الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الهاشم : الادباء والطلاسم وعزوف القارئ
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهاشم ***الادباءوالطلاسم وعزوف القارئ *** الكتّاب على اختلاف اختصاصاتهم كتّاب صحافة ام سياسة او كتاب القصة والرواية والشعر الحر والعمودي والنثر وحتى الشعر الشعبي ماهما الا صياغ لهذه المادة الرائعة والثمينة والتي توزن كما يوزن الذهب عند الصياغ . التي هي مادة الكلمة او مادة الكتابة .وهؤلاء هم مجموعة مثقفة من الناس ياخذوا على عاتقهم الكلمة ويبلورونها لكي تصبح جاهزة للقراءة اي انهم صياغ للكلمة اسوتاً بصياغ الذهب. ولونظرنا الى الذهب وتمعنا قليلا بقوالبهِ ما هي الا مادة ثمينة فقط ليس لها ذوق ولامعنى ولكن نر عندما تدخل يد الصائغ ويتفنن في عمل بعض من الحلي مثل الاساور او الخواتم او القلائد نر ان الرائي لها وهي في معرض الصايغ ينبهر بها ولذا يكون الاقبال علئ الشراء وبالاثمان المختلفة وبالاشكال المختلفة اي كلاً يشتري ما يروق له من قطعة من هذه القطع الحاجة التي يرغب وبهذه الحال ازداد ثمن الذهب بعد ان كان باهض الثمن اصبح ابهض من ذي قبل وهذا دليل علئ مهارة الصايغ .كذلك هي الحال مع النجار والحداد والرسام والتشكيلي والفنان في المسرح والتلفزيون ووووو.ايضاً يحتاج الى عمل اضافي ولمسة فنان والفن يدخل في كل مفاصل الحياة. والكاتب هو واحد من هؤلاء الفنانيين .وعندما يستعمل الفن على مادته التي يعمل بها لكي تنتج له عملا متكامل ومرغوب لدى الاخرين لجذبهم للاقبال على ذلك العمل .وهذا العمل بحد ذاته نعتبره ما هو الا نتيجة وبرهان ولذا فان الكتابة ما هي الا فن و نتيجة وبرهان يريد ان يوضح فيه الكاتب او الشاعر او القاص للقارئ بعض ما خفي عنه او ما يجول حوله من احداث وخلجات وقصص وحكايات اومهاترات .وبامكانه ان يحولها الى قطعة فنية رائعة ويوصلها الى قلب القارئ دون تكلفة او ملل ولا حتى امتعاض من قبل القارئ للنص مهما كان لونه شعراً او قصة او رواية او حكاية حتى .وليس طلسماً يزعج القارئ ويحتاج مترجماً لفك تلك الطلاسم .نحن اتخذنا الادب بصور عامة هواية منذ نعومة اظفارنا وتعمقنا بالقصة والشعر والكتابة اكثر بكثير من ولعنا بدراستنا الاكاديمية. وتعرفنا عليه وتعرف علينا ..وعرفنا ان القصيدة الشعرية ما هي الا غذاء للروح عندما نقرأها ونتغزل بها وكنا في مقتبل العمر نحفظ القصيدة من اول قراءة لها وربما من قراءة مدرس المادة مع العلم انها كانت قصايد لفحول الشعراء في العصر الجاهلي او حتى في العصر الحديث .وكذلك كنا نمتعض من بعض القصايد او القصص الجافة . وبعد ان فَُكَ الحصار من قبل مجددي الشعر الفصيح من العمودي الى الحر رحمهم الله السياب ونازك وذلك لتسهيل التفعيلة والقافية وعدم والالتزام بطول البيت الشعري وقصره وعدد القافية في القصيدة الواحدة نر ان القصيدة الشعرية بدت تتصعب كتابتا ومعنى وبعد ثورة قصيدة النثر تحولت القصايد الى طلاسم لا يستطيع احد ان يفك رموزها الا الله والراسخون في العلم . بل اكبر الشعراء لايفهم ماذا يريد هذا الشاعر بقصيدته المطلسمه وحين تسأله يقول لك ان القصيدة اليوم اصبحت اعجاز او ان المعنى بقلب الشاعر .هذا لايزيد من الشاعر شاعرية ولا مقبولية من قبل الشارع ولا من المتلقي مهما كان نوعه من المثقفين او من الناس العاديين انا مالي ومال المعنى في قلب الشاعر انا اريد ان اقرأ شيء يثير احاسيسي واشجاني انا اريد ان اقرأ شيء يحرك وجداني لا اريد طلسماُ يتعب تفكيري او يزعج مزاجي . يقول البعض والله هذا هو عمل يخص الشاعر .اذا كان كذلك فليبقيه الشاعر بارشيفه الخاص به بمكتبته ولا حاجه لنشره .ولربما هناك فقط من ثلة قليلة هي تر ......
#الادباء
#والطلاسم
#وعزوف
#القارئ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685142