الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : لماذا يفرحون عندما ترتدي المرأة الحجاب ؟
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لا أريد اعادة طحن المواضيع السابقة التي تنتقد لباس التمييز العنصري القذر الإسلامي المسمى بالحجاب حيث أنه كَثُرت و بشكل جيد العديد من التفنيدات لهذا اللباس وحجج المؤمنين الواهية كدينهم المنحول لتبريره ومحاولة تجميل القبيح كما هي العادة في دين رضاع الكبير. ولكن اليوم أود تسليط الضوء على سؤال لطالما وجدته مطروحاً بشكل ثانويّ لدى المتنورين العرب , والذي يعتبر نقطة ضد الحجاب بمجرّد طرحه حتى ولو لم يتم الإجابة عليه من أحد , وهو لماذا يفرح المؤمنون لوضع المرأة للحجاب وفي المقابل يحزنون ويسبونها ويشتمونها لا بل وقد تتعرض للضرب والقمع البدني من أهلها إن خلعته ؟ وهذا السؤال يبيّن وبشكل قاطع أن الضغط الاجتماعي هو ثاني أهم عامل لارتداء النساء للحجاب والذي يبين أنه ليس اختياراً شخصيّاً , وما يبين هذا أيضاً هو كونه فرض ديني , والذي ينسف أي ادعاء على أنه أمر اختياري أو اختيار شخصي للمرأة , حيث أن تخيير أحدهم بين العذاب أو تنفيذ الأوامر هو بلطجية دينية بكل معنى الكلمة , وهو أبعد ما يكون عن حريّة الاختيار , وهو تماماً كشيزوفرينيا الصلاة وغيرها من الفرائض الدينية السخيفة التي ناقشناها كثيراً سابقاً.وللعودة للنقطة الأساسيّة هنا , فلماذا يفرح ويسعد بهائم الصحراء إن ارتدت امرأة الحجاب ؟ أو إن بدأت طفلة صغيرة بارتدائه بنائاً على استغلال طفولتها وبساطة تفكيرها من قبل الأهل والمجتمع ؟ وللإجابة على هذا السؤال علينا بالاستقاء من كتاب The God Virus أو "فيروس الإله" للكاتب داريل ري أو Darrel Ray , والذي يشرح فيه وبشكل مفصّل عن كيفية تصرّف الأديان كفيروسات وكيانات قائمة بحد ذاتها تحرّك البشر لخدمتها ومدّ نفوذها , فمثلاً نعلم ما ستكون ردة الفعل لو أن أحدهم قرر ترك دينه أيّاً كان هذا الدين...الاستهجان من قبل المجتمع , وفي حالة دين رضاع الكبير , قتل تارك الدين (في منطق أعوج يضرب الدين في مقتل ولكن هذا ليس موضوعنا).وهنا ومن خلال هذا التحليل المنطقي للأديان والأمثلة المشابهة الكثيرة في كتاب الأستاذ داريل ري , يمكننا ملاحظة أمر مهم للغاية , ألا وهو تغيّر تصرّفات المؤمنين بنائاً على معطياة الحياة المختلفة بشكل أشبه بشخص مصاب بDissociative Identity Disorder , او اضطراب الهوية الانفصامية , فتارة يتحدث معك المرء المصاب بهذا المرض على أنه شخص معيّن ذو احتياجات معيّنة , وتارة ومع اختلاف المعطيات على أرض الواقع , يتحوّل هذا الشخص الى شخصيّة أُخرى تماماً لها احتياجات ورغبات تتعارض مع احتياجات ورغبات ومصالح الشخصية الأولى.فمن الطبيعي أن يحتاج أي انسان للطعام والشراب , ولكن عند قدوم المحفز المتمثل بشهر رمضان مثلاً يتحوّل المؤمن بدين رضاع الكبير الى شخصية الوحش الداعشي , الذي يرمي مصلحته وصحته من الشباك تاركاً لرسن كيانه ليتم التحكم به من قبل الخرافة الدينية عوضاً عن عقله وتحليله لما هو مفيد وما هو مضر , والذي يُسعِدُ الوحش الديني , وينسف ماهو في مصلحة الإنسان.ومن الطبيعي أن يحترم الإنسان أخاه الإنسان بنائاً على ما وصلت له البشرية اليوم من أخلاق وقيم حضارية رائعة , ولكن عند قدوم المحفز المتمثل بشخص يخالفه بالعقيدة والفكر في نقاش ما أو في موضع اجتماعي معيّن , حتى يتحوّل المؤمن الى وحش داعشي , سامحاً للخرافة بالتحكم به وبتصرّفاته وكلامه , وأيضاً راميةً لمصلحة الشخص الأساسي والإنسان من الشباك , وناسفة للتعامل الانساني الذي ستستفيد منه الشخصية الأصلية على جميع الأصعدة , مستبدلة لذلك التعامل بالحيونة الداعشية التي نعلمها جميعاً والتي تُسعِدُ ......
#لماذا
#يفرحون
#عندما
#ترتدي
#المرأة
#الحجاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751234