الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : المبالغة في المراهنة على الانتخابات الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش تعتبر الانتخابات العامة في كل دول العالم شأن داخلي يخص المجتمع والمكونات السياسية في الدولة نفسها ولا تثير اهتمام العالم الخارجي إلا قليلاً. الانتخابات الأمريكية دون غيرها تحظى باهتمام دولي لا يقل عن الاهتمام الأمريكي الداخلي وخصوصاً الانتخابات التي تجري الآن وتتميز بمنافسة حادة تصل لدرجة كسر العظم ما بين ترامب الجمهوري وبايدن الديمقراطي، حيث نلاحظ اهتماماً دولياً غير مسبوق وترقُب مشفوع بتوتر لنتائجها لدرجة أن البعض يرى أن نتائج هذه الانتخابات ستعمل فرقاً كبيراً ليس فقط في السياسات الداخلية لأمريكا بل في الأوضاع السياسية لدول عديدة. صحيح أن نهج الرئيس ترامب طوال 4 سنوات وتَّر ليس فقط الأوضاع الداخلية لأمريكا من حيث إثارته لقضية العنصرية ومعاداة الأقليات والمهاجرين وأوجد مناخاً سياساً لزرع بذور الفتنة، بل كل العلاقات الدولية من خلال صداماته ومناكفاته مع الأمم المتحدة والشرعية الدولية ومع أوروبا وروسيا الاتحادية والصين وإيران ومع الفلسطينيين، بل إن استمرار وجود بعض الأنظمة والحكام في السلطة بات مرتبط بنتائج الانتخابات الامريكية.ولكن، هل تجاوز وكسر ترامب المبدأ والقاعدة التي تحكم الحياة السياسية الأمريكية ولكل الدول الديمقراطية والتي مفادها إن تعاقب الرؤساء لا يغير التوجهات الاستراتيجية الكبرى لأن هناك (الدولة العميقة) التي لا يمكن لأي رئيس أن يتجاوزها؟. وبالنسبة للشرق الأوسط والقضية الفلسطينية فهل كان ترامب أكثر سوءاً من الرئيس الديمقراطي أوباما الذي صنع وهندس فوضى ما يسمى الربيع العربي وكانت فترة ولايته كارثية على الأمة العربية حيث تم استباحتها من الجماعات الإرهابية ومن إسرائيل ودول الجوار؟. وهل سيكون بايدن في حالة فوزه أكثر انصافاً للفلسطينيين؟.لا شك بوجود فروقات بين الرؤساء الأمريكيين وما بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري وفي عالم السياسة يجب النظر لكل الفروقات وإن كانت محدودة حتى وإن كانت تتعلق بالسمات الشخصية للرؤساء ولا شك أيضا أن ترامب كان الأكثر موالاة وتعصبا واستفزازاً في دعمه للكيان الصهيوني، ولكن وبالرغم من كل ما أثاره ترامب بسلوكه ونهجه الاستفزازي داخلياً ودولياً فإنه لم يخرج عن مرتكزات وأسس الدولة العميقة ولم يهدد وجود واستقرار ومصالح الولايات المتحدة، فجزء كبير من سياسات ترامب يمكن إحالتها لتطورات وتحولات داخلية ودولية تراكمت خلال السنوات الأخيرة وكانت تحتاج لشخص مثل ترامب للتعامل معها.ما يجري الآن شبيه بما جرى بعد ولاية جورج بوش الإبن الجمهوري الذي كان يتولى الرئاسة قبل أوباما الديمقراطي . فقد أدت حملة الحرب الأمريكية على الإرهاب واحتلال أفغانستان والعراق لتشويه صورة الولايات المتحدة كما كان لبوش الإبن أخطاء داخلية حيث صنفت استطلاعات للرأي في أواخر ولايته أنه أسوأ رئيس للولايات المتحدة، لذا كانت المصلحة الوطنية كما ترتئيها الدولة العميقة تحتاج لشخصية مثل أوباما لتصحيح أخطاء المرحلة السابقة وتجميل صورة الولايات المتحدة دوليًا، ولكن الرئيس أوباما (الديمقراطي) لم يقطع مع سياسة بوش الإبن (الجمهوري) بل بنى عليها وكانت مواقفه بالنسبة للشرق الأوسط أكثر سوءاً من سابقه، بالرغم من أصوله ولونه وخطابه المتسامح في جامعة القاهرة بعد توليه منصبه والذي تحدث فيه مطولاً عن السلام .وعليه، وبالرغم من مراهنة كثيرين في المنطقة على الانتخابات الأمريكية، بما فيها القيادة الفلسطينية التي أجلت الانتخابات وملف المصالحة في مراهنة منها على فوز بايدن، فإن فوز هذا الأخير لن يغير كثيراً في القضايا الكبرى والمواقف الاستراتيجية، وخصوصاً أن سياسة ......
#المبالغة
#المراهنة
#الانتخابات
#الأمريكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697522
جمشيد ابراهيم : المبالغة المتطرفة
#الحوار_المتمدن
#جمشيد_ابراهيم يبالغ بعض الذين تعلموا اللغة الانجليزية بسبب سوء فهم اللغة و لكن برغبة قوية لاجل ترك انطباع عند المستمع بطريقة تكلم الانجليزية خاصة البريطانية منها تفوق مهارة الانجليزي البريطاني نفسه او بعبارة ابسط يتصور بان لغته الانجليزية افضل من الانجليزي نفسه. تسمى هذه الظاهرة بـ hypercorrectionو هكذا نجد تطرف مبالغ فيه في اسلامية الكوردي و الفارسي و الباكستاني و الافغاني و الاندنوسي اكثر من العربي المسلم لدرجة ينسى منتموا الشعوب غير العربية الاصل العربي للاسلام لا بل يتهم العربي بالكفر او بعبارة اخرى هو اكثر اسلاما من العربي نفسه. عدم فهم لغة االاسلام العربية بصورة صحيحة في الصلاة و الاستماع للقرآن بتكرار كفيل بزيادة الهية و قدسية اللغة و كفيل بتحويل المسلم غير العربي الى مسلم متطرف و مدافع شرس عن الاسلام.الظاهر هناك ميل و نزعة عند الانسان (اجتماعيا و نفسيا) ان يتطرف في تطبيق المعتقدات الدخيلة و اللغات الاجنبية و السبب هو نزعة قوية في الظهور بمظهر المتمسك بالدين او بمظهر الانسان المثقف و هذا يتطلب (تحمس) اكثر من اللازم ربما للتعويض عن نقص و قلة الثقة بالنفس و هكذا تتطور هذه الظاهرة الى ظاهرة اجتماعية نفسية في نفس الوقت. ......
#المبالغة
#المتطرفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712987