الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد احمد الغريب عبدربه : شربل داغر يقابل شارلي شابلن المريوطية ويفرض عليه طفولته وحبات العنب
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه تنساب شعرية "شربل داغر"، مثل حبات العنب في أطفال الحارة وتزغلل عيون المارة وهي مرصوصة عند بائع العنب بجانب الفواكه الاستوائية الأخري، محمد حارس الأمن المجتهد يشعر البرودة ويشتد عليه الحزن فيشتري اللوليتا ويجلس في كشكه مبتسما ومفرشحا شفتيه من الابتسامات ويقول يا له من حلوي باردة في طقس بارد وابتسامة طويلة جداااا يستلذ محمد في هذا الصقيع ويراه سائق سيارة القمامة ومساعديه ويطلقون الضحكات في الانحاء ويعطيه السائق نقود اخري لشراء المزيد من اللوليتا بكل أنواعها حتي بائع اللوليتا أعطاه واحدة مجانية بدون مقابل، الشاعر شربل داغريشارك هذا الصقيع بقصائد في ديوانه " ياحياة، أتوق إليك، فتجيبني أتوق إليك"، الصادرة عن دار المتوسط عام 2019.اللذة وشقاوة الطفل وبحثه الدائم عن القراءة والشعر تغزو عيون القارئ، الشاعر داغر نفسه يفتح خطابه للقصيدة في صباحات قارسة البرودة، داغر هذا الصباح قرر الذهاب الي مقهي ريش في وسط المدينة ليكتب قصيدة جديدة ويقابل صديقه الجديد وطلب من النادل ثلاثة اكواب من القهوة، احداها وضعها في فم القصيدة حتي تستيقظ من سباطها العميق، فيقول داغر أمام صديقه صاحب الخمسين عاما " لذاذات التذ بها/ لا تقر بها القصيدة/ لا تدونها/ مادام أنني أديرها مثل طائرة ورقية/ بعيدة، وفي متناول يدي/ ما دام أنها تخللني/ مثل غيمة تعد بمائها المحتبس). كانت سيدة الليل المحترمة "مديحة"، في الثالثة فجراً تسرع خطواتها وتحدق كثيراً لتفادي السيارات كلها، الهواء بارداً ورقيقاً وخفيفاً مثل قصائد شربل الذي أوقفها عن سرعتها وركبت سيارته لتسمتع قصيدته الشاعرية ( قبلة شمس لطيفة/ للذي يهوي أن يملاسها بعينيه ملامسة شفة بفشة/ بين طاولة وأخري/ بين بحر وجبل/ بين مسقط ومطرح) تنهدت مديحة وأصغت جيداًولكنها رحلت لتوها ووعدته بأنها ستنتظره في مقهي ريش في العصر لمتابعة قصائد الديوان.لدي الشاعر شربل داغر، الكتابة وصك القصائد هي لذة لامتناهية مثل الجماع مع العشيقة فالدقة والخفة الذوبان تزين حروفه الشاعرية ، وأبيات قصائد لا تفرق بين الصور الشعرية وآهات معشوقته في أيام مختلفة، أستطاع داغر أن يفكك الخطاب الشعري وصوره إلي ايروتيكيات متعددة، فيقول ( ما كنت أعرف أن القصيدة تحب الحبيبة، إذ تحبني، وأنها تحبي حين تحبني القصيدة)، ويضيف ( دعني أيها الشعر، لتحملني منها إليك/ أذوقك حينما أشربها، وأعبث بشعرها حيتما ترتعش أصوات الحروف استقصاء لها في خفائها).أيها الحارس الأمين أجلس في كشكك لا تفتح بابك المترهل القديم في هذا الصقيع أقول هذا النداء لنفسي، فأنا متشوق للتو لمشاهدة زوار كبارية صهللة وألوان سيارات الزبائن الفارهة، وتحركات أميرات التسول اصحاب النقاب الاسود اللذين يتلهفون علي السيارات وهي تحمل بدايات مدهشة لسهرة جماع جميلة ممتدة، أقول لنفسي أين شربل داعر يجلس لمتابعة كل هذه الأسرار البديعة، عليه أن يترك قصائده الآن لمتابعة هذه الحياة الصاخبة حيث سيدات الليل تثير الحياة لملئ جيوب المتسولات."تعرف يا محمد أنا من صغري بحصل علي جوائز في التمثيل وكثيرين قالوا أني شبه الفنان القدير "شارلي شابلن"، ففي الابتدائية والأعدادية حتي الثانوية، كنت بمثل في مسرحيات وأعمال فنية" كان الظلام يغطي خصلات شعر "محمد صلاح الفنان الحالم"، كانت بوابة الفندق هي محط اهتمامه طوال الليل كما احلامه الفنية، نسيم البرد يتسلل لمحمد ليغط في النوم ليجد شربل داغر يمنحه حلم القصيدة ليضاف لحلمه الفني، " القصيدة تجمعنا/ تحترق الفراشة/ ولا تحترق الاستعارة/ علي أي حال القصيدة ابقي من هذه الفراشةو..... مني) .هذا الشا ......
#شربل
#داغر
#يقابل
#شارلي
#شابلن
#المريوطية
#ويفرض
#عليه
#طفولته
#وحبات
#العنب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749112