الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لطيفة الحياة : محمد شحرور والعبور من التفكيك إلى التركيب.
#الحوار_المتمدن
#لطيفة_الحياة يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل أستاذي الدكتور محمد شحرور الذي أزهرت حياته ونمت روحه إلى حد لم يعد جسده المتهالك قادرا على استيعابه؛ لهذا حدث الطلاق الوجودي ما بين الروح والجسد يوم السبت 21 ديسمبر 2019 على أرض الامارات العربية المتحدة. وفي تلك اللحظة تحررت روحه من قيد جسده وشكله ولونه واسمه وعرضه وطوله ووزنه، لتظل حية خالدة، لأنها من الحي الذي لا يموت، بينما دفن جسده مساء يوم 25 ديسمبر في قبر بدمشق، أي بعد أربعة أيام من رحيله.هكذا إذن، انتهى جسد محمد شحرور إلى حفرة تحت التراب كما انتهت وستنتهي أجساد وأجساد. وأعتقد هاهنا أن مدة سنة كاملة، كافية لتجعل جسده المادي يتحلل ويتفكك إلى جزيئات دقيقة وصغيرة، تعيد تركيب نفسها من جديد في أشكال وألوان وأجساد وهيئات اخرى مختلفة ومتنوعة، قادرة على الاستمرار بقوة.وفي هذا السياق الحيوي الرباني؛ أرى أن تجربة تفاعل محمد شحرور مع المنظومة التراثية عامة والقرآن خاصة ما كانت لتخرج عن هذه السنة الكونية (التفكيك ثم التركيب) التي تجري على الجسد فوق وتحت التراب. فلقد ساير قوانين هذا الوجود، بأن أمضى عمره وأرهق جسده بالسهر والاعتكاف، محاولا تفكيك ما أمكنه تفكيكه من قضايا هذه المنظومة الدينية الموروثة والمتصلبة التي تكبس على أنفاس كل من يعتقد بها وفيها.والجميل في اجتهادات أستاذي أنه لم يتوقف عند حد فعل التفكيك، بل تشجع وعبر إلى عملية التركيب التي هي فعل عجز عنه كثير من عباقرة تفكيك ونقد الفكر الديني. الأمر الذي وضعهم في ورطة معرفية، فلا هم قبلوا بما هو مورث عن الاباء والاجداد ولا هم استطاعوا تجاوزه إلى غيره. لذلك، وقفوا على ضفة التفكيك يستنجدون بأهل التخصص من مشايخ وفقهاء، يطالبونهم بضرورة التجديد في الدين. فكيف لمن لا يقبل بتفكيك التراث أن يجدد الدين؟؟؟أجل، عَبَرَ المهندس محمد شحرور من ضفة التفكيك إلى ضفة التركيب المستعصية غير ابه بفزاعة (التخصص وأهله). عَبَرَ، لأنه وثق في قدراته على التعقل وليس في الشهادة الأكاديمية التي تشهد له بأنه من أهل التخصص. عبر بواسطة منهج، وليس بواسطة شهادة علمية. ولأنه عبر من التفكيك إلى التركيب، تراه متقدما بمسافة بعيدة عن أهل التفكيك والنقد الديني وكذا عن أهل التخصص، الذين تحولوا إلى مهاجمين له ولكل من يسير على نهجه في قراءة القران.وبما أن المهندس محمد شحرور اعتمد منهجا مخالفا للذي اعتمده السلف في بناء المنظومة الدينية التراثية، استطاع أن يقدم نتائج مختلفة وبعيدة عن ما ألفناه واعتقدنا به. نتائج تبدو لكل متدين مزلزلةً لعقيدته الصلبة ولأفكاره المتصنّمة في قلبه. ولعل هذا، ما جلب عليه الهجوم الشديد من دعاة التقليد والحفاظ على التراث، كما أنه في المقابل جلب له قراء ومتابعين كثيرين في صفوف الشباب الذين يجدون قراءته أقرب إلى قلوبهم من قراءة جل المفسرين.وبناء عليه، أقول: على الرغم من كل الملاحظات التي يمكن أن نسجلها على فكر الدكتور محمد شحرور إلا أنه لا يمكننا أن نغض الطرف على حقيقة تميز قراءته عن بقية القراءات، ولا أن ننكر جهود الرجل البحثية التي تثبت لنا أن رهان التجديد والنمو لا يتوقفان على التخصص وإنما على المنهج، إذ لا يمكنك أن تعبر من القراءات السلفية إلى قراءات معاصرة حية إذا لم تجدد وتغير أدواتك والياتك المنهجية. ولا يمكنك أن تشعر بكونية القران وعالميته وأنت تقرأه بنفس المنهج الذي ورثته عن الاباء والاجداد.هكذا في نظري، يبقى الدكتور محمد شحرور والأستاذ محمد ابو القاسم حاج حمد على رأس المفككين الذين عبروا من ضفة التفكيك إلى ضفة التركيب، أي إعادة تركيب ما فك ......
#محمد
#شحرور
#والعبور
#التفكيك
#التركيب.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703152
هيفاء أحمد الجندي : بحث في بنية التركيب الاقتصادي-الاجتماعي للمجتمعات الكولونيالية
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_أحمد_الجندي أشار المفكر الماركسي نيكولاس بولنتزاس، إلى أن مسألة تعدد وتداخل المواقع الطبقية في مجتمع معين، يجب أن ينظر إليها على أنها دالة ليس فقط على تعدد علاقات الإنتاج في إطار نمط إنتاج معين ، وإنما دالة على تعايش وتداخل أساليب وأنماط إنتاج مختلفة في إطار التشكيلة الاجتماعية القائمة ، مع هيمنة لنمط إنتاج محدد كحال التشكيلة العربية والتي تعود الهيمنة فيها للرأسمالية المالية - التجارية ذات الجوهر الكولونيالي. وهذا النموذج الفسيفسائي اللاتناحري- التجاوري هو الأساس النظري ، الذي استند على مقولة الإستبداد الشرقي (نمط الإنتاج الاسيوي) وفي هذا النمط تكون المشاعات الزراعية ، خاضعة لسلطة الدولة والتي تملك وسائل الإنتاج وتلعب دورا محددا في التقسيم الاجتماعي للعمل، والتي كانت تحوز على الفائض الذي ينتجه المنتجون المباشرون. ويمكن اعتبار هذه الدولة بمثابة طبقة بذاتها سيما وأن ماركس حدد أبرز السمات الجوهرية لهذا النمط ، كغياب الملكية الخاصة للأرض والاتحاد المباشر للزراعة بالحرفة ، وكانت الدولة الشرقية ومن منظور ماركس هي المنظم لعملية الإنتاج ، إذ شكلت العائلة والعشيرة وحدة عمل أساسية فيها ، وخضع هذا التنظيم المحلي لعلاقة قهر واستغلال من قبل الدولة المركزية والتي لعبت دورا أساسيا، في إدارة العملية الإنتاجية -التوزيعية وكانت هذه المجتمعات تتمتع بدرجة عالية من التطور لجهة مقومات البناء الفوقي ، والذي أطلق عليه المفكر سمير أمين " نمط الإنتاج الخراجي" إذ هناك طبقة مسيطرة تستغل جمهرة المنتجين الأوليين ، من خلال جهاز الدولة عن طريق الضرائب وأعمال السخرة، ويتمتع هذا النمط وفق "سميرأمين" بمركزية الاستحواذ على الفائض الاقتصادي، مقابل تفتت عملية الاستحواذ على الريع في نمط الانتاج الإقطاعي ، الأمر الذي يتطلب سلطة مركزية والريع يكون هنا يكون جبائيا وليس إقطاعيا. كانت الدولة وفي جميع العصور وفق ما ذهب إليه العفيف الأخضر في هوامش ترجمته "للبيان الشيوعي" المالك الحقيقي لأهم وسائل الإنتاج، ومنذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب غدت الدولة مالكة للأراضي الخراجية ، وكان التزام هو النمط السائد في جباية الدولة لخراج أراضيها والتزام هو أن يفرض صاحب الخراج الأراضي بالمزاد ، والذي يرسو عليه المزاد يخرج إلى منطقة الأرض فيسلمها للفلاحين ، من أجل زراعتها إجارا أو محاصصة ولم يكن الملزم إقطاعيا بقدرما كان بيروقراطيا أوعسكريا يلتزم بجباية ضريبة الخراج لخزينة الدولة. وعلى الرغم من تملك الدولة لوسائل الإنتاج ،هذا لا يعني غياب الملكية الخاصة والتي كانت مصادرها إحياء الأراضي الموات ، ناهيك عن شراء الأراضي من بيت المال من قبل التجاروشيوخ القبائل وقادة الجيش و كبار الموظفين ورجال الدين، الذين شكلوا وعلى مر العصور العمود الفقري للبورجوازية العقارية ، وكانت ضريبة الخراج ترغم الفلاحين على التخلي عن أملاكهم والفرار إلى المدن ، ولم تترك لهم الحد الأدنى للبقاء وكانت الضرائب لا تطيح فقط بفائض انتاج الفلاحين ، والذي كان في إمكانهم تخصيصه لتحسين أدوات الإنتاج، بل برؤوس أموال تجار المدن صغارا وكبارا ، ولم تكن المدينة مركزا اقطاعيا يأخذ من الريف ويعطيه بل كانت مركزا بيروقراطيا وسوقا لتبادل المنتجات الزراعية والحرفية ، ولم يعطي الصراع بين المدينة الناهبة والريف ما أعطته ثورات الفلاحين البورجوازية في أوربا ، وما يزال الريف مصدرا للجباية والريع العقاري وكان الفلاح يقدم خدماته العسكرية والمدنية لقاء إطعامه ، وأول ما قام به الخلفاء العباسيين إعادة توزيع الأرض على ذويهم ومحاسيبهم وبيروقراطييهم المدنية والعس ......
#بنية
#التركيب
#الاقتصادي-الاجتماعي
#للمجتمعات
#الكولونيالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744668
محمد عبدالله الخولي : عبقرية الصورة وشعرية التركيب قراءة نقدية في نص - بلقيس الهوى- للشاعرة - وردة أيوب عزيزي- بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "عَبْقَرِيَّةُ الصُّورةِ وشِعرِيَّةُ التَّركِيبِ"قِرَاءَةٌ نقدِيَّةٌ في نصِّ "بَلْقِيسُ الهَوَى" للشاعرةِ " وردة أيوب عزيزي"بقلم/ محمد عبدالله الخولي. اللغة الشعرية التي تنسج من خيوط الإبداع الفني لغة متعالية، إذ "الشعرية" تنفخ في سكونية اللغة في مستوياتها السطحية، وترتقي بها إلى أبعاد أخرى دينامية الحركة، فاللغة التي تنتفي عنها "الشعرية" هي لغة ساكنة ميتة لا حياة فيها، وقد أشار إلى ذلك "رومان جاكوبسون" في حديثه عن الشعرية، ومن هنا تتجلى القدرة الإبداعية وتتمايز، فاللغة في حد ذاتها طيعة قابلة للتشكل على يد المبدع، حيث تتسع أرضيتها ومادتها الأولى، التي لا تستعصي على المبدع، بل اللغة تحتوي المبدع وتجربته مها علت هذه التجربة وتباينت، ولكن تبقى القدرة الإبداعية هي المعيار الذي يحكم به على شاعرية المبدع من خلال شعرية لغته، فما دامت اللغة تغرس نفسها نخلا في أرض الإبداع، فعلى المبدع أن يهز نخلته؛ لتساقط عليه رطب الشعر العلية.ولذا تبقى الشاعرية المبدعة أساسًا لشعرية اللغة، فاللغة لا ترتقي إلى العوالم والأبعاد الأخرى بذاتيتها، ولكن من خلال مبدع واع يعيد تشكيل اللغة من خلال بنائيته النصية؛ فيخلق من اللغة أو للغة وجها جديدا، فالبصمة الإبداعية للشاعر هي التي تفتح أبواب اللغة لاستظهار عالمها الخفي، والذي يتجلى للشاعر الذي يمتلك القدرة على الدخول إلى تلك العوالم من خلال أدائيته التمثيلية، وقدرته على استنبات جمال اللغة بماء الشعر. وقد استطاعت الشاعرة " وردة أيوب عزيزي" في نصها الموسوم بـ " بلقيس الهوى" أن تصل بالمتلقي لدرجة الدهشة، أو ما أسميه ب "رعشة التلقي" من خلال جمالية التركيب اللغوي خاصتها، وقد توزعت جمالية نص " بلقيس الهوى" ما بين تركبيبة اللغة، وجمال التصوير. فالشاعرة تبتدئ نصها باستدعاء تاريخي لشخصية "بلقيس" والتي تخللت العنوان وتصدرت المشهد النصي كله، واستدعاء هذه الشخصية يستلزم أمرين: الصفة الملكية التي كانت عليها "بلقيس" والتي تدل وبالضرورة على العزة وبهاء سلطة الحكم، وربما كان استدعاء "بلقيس" هو استدعاء للنص القرآني وقصة "بلقيس" مع نبي الله "سليمان" عليه السلام- وهنا تختلف مضمونية المعنى المراد وفق كل استلزام تحيل إليه وعليه مفردة "بلقيس"، فاستدعاؤها من خلال النسق القرآني، هو استحضار للمشهد الأبرز في القصة، وهو رجوعها عن معتقدها الوثني، وخضوعها أمام نبي الله "سليمان" وتسليمه قياد أمرها. وقد أضافت "ورده أيوب"، "بلقيس" للهوى، وهي بذلك تنفرد بخصوصيتها الذاتية، والتي تنسحب عليها بلقيس سليمان بملابساتها وصفاتها، مع اختلاف مضامين القصتين، فثمة فارق بين هذه وتلك، فلكل بلقيس سليمانها، ولكل سليمان حكاية، فالملكة "بلقيس" التي خضعت لسليمان بنور نبوته، غير التي خضعت للهوى، ولكن كلتاهما خضعت، ولم يمنعها ملكها، وعرشها أن تتأبى على الهوى، إذ لكل بلقيس هواها، فبلقيس الأيقون التاريخي مالت وخضعت لنور النبوة السليماني معترفة بجلال الحق السماوي، أما بلقيس/ وردة أيوب، خضعت أمام محراب الهوى، فتقول: "بَلْقِيسُ الهَوَى"بلقيسُ إنِّي في الهَوى لا أخدعُوطُقُوسُ عِشْقِي لاهِبَاتٌ تُولَعُبَلْقِيسُ حُبْلَىفي الهوى وتودديأبدا وصالي في المَحَبَّةِ يقطعُفالشَّمْسُ ثَكْلَى والنُّجُومُ حزينةٌ؛والماءُ يبكي رَرْدَه يَتَضَوَّعُ تستنزل "وردة أيوب" العنوان/ بلقيس، إلى النص حيث البداية كانت "بلقيس إني" الذات تعلن عن نفسها بقوة، مؤكدة بــ "إنَّ" أنها بقليس أخرى، لينتفي التشبيه الذي يتراءى أمام المتلقي، حيث تشبه نفسها بــ "بلق ......
#عبقرية
#الصورة
#وشعرية
#التركيب
#قراءة
#نقدية
#بلقيس
#الهوى-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748386