الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فؤاد بلحسن الخميسي : عقوبات ضد الشعوب في زمن كورونا خارج إطار القانون الدولي وبشهادة من منظمة دولية
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي بتاريخ 21 يوليوز، قدمت ألينا دوهان، المقررة الأممية الخاصة في موضوع: «الأثر السلبي للتدابير القسرية من طرف واحد: أولويات وخارطة طريق» تقريرا لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة. وهو التقرير الذي -على أهميته القصوى- لم أجد له أثرا في وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية. وفي 27 شتنبر، عرضت ملخصا عنه في كلمتها الموجهة في دورة المجلس المنعقدة بين 14 شتنبر و2 أكتوبر 2021.ومما جاء في كلمتها: «تُظهر أزمة كوفيد-19 أن التدابير العقابية يمكن أن تكون قاتلة»، «إن توسيع العقوبات، يعني مزيد الأشخاص الذين سيتأثرون بذلك». ودعت إلى «عدم الخلط بين الإجراءات القسرية من طرف واحد مع الإجراءات المضادة والإجراءات الرامية إلى حماية الأمن القومي» التي تُعتبر حقا سياديا للدول. وأظهرت هذه المقررة الحاجة إلى صياغة تعريف لمفهوم الإجراءات القسرية، والتي تبدأ حين يتم المس بحقوق الإنسان وسط الشعوب المعنية، كما أدانت الدول التي تتجاوز مؤسسة مجلس الأمن الدولي لتفرض عقوبات من طرف واحد. بل وأدانت حتى انحراف هذه العقوبات لتشمل موظفين أممين لدى المحكمة الجنائية الدولية.فإذن نحن بصدد ظاهرة تختبئ وراء القوانين لتكريس ممارسات ماسة بحقوق الإنسان والشعوب لأغراض سياسية وجيوسياسية. وخلال العشرين سنة الأخيرة، وما فتئت تتزايد، تسببت في إحداث أضرار بليغة في أكثر من دولة وعلى أكثر من شعب . والغريب (أو المضحك-المبكي في آن) هو أن إنزال هذه العقوبات المضرة بحقوق الشعوب، يجري تحت مبررات براقة من قبيل: "دفع هذا النظام السياسي أو ذاك إلى احترام حقوق الإنسان" أو "تكريس تقديم الحساب في مجال حقوق الإنسان من لدن هذا النظام السياسي أو ذاك".وهذا بالضبط ما تدينه المندوبة الأممية السامية في مجال حقوق الإنسان، ميشيل باشلي؛ وتعتبره، على العكس من ذلك، يُضعف وضعية حقوق الإنسان ويعاقب أشخاصا لم يرتكبوا أي جرم وليسوا مسؤولون عن أي سلوك غير مناسب (في مداخلة لها بدورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتاريخ 16 شتنبر 2021).هي إذن سلوكيات دول تُفرز عقوبات جماعية على دول وشعوب ومؤسسات وأفراد خارج إطار القانون الدولي ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة؛ حيث جعلت من العقوبات والحصار أداة للعلاقات الدولية والتجارة الدولية. ومن الطبيعي أن نسمع، في الآونة الأخيرة، مفاهيم جديدة من قبيل «عسكرة الدولار» و«ترحيل العقوبات» المطبقة من لدن الولايات المتحدة الأمريكية داخل ترابها إلى باقي دول العالم، ضدا على سيادة الدول الحليفة للولايات المتحدة (نتذكر هنا، قانون قيصر ضد سوريا، الذي يعاقب ليس فقط النظام السوري بل كذلك الشعب السوري وكل من يتعامل معهما، أكان مؤسسة أو فردا). واشتط الأمر بهذا المنطق إلى معاقبة مؤسسات تخص مراقد دينية (إدارة ضريح الإمام الرضا في إيران) وفلاسفة (حالة ألكسندر دوغين في روسيا).وهذه قائمة بالدول والشعوب التي طُبقت عليها حتى وقت قريب أو ما تزال: عقوبات اقتصادية أو حصار ترابي أو حجز على الأموال أو ضغوط سياسية مستمرة أو جميعها، من لدن أمريكا وحلفائها الأوروبيين وإسرائيل، مع إذعان أغلب الدول الأخرى لإرادتهم، سواء في المنطقة العربية أو أفريقيا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية.*عقوبات مشددة أو واسعة • كوبا: 11319161• إيران: 85149163• كوريا الشمالية: 25490965• فينزويلا: 28349033• السودان: 44947622• ليبيا: 6971764• العراق: 41191025• سوريا: 17956644• لبنان: 6792467• فلسطين: 5249758 • أفغانستان: 40039571 المجموع (1): 313.457.173*عقوبات م ......
#عقوبات
#الشعوب
#كورونا
#خارج
#إطار
#القانون
#الدولي
#وبشهادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741030