الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أيمن سعيد : برعاية انقرة و طهران نهري العراق يحتضران
#الحوار_المتمدن
#أيمن_سعيد يعتبر نهري دجلة والفرات شريان الحياة النابض لوادي الرافدين والتي تكونت على ضفافيهما حضارات العراق القديم،  وإلى يومنا هذا يعتبر هذان النهران هوية العراق و إرثه  التأريخي والأقتصادي  تعد تركيا وايران بالإضافة إلى سوريا مصدرآ مائيآ ومغذيآ رئيسآ  لمياه نهري دجلة والفرات في العراق ، والتي تسهم تركيا فيهما  بنسبة 71% من مياه النهرين،  اما سوريا وايران بنسبة 10.9‰  فيما المتبقي من داخل العراق وعلى الرغم من أمتلاك العراق ثورة مائية كبيرة، إلا انه لايستطيع التحكم بمقدراته المائية كونها تنبع من البلدان المجاورة، وعلى إثر ذلك  عانى   بلاد النهرين في السنوات الاخيرة من الجفاف  ونقص  المياه  نتيجة  قيام  تركيا وايران بشن حروب مائية تسببت بخسائر جمة في المحاصيل الزراعية و الثروة الحيوانية. يرتبط العراق مع  جارته الشمالية مصالح مائية مشتركة، إذ أن ثلثي  الثروة المائية التي يمتلكها العراق قادمة من تركيا و المتمثلة بنهري دجلة والفرات، حيث ينبع نهر دجلة الذي يبلغ طولة (1718) كيلو متر من جبال طوروس في الأناضول  و يعتبر ثاني اكبر نهر في  جنوب غرب اسيا ، ثم يمر في الاراضي السورية بطول (50) كيلو متر، وبعدها يدخل العراق ويبلغ طوله داخل بلاد الرافدين (1400) كيلو متر، اما شقيقه نهر الفرات الذي يبنع جنوب شرق تركيا يبلغ طولة (2940) كيلو متر، و يشكل  55 ‰ من طول مجراه في الاراضي العراقية.  (تركيا والعراق... صراع طويل الأمد مابين   نظرية السلطة المطلقة  والمياه المشتركة)يتمثل الصراع المائي بين تركيا و العراق حول الاختلاف في وجهات النظر بين البلدين إزاء الملف المائي ، إذ تنظر تركيا الى نهري دجلة والفرات على أنهما ليسا نهرين دوليين كي يتم تطبيق عليهما الأحكام والقوانيين الدولية،   وترى لنفسها السلطة المطلقة  و حق التصرف بهما  كونهما ينبعان من اراضيها،  ومن جهة ينظر العراق الى أنهما أنهار دولية مشتركة لها الحق في الأنتفاع بهما هي أيضآ،   وتصر تركيا على رفضها بالموافقة على اتفاقية الأمم المتحدة حول أستخدام المجاري المائية للأنهار الدولية غير الملاحية، لأن هذه الاتفاقية لا تشير إلى مبدأ سيادة الدول على الممرات المائية الدولية التي تمر من أراضيها، هنجعية تركيا على جارتها زادت عام 2018 بأنشاء سد إليسو على نهر دجلة ، وهي بمثابة بوابة سجن يمنع خروج مياهه للقاء شقيقه الفرات عند القرنة، وكان هدف تركيا من هذا السد هو تخزين المياه و السيطرة على الفيضانات. وقد أشار تقرير صحفي تابع "لرويترز"   أن هذا السد تسبب بتشريد (80) الف  مواطنآ تركيآ من قراهم كما تسبب خارج تركيا بأزمة جفاف طال مدن عراقية عديدة. ( السدود و تغيير مسار الانهار،  إستراتيجية طهران المائية مع بغداد ) وعن المياة المشتركة بين العراق وايران :تمثل الموارد المائية القادمة سنويآ الى العراق من ايران  حوالي 35 % وتكون على شكل أنهار و سيول موسمية ، كما تساهم الجارة الشرقية بتزويد  6.9‰  من إجمالي مياه  نهر دجلة .وبشأن الخلافات المائية (الايرانية_العراقية)،قامت ايران بمنع تدفق نهري الكارون والكرخة و ذلك بعدما انشئت سد الكرخة عام 2001 وسلسلة من السدود على نهر الكارون في الوقت الذي يعتمد العراق بشكل كبير  على هذين النهرين في تغذية نهر دجلة وشط العرب. وبحسب خبراء، ان (40) نهرآ  ورافدآ تنبع من الأراضي الايرانية وتصب في الأراضي العراقية قامت الجارة الشرقية بتحويل (5) منها عن العراق (العجز المائي ......
#برعاية
#انقرة
#طهران
#نهري
#العراق
#يحتضران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763057