الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عضيد جواد الخميسي : أورشليم المدينة التأريخية المقدّسة
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي أورشليم هي المدينة المقدّسة عند الديانات الثلاث : اليهودية ، المسيحية ، و الإسلامية . وموقعها يشير إلى منطقة النتوءات الصخرية ما بين البحر الأبيض المتوسط &#8203&#8203والبحر الميت. فمن جهة الشمال والغرب تضيق تدريجياً في وادي يزرعيل (مرج ابن عامر أو سهل زرعين ) ، وتلال الجليل ، بينما تحدّها من الجنوب صحراء يهوذا . المدينة محاطة بثلاثة وديان شديدة الانحدار (من الشرق والجنوب والغرب). على الجانب الآخر من الوادي الشرقي وعِبرَ وادي قدرون ؛ حيث يقع جبل الزيتون .تاريخياً ؛ كانت أورشليم مركزاً حضرياً لما يقرب من خمسة آلاف سنة. ويتناقش العلماء إلى الآن حول أصل تسميتها ؛ هل هو سومري؟ أم عبري ؟ أم هكذا إسمها في الأساس ؟ لربما يمكن أيضاً اشتقاق اسمها من اسم إله الغسق الكنعاني "شاليم Shalem"، حيث تشير الحروف الرئيسية في كلمة أورشليم ( ش ـ ل ـ م ) ، إلى العبرية ( شالوم ) ، والتي تعني "السلام". ومن المفارقات أن المدينة لم تشهد الكثير من السلام على مرّ التاريخ ! حاضراً ؛ مدينة أورشليم مقسمة الى قسمين ؛ القسم الغربي الحديث الذي تم بناؤه بعد تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 م ، والقسم الشرقي الذي كان معروفاً في القرون الوسطى باسم (المدينة القديمة) ، وهو محاط بأسوار وبوابات شيّدت في عهد السلطان العثماني "سليمان القانوني" (عام 1494-1566 م) ، وذلك عندما كانت المنطقة بأسرها تابعة للإمبراطورية العثمانية . المدينة القديمة عبارة عن أربع مناطق: اليهودية ، المسيحية ، الإسلامية ، الأرمنية .علم آثار والعصر التوراتيالمصدر الرئيسي لتاريخ أورشليم القديمة هو كتاب التوراة ومؤلفات المؤرخ اليهودي فلافيوس جوزيفوس ( يوسف بن متتياهو ، عام 36-100 م) . في القرن التاسع عشر الميلادي ؛ بدأت التنقيبات الأثرية في مدينة أورشليم وما حولها في محاولة لإثبات قصص الكتاب المقدّس والتأكيد على وجود الشخصيات الرئيسية مثل الملك داود، والملك سليمان . أمّا في الوقت الحاضر؛ فقد توسع الاستكشاف ليشمل جميع أراضي المدينة القديمة ، وضمنها المواقع الأكثر قدسية لدى اليهود .هناك أدلّة تاريخية واضحة وملموسة في حصول عمليات غزو لعموم المنطقة خلال العصر النحاسي (عام 4500-3400 قبل الميلاد) ، والعصر البرونزي الوسيط الثاني (عام 1800-1500 قبل الميلاد) . حيث شهدت نهاية العصر البرونزي غزو جيوش المملكة المصرية الحديثة للمنطقة تحت قيادة الملك "تحتمس الثالث " ، وقد عُثر على بقايا آثار ذلك الغزو في بعض المناطق . كما ان العصر الحديدي (عام 1200 قبل الميلاد ) ، قد شهد أيضاً غزو شعوب البحر للمنطقة ، وأسمتهم التوراة بـ "الفلستيون"؛ الذين بدورهم أدخلوا كلا من الحديد ومرّكبات بعض المعادن إلى المنطقة . وعُثر على بقايا تلك المخلفات بشكل أساسي في مدينة غزّة حيث مالوا إلى الاستقرار .تم جمع طوائف إسرائيل الأصلية تحت مظلة مصطلح "الكنعانيون" ، والذي يتكون من عشرات القبائل الغير متجانسة المذكورة في جميع أنحاء سفر التكوين من كتاب التوراة . في سفر التكوين (1: 12) : (وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ) . وهي دعوة إلى إبراهيم وقبيلته للاستقرار في كنعان . وحسب سفر التكوين ؛ التقى إبراهيم "ملكي صادق" ملك شاليم ،وعقد هدنة معه ، وبارك ملكي صادق ؛ إبراهيم بعد ذلك واعترف بأن إلهه "خالق السماء والأرض" ؛ "وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزاً وَخَمْراً. وَكَانَ كَاهِنًا للهِ الْعَلِيِّ."( تكوين ......
#أورشليم
#المدينة
#التأريخية
#المقدّسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760480