الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فريدة رمزي شاكر : هيباتيا، بين تشارلز كينجزلي وعزازيل زيدان_ج1
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر حين يلمع نجم السارق! ، وبعد روايته عزازيل، نسى د.يوسف زيدان أن الذي تألق مرة ثانية هو العالم الإنجليزي تشارلز كنجزلي ، المؤرخ والروائي وأستاذ الجامعة Charles Kingsley (1918 - 1875م)، وروايته المسروقة "أعداء جدد بوجه قديم New Foes with an Old Face" ...، والمعروفة بإسم " هايبيشيا" ، التي كتبها سنة 1853وبعد أن سرق زيدان رواية كنجزلي ونقلها بنفس أبطالها بعد أن مارس إسقاطاته الإسلامية الكارهة للمسيحية حد الإزدراء! إزدراء ينم عن جهل مدقع بالمسيحية وتاريخها وماهو مدون في مراجعها التاريخية! يوسف زيدان الهيمان بمفاتن هيباتيا، ليس حباً فيها ولكن كرهاً في الكنيسة المصرية وإزدراءاً للمسيحية، فليقل لنا ماهي إنجازات هيباتيا الفلسفية والعلمية؟! لكي نشهد لها بأنها ضحية علمها الغزير الذي جعل البابا كيرلس يغِير منها ويدبر لقتلها؟!!_ ورغم أن رواية كنجزلي لم تلق الإهتمام الكافي قبل أكثر من 165 سنة، إلا أنها تم تسليط الضوء عليها ثانية، لفضح سرقة زيدان لها، ليصب جام سخطه على المسيحية ورجالاتها ، بلا سبب!._ عندما نتحدث عن مقتل هيباتيا لانستطيع أن نتجاهل أول وأهم مصدر أرخ لهذه الجريمة ، هو المؤرخ الروماني البيزنطي "سقراتيس سكولاستيكوس ،" من بيزنطة ، مؤرخ إغريقي لم يعش في مصر ولم يزورها يوماً ،ولم يعايش تفاصيل حادث مقتلها،ولكن أرخ عن هيباتيا ضمن الإضطرابات التي سادت الأسكندرية.أولاً هل إتهم سقراتيس البابا كيرلس بالتورط في مقتلها ؟ رغم كراهيته للبابا بدافع أن البابا كان يتصدى لهرطقة نسطور التي كان يتبعها سقراط فلم يتهم البابا في التورط في الجريمة. و من ثم، فإن أقدم وأول مصدر تاريخي يؤكد أنها سقطت" كضحية سياسية لا دينية" ، وقد قتلها العامة من المسيحيين، و إن قتلها جلب على البابا وعلى كنيسته العار ،ولايستطيع أحد تكذيب سقراط الذي لم يوجه أي إتهام للبابا، خصوصاً و لأنه كان معارضاً للبابا وكان من السهل إتهامه لو كانت هناك مجرد شبهة تحريض من البابا بقتلها. _ علاوة على أن نسطور لم يستخدم تلك الجريمة كسلاح للكيل لخصمه البابا كيرلس للنيل من سمعته لعزله أو سجنه بعد أن حارب البابا كيرلس هرطقة نسطور. _ بالإضافة إلى أن الحاكم الروماني البيزنطي أورستيس المعادي للبابا بسبب رد البابا على الهراطقات ،ماإعتبره تدخل في شئون العلمانية،فكان أوريستس على خلاف دائم مع البابا ورفضه لطلب البابا محاكمة اليهود الذين قتلوا عدد كبير من المسيحيين. ومع هذا لم يتهم أوريستس البابا في مقتل هيباتيا، لو كانت هناك شبهة في توريطه كان أول من أعلن أنه مذنباً وكان قام بمحاكمته وإبعاده عن كرسيه. خصوصاً أن هيباتيا صديقته المقربة التي كان متأثراً بها حد أنها كانت تحرضه ضد المسيحيين و كانت سببا في إندلاع الشغب والعنف في الأسكندرية.وهذه ثلاثة براهين لأشخاص كانوا أعداء حقيقيين للبابا كيرلس الكبير، ولكنها أدلات كافية على تبرأة ساحته._ فمن إذاً أول من روج لتهمة توريط البابا كيرلس؟!وإلقاء المسئولية على الكنيسة المصرية، وإستغل أعداء الكنيسة أمثال زيدان وجيبون والبروتستانتي جون تولاند هذا المصدر للكيل بهتاناً على الكنيسة ورجالها الأبرار ؟! إنه الفيلسوف الوثني"البيزنطي، السوري داماسكيوس Damascius" ،عن كتاب" حياة إيسيدور "وقد مات بعد538م، ورغم أنه لم يكن قد ولد وقت مقتلها، بل ولد بعد الحادثة بحوالي خمسين سنة ! ، وأرخ لها بعد أكثر من مائة عام، وأيضاً كان كارها للمسيحية ولرجال الكنيسة وخصوصاً البابا كيرلس لتصديه للوثنية. حيث ذكر أن البابا كيرلس كان يحسد شعبية هيباتيا ولذلك خطط ......
#هيباتيا،
#تشارلز
#كينجزلي
#وعزازيل
#زيدان_ج1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721909
فريدة رمزي شاكر : هيباتيا، بين تشارلز كينجزلي وعزازيل زيدان_ج2
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر في المقال الأول تم توثيق مقتل هيباتيا من المصادر البيزنطية والمصرية،وللقارئ معرفة أي المصادر أصدق.. لنرى الآن الفرق بين ماكتبه المؤرخ كنجزلي وبين عزازيل زيدان. التي نقلها حرفياً عن رواية كنجزلي، بعد تغيير أسماء أبطالها.وصبغها بالصبغة الإسلامية!_ كينجزلي في روايته، أنصف البابا كيرلس رغم تحامله على المسيحيين ، قائلاً )إنهم يبغضونها، وينسبون إليها جرائم رهيبة، ولقد كانوا يدبرون الهجوم على منزلها في الليلة الماضية لولا خوفهم من كيرلس، ولكن يبدو أن الشعب خشى من غضب الأنبا كيرلس الذي أصدر تحذيره لهم بالأمس ، أنه إن تجاسر أحد وقام بتعكير الصفو فسيكون نصيبه الحرمان والعقاب (. _ أشار كنجزلي إلى أن هيباتيا قتلت (( كضحية سياسية وليست ضحية دينية )) ، نتيجة العنف السياسي السائد في ذلك التوقيت ، والصراع السياسي الدائر بالأسكندرية ، خصوصاً في ظل تواجد يهود كثيرين كانوا السبب الرئيسي في هذا الصراع الدموي._ هدف الرواية كما قال كنجزلي هو تأريخه للفترة المضطربة التي عاشتها المسيحية المبكرة وفي بلد كمصر لوثتها عادات الرومان الوثنية وأباطيلهم، و يشرح كنجزلي الأحداث التاريخية التي بنى روايته على أساسها، والصراع بين المعتقدات والفلسفات القديمة مع بعضها ،وصراعهم من جهة أخرى مع المسيحية المعترف بها حديثاً، حيث أن أغلب الشعب كان في ظلام دامس من الوثنية ، يرزح تحت عبوديتها .في حين نرى زيدان يصور له عزازيله، بأن الوثنية هي سراج النور المضيئ الذي أطفأته المسيحية ! _ يصور كنجزلي الصراع الفكري بينآباء الكنيسة لمواجهة الصراع الفلسفي بفكرهم وبعلمهم المستمد من الكتاب المقدس ، لا على القتل والعنف كما صورهم زيدان ! فيقول كنجزلي: ( ولكن المسيحية في مصر، في هذه الفترة التي تعرضت لها قصتنا كانت في منتصف الطريق، فلم تكن قد هوت الضربة القاصمة بعد. كانت المعركة الفلسفية على أشدها بين فلاسفة اليونان والآباء المسيحيين الأولين. ووجد آباؤنا في العزلة التي تتيحها لهم حياة الرهبنة التوحيدية مزيدا من الوقت يسمح لهم بالدرس والتحصيل، والوقوف في وجه الفلسفات السائدة، والصمود أمام قوى الفلسفة اليونانية، والرمزية الفرعونية، وعلوم الفلك الكلدانية وثنائية البارثية، وروحانية البراهمة، وهكذا تركوا لنا ذخيرة لا تقدر بمال في الدفاع عن عقائد المسيحية، وهذه الذخيرة ذخيرة فكرية فلسفية تقدم دفاعًا راقيًا وساميًا مبنيًا على الدليل والحجة والبرهان الديني والعقلي والفلسفي ). بينما زيدان في عزازيله ألقى على لسان البابا خطاباً تحريضياً حماسياً، يحرض فيه الشعب على قتل هيباتيا )بإسم المسيح ( بصيغة خيالية مريضة ولهجة إسلامية متعصبة، فجاءت الرواية مليئة بالأكاذيب والإفتراءات والمغالطات التاريخية، بأفكار شيطانية لاصلة لها بالواقع و بلا أسانيد من التاريخ !!في المقابل نجده يتعاطف مع الهراطقة وخصوصاً هرطقة نسطور على أنها المسيحية الحقيقية ،بل تعاطفه أكثر مع الوثنية ،ممثلاً في موت أبو هيبا الوثني من قِبل المسيحيين الأشرار ومشاركة أمه المسيحية في قتله عند المعبد الوثني. كذلك موت أوكتافيا الوثنية وهي تحاول أن تحمي هيباتيا ، علاوة على إتهامه للبطاركة ورهبان الكنيسة بلهجة شديدة تصل حد الشتم ،معتبراً الرهبنة هرطقة... ولومه للمسيحيين على طردهم لليهود من الأسكندرية! بل وتصل أفكاره غير النزيهة والخالية من الشرف وأمانة حمل الكلمة، أن يصور له عزازيله أوكتافيا الوثنية الزانية، بأنها الشهيدة العفيفة التي ألقت بنفسها على هيباتيا لتنقذها فقتلت معها ! دهساً تحت الأقدام. أوكتافيا التي صورها ......
#هيباتيا،
#تشارلز
#كينجزلي
#وعزازيل
#زيدان_ج2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721984