضنا من باب الإفراط في احترام الخصوصيات في المجتمع فينوه إلى أن الفرد منا ليس من حقه إصدار الأحكام بحق نماذج بشرية غدت في منظور حشدٍ من الناس من الشخصيات العامة، ولكن بما أن واحدنا من أبناء ذلك المجتمع نفسه أليس من حقه أن يعبّر عما يراه من عيوب يحاول الآخرون التغاضي عنها؟ خصوصاً في حالة سورية قبل الثورة وطوال عشر سنوات من عمرها، وحيث يعرف القاصي والداني أن نظام البعث الحاكم ولعقودٍ طوال وبدلاً من أن يحاسب الفاسدين ويلاحق المجرمين كان يحميهم بل ويرقيهم في سلك الدولة، وحتى أنه لكي يتهرب من استحقاقات الإصلاح بقي على الدوام يتهم إسرائيل بأنها وراء اِنتشار العفن داخل الدولة.والأمر المحزن حقاً هو أن بعض الجهات الثائرة على النظام الجائر نفسه هاهي الآن بعد عشر سنوات من الثورة تقتفي أثره وتحمي المجرمين والفاسدين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر أن اللجنة الثلاثية التي كانت تحقق بانتهاكات "فرقة السلطان سليمان شاه" (العمشات)، بقيادة محمد الجاسم (أبو عمشة) قد أصدرت بياناً في 22/2/2022 تضمّن عدة أحكام بحق الفصيل وشخصيات قيادية فيه، ومن أبرز تلك الأحكام نفي "أبو عمشة" وشقيقيه وليد الجاسم (سيف)، ومالك الجاسم (أبو سراج)، خارج منطقة عفرين لمدة عامين، وذلك بناءً على عشرات الشهادات عن فسادهم وإجرامهم واعتداءاتهم المتكررة على المدنيين وكذلك الأمر على عناصرهم، هذا عدا عن التطاول على أعراض نساء عناصرهم ممن لم يتجرؤوا على تقديم الشكاوى ضد أمير الحرب "أبو عمشة" بطل السلب والنهب والسطو المسلح.ولكن مع كل ذلك الملف العفن لذلك الثلاثي الفاسد، وكما فعلت أجهزة نظام الأسد بالضبط، حيث جاءت إحدى الجهات المدعومة وقامت بحماية ذلك المغوار الفاسد وأعادته إلى نفس موقعه السابق ليتابع كما كان فساده وإجرامه؛ وهو ما يعني بأن الجهة التي أعادته إلى موقعه شرعنت كل ما يقوم به أحد أكبر رموز الفساد والتنكيل بالناس؛ وهذه العملية من كل بد هي بمثابة مكافأة له على كل ما اقترفه طوال السنوات السابقة.بل فإذا كان في الأعوام السابقة قد فرض ذلك المتزعم الضرائب على البشر والشجر ومارس كل ما يقوم به جلاوزة الأسد، ومع ذلك تمت تبرئته من كل التهم السابقة، فلا شك بأنه سيكون أسوأ مما كان عليه، بكون الذي أعاده أقوى ممن خلعه وقام بنفيه بضعة أيام خارج المنطقة، ما يعني بأن المنفلت من العقاب على ما ارتكب قد يزيد من جوره وغطرسته ويتضخم بيدره الفاسد أكثر من ذي قبل، وهو يذكرنا بما يقوله الكاتب والصحفي المصري ياسر طلعت حافظ ثابت "مكافأة الفساد لم تكن يومـاً سوى إطعام ديناصور لا يعرف معنى الشبع"!وبعد هذا التطابق السلوكي بين جهة تدّعي بأنها ثارت على النظام الفاسد ومن ثم تقوم كما كان يعمل النظام بحماية أعظم الفاسدين أظن بأنه يحق لبعضنا القول بأن الشعب الذي يراوح في مكانه بعد أحد عشر سنة من الثورة، لا يحق له اتهام العالم بالتآمر على ثورته، إنما عليه أن يحاسب وعيه الذاتي، وأن يقر بأن العلة في بنيته الداخلية وليست مستقدمة من الخارج، هذا إذا ما علمنا بأن إنطلاق أول مظاهرة ضد الفساد والفاسدين كانت في حي الحريقة عام 2011 أي في أول عام من الثورة السورية، وحيث انطلقت حينها مظاهرة عارمة خرج فيها أبناء العاصمة دمشق بوجه من سرق البلاد والعباد مرددين بملء الحناجر آنذاك عبارة "حرامية حرامية"، بينما بعد 11 سنة وبعد عشرات الآلاف من القتلى والشهداء والمعتقلين وملايين المهجرين، يقوم المدَّعي بأنه ثار بوجه النظام ليحارب الفساد والجور واللصوصية إلى حماية الفاسدين وإطلاق يد المجرم ......
#الفاسد
#المحاربة
#والحماية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753240
ماجد ع محمد : العبث بالأمن غاية العدوِ والحاسِد
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد عادةً ما تلجأ الحكومات المستبدة إلى القمع والتنكيل بالمواطن بحجة أمن الدولة والوطن، ولا شكك أن الأمن الذي تقصده الدول الجائرة هو حماية الطاقم الحاكم وتأمين كل سبل الراحة والأمان له وحده وليس لعامة الشعب، إذ بحجة الحرص على أمن البلد وبدلاً من التقدم والازدهار تستمر الحكومات تلك بإشاعة الذعر والقلق بين الناس، كما تعمل جاهدةً بذريعة الأمن على كتم الأنفاس لإطالة عمر الطغمة الفاسدة التي تحكم بالحديد والنار.بينما في الدول التي يحمكها القانون وتتنعم مؤسساتها العامة والخاصة بشيءٍ من العدل والإنصاف، فيكون موضوع الأمن والسلام والاستقرار هو من أولوياتها ليس لحماية السلطة فحسب، إنما بكونها تسعى في حاضرها لإذاعة الطمأنينة والأمان بين ناسها وعيونها دائماً على غدٍ مزدهرٍ لشعبها، وربما لهذا السبب بالذات ركّز حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم في كتابه قصتي (خمسين قصة في خمسين عام) على مسألة الأمن والاستقرار، علماً أن هذه المسألة لا تخص دولة الإمارات العربية وحدها، إنما هي مهمة في أي دولة تعطي القيمة الحقيقية للإنسان ومعنية حقاً بالمحافظة على حياته، وذلك بقوله: "إذا أردت تدم&#1740-;-ر دولة من الداخل، اضرب استقرارھا الس&#1740-;-اسي، إذا أردت خلط الأوراق، وبث الخوف، وتغ&#1740-;-&#1740-;-ر الانتماءات، وتبديل الولاءات، عل&#1740-;-ك بالاستقرار الس&#1740-;-اسي، إذا أردتَ نشر الدسائس والمؤامرات، وتقس&#1740-;-م المجتمع إلى فرق وجماعات، عل&#1740-;-ك بالاستقرار الس&#1740-;-اسي".وباعتبار أن الاستقرار السياسي والأمني في أي مكان هو السقف الذي يقي السكان ويُشعرهم بكامل الأمان، وهو الحائط الذي يحمي ظهر أصحاب المكان، لذا ترى الذين يعادون المكان وأهله أوَّل ما يعملون عليه هو محاولاتهم الدؤوبة لنشر الفوضى والعمل على بث الذعر والفلتان بين الناس، لأن العدو لا يقدر على أن يجد له موطأ قدم له، أو يجد أحداً يتبعه أو يختاره مصلحةً أو خوفاً إلاَّ أثناء غياب النظام وانعدام القانون وإبان تبيان عوارض الخلل الذي يهز أركان المكان المراد الهجوم عليه أو السيطرة عليه، أو على الأقل إحلال الفساد والفلتان في كل زواياه، لذا من عادة الحركات أو التنظيمات المتطرفة أن تقوم بإرسال المنتحرين أو المفخخات لأي مكان ٍ يرغبون بمهاجمته فيما بعد وإعمال الخراب فيه، كما تقوم الجيوش المعادية من أجل الهدف نفسه بإمطار المدن أو القرى والبلدات بالقذائف والصواريخ سواء بالمدافع أو من خلال الطائرات الحربية أو المسيرات.وهو ما قام به تنظيم داعش مئات المرات من خلال هجماته المتكررة على إقليم كردستان العراق على مدار السنوات الماضية، كما لجأت إلى نفس السلوك الإجرامي فصائل من الحشد الشعبي العراقي المساق من قبل دولة الملالي في طهران.وأتباع داعش والحشد قاموا ويقومون بذلك خدمةً للأنظمة المجاورة التي تعادي حتى تباشير الأنوار في ديار الكرد والتي ترى في وداعة إقليم كردستان تهديداً لغطرستها، وحيث أن سلام الإقليم واستقراره وأمنه يصرع مخيال حكام الدول التي لا تتغذى إلاّ على القتل والخراب والدمار، كما أن نشر قيم الشفافية في الإقليم ولو باستحياء يهز أركان الفاسدين والمعتاشين على دوام عمر الفساد وتراكم تلاله العفنة التي ستكون كفيلة بنشر روائح النتانة في كل مكان حتى يبقى المواطن منشغلاً بأنفاسه وخلاصه الشخصي في المناخ المزكوم، وينسى كل ما يتعلق برقي المجتمع وقضايا الناس والشأن العام.ولكن إذا آمنا بأن تنظيما داعش والحشد الشعبي بمثابة أدواتٍ للتخريب لدى الدول المحيطة بالإقليم التي تغتاظ من أي تقدم أو ازدهار في الإقليم، وحيث من شأن الأدوات تحقيق م ......
#العبث
#بالأمن
#غاية
#العدوِ
#والحاسِد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756985
ماجد ع محمد : الحشد البشري وجيراننا الزواحف
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد مِن الناس مَن تراهم ماثلون أمامك، يعيشون بالقرب منك، يتناولون نفس الأغذية التي تتناولها، ويتنفسون نفس الهواء الذي تستنشقه، إلاَّ أن الإيمان الأعمى يحشرهم في مضائقه الخاصة، وحيث أن كل المداخل والمخارج لا تُفضي لديهم إلاّ إلى متاهةٍ تمنعهم من رؤية ما يجري في العالم الواقعي من حولهم، فتجعلهم الأدلجة حاضرين بأجسادهم، ولكنهم غارقون بمخيالهم في قاعٍ مجازيٍّ مظلمٍ لا يمت لنور الحقيقة بصلة، فهم يعيشون في زمن ما، ولكن واقعهم العملي يشير إلى أن إنشغالاتهم وتصوراتهم وممارساتهم تدل على أنهم خارج الزمان والمكان يعيشون. ويبدو أن هكذا نماذج بشرية وجد مَن يماثلها في أغلب الأزمان والعصور، وعلى سبيل الذكر وليس الحصر يتحدث المفكر الإيراني الراحل علي شريعتي في كتابه "النباهة والإستحمار" عن نموذجٍ من الشعراء والشعر يعود تاريخه إلى سنة 618 هجرية عام دخول المغول لإيران والذي حوّل البلد إلى أنقاض وترك إيران آنذاك حسب تعبيره تسبح في لجة من الدماء، إلاّ أن كل الخراب والدمار والقتل والتنكيل لم يحرك أحاسيس وعقول ذلك النموذج من الأدباء للتفاعل مع ما يجري ميدانياً من حولهم، إنما تركوا كل الويلات والمصائب والكوارث وراحوا يؤلفون قصائد طويلة عن مواضيع لا تخص الوقت العصيب الذي كانوا يمرون به ويتجرع الناس مرارته، فيتساءل شريعتي يا ترى ما الفائدة من هذا العمل الشعري، بينما جنكيزخان يجول البلاد طولاً وعرضاً، يقتل وينهب ويحرق، وفي النهاية يفر شاعرنا طالباً النجاة ككل الناس "أنظر كيف يُمسخ الإنسان إنه لضحية الإستحمار"؟ ومن كانوا في مقام الشعراء الذين تحدث عنهم شريعتي في المجتمع الكردي في زماننا هذا هم الحشد الأوجلاني، باعتبار أنه كلما قامت تركيا بتهديد منطقة كردية ما خرجوا بمظاهرةٍ رفعوا فيها صور عبدالله أوجلان المسجون في تركيا، والذي تستخدمه تركيا كذريعة دائمة عندما تود استهداف أي منطقة كردية سواء التي داخل تركيا أم التي تقع خارج أسوار دولتها، فعندما حشدت تركيا قواتها على تخوم منطقة عفرين للسيطرة عليها وانتزاعها من حزب الاتحاد الديمقراطي المحسوب على حزب العمال الكردستاني قامت حشود الحزب برفع صور زعيمها على الحدود وكأن بهم كانوا يقولون ها نحن هنا لماذا لا تهاجموننا لنستمتع بمشهد دوس أعلام وصور رموزنا من قِبلكم؟ كما حدث الأمر ذاته في رأس العين وتل أبيض وقامشلي، ولكن بما أن قوات نظام الأسد موجودة في قامشلي فعلى الأغلب لن تهاجمها تركيا، وليس من المتوقع أن تهاجم تركيا أي طرف آخر من بين كل القوات والميليشيات الموجودة في سورية، باستثناء المناطق الكردية الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي أو ربما أي حزب كردي آخر وذلك باعتبار أن "كل من عدوه بين عيونه" ودائماً تكون ذريعة الهجمات هي محاربة تنظيم pkk، حتى أن توغل تركيا في إقليم كردستان العراق وإنشاء قواعد عسكرية دائمة لها هناك كان بحجة هذا التنظيم الذي يرى مراقبون بأنه عبارة عن مارد علاء الدين الذي يلبي طلبات الدولة التركية عند الضرورة وينقذ الحكومة التركية من الإشكاليات الداخلية، وحيث يقوم التنظيم المذكور بإشغال الشارع التركي كلما شعرت الدولة بأنها داخلياً في مأزق اقتصادي أو غدت أمام اِمتحان صعب مع شارعها.وبخصوص المقارنة بين الحشود المساقة وبين نوعٍ من الزواحف ألا وهي الحرباء، فمعروف أن الحرباء عند اقتراب أي عدو منها تموه نفسها وتغير لونها وتتماهى مع طبيعة المكان الذي هي فيه، وذلك حتى تحمي نفسها ممن يودن مهاجمتها أو القضاء عليها، بينما حشود حزب العمال الكردستاني المسحوب من دماغها فضيلة التفكير فهم بخلاف تلك الفصيلة من الزوا ......
#الحشد
#البشري
#وجيراننا
#الزواحف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757643
ماجد ع محمد : من محتوى الهرم إلى إطار القدم
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد كان المأخذ على الفئات المؤدلجة من أبناء المجتمع أنها تخلو من العفوية والتصرف الطبيعي في التعاطي مع معظم مجريات الحياة، بكونها على الدوام تنطلق من قاعدة ثابتة واحدة في مقاربة أية قضية أو إشكالية أو حتى أي حدث عابر، وحيث أن الشخص المسلَّح بأيديولوجيا معينة لا ينظر إلى الواقعة أو الأمر المطروح إلاَّ من خلال منخله ومقارنة الموضوع المطروح بالمعجم الماكث في عقله، وذلك باعتبار أن الأيديولوجيا وفق المتعارف عليه هي مجموعة من الأفكار والتصورات والمفاهيم الحاضرة في الذهن والتي تشكل رؤية متماسكة لدى الفرد الواحد أو لدى التنظيم الديني أو السياسي برمته، وكانت الأيديولوجيا تعرف بأنها اسلوب أو طريقة للنظر بها إلى القضايا والأمور التي تتعلق بالشؤون الحياتية اليومية أو التي لها صلة بمناحي فلسفية أو سياسية على وجه الخصوص، أو هي تلك الأفكار التي تفرضها الطبقة الحاكمة أو المتسلطة على باقي أفراد المجتمع؛ وحيث كان مدار عمل الأيديولوجيات في الرأس ومعاركها تدور في ميادين لاعبوها هم الرؤوس وعدتهم وذخيرتهم موجودة في الرؤوس ذاتها، إلاّ أن الاستخفاف بالجمهور إلى درجة محوِ كينونتهم وإلغاء آرائهم دفع ببعض المنظّرين المتسلطين على الرقاب إلى التفكير الجدي بحرمان الفرد التابع من فضيلة البقاء في العلالي في تصوراته للأشياء ومحاكماته العقلية، وبدلاً من البقاء في منطقة الهامة واللجوء إلى ما في الرأسِ من حجج عند السجال، فكروا بجعلِ ميدان انشغال الفرد أو مجموعة من البشر الملغى كينونتهم في النواحي السفلية من أبدانهم، وذلك من خلال رميهم من المنطقة العليا نحو الأطراف الدنيا، والنزول بهم من محتوى الهرم إلى إطار القدم.وعلى اعتبار أن التلميذ في مرات كثيرة يسبق معلمه وخاصة في المجالات التي يجد التلميذ نفسه فالحاً فيه أو قادر على أن ينافس اُستاذه، فربما من أجل أن يحتل التلميذ موقع المعلم من باب لفت الأنظار إلى ما صنع، قد يبالغ في المحاكاة ويأتي بما لم يقم به المعلّم الأوّل، وفي هذا الإطار يتذكر من تابع الإعلام في البلد بأن النظام السوري قام في الرابع من شهر آب عام 2013 بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس الجيش العربي السوري بإزاحة الستار عن نصب تذكاري يمثل الزي العسكري للجندي العربي على شكل البسطار/ البوط العسكري ومجسم على هيئة الرصاصة، وذلك في مدخل مدينة اللاذقية، هذا قبل أن يقوم بالعمل ذاته مع التضخيمِ الممجوج أنصار حزب العمال الكردستاني بسنوات عدة، ولكن وللأمانة فالنظام لم يكن وقحاً في تمجيد الحذاء كما فعل أنصار أوجلان من خلال الأغنية التي أُلفت حول تعظيم أمر البسطار/ البوط وتفضيله على مدنٍ بأكملها.وفي سياقٍ متصل يُقال إن أهل الجاهلية كانوا يعملون الأصنام من كل شيء من الأشياء الموجودة في الطبيعة، حتى أن بعضهم عمل صنمه الذي يبجله وينحني أمامه أثناء العبادة من التمور ولكنه إذا ما جاع هم بالتهام صنمه القابل للأكل، ويبدو أن هذا التداخل بين التبجيل والانقضاض على المبجل انتقل بشكل منحرف إلى ميدان بعض الجهات السياسية التي راحت تحقن الرؤوس بتصورات قابلة على تفضيل المداس على الناس. كما أن العقائد السياسية في العصر الراهن غدت طقوسها أشبه بمعتقدات أهل الجاهلية، والدليل المنظور هو أنها لم تتطور عنها كثيراً رغم الفارق الزمني الكبير بيننا وبين أبناء مرحلة الجاهلية، وذلك عندما فشل تنظيم عقائدي كبير في استبدال رموزه وإخفاقه في اختيار بديلٍ مناسب لأتباعه بدلاً من أيقونة خاقان التنظيم.ولعل بعضهم بعد أن تورط مع الحشدِ في كرنفال استبدال الرموز المقدسة تذكّر العبارة القرآنية "أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي ......
#محتوى
#الهرم
#إطار
#القدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760699
ماجد ع محمد : نموذج من بيدر المغالطات في وسائل التواصل
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد إذا كانت الأغلاط الأساسية في منطق الحوار والجدل أثناء المناقشات التي كان يُشاهدها المفكر المصري عادل مصطفى في الفضائيات ومختلف منصات وسائل الإعلام دفعته إلى كتابة فصول "المغالطات المنطقية"، فإن الواقع الحالي يدفعنا كمتابعي وسائل التواصل الاجتماعي للتمعن كل حين في منتجات مَن يكتب أو يُعلِّق على المنشورات تعبيراً عن وجهة نظره هنا وهناك في هذا الفضاء التقني الرحب، مع رغبة العودة من حين لآخر إلى تلك المغالطات ليس بالضرورة من أجل التسلح بها لكي نتصدى لما يُنشر في السماء الإلكتروني، إنما على الأقل لكيلا ننجرف مع الحشدِ في وسائل التواصل التقني كما يحدث مع الكثير من الأكاديميين وأصحاب الشهادات العليا، الذين تغلب عليهم العاطفة حين يشعر واحدهم بأن دينه أو قومه أو حزبه يتعرض للعدوان الشرس من قِبل أعداءٍ معينين، وحيث أنهم لا يجدون أنفسهم وقتذاك إلاَّ وهم منسابين مع كلمات أناسٍ قد يكونوا ودودين، طيبين أو غيورين، ولكنهم بلا أيّ مصداقية بخصوص الذي ينشرونه من معلوماتٍ مغلوطة وهي غالباً ما تكون خارج مدار الفائدة، إذ أن ذاك الذي للتوِ تعلم القراءة والكتابة قد تراه يجر وراءه في السماء الرقمي صاحب الشهادة العليا إلى المكان الذي يريده ذلك المغفل المستنفر، هذا بدلاً من أن يقوم الأكاديمي بتصحيح مسار ذلك الشخص أو الكروب أو دفعه/هم للتخلي عن تصوره/هم الخاطئ حيال الموضوع المطروح.إذ مع ظاهرة السماح لأي شخص لا على التعيين بأن يدلي برأيه ببضعة عبارات على المواد في المواقع الإلكترونية، أو عبرَ تعليقاتٍ عابرة على المنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي معناه إعطائه فرصة التأثير على الغير وتحويل أنظار الجمهور عن القضية الرئيسية، وإلهاء الآخرين بطرق عدة تدعوهم إلى ترك الأصول الحية وتتبع أثر الفروع اليابسة، وربما وصل بهم الأمر من خلال اجتماعٍ عددٍ كبيرٍ منهم إضافةً إلى استخدام وسائل التضليل المحكم والمتواصل إلى جعل المستمع أو القارئ ينسى اللب برمته ويتمسك بكامل قواه العاطفية بالقشور، كما هو الحال مع بعض من يخاطبون الغرائز بدل العقول في الأزمات التي تعصف بأناس بقعة جغرافية ما.إذ يذكر المفكر المصري في كتابه الآنف الذكر أن من بين سمات الذي يلجأ إلى مغالطة "سمكة الرنجة الحمراء" هو القيام بإدخال تفصيلات غير هامة على الموضوع بهدف تحويل الانتباه عن المسألة الرئيسية، أو بإلقاء موضوع لافت أو مثير للانفعالات وإن لم يكن ذي صلة بالموضوع المعني ولا يشبهه إلاَّ شبهاً سطحياً، وذلك ليقذف بالخصم خارج مضمار الحديث؛ وحيث دأب هذا الصنف من البشر على إثارة مشاعر المستمعين، ولفت انتباههم عبر طرح مسألة لها حضورها القوي وتأثيرها المباشر على المستمعين أو القراء بعيداً عن الخوض في صلب الموضوع، ومتقنو هذه المغالطة يتفنَّنون في أخذ ضحاياهم من المستمعين أو القراء عبر أزقة جانبية حتى ينسوا تماماً أمر الأوتوستراد الرئيسي.ومن خلال متابعتنا لبعض ما يُكتب في وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية، رأينا بأن مستخدمي المغالطات لهم قدرة كبيرة على حجب الحقيقي وإظهار السطحي أو المزيّف، لذا وددتُ الوقوف عند حدثٍ متعلق بالدراسات الجامعية، ألا وهو حفل تخرج طلبة الجامعة الأمريكية في إقليم كردستان الذي جرت مراسيمه في الشهر الماضي، وذلك بعدما تأملت بعض التعليقات التي أعقبت حفل التخرج والتي نحت الحدث الحقيقي جانباً وأدارت وجهة الجمهور إلى زاويةٍ لا أهمية لها مقارنةً بالحدث ككل.وحيث لاحظنا بأن "مغالطة الرنجة الحمراء" كانت واضحة لدى مكتوبات طائفة كبيرة من الممتعضين من تقدُّم إقليم كردستان رغم ظروفه القاهرة، وك ......
#نموذج
#بيدر
#المغالطات
#وسائل
#التواصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761533
ماجد ع محمد : من فضاءات الحرية إلى المأوى
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد من المتوقع جداً أن السوري الفَطِن الذي قرأ البيان الختامي للقمة الثلاثية لرؤساء الدول الضامنة لمسار "أستانة" حول سوريا، تلك القمة التي عُقدت الثلاثاء في العاصمة الإيرانية طهران ونُشر بيانها على الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية يوم الأربعاء 20 من تموز، ربما يتذكر على الفور قول المتنبي "ما كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُدرِكُه تجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ" باعتبار أن حال طلاب التغيير نحو عالمٍ أفضل وظروفَ حياةٍ أجمل غدا أشبه بحال من كانوا على متن باخرة تيتانيك، وبخصوص ما تمنوه وما صاروا إليه لربما لم يخطر على بال أكثر السوريين تشاؤماً الوصول إلى هذا المنحدر القاسي في درب الحرية التي سعوا إليها، ونهضوا من أجلها، وقدموا على مذبحها مئات الآلاف من أبناء البلد، عدا عن الدمار في كل قطاعات ومناحي الحياة، وذلك بناءً على ما يجري الآن وحيث أن الذين كانوا عون الجور والطغيان وتوغلوا في جسد البلد، وقضموا من تضاريس سوريا كلٍ حسب هواه وأطماعه ووفق حججه وذرائعه اليوم يناقشون مصير وطنٍ من دون وجود أي شخصٍ من أبناء ذلك الوطن!وبعيداً عن فحوى البيان وفي مقارنةٍ بين مناخات حِراك الأحرار من جهة، والأحداث الطبيعية على وجه هذه البسيطة من جهة أخرى، فأن تهبط المعنويات لدى العامة والخاصة من أعلى مستوياتها إلى أدناها في أعقاب أي حدث فجائي هو من البديهيات، طالما أن الأمر لم يكن معلوماً ولا كان قد حُضّر له بالشكل الذي أرادوه، بما أن المباغتة كانت العامل الأبرز في الحدث أو الانفجار الذي عايشوا صدمته؛ ومن شبه الطبيعي الإدراك بأن السيول تلي الانفجارات البركانية لا تتوافق عادةً في تدفقها مع رغبات المتفاعلين مع التفجير أو الراغبين بتحويل مساره، بما أن التفجير أصلاً لم يكن معداً له ولا جاء نتيجة تخطيطٍ جيد وعن سبق الإصرار والتصميم، إنما خرج نتيجة تفاعل الطاقات الكامنة في مكانٍ ما، ومن ثم انتشر في باقي الأماكن عقب الضغط المتواصل.إذ في شأن الطبيعة من كل بد أن الإنسان ما يزال ضعيف أمام تحولاتها الفجائية بالرغم من محاولات تطويعها لخدمة أغراضه الاقتصادية أو العلمية أو السياسية، أما في التغييرات التي تطال بنية المجتمعات البشرية فلا يكون الحراك المجتمعي فجائياً بالرغم من أن التفجير في الأخير قد يكون مباغتاً، ولكن قبيل التفجير الاجتماعي تكون ملامح التغيير قد لاحت في الأفق من خلال حركة المجتمع وتعاطيه مع الأحداث ورأيه في الذي يجري واتجاهات الناس حيال ما يحدث، وفي هذا الإطار فالناظر بعين نقد الذات ونقد مَن كانوا مِن محركي الجماهير للانتفاض، يرى بأن الأمر السلبي في أمر منظري البلد حيال التغييرات الكبرى في مجتمعنا هو أنهم عيّشوا الناس في قصور الوهم وأغروا العامة ببضعة شعارات راحوا يطلقونها على الدوام في كل طلة لهم من فوق المنابر أو في كل اجتماعٍ لهم مع الجماهير على أرض الواقع، وراحوا يرسمون للعامة المستقبل بأبهى حلة فيما أنهم لم يعملوا أي شيء خلاق ونوعي لأجل الوصول إلى ما يدّعون بلوغه، بل وفوقها أخفوا عن العامة المعلومات المتعلقة بأيّة تجارب تاريخية مماثلة أخفقت شر إخفاقٍ في سعيها نحو ما كانت تريده قبيل الانطلاق، وذلك حتى تبقى العامة مصدقة الروايات الرومنسية لتلك النخبة ومنساقة معها من دون أن يروادها أي شكوك أو مخاوف حيال المستقبل اللامنظور الذي يتم رسمه ببضعه كلمات أو بيانات لا تمت للدراسات الحقيقية أو العلوم التجريبية بأية صلة. ومن بينها على سبيل المثال فمن رسموا الغدَ وكأنه سيكون بمثابة جنة عدن إن قاموا بالثورة ضد النظام السوري وعملوا على إسقاطه، لم يشرحوا للناس عما كانت ع ......
#فضاءات
#الحرية
#المأوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762899
ماجد ع محمد : ماتت دون رؤية بيتها واسم ابنها في غينيس
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد في إحدى لقاءاته التلفزيونية ذَكَر الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم أنه اعتُقل في زمن سلطة جمال عبد الناصر كما سُجن في عهد السادات، بكونه لم يصبح لا بوقاً لهذا ولا غدا مدّاحاً لذاك، وبقي صاحب ضمير حي وقلم نبيل إلى أن وافته المنية عام 2013، وتجربة نجم تشير إلى أن بقاء المرء نظيفَ الكفِ والضمير ليس بالضرورة أن يكون جزاؤه الحتمي هو الشكر على موقفه وسيرته، أو أنه سيكون محط ترحيب لدى السلطات السابقة أو اللاحقة، وأن الأذى لن يطاله مِن قبل أيٍّ منهم، إنما قد يكون العكس هو الصحيح، إذ في زمن الخطاب العدواني المتطرف وفي زمن الولاءت القسرية فإن بقاء الإنسان نظيفاً غير فاسد قد لا يتلاءم مع طبيعة أهل العسف والسطوة والسلطان أياً كان انتماء ذلك الفرد؛ باعتبار أن الذي لم يتلوث في تُرع الفساد والإعوجاج والتأسن لا يمكن شراء ذمته بسهولة ولا إسكاته عما يجري أمام عيونه، لذا فقد يكون ذلك الشخص مرفوضاً لدى مختلف سلطات الجور والإكراه أكثر من الشخص الضال والعفن ومنتَهِك الحرمات والقوانين.وبينت السنوات الماضية أن ما جرى مع الشاعر المصري حصل مع الكثير من السوريين الذين تجرعوا المرارة على يد جلاوزة النظام مثلما تجرعوها على يد الأوباش المسلطين على رقاب الناس باسم الثورة، وحيث أن النفور من أمراء الحرب في الشمال السوري أدى إلى تكرار طرح تساؤولات كثيرة في الشارع السوري المعارض عن عاقبة إزاحة جائر النظام إذا ما كان الذي سيتربع على العرش مكانه لاحقاً حاملاً نفس الصفات ومقترفاً نفس الممارسات، بما أن الأوّل محمي من قِبل أجهزة أمن النظام التي تُشرعِن كل جرائمه بحق الوطن والمواطن بدعوى حماية الدولة والشعب، والآخر سيكون محمياً من قِبل أجهزة أمن أخرى تُشرعِن كل تجاوزات الجبار الجديد بدعوى حماية مكتسبات الثورة.إذ أن انسداد الأفق وغياب الآمال لدى الجمهور الذي انتفض في أغلب المناطق السورية ضد أجهزة أمن النظام في 2011 قد دفع أحد النشطاء إلى طرح تساؤل في محفلٍ غير رسمي بمقهى الوطن في حي أكسراي بمدينة اسطنبول التركية، جلسة كانت أقربُ إلى المكاشفة والتنفيس عن الهموم المشتركة بخصوص ما يجعل ألمع الكتاب والمفكرين وأصحاب الرأي المعروفين بمعاداتهم للطغيان وكذلك الأمر أكثر نجوم الفن من ممثلين وتشكيليين ومطربين يبتعدون في مواقفهم عن خط قوى الثورة والمعارضة يوماً تلو الآخر، علماً أن سِيَر الكثير منهم تشي بأنهم مع العدل والإنصاف وأنهم ما يزالون ضد الظلم والعدوان أينما كان وليس في سورية فحسب؟ وحيال ذلك التساؤل لم أستطع الاستمرار في الصمت مع أني بتُ أُفضله على الكلام منذ أكثر من ثلاث سنوات في هذه الديار، فقلتُ للمُستفسر: عندما تولي على الناس فئة نتنة ممن كانت في قاع المجتمع تقيم، فئة مرفوضة قيمياً وهي من أصحاب السوابق ومن مَجمَع الهوام، وبدلاً من تعريتهم أو محاسبتهم تدافِع عن انتهاكاتهم بدعوى أننا في حالة ثورة، أو التغاضي عن كل ما ارتكبوه بحق البشر والطبيعة بذريعة أن محاسبتهم سيكون له أثر سلبي على مسار الثورة، فشيء طبيعي أن تتبرأ نخبة البلد من أصحاب تلك الممارسات القميئة، بل وللعلم فحتى عامة الناس صارت تكفر بممارسات المسلطين على رقابهم.وتابعتُ قائلاً: ولئلا يكون كلامنا محلقاً في سماء العموميات سآتيك بمثال حي وطازج، ومن المثال الذي سأورده يمكنك معرفة السبب الذي يجعل الناس تنفر من المحسوبين على الثورة كما نفرت من النظام وشبيحته مِن قبل، ومنها أن ممارسات الغوغاء في عفرين تسببت بموت والدة أول كاتب كردي سوري يدخل مجموعة غينيس للأرقام القياسية بمشروعه الذي وقعه مؤخراً في بيروت، وبذلك لم تخس ......
#ماتت
#رؤية
#بيتها
#واسم
#ابنها
#غينيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765683
ماجد ع محمد : آلية السرنمة بدل الإيقاظ
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد "اتبع ما يقول لك قلبك ولكن خذ عقلك معك" قد يتصور البعضُ منا بأن تتبع العثرات والتلويح بها على الدوام فضيلة، وأن اقتفاء أثر السقطات من غير الاهتمام بالحسنات مزيّة، وأن اكتشاف الزلات مفخرة تضاف إلى خصال صاحبها، وأن الإكثار من المآخذ على كل ما يصادف الشخص برهانٌ على أن ذلك المتنطِع فهيم ومن ممتلكي الصفات الدالة على المكانة العلمية المهمة: كالحصافة والفطنة والرزانة، وأن النقد المتواصل لأيَّ مشهدٍ يبصره أو أيَّ منتجٍ يصادفه هو دلالة على أنه ذا رؤية ثاقبة وشخص ذكي يلتقط الأشياء كالخطاف بلمح البصر، وقادر على أن يميز بنظرةٍ واحدة بين السيئ والرديء، بينما وفق دراسات كل من الغباء العاطفي والذكاء العاطفي، نستشف بأن المنتقد الدائم في الصعود والطلوع كبندول الساعة يكون مقامه وموضعه في أوّل بند من علامات الغباء العاطفي وليس العكس وكما يرى صاحبه ذاته.وإذا ما عرفنا بأن صفات الشخص الذي يمتلك الذكاء العاطفي وفق موقع "لورنينغ مايند" الأميركي هي: القدرة على فهم وتحديد العواطف، القدرة على فهم مشاعر الآخرين، وجعل المحيطين به يشعرون بالسعادة، والقدرة على إدارة الأفكار، وفي الأخير تقدير كل ما هو جيد؛ فما هو الغباء العاطفي إذاً ليعرف المرء إلى أي جهةٍ يميل في تصرفاته؟ فوفق المهتمين بدراسات سلوكيات الأغبياء عاطفياً، هو: عدم القدرة على التحكم في الانفعالات، فالموصوف بالغبي عاطفياً ها هنا هو ليس الذي يتبع مشاعره الصادقة التي تنبع من القلب مباشرة كالنبع الزلال الذي لم يخالطه شيء من أدران المجتمع، إنما ذلك التابع الذي حُقن لبه بأحمال الأيديولوجيا ممن فقد أناهُ وصفاء قلبه، وغدا كائن معبأ بديناميت الآخرين، ومساق من قِبل مشاعرٍ تتغذى من مصل الأدلجة، فيمضي كما يُطلب منه دون القدرة على إعمال العقل والمنطق، وهو: ما يسبب له الكثير من المشاكل مع محيطه الأسري الضيق أو الاجتماعي ككل، ومن علامات الغباء العاطفي: النقد المستمر، التهكم والسخرية من الطرف الآخر أمام الناس، التنافس على السلبية، عدم الإصغاء، عدم التعلم من الأخطاء، عدم التحكم في الانفعالات، رد الإساءة بإساءة، بذاءة اللسان، النسف، عدم التسامح، الأنانية المفرطة أو الإيثار المفرط وأخيراً عدم الاعتراف بالخطأ.وبما أننا وفق الدراسات العلمية أدركنا بأن ليس كل شخص فطن في اختصاصه، ذكي في مجاله العلمي، حذق في صنعته، متوقد الذكاء في حرفته، بارع في مهنته، وماهر في وظيفته هو من ممتلكي خصلة الذكاء العاطفي أو الذكاء الاجتماعي، ولكن مع ذلك قد يخطر على بال أحدهم السؤال التالي ألا هو: يا ترى هل ثمة علاقة مباشرة للغباء العاطفي لدى الفرد الواحد بنشاطات وميكانيزمات عمل الحركات السياسية أو الدينية؟ ليكون الجواب عندئذٍ بأن العلاقة كامنةً في منهجية اعتماد تلك الحركات على جمهورٍ لا يتمتع بالذكاء العاطفي، بل إن تلك التنظيمات مخزونها الرئيسي من الذين يتسمون بالغباء العاطفي، ولأنهم كذلك فيسهل تجريفهم أو دفعهم في الاتجاه المطلوب، بما أن آخر آلية لديهم في محاكمة الأشياء والحوادث والمعضلات الحياتية التي تصادفهم هي آلية العقل والمنطق، بما أنهم يتكلون كلياً على العاطفة وأوامرها وينصتون إلى ما يصدر عن قادتهم من إشارات، ومن ثم يُنفذون ما يصدر عن هوى القيادي أو هواهم الشخصي من قرارات.وصحيح أن المجتمعات التي يسود فيها الجهل والتخلف بحاجة ماسة إلى مرشدين وأدلاء وظيفتهم إشعال فتيل النور لإضاءة العقول المظلمة، وتمهيد الطريق أمام مَن لا قدرة له على المضي قدماً بدون الذي يشق الدرب أمامه؛ ولكن مصيبة ذلك المجتمع هو أن يكون الدليل مستسيغ حالة الجهل والعتمة ......
#آلية
#السرنمة
#الإيقاظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769216