الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منسى موريس : الغرور المعرفى بين المؤمن والملحد
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس إن إختلاف الإيدلوجيات غالباً ما يسبب نوعاً ما من الخصومة الشخصية خاصةً إذا كان هناك غرور معرفى وغياب ثقافة إحترام الآخر فالذى لا يؤمن بالآخر يريد أن يكون الكل نسخة طبق الأصل منه ويتبنوا نفس أفكاره أما الذين يختلفون معه فهؤلاء هم الأغبياء الجهلة الذين لايفقهون شيئاً في هذه الحياة وسوف أتحدث هنا عن الغرور المعرفى بين المؤمن والملحد لأن قضية الإيمان والإلحاد والصراع بين العقائد مطروحة وبقوة الآن في ظل هذا التطور التكنولوجى وظهور السوشيال ميديا.لعلك سمعت عزيزى القارىء هذه الأقوال يوماً ما " المؤمن كائن خرافى لايستخدم عقله وفكره غير علمى وبعيد كل البعد عن المنطق وإيمانه هذا كان سبباً رئيساً للتخلف والرجعية وإنهيار الحضارات والمجتمعات " هذه المقولات والمفردات لا أقول أنها تصدر من كل ملحد أو لاديني لأن التعميم هو مغالطة ولكنى أتحدث عن ظاهرة موجودة فالكثير من الملحدين يحتقرون المؤمن ويلصقون به كل أوصاف الجهل والتخلف والغباء والتعصب وكأنه كتلة متحركة من الغباء لاعقل فيها ولامنطق وكأن الإيمان نوع من أنواع الهذيان وضرب من ضروب الجنون وهذا يجعل من الإنسان المؤمن شخص غير طبيعي وغير سوى ومجرد فرد من ضمن القطيع يُساق بغير إرادة أو تعقل لأنه فقد القدرة على التمييز والإختيار الحر فهذه النظرة تحقر من قيمة الإنسان المؤمن وتجعله عدو لكل معرفة وعلم ، وعلى الطرف الآخر لعلك سمعت عزيزى القارىء أيضاً هذه العبارات " الملحد إنسان تخلى عن الإيمان والدين لأنه يريد إشباع غرائزه وشهواته ويريد أن يتخلص من كل القيود الأخلاقية لأنه يسعى إلى الإنحلال الأخلاقى فهو يريد فقط الزنى وشرب الخمر ويعيش لكى يمارس اللذات الحسية مثل الحيوانات " وهذا ليس موقف كل مؤمن لأن التعميم أيضاً خاطئ لكن هناك أيضاً شريحة من المؤمنين تفكر بهذه الطريقة وكأن الشخص الملحد أيضاً لاعقل له بل مجرد جسد .ومن الواضح أن موقف الكثير من المؤمنين تجاه الملحدين يتفق تماماً مع موقف الكثير من الملحدين تجاه المؤمنين أيضاً فكلا الطرفين يجرد الآخر من العقل والرتبة الإنسانية وكلا الموقفين أيضاً مصدرهما الغرور المعرفى والإستعلاء الفكرى وواجب علينا نقد كلا الموقفين .1- نقد موقف الملحد تجاه المؤمن : من حق الملحد أن يرى أن هناك إرتباط بين الإيمان والتخلف لكن ليس من حقه أن يشخصن الأفكار ويتهم كل المؤمنون بهذه التهمة فهناك فرق كبير بين نقد الفكر والشخصنة ولكونى مسيحيي لا أرى أي إرتباط جوهرى بين الإيمان والجهل والتخلف والخرافة وأعتقد أن هذا من حقى كما من حق الملحد أن يرى نظرته المادية للعالم ليست نظرة خرافية ولا علاقة بها بالجهل والتخلف هذا من جانب ومن جانب آخر يمكننا تفنيد هذا الإدعاء بسهولة فالكثير من الفلاسفة والعلماء كانوا مؤمنين مثل " أرسطو ، سقراط ،أفلاطون ، ديكارت ، فرانسيس بيكون ، دوستويفسكى ، فرانسيس كولينز ، توما الأكوينى ، أوغسطين ، الأم تريز، ... وغيرهم الكثير والكثير " فهؤلاء كانوا يؤمنون سواء بوجود الله أو بالمسيحية ولايمكن أن نحكم على كل هؤلاء ونقول أنهم مجموعة من الجهلة الخرافيين والمتخلفين والأغبياء وهم أسسوا لعلوم وفلسفات ومبادئ روحانية أفادت البشرية بأكملها ومن جانب آخر أيضاً تعاليم المسيحية تقوم على أساس واحد محبة الله والناس فهذه القيمة الأخلاقية العليا لاتبنى الإنسان فقط بل المجتمع وحضارة .2- نقد موقف المؤمن تجاه الملحد : الإلحاد هو منظور وجودى للعالم والملحد لايختاره لكى يبرر إنحلاله الخلقى بل هو موقف واعى مبنى على أدلة عقلية يراها الملحد أنها صحيحة وكان من الممكن للشخص الملحد أن يصير رجل ......
#الغرور
#المعرفى
#المؤمن
#والملحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700109
محمد الهلالي : الملحد كمواطن والملحد كإنسان نقدُ ماركس للدولة العلمانية فرانك فيشباخ
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي خاض ماركس، في مقال بعنوان "حول المسألة اليهودية"، نشر سنة 1844، في لحظة لم تعترف فيها ألمانيا بعد بدولة الحق، في ظل دولة مسيحية، سجالا مع الفيلسوف الألماني برونو باور ( Bruno Bauer) حول مسألة العلمانية ( اللائكية). فحسب برونو باور، لكي يتحرر الفرد المعتنق للدين اليهودي بكيفية مدنية، أي لكي يحصل على حقوق مدنية، عليه أن يتخلى عن دينه. فالانتماء لمجتمع المواطنين السياسي يقتضي التضحية بالخصوصيات الدينية. فعلى الفرد أن يختار إما ان يكون يهوديا، بروتستانتيا، كاثوليكيا أو مسلما، وإما أن يكون مواطنا. ويعتقد برونو باور –حسب ماركس- أن "الإلغاء السياسي للدين يساوي الإلغاء التام والخالص له، أي إقامة دولة لا دين لها، إقامة دولة علمانية أو دنيوية (فهذا هو هدف الإلغاء السياسي للدين)، بما ان الدولة العلمانية تفرض على مواطنيها أن لا ينتموا لأية جماعة دينية كيفما كانت، وأن لا يعبروا عن أي مظهر من مظاهر الانتماء الديني.التحرر السياسي بين الجمهورانية الليبرالية والعلمانية رفض ماركس موقف برونو باور، أي رفض التصور الإداري والمركزي والاستبدادي للسلطة (اليعقوبية) والتصور الجمهوراني (الذي يرى أن الحرية تتجسد في رفض سيطرة الإنسان على الإنسان، ويعطي الأولوية للقوانين وخضوع الأفراد للدولة) والتصور العلماني. هل يعني ذلك ان تصور ماركس ليبرالي؟ إن تشكيك برونو باور في الموقف الليبرالي صار أمرا شائعا اليوم، ويمكن تلخيصه كما يلي: "إذا كانت الليبرالية هي تمكين المواطنين من أن يعيشوا حياة دينية، فإن الجماعات الدينية سوف تهيمن سريعا على المجتمع السياسي". ولقد تسبب هذا التشكيك في الخلط بين الليبرالية من جهة وحياة الجماعات، التي تميزها خصائص معينة، داخل المجتمع من جهة أخرى. فالليبرالية صارت هي حرية وجود جماعات داخل المجتمع، تتطور بحرية على حساب الدولة، أي على حساب مجتمع المواطنين السياسي الكوني.رفض ماركس اليعقوبية والجمهورانية العلمانية والليبرالية. فما هو الموقف البديل الممكن إذا تم رفض إلغاء الدين وتم رفض تعدد الأديان؟ينقل ماركس المسألة إلى مجال التحرر السياسي، لأن التحرر السياسي قيمة مشتركة بين الجميع. ومعنى ذلك نقد الدولة السياسية فعليا، الدولة المحررة من الدين، العلمانية. ويطرح السؤال التالي: "هل يحق للموقف المدافع عن التحرر السياسي أن يطالب اليهودي بالتخلي عن اليهودية، وأن يطالب الإنسان بصفة عامة بالتخلي عن الدين؟" (ماركس، حول المسألة اليهودية). نلاحظ أن أنصار التصور اليعقوبي والجمهوراني هم المعنيون بهذه القضايا لأنهم وحدهم الذين يطالبون المواطنين السياسيين بتصفية الدين. أما الليبراليون فليسوا معنيين بهذا الموقف. لكن، لننظر، يقول ماركس، كيف تُعالجُ المسألة في "الدول الحرة في أمريكا الشمالية"، لننظر إلى وضع المشكلة هناك، حيث تتصرف الدولة تجاه الدين كدولة سياسية فقط، إضافة إلى أن هذه الدولة محررة كليا من كل دين خاص. سنجد تحررا سياسيا مكتملا لكونه يعامل جميع المواطنين كمتساوين في الحقوق كيفما كانت ديانتهم، وفي نفس الوقت، يضيف ماركس، "تعتبر أمريكا الشمالية بلد التديّن بامتياز" (ص 65). يوضح هذا الموقف خطأ الجمهورانيين واليعاقبة وبرونو باور. كما يوضح وجاهة وصحة الموقف الليبرالي. يلخص ماركس المسألة بقوله إن "حضور الدين لا يتناقض مع بلوغ الدولة الكمال" (ص 65). يمتاز الموقف الليبرالي بتعبيره عن حادثة واقعية: وهي أن الدولة التي تعترف بالمساواة في الحقوق بين المواطنين وتطبيقها بغض النظر عن دينهم، هي دولة تتلاءم مع الحياة الدينية المكثفة ......
#الملحد
#كمواطن
#والملحد
#كإنسان
#نقدُ
#ماركس
#للدولة
#العلمانية
#فرانك
#فيشباخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766687