الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد خريف : في سيميائيّة الكذب والسرقة
#الحوار_المتمدن
#محمد_خريف مدخلمِنْ فِقْه اللّغة إلىَ فَلسفة العَلامَةإنّ الْمُرورَ من التّفكير في نِطَاقِ مَايُعْرف ب" فقه اللّغة" إلى التّفكيرفي مجالات مايُعرف ب" فلسفة العلامة" أو"السّيميائيّة" لا يُمكن أنْ يُنجزَأو أنْ يَكُونَ دون المُرور بمراحل التّفّكير في علم اللّسان ومشتقاته، فمُبتكراته المُؤدّية إلى التحرّر من هيْمنة الجانب الأخْلاقويّ على التفكير في مسألة "الكذب والسّرقة" باعتبارهما ظاهرتيْن إنسانيّتيْن، قد لايُعرف لهما تاريخ محدّد أو جغرافيا محدّدة.لكنهما يُعدّان في فقه اللغة من عمل الشيطان ينهى عنهما الله ويحذّر الإنسان من مغبّة ارتكابهما.هذا الاِعتقاد السّائد مُنذ الديانات القديمة ومنها الدّيانات الزرادشتيّة واليهوديّة فالمسيحيّة والإسلاميّة ،تطبّع فقه اللّغة في جميع فروعه ومجالاته بطباع فقهاء العقيدة فعدّ الكذب كالسرقة منبوذا إلاّ بشروط وهو خطيئة من الخطايا أوكبيرة من الكبائر يعاقب الله مرتكبها يوم القيامة.هذا ولم تكن دراسات فقه اللغة في العربيّة نحوا وصرفا وبلاغة بمنأى عن التّأثر إلى حدّ كبير بعلوم فقه الحديث والسنة على أساس أن السّرقة والكذب يعدّان من العقبات التي تعوق الباحثين الساعين إلى أدراك سبيل الصدق و إعطاء لقيصر ما لقيصر ،فيظلّ ديْدن فقه اللغة ومبتغاه هادفا الى نيل رضاء الخالق ومن مظاهره إفناء العمر في الحِجاج على صدق البيان وأساسه القرءان بماتتطلبه دراسة اللغة من واجب خدمة الدّين والعقيدة في ظل الشريعة وما تقتضيه من دلائل الإعجاز، لذلك كادت الدراسات اللغوية العربية أن تظل على ماهي عليه لولا تأثر تلك الذراسات بعلم اللسان الحديث بوصفه علما مستحدثا يقطع مع مبادي فقه اللغة على أساس أن اللغة اعتباطية لاتوقيفيّة حسب نظريّة سوسير التي قلبت المفاهيم التقليدية لعلم اللسان وعوضتها بمفاهيم حديثة تجعل العلامة اللسانية قابلة للدراسة العلمية بمنأى عن التأثر بفقه اللغة الخاص بلسان دون آخر ومن العلامة اللّسانية ينفتح المجال لدراسة العلامة في معناها الواسع ومنه علم السيميائية المنبني على فكرة أن العلامة فارغة وليست أساسية لذلك تحولت دراسة الكذب والسرقة من دراسة فقهية أخلاقية إلى موضوع دراسة علاماتية علمية جديرة باهتمامات النقد السّيميائي الحديث و المعاصرومن وجوهه بارت وأيكو، فلم يعد مبدأ الإسناد في التحليل الأرسطي أساس الدراسات اللغوية لاسيّما مع تمرد الايطالي فيكو على المنهج التحليلي. ولعل الاطلاع على تخريجات امبرتو ايكو ودريدا وبارط وغيرهم من السيميائيين المحدثين يغري بطرق موضوع الكذب والسرقة وتحسس مجاولات البحث فيه حسب منطق مختلف يجعل موضوع الكذب والسّرقة محلّ اهتمام الباحث السّيميائي خلافا لما تعوّدنا عليه في المباحث التقليدية ونحن في الطريق إلى مما نسعى إليه من اجتهاد لايخلو من طرافة مغامرة البحث في موضوع قد لا تكون نتائجة مضمونة التحديد و ذرائعها تحفزنا على البحث في المسألة.الكذب والسّرقة من الرّذيلة الأخلاقيّة إلى الفضيلة السّيميائيّةالكذب شأنه شأن السّرقة، وما يدخل في حقولهما العلاماتيّة من أيقونات الرذائل الأخلاقية المنبوذة ومنها :رذيلة الزنا أوالخيانة خيانة المؤتمن وغيرها من الرّذائل التي تظل تكدّرصفو عيش الإنسان الطبيعيّ من مولده حتى مماته ولا يجد لها جوابا صادقا مقنعا ، لذلك سُميت دنياه بدار الباطل وسُمّيت آخرته وهما بدار الحقّ، فكأن لمفهوم الحياة أن يظل مقترنا بهذه العلامات الفارغة المشحونة بما لايملؤها، وهي علامات يصنعها الإنسان ذاته وينسبها إلى غيره الداخل في حكم الغيب المجهول، ولمواجهة عجزه الوجوديّ والام ......
#سيميائيّة
#الكذب
#والسرقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754346
محمد خريف : الكذب والسرقة في المدوّنة العلاماتيّة العربيّة
#الحوار_المتمدن
#محمد_خريف االكذب كالسّرقة شأنه شأن الباطل والزّائف و سائر الأراجيف وأشكال الاختلاس المادّي والمعنويّ وغيرها من المترادفات الدّاخلة في الحقل العلاماتيّ العربيّ ،وهما علاماتان ثابتان بوهم اليقين الاعتقادي في منظومة التوقيف متحوّلتان باللايقين في منظومة الشياع في المدوّنة العلاماتيّة العربيّة المعروفة اعتباطا بالتراث الثقافي الشفويّ ومنه الشعر الهارب بقليله المنسوب إلى فترة ماقبل الإسلام والموسوم إيديولوجيّا بالجاهليّ ومنه معلقات يعتبرها البعض سبعا ويعتبرها البعض الآخر عشرا هي معلّقات "جاهليّة حكيمة" وهي مدوّنة متبقّية لم تسلم بدورها من تُهم السّرقة والكذب،والتحريف فالانتحال جعلتها عُرضة للشك* لما فيها من قيم غير بعيدة ولا هي غريبة عن "قيم النصّ القرءانيّ" فكانت قريبة منه وكأنها منه أو كان منها ؟*طه حسين : الشك في الشعر الجاهليولعلّ الاِعتقاد الواهم في كون العلامة اللّغوية شاهد صدق على فترة مّا لا شاهدَ زور أو زيف راجع إلى عدم وجود وعي لسانيّ جاء متأخرا يبشّر بوجود علاقة اعتباطيّة بين الدال والمدلول**ولعلّ ثقافة التصديق في هيمنتها على ثقافة الظنّ جعلتهم يعتقدون جازمين أن العلامة ولاسيّما المنزّلة حامل معنى قائمة مقام النسخة المطابقة للأصل وصار عدم الإيمان بتلك الحقيقة ضربا من الشرك بل إثما جزاؤه جزاء الكافرين وشتّان عندهم بين علامة تنسب إلى بشر وأخرى تنسب إلى الله خالق البشر، ومن هنا جاء الإيمان بفكرة تقديس العلامة الدينية في النصوص الثلاثة "العظمى" ومحاولة النأي بها عن نصوص البشرالمُدنّسة بالشك والشك كالظنّ بعضه إثم ،وهو من الكفروالجحود فاعله بل صانعه الخناس الوسواس ، فصارت العلامة علامتين : علامة صدق وعلامة كذب ، ومن علامات الصدق ما يوضع في خانة الخيروالعمل الصالح وتنسب إلى الله ومن آمن به وبرسله وعلمائه ومن العلامات المصفاة قسرا "أسماء الله الحسنى " وهي ضديد علامات أخرى توضع في خانة الشر والعمل الطالح وجلها علامات تنسب إلى البشر، لكن، وبالرغم من أنّ العلامة بحكم كونها قابلة لحمل المحمود والمنبوذ في نفس الوقت ، فان التصنيف الاعتباطيّ للعلامات في المرحلة الميتافيزيقية جعل المؤمنين يقولون بصدق الكلمة المقدّسة دون المدنّسة ينسون أو يغفلون عن كونهم يشتغلون على الكلمة دون غيرها من العلامات المتجسّدة في الأصنام والآثار والصور- والكلمة في ثقافة القول علامة لسانيّة بشريّة فارغة يملؤها الإنسان بمادتها اللفظية وبما يعتقده فيها من تقديس يجعلها خارجة عن الزمان والمكان فهي المنزّلة حسب اعتقادهم من السماء وليست حصيلة تفاعل حطام علاماتيّ إنساني لقيط ينتقل بالعدوى في غير المعنى الأخلاقي الدينيّ،لذلككانت مفاهيم رسائل الأنبياء الدّاعية إلى الإيمان بعلامات "البيان" ومنها علامة "الفرقان" في المنظومة الدينيّة الإسلاميّة مبشّرة بيقين الآية دون أراجيف القصيدة "والشعراء يتبعهم الغاوون"، فظل همّ المشتغلين بالعلوم اللغوية مقترنا بخدمة نصّ اليقين خوفا عليه من آفات اللحن والتحريف فكان "الكتاب" في النحو لسيبويه وغيره من فقهاء اللغة الذين أفنوا العمر في جهاد البرهان على أعجاز القرءان، واستمر في المقابل الصراع على أشدّه لكسر شوكة الفقه اللغويّ بما تسمح به طبعة العلامة اللسانية من عدول أو خرق يعصف بمقولة العلامة اليقينية التّوقيفيّة ،اذ لايقين ولاثبات للعلامة باعتبارها كائنا بيولوجيا ناميا ، و العلامة متحوّلة زمانا ومكانا يصنعها الإنسان مع الإنسان وصناعتها اجتماعيّة تختلف عن صناعة المعادن والفخار والبلاستيك. هذا،و في غفلة اللغويين العرب الم ......
#الكذب
#والسرقة
#المدوّنة
#العلاماتيّة
#العربيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755290
محمد خريف : الكذب والسّرقة من الزرادشتية إلى الكتب السّماويّة
#الحوار_المتمدن
#محمد_خريف " التوراة" باعتباره أيقونة جغرافية عقائدية تشْهد بالتحوّل ألاعتقاديّ البشريّ من الوثنيّ الفيزيائي إلى العقائديّ الماورائيّ أو الميتافيزيقيّ وهي مرحلة تدشين أو تبشير بمرحلة النبوّة نبوّة "الكتب السّماويّة" التي تدّعي أدبيّات أنصارها القطع مع ما سبقها من معتقدات الوثنيّة والزرادشتيّة على وجه الخصوص ولا قطع في مجال الاِعتقاد كينونة سيميائيّة تتحوّل ولا تنقطع،والجديد ينهض على ما ترسّب في الذاكرة الجماعيّة من قناعة واقتناع بنبذ الكذب والسّرقة ، وهما نقيصتان تنهى عنهما الزّرادشتية ،فتبنت نبذهما الأديان السّماويّة دون إحالة إلى ماسبق،(ولا ندري إن كان ذلك يعدّ من باب الكذب والسرقة والأمر يتعلّق بقوة نفوذ المقدّس السماويّ المجرّ من الوثنيّ أوالبشريّ ؟) لكن ، وبمنأى عن التقيّد بالجانب الايمانيّ فوق لغويّ سيميائيّ، يمكن القول" إن التحوّل من الزّرادشتية إلى الأديان السماويّة تحوّل سيميائيّ يخصّ تحوّل وجهة النظر إلى علاماتي الكذب والسرقة في علاقة بالمصدر السماوي بديل المصدر الأرضي الوثنيّ ،والكذب كالسرقة منبوذ في التوراة منهي عنهه، مسموح في نفس الوقت ، يمكن استنباطها ممّا يَرِدُ في التوراة حول تعاليمها والتوراة على تلون رواياتها وتعدد صيغ حضورها باعتبارها أسفارالدين الحق المنشود منذ ديانة زرادشت التي لاتختلف في مبادئها وتعاليمها ورد في التوراة والقرينة الجامعة بين تعاليم الحق في الأديان السّماوية هو العدد خمسة :ف"توراة": كلمة عبرانية تعني الشريعة أو الناموس، ويراد بها في اصطلاح اليهود: خمسة أسفار يعتقدون أن موسى عليه السلام كتبها بيده، ويسمونها "بنتاتوك" نسبة إلى (بنتا) وهي كلمة يونانية تعني خمسة، أي: الأسفار الخمسة"والأسفار الخمسة مستلهمة فيما يبدو من تعاليم "زرادشت الخمسة" ومعتقداته وهي معتقدات تُستلهم أوتنتقل بالعدوى السّيميائيّة من ديانات أخرى سابقة لها،وقد يكون لها تأثير سيميائيّ في الأديان السّماويّة ومنها"التوراة" التي يعتبرها أصحابها بمنأى عن التفكير السيميائي من إعجاز الوحي الالاهي، والنّصوص العظمى يخصّ بها الله خير ما يُصطفي من رٌسله، دون الإشارة عن الأخذ من الزرادشتية أو الإفادة من تفكّك المفهوم الزّرادشتي وغيره فتحوّل نتيجة عوامل سيميائيّة معقّدة كثيرا ما يهملها الفكر الديني الميتافيزيقي اللّا سميائي" إلى كتاب منزّل من السماء الى الارض، فاستحال أو تحوّل مفهوم العقيدة الزّرادشتية إلى عقيدة سماويّةمنسوخة أو ممسوخة في غفلة عن تدخل عوامل العدوى اللّسانية اباعتبارها مادّة العقيدة الأساسيّة ،والعدوى اللّسانيّة تمثل مروحة التحولات العقائديّة وهي تحولات اقتصادية واجتماعية وفكريّة ولغويّة وكلها صنيعة بشريّة متعالية أو متحوّلة من المحسوس إلى المجرّد عن طريق الإقناع والاقتناع ورأسها علوم إعجاز التصديق والتصديق منقذ العاجز من الضّلال أمام سطوة الغيب وعدم القدرة على مجابهة المصير ،فكان لهم في أخبار الآيات من صيغ في التعبير والإقناع ما يجعلهم مقتنعين قلبا وقالبا مؤمنين بما يروى لهم تسليما من روايات افتراضيّة ولو كانت أراجيف، تكتسب شرعيّة صدقها من دعوات التبشير الدينيّ وقوّة نفاذها بسلطة الخطابة وتلوّن قوالبها الفاعلة في الأرواح والأجساد . فكانت مرحلة الأديان السماويّة من صميم التّحوّلات السّيميائيّة ومادّتها لسانيّة بالاساس ، وليست الأديان بهذا المفهوم الحديث سوى مفاهيم سيميائيّة تنتقل بالعدوى العلاماتية ،والعلامة طيّعة لحمل الأمر وضدّه ،فكان لمستعمليها أن جعلوا من علامتي الكذب والسّرقة أمريْن منبوذين من ناحية محمودين من ناحية أخرى أو ......
#الكذب
#والسّرقة
#الزرادشتية
#الكتب
#السّماويّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756451