امير عزيز : كيف افسد المفكرون الفرنسيون الغرب-هيلين بلاك روز -1-
#الحوار_المتمدن
#امير_عزيز -1-تشكل ما بعد الحداثة, بسماتها اللاعقلانية, و الهوياتية, التي سنسعي هنا للتعرف عليها, تهديدا حال لقيم الانوار الغربية ." و نعني بالهوياتية, تلك القيم التي تتراجع عن مفهوم الفرد الحديث الذي ظهر مع عصر الانوار- اي الفرد الحر المساو لغيره بصرف النظر عن اصوله العرقية, او الدينية, او نوعه الجنسي- و تستبدله بالانتماء الي جماعة ثقافية هوياتية , مثل المسلمين في الغرب علي سبيل المثال" لكن الاهم من التعرف علي الملامح المتعينة لهذا المشروع الفكري, و هو في تقديرها امر ليس بيسير, معرفة الروحية " Ethos" او تلك القيم العقلانية , الوجدانية, التي تؤسس في العمق لهذا التصور عن العالم.و تكمن صعوبة التعرف علي تلك القيم المؤسسة في امرين..اولاهما: ان خطاب ما بعد الحداثة, يميل بطبعه الي الغموض.و ثانيهما: ان هناك تناقضا يكمن في المحاولة نفسها- اي محاولة ادراك الاسس العميقة لما بعد الحداثة- التي تقدم نظاما فكريا , يرفض اعتبار الحقائق الثابتة, و المعارف العقلانية امورا ممكنة..فكيف نفهم نظاما , يرفض اعتبار الفهم ممكنا.و لكن و علي الرغم من ذلك-و الكلام للمؤلفة-فان هناك بعض الافكار المنسجمة " لحسن الحظ" , في جذور هذا التصور المعرفي يمكن مقاربتها .ظهرت ما بعد الحداثة في الستينات في فرنسا, و انتجت لنا فنونا اشكالية, و نظريات فلسفية محيرة, تأثرت في بدايتها بالفن الطليعي, و الحركة السوريالية..بينما شكلت افكار نيتشه , و هايدجر المبكره, و التي ترفض الواقعية, من جراء رفضها لموضعة الواقع نفسه, و مفهوم الفرد المنسجم..بدايتها المبكرة.رات تلك النزعة مبكرا, في مكونات الفن الحداثي, و الليبرالية الانسانية "Humanitarian liberalism"ليس اكثر من محاولة تعميم, و عولمة خبرة الذكر الغربي الابيض ابن الطبقة المتوسطة..و رفضت اي نزوع يثمن الاخلاق,و العقلانية, و الوضوح.الماركسية علي سبيل المثال , التي درست المجتمعات, من خلال التحليل الطبقي, و التركيب الاقتصادي, تم نقدها كدوجما تميل الي التبسيط..او كما اطلقوا عليها, سردية من تلك السرديات الكبري, كالدين, و العلم-وهذا تحديدا امر هام جدا-و الاسطورة..والبنيوية ايضا لاسباب مشابهة .العلم تم رفضه من حيث موضوعه!!..اي محاولته لاكتساب معارف موضوعية عن واقع موجود خارج الادراك الانساني..(الوجود هو الادراك كانت احدي الصيحات الشهيرة لما بعد الحداثيين, في محاولة لاستعادة الفكرة الرئيسية للفلسفات المثالية القديمة) ف .العلم بهذا المعني لديه, ليس اكثر من ايديولوجيا بورجوازية, تهيمن عليها افتراضات المعرفة, و الخبرة التاريخية الغربية , للطبقة الوسطي البيضاء.و لهذا فان اليسار ما بعد الحداثي, راودته نزعتين رئيسيتين , منذ مرحلة ما بعد الحرب الكبري الثانية, و سقوط بعض الامبراطوريات التي تلاها..نزعة عدمية, و اخري ثورية..و انتهي الامر بالنزعة الثورية, الي تكوين ما يعرف اليوم بسياسات الهوية, التي تحوي داخلها نفسا عدميا.و قد برز خلاف قديم بين المختصين علي توصيف ملامح العلاقة بين الحداثة, و ما بعدهافهل تُعد ما بعد الحداثة ,, نكوصا عما قبلها..ام انها استمرار للتقاليد الفلسفية الحداثية بمزج جديد..الانسكلوبيديا البريطانية, تعرّف ما بعد الحداثة, علي انها تراجع كبير معاكس, للاسس الفلسفية, و القيمية للحداثة..اما قاموس ستانفورد الفلسفي, فيقدم ما بعد الحداثة , بوصفها تمو ......
#افسد
#المفكرون
#الفرنسيون
#الغرب-هيلين
#بلاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702025
#الحوار_المتمدن
#امير_عزيز -1-تشكل ما بعد الحداثة, بسماتها اللاعقلانية, و الهوياتية, التي سنسعي هنا للتعرف عليها, تهديدا حال لقيم الانوار الغربية ." و نعني بالهوياتية, تلك القيم التي تتراجع عن مفهوم الفرد الحديث الذي ظهر مع عصر الانوار- اي الفرد الحر المساو لغيره بصرف النظر عن اصوله العرقية, او الدينية, او نوعه الجنسي- و تستبدله بالانتماء الي جماعة ثقافية هوياتية , مثل المسلمين في الغرب علي سبيل المثال" لكن الاهم من التعرف علي الملامح المتعينة لهذا المشروع الفكري, و هو في تقديرها امر ليس بيسير, معرفة الروحية " Ethos" او تلك القيم العقلانية , الوجدانية, التي تؤسس في العمق لهذا التصور عن العالم.و تكمن صعوبة التعرف علي تلك القيم المؤسسة في امرين..اولاهما: ان خطاب ما بعد الحداثة, يميل بطبعه الي الغموض.و ثانيهما: ان هناك تناقضا يكمن في المحاولة نفسها- اي محاولة ادراك الاسس العميقة لما بعد الحداثة- التي تقدم نظاما فكريا , يرفض اعتبار الحقائق الثابتة, و المعارف العقلانية امورا ممكنة..فكيف نفهم نظاما , يرفض اعتبار الفهم ممكنا.و لكن و علي الرغم من ذلك-و الكلام للمؤلفة-فان هناك بعض الافكار المنسجمة " لحسن الحظ" , في جذور هذا التصور المعرفي يمكن مقاربتها .ظهرت ما بعد الحداثة في الستينات في فرنسا, و انتجت لنا فنونا اشكالية, و نظريات فلسفية محيرة, تأثرت في بدايتها بالفن الطليعي, و الحركة السوريالية..بينما شكلت افكار نيتشه , و هايدجر المبكره, و التي ترفض الواقعية, من جراء رفضها لموضعة الواقع نفسه, و مفهوم الفرد المنسجم..بدايتها المبكرة.رات تلك النزعة مبكرا, في مكونات الفن الحداثي, و الليبرالية الانسانية "Humanitarian liberalism"ليس اكثر من محاولة تعميم, و عولمة خبرة الذكر الغربي الابيض ابن الطبقة المتوسطة..و رفضت اي نزوع يثمن الاخلاق,و العقلانية, و الوضوح.الماركسية علي سبيل المثال , التي درست المجتمعات, من خلال التحليل الطبقي, و التركيب الاقتصادي, تم نقدها كدوجما تميل الي التبسيط..او كما اطلقوا عليها, سردية من تلك السرديات الكبري, كالدين, و العلم-وهذا تحديدا امر هام جدا-و الاسطورة..والبنيوية ايضا لاسباب مشابهة .العلم تم رفضه من حيث موضوعه!!..اي محاولته لاكتساب معارف موضوعية عن واقع موجود خارج الادراك الانساني..(الوجود هو الادراك كانت احدي الصيحات الشهيرة لما بعد الحداثيين, في محاولة لاستعادة الفكرة الرئيسية للفلسفات المثالية القديمة) ف .العلم بهذا المعني لديه, ليس اكثر من ايديولوجيا بورجوازية, تهيمن عليها افتراضات المعرفة, و الخبرة التاريخية الغربية , للطبقة الوسطي البيضاء.و لهذا فان اليسار ما بعد الحداثي, راودته نزعتين رئيسيتين , منذ مرحلة ما بعد الحرب الكبري الثانية, و سقوط بعض الامبراطوريات التي تلاها..نزعة عدمية, و اخري ثورية..و انتهي الامر بالنزعة الثورية, الي تكوين ما يعرف اليوم بسياسات الهوية, التي تحوي داخلها نفسا عدميا.و قد برز خلاف قديم بين المختصين علي توصيف ملامح العلاقة بين الحداثة, و ما بعدهافهل تُعد ما بعد الحداثة ,, نكوصا عما قبلها..ام انها استمرار للتقاليد الفلسفية الحداثية بمزج جديد..الانسكلوبيديا البريطانية, تعرّف ما بعد الحداثة, علي انها تراجع كبير معاكس, للاسس الفلسفية, و القيمية للحداثة..اما قاموس ستانفورد الفلسفي, فيقدم ما بعد الحداثة , بوصفها تمو ......
#افسد
#المفكرون
#الفرنسيون
#الغرب-هيلين
#بلاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702025
الحوار المتمدن
امير عزيز - كيف افسد المفكرون الفرنسيون الغرب-هيلين بلاك روز -1-
امير عزيز : كيف افسد المفكرون الفرنسيون الغرب -2- هيلين بلاك روز
#الحوار_المتمدن
#امير_عزيز -5-فما الذي قدمه لنا الاباء المؤسسون لما بعد الحداثة , ليوتار, و فوكو, و دريدا حتي الان..بشكل اساسي حتي الان؟حساسية كثيفة للغة , كبديل للواقع الاقتصادي و الاجتماعي..اثر الخطاب يبقي و معناه يزول..كل ما قدمه لنا عصر الانوار, او الرينسانس , حيث الفرد المساو الحر , بصرف النظر , او بالرغم من التصنيفات العرقية, و الدينية, و الجندرية..هو محض اوهام..البشر في كل عصر ينقسمون " و كأنه تصنيف انطولوجي" الي قسمين..دعاويين او ضحايا..بحسب موضعهم الاجتماعي من الخطاب..الذي ليس اكثر من بلورة لعلاقات القوة السائدة, و المتخلله لكل مجالات الوجود الاجتماعي.الوضع الاجتماعي , يتحدد من خلال الهوية -اي تلك المجموعة الفرعية التي ينحل اليها المجتمع-اكثر من تشكله, بما لا يقاس, من انخراط الفرد في المجتمع..ككيان مساو و حرالاخلاق مكون ثقافي نسبي, كما الحقيقة نفسها..البرهان الامبريقي التجريبي مشكوك فيه, و كذا كل فكرة ثقافية مهيمنة " او خطاب" كالعلم, و العقل , و القيم الليبرالية ذو الابعاد الكونية المجاوزة للخصوصيات المغلقة.مناط المعرفة النسبية, و موضوعها, هو الخبرة المعاشة, و سرديات و معتقدات الجماعات الهامشية, و التي جميعها تمثل الحقيقة , بنفس الدرجة,و نفس الاهمية.التشكيلات الاجتماعية, و التاريخية , التي اسست لحقائق الحداثة, هي تشكيلات اعتباطية صرف ينبغي سحقها..و اتاحة المجال لظهور تشكيلات جديدة " اعتباطية برضه" لكنها الان تقلب معادلات القوة , و الهيمنة لصالح المجموعات الهوياتية الهامشية.حرية التعبير, التي تسمح بالكشف عن الجروح العميقة, للثقافات و المعتقدات الهامشية..تحت التهديد..لأن الكلام فعل خطر..الجدل العقلاني , المبني علي مقدمات و نتائج موضوعية, يتم استبداله بسؤال الهوية, و الغضب العنيف الخالص.كتب اندرو سوليفان المولود عام 1963 و الكاتب البريطاني, عن مفهوم تقاطع نضالات المجموعات الهوياتية" Intersectionality"" انها تفترض نوع من الارثوذكسية المعرفية, و التي يمكنها تفسير كل الخبرات الانسانية, و يتم من خلالها فلترة , او فرض الرقابة, علي كل حديث , او تعبير لغوي, و هو ما يشبه النزعة البيوريتانية التي سادت يوما في بريطانيا العظمي"لقد تحولت ما بعد الحداثة, الي نزعة ميتاسردية علي طريقة ليوتار, و خطاب قوة مهيمن علي طريقة فوكو, و تراتبية قمعية علي طريقة دريدا.يكتب كريستوفر باتلر: اذا كان النص يمكن تطويعه, و انتاج معان متباينه منه الي مالا نهاية كما اسهب في ذلك دريدا..فلماذا يشغل نفسه بالامر, اذا كان يمكن لي ان اقرأ ما كتبه, و كأنه وصف للارنب بني! ..و بنفس السلطة في انتاج المعاني التي يمتلكها هو..و يتساءل ديفيد ديتمر , استاذ الفلسفة المولود العام 1958..عندما احاول عدة مرات بلا نجاح , ان اضغط كرة مطاطية في زجاجة نبيذ, و اصل استقرائيا الي نتيجة مفادها, ان الكره لا يمكنها دخول الزجاجة..فهل يمكن ان تبين لي كيف للجندر, او الموقف من الخطاب, او الانتماء العرقي او الديني, ان يؤثروا علي موضوعية ها الحكم؟!و قد قمت بسؤال لوري كالهون -استاذ الفلسفة باكسفورد- هل يمكن اعتبار الزرافة اطول من النملة حقيقة ام لا؟ فقالت ليست حقيقة, و لكنها خطاب عن الانتماء الديني في ثقافتنا..!!الفيزيائيان الان سوكل, و جين بيركمون ......
#افسد
#المفكرون
#الفرنسيون
#الغرب
#هيلين
#بلاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702901
#الحوار_المتمدن
#امير_عزيز -5-فما الذي قدمه لنا الاباء المؤسسون لما بعد الحداثة , ليوتار, و فوكو, و دريدا حتي الان..بشكل اساسي حتي الان؟حساسية كثيفة للغة , كبديل للواقع الاقتصادي و الاجتماعي..اثر الخطاب يبقي و معناه يزول..كل ما قدمه لنا عصر الانوار, او الرينسانس , حيث الفرد المساو الحر , بصرف النظر , او بالرغم من التصنيفات العرقية, و الدينية, و الجندرية..هو محض اوهام..البشر في كل عصر ينقسمون " و كأنه تصنيف انطولوجي" الي قسمين..دعاويين او ضحايا..بحسب موضعهم الاجتماعي من الخطاب..الذي ليس اكثر من بلورة لعلاقات القوة السائدة, و المتخلله لكل مجالات الوجود الاجتماعي.الوضع الاجتماعي , يتحدد من خلال الهوية -اي تلك المجموعة الفرعية التي ينحل اليها المجتمع-اكثر من تشكله, بما لا يقاس, من انخراط الفرد في المجتمع..ككيان مساو و حرالاخلاق مكون ثقافي نسبي, كما الحقيقة نفسها..البرهان الامبريقي التجريبي مشكوك فيه, و كذا كل فكرة ثقافية مهيمنة " او خطاب" كالعلم, و العقل , و القيم الليبرالية ذو الابعاد الكونية المجاوزة للخصوصيات المغلقة.مناط المعرفة النسبية, و موضوعها, هو الخبرة المعاشة, و سرديات و معتقدات الجماعات الهامشية, و التي جميعها تمثل الحقيقة , بنفس الدرجة,و نفس الاهمية.التشكيلات الاجتماعية, و التاريخية , التي اسست لحقائق الحداثة, هي تشكيلات اعتباطية صرف ينبغي سحقها..و اتاحة المجال لظهور تشكيلات جديدة " اعتباطية برضه" لكنها الان تقلب معادلات القوة , و الهيمنة لصالح المجموعات الهوياتية الهامشية.حرية التعبير, التي تسمح بالكشف عن الجروح العميقة, للثقافات و المعتقدات الهامشية..تحت التهديد..لأن الكلام فعل خطر..الجدل العقلاني , المبني علي مقدمات و نتائج موضوعية, يتم استبداله بسؤال الهوية, و الغضب العنيف الخالص.كتب اندرو سوليفان المولود عام 1963 و الكاتب البريطاني, عن مفهوم تقاطع نضالات المجموعات الهوياتية" Intersectionality"" انها تفترض نوع من الارثوذكسية المعرفية, و التي يمكنها تفسير كل الخبرات الانسانية, و يتم من خلالها فلترة , او فرض الرقابة, علي كل حديث , او تعبير لغوي, و هو ما يشبه النزعة البيوريتانية التي سادت يوما في بريطانيا العظمي"لقد تحولت ما بعد الحداثة, الي نزعة ميتاسردية علي طريقة ليوتار, و خطاب قوة مهيمن علي طريقة فوكو, و تراتبية قمعية علي طريقة دريدا.يكتب كريستوفر باتلر: اذا كان النص يمكن تطويعه, و انتاج معان متباينه منه الي مالا نهاية كما اسهب في ذلك دريدا..فلماذا يشغل نفسه بالامر, اذا كان يمكن لي ان اقرأ ما كتبه, و كأنه وصف للارنب بني! ..و بنفس السلطة في انتاج المعاني التي يمتلكها هو..و يتساءل ديفيد ديتمر , استاذ الفلسفة المولود العام 1958..عندما احاول عدة مرات بلا نجاح , ان اضغط كرة مطاطية في زجاجة نبيذ, و اصل استقرائيا الي نتيجة مفادها, ان الكره لا يمكنها دخول الزجاجة..فهل يمكن ان تبين لي كيف للجندر, او الموقف من الخطاب, او الانتماء العرقي او الديني, ان يؤثروا علي موضوعية ها الحكم؟!و قد قمت بسؤال لوري كالهون -استاذ الفلسفة باكسفورد- هل يمكن اعتبار الزرافة اطول من النملة حقيقة ام لا؟ فقالت ليست حقيقة, و لكنها خطاب عن الانتماء الديني في ثقافتنا..!!الفيزيائيان الان سوكل, و جين بيركمون ......
#افسد
#المفكرون
#الفرنسيون
#الغرب
#هيلين
#بلاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702901
الحوار المتمدن
امير عزيز - كيف افسد المفكرون الفرنسيون الغرب -2- هيلين بلاك روز