الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمي : ابراهيم عيسى والثالوث الُمجرم لخلق سعودية وهابية سلفية بديلة فى مصر والمنطقة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الهدف التقليدى لجنود الدولة الدينية ، هو احكام السيطرة الكاملة على الثالوث التقليدى الرئيسى ، وهو " النساء " ، " الفن " ، و " الاجتهاد الدينى " . الآن ، بعد أن تخلت السعودية عن الارث الوهابى السلفى المتزمت المتطرف ، وبدأت خطوات مبهرة فى النهضة الثقافية والفنية والفقهية ، وفى تدعيم النساء ، واستضافة مهرجانات السينما العالمية ، وحفلات الترفيه و الغِناء والرقص من مختلف بلاد العالم ، أصبح الهدف المستحدث المتحور مثل تحور كوفيد 19 ، الى ذرية أخرى ، هو خلق سعودية وهابية سلفية بديلة ، فى مصر ، وفى المنطقة . والحائط المائل هو الهجوم على " الثالوث " وأقصد ، النساء ، والفن ، والاجتهادات الدينى ، باسم حماية الفضيلة وقيم الأسرة المسلمة ، وتقاليد وعادات مجتمعنا الشرقى المتدين بفطرته ، والحفاظ على الاسلام من الكفار ، والمنحلين ، الفاسقين ، الفاجرين ، المشبوهين فى نواياهم وتوجهاتهم وأجندتهم الحاقدة على أخلاقنا الكريمة ، يقبضون الأموال الطائلة لكى ينسى الشعب المصرى ربه ورسوله ، المحرضين على فساد المجتمع الصالح الطاهر الذى يتقى الله فى كل لحظة ، فى عمله وأسرته والمقاصد العليا للتعايش النبيل . يرفعون البلاغات النائب العام ، ضد هؤلاء الحاقدين المتآمرين على " خير أمة أُخرجت للناس " ، أعزًها الله بالاسلام آخر الأديان ، وبرسول الاسلام خاتم الأنبياء . يتنمرون بأطيافهم المتنوعة ، وأتباعهم المخدوعين الحالمين بالخلافة الاسلامية ، التى تتخلص من ديار الكفار ، وتطبق شرع الله ، وحدود الله ، فى ديار الاسلام ، حيث تغطى النساء ، ويقبعن فى بيوت أزواجهن ، حاضرات للنكاح والخدمة ، وحيث تُقطع يد السارق ، ويُقتل المرتد ، وتارك العقائد ، وترجم وتجلد الزانية والزانى ، وتفرض الجزية على غير المسلمين ، وترجع الجوارى والاماء ، وتزويج القاصرات ، وأسلمة البلاد بالغزوات . النهضة فى السعودية ، هددت أفكارهم وأهدافهم ، بل ووجودهم ، ولقمة عيشهم وباب رزقهم ، أغاظتهم ، وأخافتهم . يعلمون جيدا العلاقات القوية المتشابكة ، بين مصر ، والمملكة السعودية ، وأن أى نهضة فى البلدين ، ستعود بالفائدة عليهما ، وعلى المنطقة . ازداد الهجوم الشرس المتنمر ، على " الثالوث " ، بعد خطاب الرئيس السيسى أواخر 2021 ، عن حرية المعتقد ، وحرية اللامعتقد ، ثم أعقبه باعلان أن عام 2022 ، عام المجتمع المدنى . ضربتان قويتان بل صفعتان ، مفاجئتان تؤكدان أن مصر ستبقى دولة القانون دون تمييز ، دولة المواطنة دون تفرقة ، دولة الدستور دون تهاون . والتاريخ يوضح أن هؤلاء المتحالفين فى صخب ، كل بضاعتهم هى تشنجات التكفير ، واللغة البذيئة الارهابية ، والشماتة فى مرض وموت الذين يفضحونهم ، والمتربصين لرفع بلاغات دينية لقتل كل منْ له رأى يفحمهم بالحجج المنطقية ، يفرقون بين الزوج وزوجته ، لا يستحون استخدام أبشع الشتائم التى لا يجرؤ عليها ، ناس لم يسمعوا عن بديهيات الأدب ، لا يهمهم جماية الفضيلة والدين والأسرة . ولا يعنيهم أصلا أى خير للشعب المصرى ، رجاله ونساؤه ، ولا عندهم أساسا فكرة " الوطن المصرى " . وطنهم هو الاسلام . بالمناسبة ، وهو شئ ليس مصادفة ، وجدير بالذكر ، لتأكيد وجود خطط لا تمل ولا تكل ، أن بعض " المحامين " الذين أسرعوا لتقديم بلاغات للنائب العام لحماية الدين والفضيلة والعادات والتقاليد ضد ابراهيم عيسى ، وضد المستشار أحمد عبده ماهر ، وضد غيره من التنويريين الأحرار والفنانين والفنانات موخرا ، هم أنفسهم الذين منذ سنوات قاموا بتقديم بلاغ ......
#ابراهيم
#عيسى
#والثالوث
#الُمجرم
#لخلق
#سعودية
#وهابية
#سلفية
#بديلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748210