الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسنين جابر الحلو : إطار الحجلة السياسية المفقود.
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو وانت تقلب رواية الحجلة للكاتب " خوليو كولتاثار " ، تجد هناك مسافات واسعة ، وتقاربات شاسعة بين الطفولة والكهولة ، بين الروح والجسد ، المندل وتوابعه ، الصوفية وتوابعها ، حتى تصل بالضرورة إلى مقولة إعادة اللغة إلى حقوقها من خلال فهم سلسلة التحديات .هذه التحديات قادتني إلى نقطة في التفكير والتحليل ، لعلك تستغرب ، ولكن هي الحقيقة ، عندما تقرأ الواقع تجد عدة تحديات سياسية تواجهنا ، من مشكلات خطيرة ، قد لايحسب لها السياسي المدعي اي حساب ، ولكنها هي نقطة العثرات مستقبلا ، مما يضطره إلى تقديم تنازلات عديدة ، ليوفر من غير ان يشعر ساعات امل ، وبطاقات رابحة للاعبين الاحتياط ، أو المهمشين ، هذا بدوره قد يؤسس إلى نمط سياسي جديد ، تحت مسمى " دماء جديدة " ، ولكنها في الواقع كريات دم خالية من السياسة ، يتقاذفها الكبار من أجل مصالحهم بطبخات موزعة سابقا، لكن تحتاج إلى وجوه جديدة ، هذه الوجوه ممكن ان تظهر بمظهر السياسي ، وبكلام السياسة ، ولكنك عندما تقلبها يمينا ويسارا تجد ان الحنكة غائبة .يتكلم بصورة إيجابية، وبصوت مرتفع شعارتيا ً ، ويظهر في شاشات التلفاز اتوماتيكياً ، حتى يخلقون منه شخصية متوهمة سياسيا ، وكما يقول "كونفوشيوس " بما معناه : " لاتسلم نفسك للجهل ، الذي قضيت به على نفسك " .يعتقد بعضهم ، ان السياسة لعبة ، والآخر يعتقدها مصلحة ، وثالث يعتبرها أضحوكة، وكل يغني على ليلاه ، ودقات ناقوس الخطر تظهر خفايا العمل السياسي عند فقد عجلة ، وتتبعها عجلات ، حتى لا يبقى لنا امر ولا رأي.وهذا بسبب فقدان الولاء اولا ، والتنازل عن المبدأ ثانيا ، مما يجعل الحيتان تبتلع الأسماك الصغيرة ، وبما أن هناك نزوع للتراجع في أروقة الحياة ، يحدد من بعضهم استنتاجات ، ان بقعة سيئة في البحر ، لا تجوز لنا الحكم على البحر كله ، بمعنى اننا لا نقول إن الكل سيء ، وهذا خلاف المنطق ، لكننا نتحدث عن وجود ، لعله فاسد واحد يغير حال مجموعة ، فالتدرج السياسي هو المهم في تمثلات الحال اليوم ، لأنه من غير ذلك سيجعل الحجلة تقتصر على راكبيها ، وتطوقهم من غير نمو سياسي في مستقبل العالم الجديد . ......
#إطار
#الحجلة
#السياسية
#المفقود.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738761