الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
توفيق حمدوش : عن آفاق الصراع وضروروات الحل في سوريا
#الحوار_المتمدن
#توفيق_حمدوش لم يعد خافيا على احد تطور القضية السورية من كونها تكثيف اجتماعي سياسي تجسد عبر خروج مطالب شعبية غاضبة الى العلن بخصوص احترام حق السوريين بالحياة و الكرامة و الحرية تطوره إلى حرب قاتلة قادها النظام ضد شعبه ودمارعام ألحقه بسورية الارض والانسان، و السؤال المشروع اذاك هل يمكن التعويل بعد كل ما صدر عن النظام الاسدي من جرائم مهوولة ومن حرق للبلد ، على حوار معه ، يقود الى حل سلمي في سوريا ، وهل من التوازن القول بأن على السوريين من جميع الاطراف ان يتحاوروا فيما بينهم كي يتجاوزا عتبة الازمة الحاصلة في بلادنا منذ ما يقرب من احد عشر عاما ، وان لا حل ممكن دون ذلك ، في اشارة ضمنية ربما الى ان من يعطل الحل المنشود هي محض اطراف غير سورية فقط! ، الا يبرئ هذا الاعتبار النظام ويضعه في موقع مواز مع اطراف و جهات سورية لم تكن احدى فواعل التأزيم بالقدر الذي كانت فيه احد فواعل الحل ،كالادارة الذاتية الديمقراطية على سبيل المثال ؟ ثم ما هي العوامل المساعدة او تلك التي تتسبب في المزيد من التعويق في عملية ايجاد ذلك الحل السياسي والوصول بالبلاد الى المستقبل الديمقراطي المتجاوز لمسارات الاستبداد و القمع والطغيان التي افرزتها الاسدية في سوريا و مجتمعها طوال نصف قرن ؟ ثم و السؤال الاهم الذي تطرحه هذه السطور لماذا كانت الساحة السورية محلا جيوسياسيا جاذبا للصراعات الاقليمية و الدولية على ارضها ؟وهل كان ذلك قدرا محتوما ام افرازا عضويا لمعطيات تقاطع المحلي السوري بالاقليمي و الدولي في السياسة الدولية ؟ لم يسمع السوريون قبل ثورة اذار من عام 2011 بمفهوم الصراع على سورية الا كعنوان لكتاب شهير اصدره الصحفي البريطاني باتريك سيل يغطي و يؤرخ فيه لمرحلة تاريخية حديثة مرت بها سوريا منذ تأسيسها حتى مرحلة ما قبل انقلاب العسكر البعثيين في الثامن اذار من عام 1963 ، ولم يكن يخطر ببال سياسي اوباحث متخصص بااشأن السوري ان يعود هذا العنوان ليلخص المشهد الذي يخص سوريا بدءا من عام 2011 حتى اللحظة الراهنة ، فالاسدية التي اختصرت الوجود السوري بها واحتكرت مقدرات البلاد وفعالياتها السياسية كلها في شخص الاسد الاب خاضت حرب الصراع على الشرق الاوسط كطرف فاعل و لعقود طويلة لكن ما لبثت ان تحولت الى مادة للصراع بعد عقد و نيف من وصول الاسد الابن الى السلطة كوريث للاسدية و مكرس لها في سوريا ، مادة لصراع يتوزع على مسارات متداخلة تظهر الاهم بينها في ثلاثة محاور ، الاول تحركه ايديولوجيا ثيوقراطية توسعية تتمثل بايران ووكلاؤها في لبنان و العراق ،حزب الله و الفصائل الشيعية العراقية ، و الثاني تركي يكرسه و يجسده في المنطقة تحالف هجين بين طورانية متجذرة و عنصرية ممتزجة باسلام سياسي تركي ذو طموح توسعي مشدود بنوستالجيا عثمانية امبراطورية واسلام سياسي متباين المنابت ،اخواني من جهة و جهادي تكفيري ارهابي من جهة ثانية اما الثالث فهو محور دولي تقف فيه الولايات المتحدة و روسيا الاتحادية كطرفين متناقضين يصدران استقطابات و ارادات تصيب الوضع السوري وتنتظم وفقه معطيات و اجندات اقليمية و محلية عديدة . ان ايران التي اعلنت مبدأ تصدير الثورة الاسلامية وفقا للنمط الشيعي وولاية الفقيه عام 1979 لم تتوانى منذ ذلك الوقت عن نسج خيوط سياسية ذات مآرب توسعية في انحاء الشرق الاوسط الاسلامي ، فبادرت الى تأسيس حزب الله اللبناني كذراع توسع و ضغط ليكون بمثابة وكيل سياسي ينفذ سياساتها واجنداتها على نحو علني دون مواربة ، وبنت علاقات وتحالفات متينة بينها و بين انظمة لا تنتمي الى المذهب السني ، على راسها نظام الا ......
#آفاق
#الصراع
#وضروروات
#الحل
#سوريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743115