الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد جمعة : نحن وأينشتاين وماركس وابن تيمية والحيوانات
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة وفي ليلة ساهِدة بعد منتصف الليل، لم يغمض ليّ جفن بسبب شجار قطط غير معقولة، بأطراف الحديقة وعلى عتبات سلم الطوارئ الخارجي، فعلاً كانت ليلة طوارئ، بدأتها قطط ضالة ولحقتها قبل بزوغ الشمس، على إثرها بدأت معركة عالمية أخرى بين الحمام وهذا اعتدت عليه طوال الوقت وخاصة بفصل التزاوج، تصدر أصواتًا لا علاقة لها بالتغريد والغناء ولا حتى بالهديل، أصوات أشبه بنواح أطفال أو مرضى، تطلق هذه أصوات مزعجة للغاية عند النوافذ وكأنّها توجه رسائل غرام أو تحذير، ختمت المعركة بعمال سيارة البلدية...وحتى أعطي فكرة موجزة قبل اقتحام الموضوع الذي سبب مقال اليوم والذي ليست هذا الازعاج موضوعه، أضيف بأنّني أسكن بمحاذاة المطار وفي بعض الليالي تزورنا طائرات، لا أعلم من أين تأتي ولا ما هي ماركتها ومصدرها، فأصوات محركاتها وهي تُقلع أو تهبط تشبه حركة الطائرات بمطار هانوي!! اجمع هذه الشبكة الحربية من الأصوات وتخيَّل ليلتك ماذا سيكون عليه مقالك التالي...***هناك سبّب وراء تطوُّر مجتمع ما وتخلف آخر، وبالتأكيد هناك سبّب آخر ما وراء مجتمع ثقافي، صناعي، تكنولوجي، معلوماتي بلغ الذروة، مجتمع ريعي، استهلاكي، استيرادي، طفيلي، أغلب سكانه يفضلون النوم والمقاهي ويقضون ساعات اليوم يتطلعون في هواتفهم بحثًا عن شائعات ونكات ومقاطع فيديو يعتقدون أنّها مسلية بينما هي مقزّزة ومقرفة...ترى ما أسباب هذا الفرق بين مجتمعين؟؟هل هي في العقول؟ فالطبيعة المُركبة منها أدمغة البشرية، مصدرها واحد، بصرف النظر عن اللون والدين والمكان، فسكان القطبين الساخن والبارد، ينتمون لذات المركب الفيسيولوجي، المكوَّنة منهُ شبكة الأحياء، وفي التشريح لم يُثبت العلم اختلافات تذكَّر بين كافة الأحياء، ويأتي الذكاء وسَعة الخيال ووسع الأفق بين البشر، بأسباب مُكتسَبة؟ فلماذا، انتشر الذكاء في قارة وانتشر التخلف في قارة أخرى...حتى في جانب الحيوانات، ظهر هذا الاختلاف بين قطط وكلاب وطيور في منطقة عنها عن منطقة أخرى، فطنتُ لذلك في ليلة لم أنم فيها بسبب شجار قطط ضالة، فتذكَّرتُ أن الذكاء مكتسب في الحيوانات مثلما هو في البشر. ونظريات، داروين وماركس وانشتاين وفرويد، من جهة وفتاوي ابن تيمية، والملا عمر، تؤكد، نسبية الذكاء هنا وهناك وأسبابه حتى في الحيوانات!!! ......
#وأينشتاين
#وماركس
#وابن
#تيمية
#والحيوانات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746751
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة- أنا والحيوانات
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:- كان والدي-رحمه الله- حتى شهر مايو 1970، يقتني قطيعا من الغنم البلدي الحلوب، يتراوح عدده بين 150-250 رأسا من الغنم البياض، يتزايد عددها أو يتناقص حسب سنوات الخصب وسنوات المحل، وكنّا نربّي جروين بلديّين باستمرار لحراسة القطيع، وعندما يهرمان نستبدلهما باثنين جديدين. وقد لاحظت أنّ هذين الكلبين متّحدان في مواجهة أيّ خطر، فيهجمان معًا على الذّئاب التي كانت تحاول اختطاف خروف من القطيع، وإذا ما حاول كلب غريب الاقتراب منهما أو من القطيع فإنّهما يهاجمانه بشراسة؛ حتّى يهرب مهزوما مدحورا، وقد شاهدتهما هما وكلاب الرّعاة الآخرين من نفس الفصيل يتوحّدن في مهاجمة أيّ كلب من فصيلة أخرى حتّى يقضين عليه. وعندما كنّا نتشاجر مع أقراننا من الأطفال كانت كلابنا تهرع لنجدتنا، كما كانت كلاب الآخرين تهرع هي الأخرى لنجدة أطفال أصحابها. كما أنّ الكلاب كانت لا تنبح ولا تهاجم شخصا جاء برفقة أحد أصحابها. ومّما عايشته ورأيته وأراه حتّى يومنا هذا، فإنّ أحدا لا يجرؤ بالرّدّ على ضعيف من عائلة ما، حتى لو اعتدى الضّعيف عليه، احتراما لتقاليد تقول:" من يحسب لك حسابا لا يرمي كلبك بحجر عندما ينبح عليه."- ومن مشاهداتي في عالم الأغنام، أنّ "الكباش" في موسم السّفاد تحاول السّطو على إناث قطيع ثان للتّزاوج معها، لكنّ كباش القطيع الثّاني كانت تتّحد في "نطاحه" حتّى يطردنه، رغم المنافسة بينها للفوز بالإناث.- وفي طفولتي في خمسينات القرن الفارط، كانت والدتي ومجايلاتها -رحمهنّ الله- يقتنين الدّجاج البلديّ البيّاض، وقد شاهدت ديك دجاجات كلّ مجموعة يحمي دجاجاته، من ديك الجيران الذي يحاول الاقتراب من علف دجاجاته، أو محاولته التّزاوج معها، فيتبارزان حتّى يقتل أحدهما الآخر. وإذا ما تسلّل ثعلب إلى خُمّ "قنّ" الدّجاج، في محاولة منه لاختطاف إحدى الدّجاجات، لتكون طعاما له، فإنّ الدّيك يهاجمه ويصيح -صياحا غير صياح الدّيكة المعروف- بأعلى صوته غاضبا، فنهرع لطرد الثّعلب.- وقد كنّا -كما غيرنا- نقتني الحمير والبغال، لحراثة الأرض ونقل المحاصيل، كما كانت "ركوبة" تغني عن سيّارات اليوم، وهذه الدّواب التي لا يزيد عددها عن حمار أو "أتان" وبغل أو بغلة، لم تكن تسمح للحمير والبغال الغريبة أن تقترب من "مِدْوَدِها"، وإذا ما تواقح أحد الغرباء واقترب منها، فإنّها تهاجمه، وتشبعه عضّا وركلًا حتّى يولّي هاربا؛ لينجو بحياته.- ومن مشاهداتي أيضا في حياة البداوة التي عشتها، أنّ الخيول الأصيلة لم تكن تتزاوج إلّا مع "الحصن" الأصيلة مثلها. وتنجب "مهرة أو مهرًا" أصيلا مثلها.كما أنّ الخيول الأصيلة لم تكن تسمح لأيّ كان بامتطائها إلّا لصاحبها أو لأهل بيته من أبناء وبنات. 5-ابريل-2022 ......
#بدون
#مؤاخذة-
#والحيوانات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752146