الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد الخميسي : المترجم السوفيتي العجوز يكشف أسرار الزعماء
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي في هذا الكتاب الصادر في أبريل 2022 يكشف فاسيلي كولوتوشا المترجم السوفيتي المخضرم أسرار قادة العالم التي عايشها بصفته مترجما شارك في اللقاءات السرية بين زعماء العالم، بعد أن أصبح مسموحا بنشر الحقيقة. إنه يصف زعيم الاتحاد السوفيتي السابق بريجنيف فيقول إنه لم يكن يدري بما حوله إلى درجة أنه كان يقرأ من ورقة أمامه كتبت عليها الكلمات بحروف ضخمة، فإذا لم يطو أحد الورقة يظل يقرأ نفس الورقة مرة واثنتين حتى يضطر المترجم إلى قول إن ذلك التكرار لأهمية ما جاء بالورقة من قضايا!. عنوان الكتاب " حكايا المترجم العجوز. مرفوع عنها السرية"، صدر عن دار" ابعاد" وترجمه عن الروسية الدكتور ماهر سلامة الأستاذ القدير الذي نقل من الروسية إلى العربية قبل ذلك أكثر من خمسة عشر كتابا منها " الدفتر الأفغاني" بقلم جنرال المخابرات السوفيتية ليونيد بجدانوف، وفيه يتحدث عن الأخطاء السوفيتية في أفغانستان. المترجم العجوز قضى نحو خمسة أعوام في مصر في الستينيات والتسعينيات، وزار وعمل في لبنان والعراق والأردن والمغرب حيث كان سفيرا. والكتاب في معظمه كما يقول المؤلف في المقدمة : " شهادة عن سياسة الاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط". وينوه كالوتوشا بأنه تعلم اللغة العربية على يدي أستاذين، اما الثالث فكان جمال عبد الناصر! هذا بعد أن بدأ " كالوتوشا " عمله في القنصلية بالاسكندرية عام 1965 واكتشف أنه لا يتقن سوى الفصحى، فراح يسجل خطابات عبد الناصر ويستمع اليها ليلا ويكرر وراءه كل كلمة وكل جملة مقلدا القاء عبد الناصر! وخلال ذلك يحاول التهوين على نفسه بقول إن اللغة العربية صعبة فقط في العشرين سنة الأولى ! ويحكي لنا عن زيارة خروتشوف لمصر في مايو 1964، حين قرر عبد الناصر منح خروتشوف قلادة النيل، ولم يكن برنامج الزيارة ينص على ذلك، مما أوقع الروس في حرج وجعل خروتشوف يقول لمن معه : " لابد أن نرد على ذلك الوسام بالمثل، فما العمل؟"، فاقترح أحدهم منح ناصر وسام بطل الاتحاد السوفيتي، فقال خروتشوف: " وعبد الحكيم عامر؟ علينا أن نقوم بتكريمه أيضا وإلا فإنه قد يزعل "! وبعث خروتشوف الى موسكو ليرسلون إليه وسامين وصلا في اليوم التالي. يحكي عن النقاش الحاد حول القومية العربية حين قال عبد الناصر لخرتشوف: " ومن غير المستبعد أن بعض الشيوعيين يرتكبون الجرائم أيضا"، وتقبل خروتشوف الكلمات بغضب شديد. ويدلي كولوتوشا بشهادته عن المظاهرات التي خرجت بعد النكسة تطالب عبد الناصر بالاستمرار في الحكم فيقول:" رأيي الشخصي وقناعتي أن مظاهرات الجماهير العفوية لم تكن أمرا مدبرا من قبل السلطات التي كانت في حالة عجز وشلل تام". وفي 1967 نقل كالوتوشا للعمل في السفارة بالقاهرة، وكان يترجم بين ناصر والوفود السوفيتية، ويذكر أنه في منتصف سبتمبر 1967 التقى بعبد الناصر ويقول: " كان ناصر مختلفا تماما، وجهه شاحب وقاتم، وحول عينيه دوائر سوداء، وصوته كان مبحوحا وخافتا". ويلاحظ أن ناصر على كثرة ما التقاه في ولائم رسمية لم يكن يشرب إلا الماء فقط بينما يتجرع الجميع فودكا وويسكي. ويلفت النظر ما سرده من أن ناصر عام 1968 فاتح السوفيت في أنه تلقى رسالة شفهية من موشى دايان بشأن الصلح حملتها إليه الشاعرة فدوى طوقان ! قضى كالوتوشا في مصر خمسة أعوام من أهم لحظات التاريخ المصري، لكنه لا يكتفي بأسرار تلك المرحلة بل يتطرق إلى أسرار وأحداث أخرى مهمة وقادة عرب آخرين مما لا يتسع له مقال واحد، في كل الأحوال إنه كتاب ممتع أهداه إلينا مترجم كبير بعد مرور نصف قرن على ذكريات دبلوماسي عجوز أصبح مسموحا له بالكلام صراحة. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#المترجم
#السوفيتي
#العجوز
#يكشف
#أسرار
#الزعماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754508
أحمد الخميسي : الــبــشــر .. أجــمــل هــدايـــا الــعــيــد
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي كل سنة وأنتم طيبون، ومصر بخير. العيد 2022، وفيه تصحو في ذاكرتي عمتي فتحية الخميسي، أول من نفحني جنيها كاملا في العيد عام 1960، وكان الجنيه ثروة ضخمة، ظللت يومين أتدبر فيم أنفقه. وكانت عمتي هذه ممتلئة، لكنها إذا نهضت لترقص لنا وحدنا رأيت فراشة خفيفة تحرك ذراعيها في الهواء، وإذا غنت ينقلب صوتها الحاد إلى وتر حساس وتغشى الدموع عينيها من التأثر والرقة. كانت الفلوس، والملابس الجديدة هدايا مفرحة، لكن مع التقدم في السن لم تعد النقود والقمصان تبعث الفرح في نفسي، صرت أبحث عن الهدايا في البشر، أولئك الذين يطبطبون على الجراح، ويضمدون الروح بنظرة تقدير وحب وتعاطف. البشر المحبون للآخرين هم أجمل هدايا العيد وهم العيد. أذكر في هذا المضمار الشاعر الراحل عبد القادرحميدة الذي بدأت حياتي الصحفية معه في مجلة الاذاعة والتلفزيون، أذكر تفاؤله المتدفق. كنت أعمل وأنا مازلت طالبا في السنة الثانية ثانوي، وأذهب إلى المجلة بكتب المدرسة حتى لاحظها فبهت وقال لي : " يا أحمد غلف هذه الكتب ولو بورق جرائد. أنت تراجع مقالات الصحفيين عندنا ولو عرفوا أنك تلميذ لثاروا وغضبوا". وظلت تربطني به علاقة المحبة حتى النهاية، وكثيرا ما كنت أتذكر في حياته قول شارلي شابلن:" نحن بحاجة إلى الطيبة أشد من حاجتنا إلى العبقرية". في موسكو كان الشاعر العظيم رسول حمزاتوف هدية كل عيد، وهو القائل : " نجوم كثيرة وشمس واحدة.. نساء كثيرات وأم واحدة .. بلاد بلا عدد ووطن واحد". وعاتبني مرة لأني قليل الاتصال به، وحين قلت له معتذرا : " أنت شاعر كبير أستاذ رسول ولا أحب أن اشغل وقتك"، قال لي : " يا أحمد أنا أعطي أصدقائي وقتي المشغول وليس وقتي الفاضي". وطالما كان حمزاتوف حيا كنت أشعر بالطمأنينة وبأن الخير في العالم سيهزم الشر. كان حمزاتوف هدية كل عيد. في مصر تعرفت إلى د. محمد رؤوف حامد، العالم الكبير الذي نال مؤخرا جائزة العمل الصحي الدولي تكريما لدوره العلمي والثقافي، وأحببت رؤوف حامد، فقد وجدت فيه ليس فقط العالم الكبير بل والانسان الذي يفيض بالعذوبة والتواضع، ولعل الجمع بين العلم والعذوبة معجزة. ومازال د. رؤوف حامد هدية إنسانية لكل من تعرف إليه. نحن بحاجة إلى تلك الهدايا، إلى تلك النبرة التي تطبطب على الروح، بتفهم ومحبة، لأننا نمضي في حياتنا نظهر أننا متماسكون أشداء من دون أن يدري أحد أي جهد نبذله لنبدو أشداء ونحن ندوس على جراحنا. البشر اللذين يحسنون تضميد الروح هم أجمل هدايا العيد، أو هم العيد نفسه. أذكر الصديق العزيز د. أبو بكر يوسف وكنت أمر بأزمة طاحنة في موسكو، وحين حكيت له عما بي، وضع يده على كتفي ولزم الصمت. وكان صمته أبلغ من أي كلام. كان عيدا. أذكر عمي الغالي محمود السعدني، وكنت قد عدت لمصر لتوي ولم يكن لدي الجميع سوى سؤال واحد يوجهونه إلي : " كيف انهار الاتحاد السوفيتي؟"، أما عم محمود فقد سألني سؤالا واحدا آخر : " أنت بتأكل منين ؟ "، وسعى ليجد لي عملا. في العيد أستعيد أصوات ووجوه وقلوب كل الذين كانوا في حياتي هدايا لا تقدر بثمن، كل من أقام في روحي خيمة محبة، وعلق على أطرافها المصابيح الملونة، واستدعى لها أعظم المنشدين والآلات الموسيقية. ابحثوا عن البشر، هداياكم في العيد، فتشوا عنهم في النظرات، والنبرات، والكلمات، وفي الصمت العطوف. أنتم هدايا الناس، والناس هداياكم. كل سنة وأنتم طيبون، ومصر بخير. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري ......
#الــبــشــر
#أجــمــل
#هــدايـــا
#الــعــيــد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754839
أحمد الخميسي : تــمــوت الـــقــضــايــا مــن غــيــر الــفــن
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي منذ أكثر من عشرة أعوام لم تمتد يدي لفتح التلفزيون في بيتي. اكتفيت بالإذاعة. لكن مع الكحك وهيصة العيد في بيت أخواتي كان التلفزيون شغالا يعرض الفيلم القديم الممتع " الحموات الفاتنات" انتاج عام 1953، وتذكرت أن هناك فيلما آخر ظهر في نفس الاتجاه لاحقا عام 1959 هو " حماتي ملاك" بطولة اسماعيل يس وماري منيب. تناول الفيلمان شخصية " الحماة " بعد انقضاء نحو ألفي عام على طرح هذه القضية عام 140 قبل الميلاد على يد الكاتب الروماني " ترينتوس" في مسرحية له باسم " الحماة". بطبيعة الحال فإن التطور الاجتماعي قد تجاوز تلك القضية بعد أن انفكت قبضة الأسرة عن حياة أبنائها ولم يعد للوالدين ذلك التأثير، لكن السبب الرئيسي في اختفاء تلك القضية وغيرها أنها لم تجد تجسيدا في الفن، وعلى سبيل المثال فإن عددا من مسرحيات شكسبير التي تناول فيها الصراع على العرش مازالت حية رغم انقضاء زمن العروش، وهكذا نجد أن القضية قد اختفت في الواقع ومع ذلك ظلت حية، لأن الفن أقدم على تجسيدها ببراعة واقتدار. في مصر كانت هناك طائفة من أصحاب الحنطور وصناع تلك المركبة وكانت هناك ورشة لتلك الصناعة عام 1850، وظل الحنظور منتشرا حتى عام 1905 عندما بلغ عدد السيارات في مصر مئة وعشرة وراحت تنتشر إلى أن اختفى أصحاب الحنطور، وكان اختفاؤهم مأساة انسانية. تجاوز التطور قضية أولئك البشر والحنطور، وكان من الممكن أن تظل صورهم وشخصياتهم وآلامهم لو أن كاتبا أو فنانا كبيرا جسد شيئا من أولئك البشر في أعمال فنيه، لكن ذلك لم يحدث ومن ثم ماتت القضية من غير الفن. لم يرصد أحد لنا مأساة المغني الشعبي وقد نفاه بعيدا التطور ودخول الراديو، سوى نجيب محفوظ في مشهد عابر في مطلع روايته " زقاق المدق " حين يضع المعلم " كرشة " الراديو – وكان اختراعا حديثا – في المقهى ويطرد المغني الشعبي صاحب الربابة. كان ذلك المشهد تسجيلا لمأساة عدد كبير من الرواة الشعبيين الفنانين، أزاحهم التطور إلى الخلف، لكنهم اختفوا ليس بفعل التطور فحسب، بل لأن أحدا لم يجسد شخصياتهم، ولم يكتبها، ولم يعيد خلق مآسيهم، فاختفت القضية من غير الفن. وكان من الممكن أن تختفي قضية سطوة الرجل العائلية مع التطور لولا شخصية " سي السيد " التي خلقها نجيب محفوظ في " الثلاثية "، وبالفن عاشت القضية، وظل السؤال يتردد. الواضح أن كثيرا من القضايا تذبل وتموت إذا لم يوليها الفن اهتمامه، ولم يمر عليها بلمسته السحرية التي تطيل في أعمارها، وتمد في حياتها. وحده الفن يمنح القضية حياة أخرى، وإذا لم يوليها اهتمامه اختفت تحت عجلات التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ولكي تظل القضية، أي قضية، حية، لابد أن تتجسد في " شخصية " نحس أنفاسها ونقاسمها آمالها وأحزانها، لذلك نحن نقف بانبهار أمام التماثيل الفرعونية، لكن يطل في داخلنا السؤال : " من أنتم؟ "، لأن فن الكلمة لم يقدم لنا شخصية حية من قدماء المصريين، نشعر بعذابها وطموحها ، وبقوتها وضعفها. يبقى الفن الاختراع الأعظم ضد النسيان، والاختراع الأعظم الذي يقف في مجرى الزمن، يلتقط لحظاته، ثم يرفعها عاليا عبر العصور. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#تــمــوت
#الـــقــضــايــا
#مــن
#غــيــر
#الــفــن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755429
أحمد الخميسي : بأي رصاصة تطالب إسرائيل ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي أحببت شيرين أبو عاقلة من المرات الأولى التي شاهدتها فيها وهي تبث رسائلها من فلسطين. أحببت نظرة عينيها الطيبة الأخوية، والنبرة الصادقة التي تشعر كل من يتابعها أنها مشغولة بأن تظهر الحقيقة لا أن تظهر نفسها، مهمومة بالموضوع وليس بذاتها. كنت أتابعها ولم أفكر يوما في ديانتها، كان يكفيني أن الوطن محرابها وأن الحقيقة معتقدها. تم اغتيال شيرين في 11مايو قبل أيام من ذكرى نكبة فلسطين الرابعة والسبعين التي تحل في 15 مايو، كأنما لتصب دمها في الحقيقة ويكون موتها حياة لمواصلة الكفاح الفلسطيني الذي بدأ مع صدور قرار الأمم المتحدة الجائر في 29 نوفمبر 1947 بتقسيم فلسطين إلي دولتين (43 % للعرب - و56% لليهود رغم أن نسبة أملاكهم في فلسطين لم تتعد حينذاك 5و5% ) مع تدويل القدس، ثم تأسيس إسرائيل قاعدة عسكرية استعمارية أطلقوا عليها صفة دولة واخترعوا لها شعبا. تم اغتيال شيرين عمدا ومع سبق الاصرار، وبذلك الصدد روت الصحفية شذى حنابشة زميلة شيرين لحظة استشهادها القصة فقالت إنه لم يكن ثمة اشتباك بين جيش الاحتلال والفلسطينيين وأن الطاقم الصحفي بأكمله بمن فيهم شيرين وقف عشر دقائق على مرأي من الجيش لكي يرى أنهم صحفيون ثم تحرك الطاقم للأمام وحين أصبح قريبا من الجيش انهمر الرصاص عليهم. نجت شذى بأعجوبة حين احتمت بشجرة قريبة منها، أما شيرين المستهدفة فقد أسعفها الوقت للشهادة. وعقب الجريمة طالبت اسرائيل السلطة الفلسطينية بتسليمها الرصاصة القاتلة لإجراء فحوصات عليها والقيام بتحقيق مشترك لكن السلطة رفضت. ولا أفهم لماذا تطلب اسرائيل هذه الرصاصة تحديدا؟ فإن كانت بحاجة إلى فحص ومراجعة الجريمة فإن لدينا الكثير والكثير من رصاصها الذي استقر في صدور أخوتنا من الصحفيين والكتاب والشعراء والرسامين، فقد قتلت إسرائيل خمسة وخمسين صحفيا خلال العقدين الأخيرين، منهم من كانوا يعملون في صحف وقنوات عربية أو أجنبية، ودمرت مقار القنوات الفضائية والمكاتب الصحفية في غزة من دون أن نسمع العالم الحر، وتصيدت بنادقها الطفل محمد الدرة عام 2000، ودهست بجرافة عسكرية المواطنة الأمريكية راشيل كوري عام 2003 وهي تحاول وقف هدم منزل في غزة، وبرأت المحكمة الإسرائيلية قاتلها. لدينا كل هذا الرصاص إن أرادت إسرائيل أن تفحص تاريخها وأن تدرك أن وجودها كله كان أزير رصاص لا يتوقف. لدينا في الذاكرة منها ما قتل الأديب العظيم غسان كنفاني في يوليو 1972، والرصاص الذي أنهى حياة وائل زعيتر في أكتوبر 1972 وكان من ألمع المثقفين الثوريين، ورصاصة قتلت عز الدين قلق في باريس أغسطس 1978، وعندنا للفحص أيضا الرصاص الذي قتل هاني جوهرية المصور السينمائي الذي أنهى تعليمه في القاهرة استشهد في 11 أبريل 1976 وهو يصور المعارك وأيضا د. عبد الوهاب الكيالي في بيروت ديسمبر 1981 ، وتطول قائمة الرصاص بلا نهاية وصولا إلى ناجي العلي وغيره، فبأي رصاصة تطالب إسرائيل وتاريخها كله أزيز رصاص متصل؟ د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#رصاصة
#تطالب
#إسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756103
أحمد الخميسي : إلى متى تستمر الحرب الروسية ؟ وبم تنتهي؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي بدأت الحرب الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الحالي، وها هي تدخل شهرها الرابع وتثير بذلك العديد من الأسئلة إلى جانب القلق العميق. إلى متى تستمر الحرب؟ وبم قد تنتهي؟. ولو أن العملية العسكرية كانت تستهدف تدمير مواقع وأهداف بعينها لكان لها أن تنتهي من مدة في ظل اطلاع الأجهزة الروسية على أماكن وطبيعة تلك الأهداف. وقد تواصل روسيا حربها إلى أن تجبر أوكرانيا على تغيير الرئيس زيلنسكي - حامل جواز السفر الاسرائيلي الذي يتباهى بأنه سيجعل من أوكرانيا " إسرائيل كبرى"- وانتخاب أوتعيين رئيس آخر يدرك أهمية وضرورة حياد أوكرانيا بين الناتو وروسيا، والكف عن حشد أسلحة حلف الناتو على حدود روسيا، أو أن يقبل الرئيس الأوكراني الحالي بوضعية حياد بلاده بين المدافع الروسية وأموال حلف الناتو ومعداته العسكرية. وخلال الحرب يتم حشد ذكريات الماضي على الجانبين وقودا للحرب، واستنفار المشاعر القومية، والتذكير بأن روسيا كانت تحتل أوكرانيا قبل الثورة البلشفية إلى درجة إزالة النصب التذكارية الروسية في أوكرانيا ومنها تمثال القائد العسكري الروسي ألكسندر سوفوروف، الذي يمثل صفحة خاصة من الأمجاد العسكرية زمن فتوحات الامبراطورية الروسية وضم القرم وفنلندا وروسيا البيضاء وغيرها. ويجسد الجنرال سفوروف نموذجا خاصا لدي الروس، لأنه خاض ستين معركة لم يهزم في واحدة منها، كما أنه صاحب كتاب" علم الانتصار" الذي قال فيه " كل ما هو صعب في التدريب يصبح سهلا في المعركة". تحشد أوكرانيا ذكريات الماضي الذي طواه الزمن منذ أن أصدر لينين مرسوم حق تقرير المصير الذي تحررت بموجبه المستعمرات القيصرية من البقاء ضمن روسيا، واستقلت على أساسه فنلندا وغيرها. أما روسيا فتحشد بدورها ذكريات أمجاد الفتوحات التي كانت أمرا واقعا زمن الامبراطوريات الكبرى، ولهذا يكتب أديب كبير هو زاخار بريليبين ( ترجمت بعض رواياته إلى العربية) ويشير إلى القول الشائع : " الروس لا يبدأون الحروب، الروس ينهون الحروب" ويضيف إلى تلك المقولة أن الروس احقاقا للحق كانوا أيضا " يبدأون الحروب" كلما كان ذلك قدرهم. وقد أشار الرئيس بوتين في خطاب له إلى خلع تمثال سفوروف من مكانه، وقال بنبرة أسف: " لقد أزيل نصب تذكاري لألكسندر سوفوروف في بولتافا. ماذا يمكنني أن أقول؟ هل يمكن للمرء أن يتخلّى عن ماضيه؟ عمّا يُسمَّى بالتراث الاستعماري للإمبراطورية الروسية؟". بطبيعة الحال لا تصلح أمجاد الماضي الذي ولى أن تكون ذريعة روسية للحرب، أيضا لا تصلح أحزان الماضي الذي ولى أن تكون ذريعة لأوكرانيا لمراكمة أسلحة الناتو على حدود روسيا. الماضي يجب أن يطوى، بأمجاد الغزو ، ومرارة الآخرين، ولا ينفع خلال ذلك تأجيج المشاعر القومية لدي أي من الطرفين، خاصة عندما يطول أمد الحرب وتصيح أخبارها مثارا للقلق، ولطرح التساؤلات عن احتمال نشوب حرب نووية، تهدد العالم بأسره. بدخول الحرب شهرها الرابع تتزايد الأسئلة، وتتضاعف المخاوف، ويغيب أفق التمسك بالمنطق وصولا الى حل يرضي الجميع، بعد أن أصبح الجميع طرفا في الحرب، البعيدين عنها ، والقريبين منها، الذين يعانون من تبعات الأزمة الاقتصادية، والذين يعانون من تبعات الحرب العسكرية مباشرة. أمسينا جميعا طرفا في حرب لم نبدأها ، ولسنا نحن من سينهيها. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#تستمر
#الحرب
#الروسية
#تنتهي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756886
أحمد الخميسي : مظفر النواب .. الكلمة التي يبقى فيها
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي عندما رحل الشاعر العربي الكبير مظفر نواب قلت لنفسي إن الكثيرين لم يقرؤوا على الأغلب معظم قصائد مظفر النواب، لكنهم سوف يختصرونه في جملة دالة يعرفها الجميع هي :" القدس عروس عروبتكم"، الأكثر انتشارا والأكثر تعبيرا عن قضية عامة. وسوف يقرأ البعض أو لا يقرأ كل أو بعض ما كتبه أمل دنقل، لكن الذاكرة الثقافية الجمعية سوف تستبقيه في أبيات محددة : " لا تصالح ولو قلدوك الذهب"، كما سيحيا محمود درويش في إطار أبيات مثل : " سجل أنا عربي"، أو : " وطني ليس حقيبة". وقد لا تكون تلك الأبيات التي تختصر الذاكرة فيها رحلة شاعر هي الأبيات الأعمق، أو الأعظم في انجازه الشعري، لكنها تظل الأقرب إلى الاحتجاج الانساني الذي يمد الناس بالأمل في ظرف تاريخي معين. وقد ظهر شعر بل وأدب الاحتجاج السياسي والاجتماعي من زمن بعيد على أرضية ما عرف بشعر الهجاء، ومن أشهر نماذجه وأشدها حدة قصائد المتنبي في كافور الإخشيدي الذي حكم مصر ثلاثة وعشرين عاما، وقال فيه المتنبي: " لا تشتر العبد إلا والعصا معه..إن العبيد لأنجاس مناكيد..جوعان يأكل من زادي ويمسكني.. لكي يقال عظيم القدر مقصود". أما قصيدة المتنبي الأفظع في الشعر العربي كافة فكانت عن " ضبة بن يزيد"، فانتقم له خاله " فاتك الأسدي" من المتنبي وقتله وهو في طريقه إلى بغداد! ومع بقاء الهجاء بأشكال ودرجات مختلفة، إلا أن الشعر تحول إلى الاحتجاج السياسي، والاجتماعي، ليتقاطع مع قضايا أكبر وأعم، مثلما قرأنا لبيرم التونسي وهو يهاجم الملك فؤاد: " ولما عدمنا بمصر الملوك.. جابوك الانجليز يا فؤاد قعدوك.. تمثل على العرش دور الملوك". ومفهوم أن تتشبث الذاكرة الجمعية بقصائد أو حتى بأبيات من القصائد التي تشد أزرها في ظل معاركها، وإن كانت تلك القصائد لا تجسد العالم الفني والانساني الكامل لهذا الشاعر أو ذاك. ولا شك أن محمود درويش أكبر وأغنى وأعمق من مجرد قصائده عن الوطن، وأمل دنقل أيضا، ومظفر النواب، فلكل من أولئك عالمه الشعري والانساني الرحب، لكن الناس يمدون أياديهم إلى أكثر القصائد حدة وأقدرها على شحن وجدان الجماعة دفاعا عن المصير. لذلك يبقى مظفر النواب في الذاكرة الجمعية ألمع ما يكون بكلمته : " القدس عروس عروبتكم"، ويبقى فيها حتى تختلف موازين القوى، وتعود كما قال أمل دنقل : " النجوم لميقاتها .. والذرات لرمالها"، وحينئذ سيفتش الجميع عن كل ما كتبه مظفر النواب، وكل ما حاول فيه أن يغطي بنورالقضايا العامة أفق الانسانية كلها. ويذكر في سياق الأدب التحريضي أن رواية مكسيم جوركي الشهيرة " الأم " صدرت بعد فشل الثورة الروسية الأولى في عام 1905، وفي حينه سادت مشاعر الاحباط واليأس في الشعب الروسي، وجاءت الرواية التي عرى فيها جوركي مساويء نظام القيصر من خلال " الأم " التي تتطور شخصيتها إلى أن تصبح مكافحة ورمزا للوطن. وفي حينه أشاعر عدد من النقاد إلى أن الرواية " قد تكون ضعيفة لكنها كانت مطلوبة جدا.. ". وحين تختصر الذاكرة مظفر النواب أو محمود درويش أو أمل دنقل في أبيات محددة ، فذلك لأن تلك الأبيات" مطلوبة جدا " إلى أن يشرق وقت آخر يتأمل فيه الجميع القصائد مجتمعة، كلها، بعمقها، وانسانيتها، وانفتاحها على الهموم، والآمال، أينما كانت، وحينئذ يخرج مظفر النواب من قمقم الكلمة التي يحيا فيها ويطل علينا بكل طاقته من الفضاء الرحب. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري ......
#مظفر
#النواب
#الكلمة
#التي
#يبقى
#فيها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757584
أحمد الخميسي : الـفـراعـنـة مـن أوكـرانــيــا .. ظـهـرت الــحـقـيـقـة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي الأرمن شعب محب للتفاخر والتباهي، شاعت عنهم نكات كثيرة أيام الاتحاد السوفيتي، منها ادعاؤهم أن الأهرامات الثلاثة أرمينية، فلما سئلوا عن سبب وجودها في مصر، عللوا ذلك بأن مساحة أرمينيا صغيرة ولذلك تركوا الأهرامات في مصر مؤقتا إلى أن تتسع مساحة بلدهم. لكن ذلك الادعاء الهزلي اتخذ صيغة أكثر جدية لكن في أوكرانيا هذه المرة ! فقد عرض المؤرخ الأوكراني فاليري بيبك فيلما " وثائقيا " من اعداده أكد فيه أن أول فرعون مصري كان مينا – مينيس- أو مانيس، وهو من أصل أوكراني من مدينة " مينا " بمقاطعة جيرنوكيفسكي! وبالطبع فإن محتوى الفيلم غير قابل للنقاش للجاد، لكن مغزاه مهم، لأنه استمرار لمحاولات العالم سرقة تاريخ مصر، أو كحد أدنى سرقة آثارها. وأكثر المساعي العريقة الحاحا على ذلك عبر عنها مناحم بيجين عام 1978 خلال مفاوضات كامب ديفيد في أمريكا حين أعلن متعمدا أن اليهود هم من قام ببناء الأهرامات! وفي عام 2015 أصدرت " الجمعية الجغرافية الأمريكية" الصهيونية وثيقة تجزم بأن الفراعنه كانوا " عبرانيين". والذين لا يستطيعون سرقة ماضي مصر بأكمله، بالجملة، يجتهدون لسرقته بالقطاعي، وهو ما كشفت عنه مؤخرا وسائل الاعلام الفرنسية بعد القبض على جان لوك مارتينيز مدير متحف اللوفر السابق بتهمة تسهيل بيع قطع أثرية فرعونية إلى متحف اللوفر بأبو ظبي بعد تهريب القطع من مصر عام 2011، من ضمنها تابوت ذهبي للكاهن " عنخ". والمحصلة النهائية أن السعي الحثيث للتزين بتاريخ مصر لم يتوقف، ولم تتوقف أيضا شتى الإدعاءات الكاذبة بأن الفراعنة كانوا من أوكرانيا أو الهند والسند أو المكسيك حيث ظهر هناك هرم صغير. ويبتغون بذلك نزع ذاكرة مصر من خلاياها وخلع حضارتها من تاريخها، وقد عاشت مصر دوما تتلفت حولها ما بين لصوص ماضيها ، ولصوص حاضرها، الذين لم يكفوا عن حصارها بالديون، ثم بالغزو، والسلاح، منذ أن سعت بريطانيا لبسط سيطرتها على مصر بواسطة القروض، وقصة الخديو اسماعيل معروفة، فقد من مصرف أوروبي 7. 5 مليون جنيه استرليني ولم يودع في الخزانة الحكومية من المبلغ سوى 4.68 مليون جنيه ، وعام 1866 حصل على قرض لمد خط سكك حديدية ووضع ربع القرض في جيبه الشخصي. وفي 8 أبريل 1876 توقف الخديو عن سداد فوائد الديون وأعلنت مصر إفلاسها! وبذلك كانوا يسرقون حاضر مصر طالما فشلوا في سرقة ماضيها. ومازالت مؤسسات الغرب الرأسمالي تقوم بالدور القديم ذاته، حتى أصبحت هناك آلية لافقار بلدان العالم الثالث بتكبيلها بالقروض والديون، تعمل على أساس شروط صندوق النقد الذي يدفع الحكومات للاقتراض ليس بهدف التصنيع أو التنمية بل لمجرد سد عجز ميزانية الدولة وسداد أقساط الديون السابقة بقروض جديدة. والآن بعد أن جزمت أوكرانيا بأن الفراعنة من صلبها، صارت مصر تمضي في العالم مثل امرأة ريفية، تقبض بيدها بقوة على محفظة نقودها، تتلفت يمينا ويسارا، تحاذر في الزحام مئات اللصوص الذين يتواثبون حولها ليسرقوا إما حاضرها أو ماضيها، إما أحلامها أو ذكرياتها، لكن امرأة عاشت سبعة آلاف عام، تدفع الهموم بالضحكات، وتروغ من المعتدين باللطف طالما أمكن، أو تنتفض في وجوههم وترفع الفؤوس بعنف، أو تعكف على اختراع الفنون والأغاني، امرأة كهذه، بكل هذا الجمال لا تهزم. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#الـفـراعـنـة
#أوكـرانــيــا
#ظـهـرت
#الــحـقـيـقـة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758835
أحمد الخميسي : ذكرى رحيل الشيخ إمام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي توفي الشيخ إمام عيسى، المطرب الثوري الضرير في 7 يونيو عام 1995، وانقضت على رحيله سبع وعشرون سنة، لكن مازالت تتألف حول اسمه وأغانيه فرق شبابية في تونس والعراق واليمن وغيرها تجد المادة الملهمة في ابداعه الغنائي. تعرفت إلى الشيخ إمام عن طريق أحمد نجم، وكنا نعمل معا في دار الأدباء، في حينه لم يكن نجم قد تعرف بعد إلى الشيخ إمام، وبعد نكسة 1967 التقيت بنجم فقادني بفرح وإلحاح إلى" حوش قدم" الحارة التي كان يسكنها اليخ إمام وهو يحثني بقوله:" لازم تيجي. ح تسمع حاجة عجيبة". حينذاك كان جرح النكسة ينزف في النفوس من دون توقف، وكنا بحاجة ليس فقط إلى وقف النزيف بل وإلى تطهير الجرح بكلمة صريحة تشير لأسباب الهزيمة لكي لا تتكرر. وكانت أصوات المعارضة قد خمدت تماما، بحيث لم يكن مسموعا لا صوت يسار ولا حتى يمين، ما عدا الأنباء التي كانت تترامى عن غضب الطلاب في الجامعات. دخلنا الحارة الفقيرة التي تقع ما بين حي الغورية والباطنية ومنها إلى بيت فقير تعس وهناك رأيت الشيخ إمام، قليل الكلام، دائم الابتسام، يحتضن عوده كأنه الأمل الباقي ويبثه ألحانه وأغنياته كما يهمس العاشق في أذن محبوبته. غنى الشيخ من كلمات أحمد نجم، وبدفع من نجم، لكل قضايا التحرر، فلسطين، وفيتنام، وثورة إيران، وجيفارا، وتهكم بكل الطغاة وسخر بهم، بدءا من نيكسون وانتهاء بملوك عرب. الشيخ الضرير الذي أصيب بالرمد في طفولته وفقد بصره بسبب الجهل بالعلاج، قضى طفولته في حفظ القرآن الكريم في جمعية شرعية بقرية أبي النمرس بالجيزة، فمن أين له أن يتبنى قضايا التحرر ويلحن " فيتنام عليكوا البشارة"، و" جيفارا مات" وغيرها من أغنيات تنتمي لعالم فكري آخر؟. لكن الواضح أن الشيخ الضرير كان يطوي صدره على مرارة الفقر وفقدان البصر بل والأحبة، إذ لم يوفقه الله إلى زوجة تتولى شئونه، وكان يلمح من حين لآخر بخجل إلى قصة حب وحيدة أحبطتها الظروف. ربما تكون حياته الشاقة هذه هي التي قادته إلى الثورة. عام 1971 التقيت بالشيخ إمام مجددا، لكن هذه المرة داخل معتقل القناطر مع أحمد نجم، وكان مسموحا لنا بالتجول مدة ساعة حول الزنازين، لكن الشيخ إمام لم يكن يتريض، كان يكتفي بالجلوس وقد فتحوا له باب الزنزانة، يشم الهواء لا أكثر، سارحا، شاردا، يرد على التحايا بابتسامته الخجولة الطيبة. وكنت ونحن نمر على زنزانته أختلس النظر إليه، وقد منعوا العود عنه، فأشعر أنه قد حرم من أن يخط ألحانه في الهواء، وأراه قابعا في حزن وصبر مثل طير قصوا جناحيه ولم يعد قادرا على التحليق، وخرج الشيخ بعد ذلك من المعتقل، وواصل دوره، واختلف هو وأحمد نجم الذي كان بمثابة المحرك القوي للظاهرة الثنائية، ثم بدأ الاهتمام بالشيخ يتناقص مع ظهور الأحزاب المعارضة، لكن بقيت ألحانه، وصلابته داخل المعتقلات، وسيظل اسمه في الثقافة المصرية مقترنا بأنه كان صوتا حينما لم يكن هناك صوت، وكان غنوة حينما لم تكن هناك نغمة، وكان أملا حينما عدمنا الأمل. تبقى يا شيخ إمام ، وتبقى أعمالك وصوتك الغاضب النبرة في الثقافة والفن، أما العود الذي حرموك منه في الزنازين فإنه يعلو بصوته ويرتفع بالأغاني والأمل ويحلق روحا ثائرة هنا وهناك. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#ذكرى
#رحيل
#الشيخ
#إمام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758989
أحمد الخميسي : رواية الرغيف .. الأدب والحرب
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي في العاشر من يونيو الحالي تكون قد انقضت مئة وستة من الأعوام على الثورة العربية الكبرى التي شبت عام 1916 ضد سطوة الدولة العثمانية وامتدت من الحجاز إلى بلاد الشام والعراق بهدف اسقاط الحكم التركي وإقامة دولة عربية واحدة. ومع أن مصر لم تشارك في تلك الثورة إلا أنها عانت من الحرب حين شكل الانجليز فيها " فيلق العمل المصري" لتجنيد الفلاحين بالقوة ليخدموا في خطوط الانجليز الخلفية حيث المعارك الضارية، وتعذب في تلك السخرة نحو نصف مليون فلاح كان كل منهم يتقاضى خمسة قروش في اليوم مقابل العمل والمخاطرة بحياته. وربما تكون رواية الكاتب اللبناني توفيق يوسف عواد " الرغيف" هي العمل الأدبي الوحيد الذي تصدى لتصوير أحوال الشام خلال مقاومته للعثمانيين. ومن اللافت للنظر أن الرواية صدرت عام 1939، وهو العام ذاته الذي صدرت فيه " عبث الأقدار " أولى روايات نجيب محفوظ. ومن اللافت للنظر أيضا أن يكون التاريخ موضوع الروايتين، مرة الفرعوني عند محفوظ ، ومرة الثورة العربية الكبرى عند توفيق عواد. لكننا عند الحديث عن نشأة الرواية العربية قلما نشير إلى الأجنحة العربية التي أسست الرواية العربية وحلقت بها عاليا جنبا إلى جنب مع محفوظ. للكاتب اللبناني الكبير رواية أخرى هي" طواحين بيروت" صدرت عام 1972، وللكاتب أيضا عدة مجموعات قصصية جديرة بأن تنال مكانتها في تاريخ السرد القصصي. في رواية " الرغيف" نقرأ الأحداث بعيني صبي صغير يتابع الحرب وبزوغ المقاومة العربية خلالها بعد أن سنحت أمام العرب فرصة الخلاص من الحكم العثماني. يقول الكاتب في ذلك إن الشباب النابهين:" تعاونوا مع إخوانهم وأبناء عمومتهم وخؤولتهم في كل شعب من الشعوب العربية على خلع نير الأتراك". ويعرض لنا الكاتب الكبير أحداث الثورة العربية من خلال شخصيات نراها قريبة منا ونكاد أن نتحدث معها: " وردة كسار" صاحبة محل البقالة التي ازدهرت تجارتها بفضل العسكر التركي، و" زينة " الشابة الجميلة التي تعلق قلبها بالمقاومة، و"سامي" الذي اختار أن ينضم إلى صفوف المقاتلين، بل ومن خلال " خليل أبو العلا" الخائن، ثم الضباط الأتراك وبطشهم بالشوام في لبنان وسوريا. يستعرض الكاتب حياة البشر وعلاقاتهم المعقدة على خلفية سياسة تركيا حينذاك التي قامت بعد انخراطها في الحرب العالمية الأولى بتجنيد العرب بالقوة، ومصادرة جمال باشا السفاح لأملاكهم الزراعية لإطعام العساكر الأتراك، مما أفضي إلى مجاعة بشعة عام 1915 توفي خلالها نحو نصف مليون رجل وامرأة. جمال باشا السفاح هذا هو نفسه من حاول في 1915 دخول مصر عن طريق قناة السويس وفشل. وتذكر كتب التاريخ عن المجاعة التي تصفها رواية الرغيف أنها أهلكت في حلب وحدها نحو مئة ألف، ومئتي ألف في لبنان مثلوا ثلث سكانها حينذاك. خلال ذلك كان " الرغيف" حلم النساء والرجال، يخوضون الوحل بحثا عنه، ويدركون أن الرغيف وثيق الصلة بتحرر أوطانهم، ويواصل بعضهم القتال ضد الأتراك في الجبال. الرواية عمل بديع يجب أن نضعه دوما نصب أعيننا ونحن نتحدث عن نشأة الرواية العربية، خاصة عندما يكون العمل مشحونا بالأمل، والعزيمة، واستشراف المستقبل. أخيرا ربما تجدر الاشارة إلى لغة الكاتب الرائعة التي لا نظير لها، والتي امتازت بها أعمال الأدباء السوريين : عبد السلام العجيلي، والقاص المدهش ابراهيم صموئيل، وغيرهما من أساتذة السرد العربي. ***د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#رواية
#الرغيف
#الأدب
#والحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759810
أحمد الخميسي : ورقة أخيرة - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي لم أكن قد رأيته منذ زمن، لكنني فوجئت به مساء اليوم وأنا أشق عتمة الشارع إلى منزلي، كان واقفا يترنح مستندا بكفه إلى جدار عمارة، وهو يتنفس بصعوبة وقد بدا الانهاك واضحا عليه. لبثت صامتا أنظر إليه. انقضى زمن طويل منذ أن صادفته أول مرة في مولد السيدة زينب، حين كنا صغارا نقصد المولد لركوب المراجيح أو للتفرج بألعاب سيرك داخل خيمة مهلل قماشها. رأيته حينذاك قرب جدار المسجد. جذبني إليه وجه أسمر وسيم، وشارب صغير، وبسمة مخاتلة ماكرة. كان واقفا تحت بصره صندوق خشبي على ثلاثة قوائم، يجري بين أنامله ثلاث أوراق لعب بصور الولد والبنت والشايب. اقتربت منه ووقفت بين العيال الآخرين أتابعه وهو يرفع عاليا أمام وجوهنا صورة البنت ثم يخلطها بسرعة مع الصورتين الأخريين، مرة وأخرى ثم يضع الأوراق الثلاث مقلوبة على سطح الصندوق، وينبهنا بقوله: " البنت هي الإجابة التي تفوز. أين البنت؟". مددت إصبعي عدة مرات إلى ما تخيلته صورة البنت، لكني خسرت مرات عديدة ودفعت في كل مرة قرش صاغ وأنا مذهول من ثقتي السابقة المطلقة في موضع الصورة. كانت الأوراق الثلاث ملقاة تحت بصري ثابتة، أحدق بها، لكنني اخطيء مرة بعد الأخرى كأن القدر يسخر بي. بعد ذلك بنحو عام قصدت مولد السيدة، ورحت أفتش عن الرجل لكني لم أجده، وخاب أملي أن أراه وأربح ولو مرة. درت بين خيام الألعاب وحلقات الذكر ولم أره، ثم انقضت نحو عشر سنوات، وتعلق قلبي بفتاة من سني، وكنت قد نسيته تقريبا إلى أن فوجئت به يمشي بجواري وأنا خارج من الجامعة أتجه إلى محطة الأتوبيس. دققت في هيئته. هو. لم تتبدل ملامحه تقريبا. نفس البسمة المخاتلة الجذابة. بسط صندوقه الخشبي على الرصيف، وأبرز صورة البنت بجدائلها الطويلة، وخلطها بالصورتين الأخريين بسرعة البرق، ثم فرد الثلاث على سطح الصندوق وقال لي بنظرة تشع مكرا:" أين الصورة الرابحة؟". تذكرت خيباتي السابقة في الفوز فتردت في الإشارة إلى الصور، فبادرني بالقول: " ثلاث ورقات. الحب هو التفاهم. الحب هو الرغبة. الحب هو الألفة". رفع الأوراق وعاد يخلطها بسرعة ووضعها تحت بصري. مددت إصبعي أشير إلى الورقة، فرفعها إلى أعلى. لم تكن البنت. خسرت. رآني واجما فربت على كتفي قائلا: " لا تبتأس. هي اللعبة. المهم الاستمرار". حمل صندوقه وترك المكان، ولوح لي بكفه من بعيد وهو يختفي وسط الزحام. قبل أن أنهي تعليمي الجامعي كان لي صديق أكثر من أخ، أكل في بيتي، وارتدى قمصاني، وما إن احتجت إليه مرة حتى أظهر أنه غير ما تخيلت فقطعت علاقتي به، وكنت أحكي ما جرى لزميل لي في العمل ونحن جالسين في مقهى، وحين غادرت المقهى رأيت الرجل قرب كشك السجائر الملاصق لمحطة الأتوبيس. أبرز لي الورقات الثلاث وقال لي:" اختر. الانسانية أن تغفر. الانسانية أن ترد الصاع صاعين لكي لا يطمع فيك الآخرون. الانسانية أن تحب البشر كما هم وليس كما تريد لهم أن يكونوا". خلط الأوراق بسرعة ووضعها تحت بصري ولم أستطع الوصول إلى الصورة المنشودة. بانقضاء عشرة أعوام سنحت لي فرصة السفر إلى الخارج، فوجدته إلى جواري وأنا لم أحسم أمري بعد، رأيته بنفس البسمة الماكرة الجذابة، لكنه كان قد كبر قليلا. أبرز الأوراق الثلاثة وتركها معلقة أمامي في الهواء لحظات، ثم قال: " في السفر سبعة فوائد. الوطن لا يتكرر ولا يستبدل. الوطن ليس فندقا نهجره إذا ساءت فيه الخدمة". خلط الأوراق وبسطها وقال: " اختر". لكني لم أستطع الوصول إلى صورة البنت. عدت من السفر بعد أكثر من عشرة أعوام ، ولم يصادفني الرجل، ولا عاد يطرأ على بالي حتى مساء اليوم حين رأيته واقفا يترنح لصق جدار عمارة مستندا بكف ......
#ورقة
#أخيرة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760126
أحمد الخميسي : المرأة المصرية وحديث القفة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي تظل جريمة قتل " نيرة " فتاة المنصورة رغم بشاعتها ذات دلالة فردية، لأن المجرم كما كشفت اعترافاته في التحقيق مختل نفسيا، وبالطبع فإن ذلك لا يبرر له ما قام به ولا يشفع في تخفيف العقاب. لكن يبقى أن الحادثة ليست مرتبطة لا بوضع اقتصادي عام، ولا بقضية عامة، ويظل مغزاها فرديا، إلا أن أهمية الحادثة أنها ألقت الضوء على طبقات من الوعي الاجتماعي الذي يكتنف وضع المرأة، ويجرها إلى دروبه، بالعنف الفكري. وكان حديث الداعية مبروك عطية أبرز نماذج ذلك الوعي المتخلف حين خاطب المرأة بقوله: " لوحياتك غالية عليك اخرجي من بيتكم قفة"! ومن المدهش ألا يرى المرء في الدم الذي يسيل سوى ملابس القتيل! لا الجريمة ولا الخنجر والعدوان، لكن ملابس الضحية ، فيوبخ الضحية ويلومها بدلا من أن يوجه سهامه إلى القاتل وعوضا عن ادانة الجريمة يدين الضحية ويحملها المسئولية! وشتان ما بين طه حسين الأزهري الذي ذكر أنه كان يحمل علبة أدوات الزينة لزوجته سوزان بكل محبة وعطف، وبين أزهري آخر ظهر بعد أكثر من نصف قرن لينصح المرأة أن تكون قفة لا أكثر، مغطاة من رأسها إلى قدميها. ويؤكد الفارق بين نظرة طه حسين، ومبروك عطية حقيقة أن الدين لا يقود الناس إلى التطرف، لكن الناس هم الذين يقودون الأديان إلى التطرف، بنظرتهم وتفسيرهم للأديان. وفي واقع الأمر فإن تصريح " القفة " وصاحبه ليس سوى حلقة في سلسلة تتفجر بطبقات الوعي المتخلف على ألسنة عبد الله رشدي، وأمثاله، ومن سبقوه، وجدير بالذكر في ذلك السياق أن محاميا مصريا شهيرا هو نبيه الوحش صرح في أبريل 2017 بقوله : " لبنت اللي مش بتحافظ على نفسها ولابسه بنطلون مقطع اغتصابها واجب قومي والتحرش بها واجب وطني"! ويتضح عمق ذلك الوعي الاجتماعي المتخلف في تعليقات الكثيرين في مواقع التواصل على جريمة المنصورة التي وقعت في يونيو هذا العام، ومنها تعليق في فيس بوك يقول صاحبه: " كان اغتصبها احسن"! تعليق آخر لشخص يبريء القاتل قائلا : " ياريت نفهم اللي حصل، جايز أنها تستاهل اللي جرى لها وأنتم ظالمين الولد، لأن شكله راجل محترم اصلا"!! بل وذهبت بعض الأقوال إلى حرمان " نيرة " من دخول الجنة مع أن أمر الجنة بيد الله وحده سبحانه وتعالى. إلى هذه الدرجة يتشبع الوعي العام بأن المرأة يجب أن تصبح " قفة" لا عالمة ولا كاتبة أو مناضلة أو زميلة كفاح، فإذا لم تقبل المرأة بذلك المصير أصبح قتلها مباحا. وقد أثارت الجريمة سؤالا عن مسئولية الثقافة في بلورة الوعي العام، مسئوليتها عن انتشار ورسوخ الوعي المتدني بقضية المرأة، ومدى مساهمة الأفلام التي تقدم البلطجي نموذجا وبطلا، والأغنيات التي هبطت حتى القاع بالكلمات والمعنى، ثم مدى مساهمة التربية والتعليم في تكريس ذلك الوعي، والاعتقاد بأن المرأة يجب أن تؤخذ بالقوة كما يجوز في سبيل ذلك ضربها واهانتها. ولقد تقدمت د. مايا مرسي رئيس المجلس القومي المصري للمرأة ببلاغ للقضاء ضد الداعية مبروك عطية وأوضحت سبب البلاغ بقولها:"إن دماء هذه الفتاة وغيرها في رقبة كل رجل دين خرج وتكلم عن ملابس البنات واستباح أمنها". وقامت جمعيات نسائية أخرى بتقديم بلاغات مشابهة للقضاء. لكن تلك البلاغات وذلك الاحتجاج وحده لا يمثل حلا للمشكلة، لأن المشكلة تستلزم منا تجديد الخطاب التعليمي، والثقافي، والفني، معا، لكي نطوق خطاب" القفة " ونحاصره، ونرسخ في الوعي، وفي اللاوعي، أن المرأة أجمل الكائنات، وأنبل الأخوات، ورفيقة النضال، والقلم، والعلم، ومن دونها لا توجد حياة ولا أمل، ولا مستقبل. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#المرأة
#المصرية
#وحديث
#القفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760644