عبدالامير الركابي : -الوطنيه- الايديلوجية الثلاثينيه الزائفه؟ 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ـ المثير للدهشة والاستغراب مايقوله الكاتب بخصوص "وكان هدفها المباشر التحررمن الاحتلال البريطاني والحكم الكولونيالي، وإقامة دولة وطنيه ديمقراطية وعصرية"، هنا يطفح الجهل بالتاريخ حتى يبلغ مستوى يتعدى كل الحدود، وان وفقا لمنطق ومفاهيم صاحب الراي نفسه، فكيف يمكن لثورة وطنيه عامة( متخيله أصلا)، ان يكون هدفها ومقصدها "إقامة دولة ديمقراطية عصرية" ومن اين اتى ياترى بمثل هذا الغرض، او الهدف، ومن ابلغه به، ولماذا لايكون الغرض والمطلوب مثلا هو "اللادولة"، او السياقات المتعلقة بالكيانيه الإمبراطورية، التي هي خاصية العراق البنيوية التاريخيه، الثابته بدون خطأ، والتي لم يبلغنا الكاتب بانها كذلك، او انها تمثل خاصية ثابته في التاريخ العراقي الرافديني، حتى لو أراد ان يقول لنا بان هذا السياق، او التشكل التاريخي البنيوي، قد طرا عليه مايجعله غير قابل للتحقق اليوم، على شرط ان يبين كيف ولماذا؟ وماالاسباب الموجبه المستجده التي تحول دون ذلك؟. واضح ان مايعتقده زكي خيري هو افتراض لااساس له، التاريخ الخاص على ضخامته وعلوه النوعي، ليس له فيه حضور باية درجة كانت، فلا عراق الا مايتوافق منه مع سياقات الحالة الغربية، والنموذج الغربي الحالي، بمعنى ليس الاستلاب الاكراهي بحق واقع وتاريخ و طمسه حاصل هنا للتعذر المنهجي، والواقعي خصوصا وان ماننوه به من واقع، هو من نوع ونمط متعد للنموذج المستعمل في غمطه، ينطوي على ما يتجاوزه كليا، سواء على مستوى الخاصايات، أوالتكوين، مايجعل من زكي خيري وامثاله ملتحقين بالغرب بدرجة امتياز ضد ذواتهم المفترض انهم نتاجها وينتمون لها، فهم يفعلون، لابل لاهم لهم الا ان يفعلوا بالضبط، مثلما فعل الاحتلال باقامته دولة مفبركة من خارج النصاب المجتمعي، وبلا أي احتساب لمقتضيات التشكل الوطني المستمر منذ ثلاثة قرون، علما بان الفبركة من اسفل، لاتقل خطرا عن الأولى، او تنقص عنها فعالية، ان لم تتجاوزها وتكرسها على الصعد كافة، هذا اذا لم نقل بان المشروع الافنائي الاستعماري المفبرك، لم يكن ليعيش من دون الاسناد الشامل المفهومي المقدم له من مايعرف باحزاب وأفكار الحداثة اجمالا،ولايجب ان ننسى بان زكي خيري هنا قد أصاب بالفعل في ناحيه لايمكن الشك فيها، هي ان الحدث الثوري العشريني، كان بالفعل يريد"التحررمن الاحتلال البريطاني والحكم الكولونيالي"، الامر الذي لاشك فيه، وهو من قبيل البداهة المتفقه مع كينونته وتاريخه الراهن الحديث، كان العراق الأسفل والمنتفك في المقدمه، قد خاض في سياقه ومن اجله قرابة 150 تمردا وصداما عسكريا، ضد الاحتلال العثماني خلال القرون الثلاثة المنصرمه. لكن هذا شيء والقول بهدف "إقامة دولة وطنيه ديمقراطية وعصرية" شيء آخر مختلف كليا، وهو منوط بحسب النموذج الغربي الذي يتحدث عن العراق، وعينه عليه، بالانقلاب البرجوازي، ومغادرة الاقطاعية وزمنها، في بلد لايعرف الاقطاع، ولم يعرفه على مر تاريخه، انما صار يعرف شكلا مسخا منه اليوم على يد الاحتلال الراسمالي، الذي اضطر بمناسبة احتلاله للعراق، لخيانة نفسه وطبيعته البرجوازيه الراسمالية، ليصير اقطاعيا، راعيا لانتاج صنف من الاقطاع المفبرك، المفروض من خارج العلاقات الزراعية التاريخيه، في هذا الموضع من العالم، وهو بناء عليه غير معني بالانتقال منه، ولا بمايوافق مثل هذا الانتقال المفبرك المتوهم من مقتضيات مجتمعية، وعلى مستوى النظام وشكله. الانكى من ذلك ليس مايتعلق بالاقطاع والانتقال البرجوازي، لابل مايخص الشيوعية والماركسية ودلالتها، وماتريده من تحقيق للاشتراكية في بلد بنيته المجتمعية الأساس بنية " لادولة"، لامل ......
#-الوطنيه-
#الايديلوجية
#الثلاثينيه
#الزائفه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705845
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ـ المثير للدهشة والاستغراب مايقوله الكاتب بخصوص "وكان هدفها المباشر التحررمن الاحتلال البريطاني والحكم الكولونيالي، وإقامة دولة وطنيه ديمقراطية وعصرية"، هنا يطفح الجهل بالتاريخ حتى يبلغ مستوى يتعدى كل الحدود، وان وفقا لمنطق ومفاهيم صاحب الراي نفسه، فكيف يمكن لثورة وطنيه عامة( متخيله أصلا)، ان يكون هدفها ومقصدها "إقامة دولة ديمقراطية عصرية" ومن اين اتى ياترى بمثل هذا الغرض، او الهدف، ومن ابلغه به، ولماذا لايكون الغرض والمطلوب مثلا هو "اللادولة"، او السياقات المتعلقة بالكيانيه الإمبراطورية، التي هي خاصية العراق البنيوية التاريخيه، الثابته بدون خطأ، والتي لم يبلغنا الكاتب بانها كذلك، او انها تمثل خاصية ثابته في التاريخ العراقي الرافديني، حتى لو أراد ان يقول لنا بان هذا السياق، او التشكل التاريخي البنيوي، قد طرا عليه مايجعله غير قابل للتحقق اليوم، على شرط ان يبين كيف ولماذا؟ وماالاسباب الموجبه المستجده التي تحول دون ذلك؟. واضح ان مايعتقده زكي خيري هو افتراض لااساس له، التاريخ الخاص على ضخامته وعلوه النوعي، ليس له فيه حضور باية درجة كانت، فلا عراق الا مايتوافق منه مع سياقات الحالة الغربية، والنموذج الغربي الحالي، بمعنى ليس الاستلاب الاكراهي بحق واقع وتاريخ و طمسه حاصل هنا للتعذر المنهجي، والواقعي خصوصا وان ماننوه به من واقع، هو من نوع ونمط متعد للنموذج المستعمل في غمطه، ينطوي على ما يتجاوزه كليا، سواء على مستوى الخاصايات، أوالتكوين، مايجعل من زكي خيري وامثاله ملتحقين بالغرب بدرجة امتياز ضد ذواتهم المفترض انهم نتاجها وينتمون لها، فهم يفعلون، لابل لاهم لهم الا ان يفعلوا بالضبط، مثلما فعل الاحتلال باقامته دولة مفبركة من خارج النصاب المجتمعي، وبلا أي احتساب لمقتضيات التشكل الوطني المستمر منذ ثلاثة قرون، علما بان الفبركة من اسفل، لاتقل خطرا عن الأولى، او تنقص عنها فعالية، ان لم تتجاوزها وتكرسها على الصعد كافة، هذا اذا لم نقل بان المشروع الافنائي الاستعماري المفبرك، لم يكن ليعيش من دون الاسناد الشامل المفهومي المقدم له من مايعرف باحزاب وأفكار الحداثة اجمالا،ولايجب ان ننسى بان زكي خيري هنا قد أصاب بالفعل في ناحيه لايمكن الشك فيها، هي ان الحدث الثوري العشريني، كان بالفعل يريد"التحررمن الاحتلال البريطاني والحكم الكولونيالي"، الامر الذي لاشك فيه، وهو من قبيل البداهة المتفقه مع كينونته وتاريخه الراهن الحديث، كان العراق الأسفل والمنتفك في المقدمه، قد خاض في سياقه ومن اجله قرابة 150 تمردا وصداما عسكريا، ضد الاحتلال العثماني خلال القرون الثلاثة المنصرمه. لكن هذا شيء والقول بهدف "إقامة دولة وطنيه ديمقراطية وعصرية" شيء آخر مختلف كليا، وهو منوط بحسب النموذج الغربي الذي يتحدث عن العراق، وعينه عليه، بالانقلاب البرجوازي، ومغادرة الاقطاعية وزمنها، في بلد لايعرف الاقطاع، ولم يعرفه على مر تاريخه، انما صار يعرف شكلا مسخا منه اليوم على يد الاحتلال الراسمالي، الذي اضطر بمناسبة احتلاله للعراق، لخيانة نفسه وطبيعته البرجوازيه الراسمالية، ليصير اقطاعيا، راعيا لانتاج صنف من الاقطاع المفبرك، المفروض من خارج العلاقات الزراعية التاريخيه، في هذا الموضع من العالم، وهو بناء عليه غير معني بالانتقال منه، ولا بمايوافق مثل هذا الانتقال المفبرك المتوهم من مقتضيات مجتمعية، وعلى مستوى النظام وشكله. الانكى من ذلك ليس مايتعلق بالاقطاع والانتقال البرجوازي، لابل مايخص الشيوعية والماركسية ودلالتها، وماتريده من تحقيق للاشتراكية في بلد بنيته المجتمعية الأساس بنية " لادولة"، لامل ......
#-الوطنيه-
#الايديلوجية
#الثلاثينيه
#الزائفه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705845
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - -الوطنيه- الايديلوجية الثلاثينيه الزائفه؟/3
عبدالامير الركابي : -الوطنية- الايديلوجية الثلاثينيه الزائفه؟ 4
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الامر المقبول الاخذ به اتفاقا مع حكم الاشتراطات الموضوعيه، وماكانت تفرضه في حينه وبالذات من حيث القصور الذاتي، كون الواقع العراقي يرمته لم يكن مؤهلا، ولاقادرا على الحضور "وطنيا" لاسباب تتعلق بدرجة ومستوى تشكله الحديث، فالحدث العشريني الثوري على سبيل المثال، كان حدثا احاديا في مجتمع وكيانيه ازدواج، لم تكتمل، كما لم تكن في وضع يؤهلها للنطق وقتها، ماقد أتاح الفرصة للسطو عليها، وتزوير طبيعتها ومقاصدها، لابل كانت ماتزال بعيده عن مقاربة الثنائية المجتمعية وقت ان حضر الإنكليز، أي ان العراق وقتها وعلى عكس مايرى زكي خيري وامثاله، والذين من صنفه، لم يكن "عراقا كاملا"، وهذا امر طبيعي وبديهي، اتفاقا مع تكوين وينية واليات تشكل هذا الموضع من المواضع والكيانات المجتمعية المعروفة،حيث التشكل يتميز: أولا بانه يتاسس ابتداء في موضع تركز الاليات المجتمعية، في القسم الأسفل منه في ارض السواد، وان هذا التشكل يظل ناقصا، لحين بدء احتكاكه بالمستوى المجتمعي الأحادي الطابع، الأعلى الذي يميل عادة وبداهة الى النزول الى الأسفل، طامحا الى بسط سلطته، وتسييد نمط موافق لكينونته كنمط حكم من نوع تلك الأحادية المعروفة( على الطريقة الأحادية المصرية النموذجيه الاعرق في صنفها)،حيث الدولة هي افراز مجتمعي مطابق، الامر الذي لا وجود له في ارض الرافدين، ومابين النهرين بالذات، حيث البنيه المجتمعية لاتفرز سلطات منفصلة، في مجتمع هو كيانيه "لادولة" لاتتجسد ارضويا، أي ان الدول النازلة من اعلى، تظل دولا برانيه لم يفرزها المجتمع الجنوبي المشاعي، وهو بناء عليه لن يقبلها حاكمه او متسلطه، لتناقض بنيتها مع مقتضيات كينونته ووجوده، ومن ثم سلامة عمليته الإنتاجية، الامر الذي يخلق آليات ازدواج وصراعيه، محركها استحالة خضوع المجتمعية السفلي، واضطرار الدول العليا التي تعيش داخل مدن محصنه اشد تحصين، ومعسكرة داخليا، للسعى لحلب الريع الزراعي بالغزو الداخلي، بحسب الممكن والمتاح، وهو غير متاح الا نادرا، ومرهق، ان لم يكن مدمرا، بسبب قوة المقاومة من اسفل، واحترابية المجتمع المنتج المشاعي،حيث الاحترابيه جزء أساسي من وسائل الإنتاج، مايولد آليات إعادة تأسيس للدول الهابطة من اعلى، يؤقلمها مع الاشتراطات الصراعية، المتاججة مع الأسفل، فيقربها اطرادامن نوع ماتولده المجتمعية السفلى، دافعا إياها الى استعارة مثله ومنجزه التصوري، بالاضافه لنزعة التخلي عن حلم السيطرة والحكم العادي الأحادي، والاستعاضة عنه بالميل الامبراطوري، أي الميل لتامين الريع من خارج الكيان، تخفيفا لوطاة التصادم الصراعي مع المجتمع الأسفل، وبناء عليه، ضمان ديمومته حيث تصبح الثنائية الازدواجية الاصطراعية، وحدة كيانيه ضمن نموذج بذاته وكينونته. وثمة خاصية أساسية تميز الكيانيه الازدواجية، تكاد تكون هي الأصل، فالمجتمعية السفلى بحكم طبيعتها لا تطمح عادة وليس من خواصها الامتداد الى الأعلى، بصفتها كما هي، أي انها وان كانت تتاسس وتظهر وتكتمل نموا في الأسفل، الا انها لاتميل، وليس من طبيعتها التكوينيه، الامتداد خارج حدودها، ونطاق بنيتها المطابق لخاصياتها الاستثنائية في ارض السواد، الا ان هذه القاعدة يمكن ان تكسر بشكل من الاشكال، عندما تكون اشتراطات النمو والتشكل ليست ذاتيه بحته، كما حصل ابان الدورة الثانيه، والفتح الجزيري الذي حرر الاليات الرافدينيه المتوقفه، واطلقها، في الوقت الذي رفدها بمادة بشريه، كان ينبغي ان يمر عليها بعض الوقت قبل ان "تتعرق"، فتنتقل من كونها مجموعة آتيه لارض الرافدين من كيانية لادولة أحادية صحراوية، احترابية، محكومة لاقتصاد الغزو، ال ......
#-الوطنية-
#الايديلوجية
#الثلاثينيه
#الزائفه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706087
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الامر المقبول الاخذ به اتفاقا مع حكم الاشتراطات الموضوعيه، وماكانت تفرضه في حينه وبالذات من حيث القصور الذاتي، كون الواقع العراقي يرمته لم يكن مؤهلا، ولاقادرا على الحضور "وطنيا" لاسباب تتعلق بدرجة ومستوى تشكله الحديث، فالحدث العشريني الثوري على سبيل المثال، كان حدثا احاديا في مجتمع وكيانيه ازدواج، لم تكتمل، كما لم تكن في وضع يؤهلها للنطق وقتها، ماقد أتاح الفرصة للسطو عليها، وتزوير طبيعتها ومقاصدها، لابل كانت ماتزال بعيده عن مقاربة الثنائية المجتمعية وقت ان حضر الإنكليز، أي ان العراق وقتها وعلى عكس مايرى زكي خيري وامثاله، والذين من صنفه، لم يكن "عراقا كاملا"، وهذا امر طبيعي وبديهي، اتفاقا مع تكوين وينية واليات تشكل هذا الموضع من المواضع والكيانات المجتمعية المعروفة،حيث التشكل يتميز: أولا بانه يتاسس ابتداء في موضع تركز الاليات المجتمعية، في القسم الأسفل منه في ارض السواد، وان هذا التشكل يظل ناقصا، لحين بدء احتكاكه بالمستوى المجتمعي الأحادي الطابع، الأعلى الذي يميل عادة وبداهة الى النزول الى الأسفل، طامحا الى بسط سلطته، وتسييد نمط موافق لكينونته كنمط حكم من نوع تلك الأحادية المعروفة( على الطريقة الأحادية المصرية النموذجيه الاعرق في صنفها)،حيث الدولة هي افراز مجتمعي مطابق، الامر الذي لا وجود له في ارض الرافدين، ومابين النهرين بالذات، حيث البنيه المجتمعية لاتفرز سلطات منفصلة، في مجتمع هو كيانيه "لادولة" لاتتجسد ارضويا، أي ان الدول النازلة من اعلى، تظل دولا برانيه لم يفرزها المجتمع الجنوبي المشاعي، وهو بناء عليه لن يقبلها حاكمه او متسلطه، لتناقض بنيتها مع مقتضيات كينونته ووجوده، ومن ثم سلامة عمليته الإنتاجية، الامر الذي يخلق آليات ازدواج وصراعيه، محركها استحالة خضوع المجتمعية السفلي، واضطرار الدول العليا التي تعيش داخل مدن محصنه اشد تحصين، ومعسكرة داخليا، للسعى لحلب الريع الزراعي بالغزو الداخلي، بحسب الممكن والمتاح، وهو غير متاح الا نادرا، ومرهق، ان لم يكن مدمرا، بسبب قوة المقاومة من اسفل، واحترابية المجتمع المنتج المشاعي،حيث الاحترابيه جزء أساسي من وسائل الإنتاج، مايولد آليات إعادة تأسيس للدول الهابطة من اعلى، يؤقلمها مع الاشتراطات الصراعية، المتاججة مع الأسفل، فيقربها اطرادامن نوع ماتولده المجتمعية السفلى، دافعا إياها الى استعارة مثله ومنجزه التصوري، بالاضافه لنزعة التخلي عن حلم السيطرة والحكم العادي الأحادي، والاستعاضة عنه بالميل الامبراطوري، أي الميل لتامين الريع من خارج الكيان، تخفيفا لوطاة التصادم الصراعي مع المجتمع الأسفل، وبناء عليه، ضمان ديمومته حيث تصبح الثنائية الازدواجية الاصطراعية، وحدة كيانيه ضمن نموذج بذاته وكينونته. وثمة خاصية أساسية تميز الكيانيه الازدواجية، تكاد تكون هي الأصل، فالمجتمعية السفلى بحكم طبيعتها لا تطمح عادة وليس من خواصها الامتداد الى الأعلى، بصفتها كما هي، أي انها وان كانت تتاسس وتظهر وتكتمل نموا في الأسفل، الا انها لاتميل، وليس من طبيعتها التكوينيه، الامتداد خارج حدودها، ونطاق بنيتها المطابق لخاصياتها الاستثنائية في ارض السواد، الا ان هذه القاعدة يمكن ان تكسر بشكل من الاشكال، عندما تكون اشتراطات النمو والتشكل ليست ذاتيه بحته، كما حصل ابان الدورة الثانيه، والفتح الجزيري الذي حرر الاليات الرافدينيه المتوقفه، واطلقها، في الوقت الذي رفدها بمادة بشريه، كان ينبغي ان يمر عليها بعض الوقت قبل ان "تتعرق"، فتنتقل من كونها مجموعة آتيه لارض الرافدين من كيانية لادولة أحادية صحراوية، احترابية، محكومة لاقتصاد الغزو، ال ......
#-الوطنية-
#الايديلوجية
#الثلاثينيه
#الزائفه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706087
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - -الوطنية- الايديلوجية الثلاثينيه الزائفه؟/4