الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مسعود آذربيجاني : علم نفس الدين قراءة تحليلية في تنظيرات فرويد ويونغ
#الحوار_المتمدن
#مسعود_آذربيجاني تضم هذه المقالة رؤية إجمالية إلى تاريخ علم نفس الدين، وتعريفه ومكانته. ثم تمضي إلى بسط رؤية كل من فرويد ويونغ للدين، لتدرس هذه الرؤية دراسة نقدية. والواضح من المقالة ـ على ما يبدوـ ليس إجراء دراسة نقدية مقارنة بين الرجلين، مع أن الكاتب حرص على أن يأخذ بالحسبان، نظرة فرويد السلبية إلى الدين ونظرة يونغ الإيجابية إليه، وانتماء كل منهما إلى مذهب واحد هو مذهب التحليل النفسي.سوف يتبين لنا أن الأمر لا يخلو من وجوه التلاقي والخلاف بينهما في عرض الآراء؛ وهو ما سيتم التركيز عليه في سياق الجهد التحليلي الذي يبينه هذا البحث.المحررلقد اعتمدنا في طرح تفسير فرويد للدين على القواعد الخاصة بالتحليل النفسي، الواردة في كتبه الأربعة: الطوطم والمحرم 1914))م، ومستقبل أخدوعة (7192)م، والحضارة وكروبها (1930م)، وموسى وعقيدة التوحيد (1939م). بشكل عام يتحصل لنا من كتبه هذه تفسيران سنقوم بدراستهم دراسة نقدية: التفسير الأول، أن الدين عصاب وسواسي وهو أثر جماعي، من الآثار التي خلفها ذبح الأب في القبائل البدائية في العصور الغابرة، والإحساس بالذنب الناجم عن ذلك، وعبادة الله (الأب نفسه الذي اكتسب صفة الألوهية) تعويضا عن ذنب القتل والتفسير الثاني، أن الدين هو هذا الشعور البشري بالضعف، من مخلفات الضعف والخوف الطفوليين، والحاجة إلى حماية الأب ودعمه.تفسير يونغ للدين مستمد أيضا من دراسات التحليل النفسي وأسسه، بتوجه آثاري، هو خليط من الفلسفة والخيميائية. وقد أورد يونغ آراءه في آثاره المتعددة، وأفرد لهذه الرؤية كتابا مستقلا عنوانه: الدين وعلم النفس، وهو يعد الدين أمرا إيجابيا، شافيا قدسيا، مسبوقا بالعلة الإلهية والخيميائية الفلسفية في نظره حلقة وسطى بين الدين وعلم النفس، وهي التي تكشف اللاوعي الجمعي، والصور المثالية الناجمة عن المواضعات الدينية، ومع أن يونغ يرى أن البعد الروحي للدين مختلف عن بعديه الفلسفي والخارجي، لكن جميع بحوثه عالمـا نفسيا تتمركز حول البعد الأول. سنجيب في هذه المقالة عن عدد من الانتقادات التي وجهت إلى يونغ، وقد عددنا نظريته مقبولة بشكل عام أما الحكم على النقاط المتعلقة بمنهجيته فمنوطة بالمزيد من التحقيقات والبحوث.الكلمات المفتاحية: علم نفس الدين، تفسير الدين، فرويد والدين، يونغ والدين، التحليل النفسي. المقدمة:شهد القرن التاسع عشر الميلادي في الغرب بالتزامن مع ولادة علم النفس العلمي، أول ازدهار كبير للمقاربات ووجهات النظر المنهجية غير الفئوية وغير المذهبية في دراسة الظواهر الدينية. لقد تطرق عدد كبير من علماء النفس لدراسة الدين والظواهر الدينية، نشير من بينهم إلى ليوبا (Leuba)، صاحب كتاب علم نفس الظواهر الدينية (1896م)، وستارباك Starbuck, j.r مؤلف كتاب علم نفس الدين (1899م)، وجورج كو Coe, G.A، واضع كتابين في الحياة المعنوية: دراسات في العلم المتعلق بالدين (1900م)، وعلم نفس الدين (1916م)، وويليام جيمس James, W. صاحب كتاب أنواع التجربة الدينية (1902م) وغوردون ألبورت Allport, G. صاحب كتاب الفرد ودينه: تفسير نفس، وفيكتور فرانكل Frankle, W مؤلف: الإنسان في بحثه عن المعنى (1962م)، والله في اللاوعي، العلاج النفس واللاهوت (1975م)، وآبراهام مازلو Maslow, A.، مؤلف كتابي الأديان والقيم وتجربة التسامي (1946م).إن الكتب التي صدرت في العقدين الأخيرين تتميز بمعظمها بصفة الجمع والموسوعية، من بينها: علم نفس الدين، النظريات الكلاسيكية والمعاصرة، لديفيد وولف (1991م)Wulff, D.M، وكتاب علم نفس الدين: توجه تجريبي لرا ......
#الدين
#قراءة
#تحليلية
#تنظيرات
#فرويد
#ويونغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755134