الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منظمة البديل الشيوعي في العراق : انهاء نظام الثورة المضادة وبرلمانه، مرهون بتطور النضال الجماهيري الثوري
#الحوار_المتمدن
#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق انهاء نظام الثورة المضادة وبرلمانه،مرهون بتطور النضال الجماهيري الثوريفي مسرحية مفضوحة للقوى والأحزاب البرجوازية الإسلامية والقومية الحاكمة في العراق، عقد برلمان هذه القوى جلسة استثنائية يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري، ووافق على النواب البدلاء عن نواب كتلة تيار الصدر الذين سبق وان استقالوا من البرلمان خلال هذا الشهر لأهداف خاصة بهذا التيار.ان ازمة النظام السياسي الحالي لقوى الثورة المضادة المتسلطة على رقاب الجماهير، بدأت تتفاقم مع اشتداد صراع هذه القوى على تشكيل الحكومة وتقسيم حصص السلطة والثروة بينهم، وفق مصالحهم والمصالح الجيو سياسية لهذه القوة الدولية والإقليمية او تلك، وبالأخص أمريكا وايران. ان مشاهد الصراعات على "حكومة الأغلبية" و"الحكومة التوافقية" والتجاذبات بين تلك القوى بصددها في غضون اكثر من ثمانية اشهر، وبالتالي نشوء حالة ما يسمى بـ“الانسداد السياسي" خلال هذه الفترة، كل هذا شكل عملية صراع متوقعة مسبقا لنتائج انتخابات مبكرة بائسة، قاطعها معظم الناخبين والتي كانت قد استهدفت أساسا اكمال عملية القمع الدموي لانتفاضة أكتوبر 2019 بطريقة سياسية ناعمة ومحاولة الاجهاز عليها. ان استقالة النواب البرلمانيين الثلاث والسبعين لكتلة الصدر يوم الثاني عشر من حزيران الحالي، وتأكيد مقتدى الصدر على الانسحاب من الانتخابات المقبلة والعملية السياسية، دليل آخر على عمق الازمة التي تعيشها قوى النظام والتيار الصدري نفسه. المعنى السياسي العملي لهذا الهروب الجماعي للتيار الصدري من حلبة الصراع البرلماني على تشكيل الحكومة، هو هزيمة لهذا التيار، كتيار سياسي حكومي، امام خصومه من تيارات الإسلام السياسي الشيعي المجتمعين في "الاطار التنسيقي"، فلا يمكن توصيفه بأكثر من ذلك؛ اذ ان هذه الهزيمة هي أساسا فشل لهذا التيار في تحقيق استراتيجيته فيما يخص حكم البلاد من خلال إرساء "حكومة الأغلبية" التي طالما طبل وروج لها، خداعا، بانها ستكون نمطا آخرا من الحكم، "لا شرقية ولا غربية "، خالية من "الفساد "واللصوصية و"التبعية" لهذه الدولة او تلك والتي اتسمت بها الحكومات السابقة. غير ان خروج التيار الصدري من البرلمان وحتى العملية السياسية الحالية، وبمعزل عما يربحه او يتضرر من جرائه، لا يغير من واقع كون التيار الصدري لا يزال يشكل احد مكونات تيارات الإسلام السياسي الشيعي الرئيسية في العراق، ويخيم ظله على طيف الإسلام السياسي الشيعي بمجمله وبالتالي يظل يلعب دورا لاستقرار هذا الطيف واستمرار تسلطه على رقاب الجماهير. وفي المقابل، ما يربط التيار الصدري بالجماهير المستاءة والانتفاضة والمد الثوري الجماهيري المقبل، هو ممارسة دوره الرجعي القامع والمضاد للجماهير والثورة والانتفاضة. فهذا الدور والعلاقة العدائية هي التي تحدد ماهية تحرك التيار الصدري الأخير ومناوراته السياسية للعب دور المعارضة، وذلك بهدف شل الطاقات الثورية للجماهير والحفاظ على قاعدته الاجتماعية التي اهتزت بشدة اثر انتفاضة أكتوبر . من المحتمل وقوع مختلف السيناريوهات نتيجة تفاقم ازمة النظام، وردود القوى البرجوازية الإسلامية والقومية، وتدخلات القوى والأقطاب الإقليمية والدولية تجاه الانسداد السياسي الحالي. ولكن ما هو مؤكد هو ان البرجوازية الحاكمة لا تتخلى عن سلطة الدولة بمحض ارادتها ومهما كانت ازمة حكمها شديدة اذ يجب ان تقوم الجماهير الثورية بإنهاء حكمها وأخذ زمام أمور البلاد بأيديها.وعليه ان من باستطاعته ان يقلب الطاولة على هذه القوى المتلاعبة بمصير المجتمع هي الجماهير الثورية، اذ انه من الج ......
#انهاء
#نظام
#الثورة
#المضادة
#وبرلمانه،
#مرهون
#بتطور
#النضال
#الجماهيري
#الثوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760530