الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : رواية(هل تحبين برامس؟) لفرانسواز ساكان حين يمسي ضعف المترجم وبالا على النص
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم الترجمة فن من الفنون، فضلا عن كونها مهنة من المهن، وأعني بكلمة فن، وجوب أن يزدان المترجم بالذوق ورهافة الحس والثقافة الواسعة، فضلاً عن إجادته فن الكتابة، فليس كل من عرف لغة ثانية، ونقل عنها إلى لغته الأصلية، عد مترجما فناناً حاذقاً، بل نستطيع وصفه بالمترجم المهني، أي الذي اتخذ الترجمة مهنة للعيش والارتزاق بعيداً عن الدقة والرصانة، ومحاولته تقديم الجميل والممتع والمفيد للقراء.من هنا جاءت المقولة النقدية: إن الترجمة خيانة، ولا سيما في الشعر، فما كل المترجمين من النباهة والحذاقة كي يقدموا للقارئ، النص الأصلي ممتلكاً روحيته ودقته وأناقته، لذا فشل عديد المترجمين في نقل النص الشعري إلى القارئ، لأنهم لا يجيدون كتابة الشعر ونظمه، في حين أجاد بعض من ترجم الشعر إلى العربية، وقدم روح النص وإيقاعه الموسيقي، لأنهم كانوا شعراء في لغة الأصل، فالشاعر الفنان يجيد نقل الشعر وترجمته، وفي الذاكرة ما قدمه الشعراء، سعدي يوسف، وحسب الشيخ جعفر في ترجمته للشاعرة الروسية أنا اخماتوفا، وسامي مهدي للعديد من الشعراء الفرنسيين ومنهم، هنري ميشو.على الجانب الآخر من هذه القضية، قضية الترجمة، ثمة من لا يجيد الكتابة في لغة الأصل، أي لغته الأصلية، أو حتى لم يجرب الكتابة بها، فضلاً عن عدم تمكنه- كما يبدو- من اللغة التي يترجم عنها ومنها، فكثيراً ما تفجؤني قراءة بعض البحوث المترجمة، ولا سيما الروايات، ولأن المترجم لا يجيد اللغتين المنقول عنها، والمنقول إليها، فضلا عن أنه غير شغوف بالقراءة ومحب لها، فيأتي إلى هذا المجال متخذاً منه مهنة من المهن، لكن أية ظلال كابية وقاتمة، سيتركها في نفس القارئ، ولا سيما إذا كان غض العود، جديداً على ولوج عوالم القراءة.منذ سنوات قرأت رواية (اسمي أحمر) للروائي الكردي التركي اورهان باموك، الحائز على جائزة نوبل للأدب سنة 2006، فهالني هذا الأسلوب الركيك والعبارة العامية الجافية، والصور الحياتية العادية، مناجياً ذاتي، هل حقاً يكتب باموك بهذا الأسلوب؟ وإذا كان حقا هذا مستواه فكيف نال نوبل الآداب؟إذن السبب وراء ركة العبارة وبلادة الصورة وعامية الحوار وجفاوته، هذا المترجم الذي لم أسمع به سابقاً أو اقرأ حرفا من حروفه المترجمة، قبل ورطتي بقراءة رواية (إسمي أحمر)، ولعل مما يزيد في فاجعة الترجمة، ولا سيما إذا كان المترجم ضعيفا، وينقل لنا نقلا أشبه بالنقل الحرفي، مما كنا ندرسه أيام الدراسة الثانوية في مدارس العراق، في الترجمة الحرفية للكتاب المقرر، وما زالت في الذاكرة الترجمة الحرفية لرواية (round the world in eighty days) لجول فيرن، أقول مما زاد في فاجعة الترجمة أنه ينقل عن لغة أخرى، وسيطة، غير لغة الأصل المكتوبة بها الرواية، ومن ذلك قيام العديد من المترجمين، بنقل روائع الأدب الكلاسيكي الروسي عن الإنكليزية أو الفرنسية، لعدم حذق التراجمة العرب للغة الروسية، وتمكنهم من الفرنسية أو الإنكليزية، وهذا ما لمسته وأنا أقرأ رواية (إسمي أحمر) التي ترجمها؟! عبد القادر عبد اللي، الذي يبدو أنه لم يترجمها عن الأصل التركي، بل عبر لغة وسيطة، لغة ثانية، في حين تمكن الموهوب الكبير الدكتور سامي الدروبي، من نقل منجز الروائي الروسي فيودور ديستويفسكي، ومن لغة ثانية وليس من الأصل الروسي بشكل رائع وجميل، لأنه فنان حاذق وأديب كاتب، حتى إذا واصل ما تعهد به، نقل الأدب الروائي الروسي للعربية، أقول: ما أن بدأ بنقل أدب ( ليف نيكولايفتش تولستوي) وثمة روائيان روسيان يحملان الاسم ذاته، تولستوي، الى جانب ليف تولستوي هذا! أقول: ما أن بدأ بنقل أدب ليف تولستوي، حتى حط عنده طائر الموت، لي ......
#رواية(هل
#تحبين
#برامس؟)
#لفرانسواز
#ساكان
#يمسي
#المترجم
#وبالا
#النص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674612
شكيب كاظم : تاييس رواية الحب العذري العفيف.. الوصايا تتحول وبالاً على مطلقها
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم منذ سنوات بعيدات 1992 قرأت بإمعان والتذاذ رواية (الآلهة عطاش) لأديب فرنسا الكبير أناتول فرانس (1844- 1924)، قام بنقلها الى العربية المترجم الفلسطيني البارع عادل زعيتر، وتتحدث عن السنوات الأولى للثورة الفرنسية وقيام الجمهورية، وسقوط الباستيل وحكم الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت سنة 1789 والفوضى العارمة التي ضربت الحياة الفرنسية والجوع الذي قتل الناس ووقوفهم ساعات عند أفران الخبز الذي ما يلبث ان ينفذ لقلة الطحين المجهز للأفران والثوار يوغلون في حفلات الدم وقطع رؤوس الناس بحجة معاداتهم للثورة ونصرة الملكية، وكان لهم فضل ابتكار الجلوتين، المقصلة يقطعون بها الرقاب!!وهو ما صوره -كذلك- تشارلز ديكنز في رائعته الروائية (قصة مدينتين) أي مدينة باريس ومدينة لندن حيث تجري أحداث روايته، وإذ حصلت على رواية أخرى من أعمال اناتول فرانس، قررت مطالعها لوصل ما انفصل، فلقد جاء في قرار الأكاديمية السويدية الذي بموجبه منح أناتول فرانس جائزة نوبل للآداب سنة 1921 ما نصه أنه (طَعَّم الأدب بخيال جديد (…) وتقديراً لما كتبه ككاتب ونقاوة أسلوبه ولإحساسه النبيل بالإنسانية وكذلك لسحر روحه الفرنسية) وما أظن أن الأكاديمية السويدية وهي تصدر قرارها هذا، إلا وقد وضعت أمامها رواية (تاييس) لا بل منحته الجائزة- كما أحسب- عن جهده الروائي الرائع، الذي تجلى في كتابة هذه الرواية المدهشة التي زاوج فيها أناتول فرانسيس بين الماضي السحيق، أيام بدء انتشار الديانة المسيحية ورفع الحظر عنها، حتى بدايات القرن العشرين، حيث كتب روايته.إنها رواية الحب العفيف والعذري، لا بل المكابر، فهذا الراهب الزاهد المتبتل (بافنوس) الذي جعل كل همه وكده إنقاذ تاييس مما هي فيه من غطاسة في حمأة الرذيلة، هذه الممثلة الراقصة باهرة الجمال يُصعقُ مرآها الرجال، بائعة الجسد، إنما كان يُكَتّم حباً قد برى جسده، كما برى الكتمان جسد أبي الطيب المتنبي، كتمان حبه لخولة أخت سيف الدولة الحمداني، هو الصارخ بصمت الرجال الأشداء ومكابرتهم.مالي أكتم حباً قد برى جسدي.. وتدعي حب سيف الدولة الأمموما أرى المتنبي في هذا البيت إلا قاصداً خولة أخت سيف الدولة لا سيف الدولة ذاته، ومكنياً عنها، وإذ تموت خولة بعد سنوات من مغادرته لمجلس سيف الدولة في حلب الشهباء، أطلق آهاته المكابرة الأخرى في وجه الزمنطوى الجزيرة حق جاءني خبر.. فَزِعتُ فيه بآمالي الى الكذبحتى إذا لم يدع لي صدقة أملاً.. شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بيلقد منعه حياؤه، ولربما أنفته ومكابرته أن يطلب يد خولة، لذا كتم حبها الذي برى جسده وأضناه، لكن الراهب بافنوس، الذي تمنعه ديانته عن إتيان الجسد، نشداناً لطهارة الروح والسمو ونحو أجواز الفضاء، كون الجسد مصدر للتأثم، فابن الإنسان مكون من العقل والروح والجسد، فإذا يتألق العقل ويسمو، فإن تألقه يكون على حساب الجسد الذي يتركه حطاماً، مثل قصر منيف تركه ساكنوه، لكن هؤلاء نسوا رغبات الروح وتناغمها مع متطلبات الجسد بصورتها الشرعية العفيفة، لذا دفع (بافنوس) ضريبة كبرى لأنه ما استطاع إماتة رغبات الروح والجسد، التواق الى الآخر المكمل، الذي من دونه لن تمضي مسيرة الحياة، وصيرته في النهاية مجدفاً لاعناً أقرب الى الجنون.يضرب في المتاهات والصحاري متوجهاً نحو تاييس، التي كانت تقيم في (كهف العذارى) بمدينة الإسكندرية، كي يحاول انتشالها من الوهدة التي هي فيها وجعلها تعيش عيشة النسك والطهر والبتولية في دير الراهبة (البين) في الصحراء الليبية القريبة من مصر، لكن ما ان يلتقي بها حتى جعله جمالها الطاغي يكاد يترنح، مناجياً نفسه، ......
#تاييس
#رواية
#الحب
#العذري
#العفيف..
#الوصايا
#تتحول
#وبالاً
#مطلقها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679758
جلال الاسدي : رد الفعل الفرنسي الانثوي سيكون وبالا على فرنسا
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي في تراث اجدادنا الطيبين في بدايات القرن الماضي من اهل النخوة ، والرجولة الحقة ، والخالية من الغدر ، والخسة ، والنذالة … قصة لها ربّآط ، ومغزى في الاحداث التي تجري هذه الايام في فرنسا … القصة تقول حسب ما اذكر انه احست امرأة عجوز يوما بان لصا دخل الى بيتها ، وكانت قد تركت شيئاً من بقايا طعام في الدار فلما شاهد اللص الطعام ، وهو جائع اخذ ياكل منه فقامت العجوز ، وحاولت ان تقدم له المزيد … تفاجأ بها ، ولكنها طمأنته ، وعندما انتهى من طعامه قالت له الان يا بني خذ ما تريد … هذا بيتك ! امتنع اللص رغم حاجته ، وقال لها كيف لي ان اسرق بيتا ذقت ملحه ، وزاده … ترك البيت ، وغادر ! رفض ان يسرق البيت الذي اكل منه القليل من الطعام … فكيف بالذبح ، وقطع الرؤوس في هجمة وحشية طاغية التي لا يستطيع احدا لها دفعا ، ولا منها مفرا … لاناس قدموا لكم الامن ، والامان ، وكل شئ ، وتكافؤنهم بالغدر ، والخسة … قد تختلفون معهم في الدين ، والفكر ، والتوجه ، ولكن هذا لا يعطيكم الحق بزهق أرواحهم ، وجز رؤوسهم بطريقة وحشية لحد التقزز … من اين جئتم بهذه الاخلاق الغريبة ؟!ارى ان الموقف الفرنسي متراخي ، ومائع اكثر من اللازم ، ولا يتناسب مع جسامة ، وفضاعة الحدث … اما الاجراءات التي تتخذها الداخلية ، والحكومة فلا ترقى ابدا الى مستوى الجريمة ، ولا اعتقد بان الموضوع له علاقة بحقوق الانسان ، والحريات لان العمل الارهابي هو بحد ذاته اهانة ، وتحدي لهذه القيم ، والسكوت عليه ستكون له عواقب وخيمة ، والايام بيننا !يعني بعد كل هذه الاحداث المأساوية المروعة التي هزت فرنسا ، والعالم ، والاخذ ، والرد ، والآتي اظلم من سواد الليل البهيم … سترحِّلون ثمانية عشر شخص من ستة ملايين مسلم ، يا بلاش ! وهل الحفاظ على قيم الجمهورية يكون على حساب ارواح الناس وامنهم وامانهم ! وهل تتعارض هذه المبادئ اصلا مع امن البلد الداخلي الذي هو خط احمر في كل دول العالم ، ولا مجال للتساهل فيه تحت اي ظرف ؟! فرنسا مليئة بجمعيات ، ومنظمات ، وجوامع ، ومراكز الاسلام السياسي النشطة ، والتي لها ارتباطات بالارهاب الدولي المسؤول عن عمليات التحريض ، والتمويل … بالمئات ان لم يكن بالألوف تملء فرنسا طولا وعرضا ، وكل اوربا بل كل العالم ، وتمتلك المليارات من الدولارات ! وتمارس نشاطها الحركي بكل حرية ، وبدون اي مضايقة ، ولا يبدو انها تخضع للمراقبة الدقيقة بدليل هروب رئيس جمعية البركة من اصول تركية … الى تركيا ، وطلبه اللجوء ! ثم كيف تتركونه يفلت من يد العدالة ؟ اين امنكم السري ، ومخابراتكم ؟ وهل استطاع الهرب بدون مساعدة من جهة مخابراتية دولية كأن تكون المخابرات التركية مثلا ؟ لا يمكن … لماذا هرب اذا كان بريئاً ، ولا علاقة له بالارهاب عموما ، وبالاحداث الاخيرة بالخصوص …؟ الا يمكن ان يكون له دور تحريضي او تمويلي في العمليات الاخيرة او ربما القادمة ؟ خاصة وان العلاقات الفرنسية التركية ليست على ما يرام بسبب صراع شرق المتوسط ، وتصفية الحسابات السياسية وارد … الشعب الفرنسي يعيش اليوم رعبا واستياءً غير مسبوقين بسبب توقع القادم من هؤلاء الاوباش ، ولا يدرون من اين ، ومتى سياتيهم الغدر … وربما يمشون ، وهم يتلفتون خوفا ، ورعبا ، وفرنسا بلد للسياحة فيه حصة الاسد من موارد الدولة … والحكومة التي لا توفر الامن ، والامان الى مواطنيها ومن على أراضيها … زي قلتها !الشباب المسلم المتشدد يظهرون بالمظهر الاسلامي السلفي من لحية ، ورداء قصير ، وغيره ، وكأنك في قندهار ، وليس فرنسا بلد الثقافة ، والانفتاح … يتسكعون في شوارعها بمظهرهم ، وب ......
#الفعل
#الفرنسي
#الانثوي
#سيكون
#وبالا
#فرنسا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697361
راتب شعبو : حين تصبح -الديموقراطية- وبالاً على الناس
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو تحت ضغط العالم الديموقراطي الذي هاجم سياسيوه وصحفيوه ومنظماته الحقوقية، النظامَ السوري الديكتاتوري لأنه يحتفظ في سجونه بعدد كبير من المعتقلين السياسيين "دون أن يوجه لهم تهماً ودون أن يقدمهم إلى محاكمة"، قرر حافظ الأسد في مطلع العام 1992، أي عقب تفكك الاتحاد السوفييتي وما عرف باسم المنظومة الاشتراكية، أن يصبح ديموقراطياً في موضوع المعتقلين السياسيين، وأن يستجيب للمعايير الديموقراطية ويريح باله من ضغوط ديموقراطيي العالم بشأن ملف السياسيين المعتقلين عرفياً في سوريا. رأسمال الموضوع هو أن يوجه تهماً للمعتقلين ويحيلهم إلى المحاكم، أين هي المشكلة؟ ولماذا لا يفعل ذلك ويكسب راحة البال، وينال ربما بعض المديح الديموقراطي أيضاً؟ هناك بنك جاهز من التهم التي يمكن لصقها على أي معتقل، وهناك محاكم استثنائية ذات أحكام غير قابلة للطعن وجاهزة للعمل.على طريق الديموقراطية والتحرر وحقوق الإنسان، تحركت الدولة الأسدية التي تستطيع أن تكون ما تشاؤون لها أن تكون: تريدون اشتراكية نحن لها، تريدون ديموقراطية نحن أهلها، نحن أهل السلم كما الحرب، وأهل العلمانية كما الإسلامية. وكما يمكننا أن نكون أهل التوقيف العرفي، كذلك يمكننا أن نكون أهل السجن عبر المحاكم والقانون، بمقدورنا أن نجرّم المعتقلين السياسيين الذين يسميهم البعض "معتقلي رأي"، ونحيلهم إلى جناة وفق القانون ووفق أحكام صادرة عن محاكم تحمل أسماء مهيبة.هكذا نشطت الديموقراطية الأسدية فجأة، انطلقت سيارات ذات قضبان وشباك حديدية تنقل المعتقلين من كافة السجون الموزعة في البلد، إلى المحكمة الشهيرة، محكمة أمن الدولة العليا. قضاة خدم، ومحامون عاجزون، ومتهمون بائسون، وأقفاص اتهام، وشرطة مدنية، وأهالي يلوحون من بعيد لأبنائهم المسروقين منهم. والنتيجة أحكام "قانونية" لم تكتف بما صادره السجن سلفاً من حياة هؤلاء المعتقلين، بل صادرت ما تبقى من حياتهم، عبر أحكام الحجر والتجريد من الحقوق المدنية التي جعلت من أحيلوا إلى المحكمة في حال أسوأ من الاعتقال العرفي، ذلك أن نهاية الحكم لم تكن تعني دائماً نهاية الحجز، بل فتح حساب عرفي جديد فيصبح المعتقل السياسي محكوماً وموقوفاً عرفياً في الوقت نفسه. وعليه صار يمكن لوزير خارجية الأسد (فاروق الشرع) أن يقول في المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان في فيينا 1993، إنه لا يوجد في سوريا أي معتقل سياسي، و"ليس في سجوننا سوى مجرمي الحق العام". تحول المعتقلون إلى مجرمين، والشرطي الذي كان يسأل المعتقل عن "تهمته" صار يسأله عن "جرمه". هذه مثلاً إحدى ثمار الضغط الديموقراطي الذي لا يرى عمق المشكلة.اليوم أيضاً يدفع السوريون ضريبة الصورة الديموقراطية المطلوبة. كالعادة، كل البضاعة الديموقراطية متوفرة، تعدد مرشحين؟ موجود. صور مرشحين في الشوارع؟ موجود. شعارات للحملات الانتخابية؟ موجود. إقبال جماهيري؟ موجود، ليس فقط في سوريا بل وفي لبنان أيضاً وفي دول المنفى، السوريون يتركون البلد ولا يتركون الأسد. احتفالات ودبكات؟ موجود. ماذا بعد؟العالم الديموقراطي لا يريد من ديكتاتور أن يقول أنا ديكتاتوركم فاقبلوني، الأفضل أن يقول أنا ديكتاتوركم فانتخبوني. على هذا، يوظف ثقل الدولة المتاح كاملاً لرسم الصورة. ما قبل السلطات "التقدمية" كان للصوت الانتخابي ثمن يتقاضاه الناخب، وكان يؤخذ هذا على تلك الديموقراطية، اليوم أصبح الصوت الانتخابي بلا ثمن، أصبح على السوري أن يدفع صوته الانتخابي لتلافي الأسوأ، ولدرء مخاطر التهديدات المعلنة. مهما ساءت الحال، هناك دائماً ما هو أسوأ. أصبح الصوت الانتخابي مصيبة فعلية على السوري، ليس داخل منا ......
#تصبح
#-الديموقراطية-
#وبالاً
#الناس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720009
علي فريح عيد ابو صعيليك : شهر رمضان المبارك أوفى بوعده، وجيل التحرير جعله وبالاً على الصهاينة
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليك هاقد انتهى الشهر الفضيل وقد أوفى بوعده في فلسطين كما كان في تاريخ المسلمين شهر الفتوحات والإنتصارات، فمنذ بدايته في هذا العام كان مليئاً بالخير والبركات على الشعب الفلسطيني البطل الصامد في وجه الكيان الصهيوني الوظيفي المدعوم من الدول الإمبرياليه والذي بدأنا نشعر بقرب زواله بمشيئة الله تعالى.في التاريخ الإسلامي امتاز شهر رمضان رغم كل مشقاته بأنه شهر الفتوحات الإسلامية والبداية من غزوة بدر الكبرى (2 هجري) وفيها سطر المسلمين الأقل عدداً وسلاحاً إولى إنتصاراتهم في التاريخ على قريش وحلفاءها بغرورها وكثرتها ووفرة عتادها مقارنة بالمسلمين في حينها، وبذلك النصر زادت عزيمة المسلمين وثقتهم وهيبتهم بعكس قريش وأعوانها التي بدأت إنكساراتها.واستمرت الفتوحات الكبرى في شهر الخير وكان فتح مكة في العام الثامن للهجرة حدثاً مفصلياً في تاريخ الإسلام وما تخلل ذلك الفتح من عفو نبوي عن أهل مكة وما تبع ذلك من إنتشار للإسلام وسيطرته على الجزيرة العربية.لاحقاً حصلت العديد من الإنتصارات الكبرى في شهر رمضان منها الوصول إلى قارة اوروبا وفتح الأندلس (92 هجري) بقيادة طارق بن زياد وموسى بن نصير والنصر على جيوش القوط في معركة وادي لكة ومنها انتشر الاسلام في عمق أوروبا، وتلاها معركة بلاط الشهداء (114 هجري) عندما وصلت الفتوحات لجنوب فرنسا.واستمرت الفتوحات الكبرى ومنها فتح عمورية (223 هجري) بقيادة الخليفة العباسي المعتصم بنفسه والذي انتصر لنداء امرأة مسلمة بكلمتها الشهيرة "وآمعتصماه"، وأيضاً معركة عين جالوت (658 هجري) ولم يكن المسلمين حينها في حال جيدة كما هو الحال في زماننا، وعاث المغول فساداً في بغداد لكن ارادة الله تعالى جاءت للمسلمين بالملك المظفر سيف الدين قطز والقائد ركن الدين بيبرس وهزموا المغول في عين جالوت شمال فلسطين.ومسك الختام معركة حطين بقيادة القائد الناصر صلاح الدين الأيوبي والتي يؤرخ بدئها عام 1187 ميلادي بسلسلة فتوحات حتى وصلت إلى فتح بيت المقدس في 26 رمضان عام 1188 ميلادي وهذه المعركة التي لازالت تذكر بقائدها وأنها أعادت للأمة هيبتها.منذ بداية الشهر الفضيل هذا العام تلقى الإحتلال الصهيوني عدة ضربات قوية في المناطق المحتلة من شباب جيل التحرير في عمليات نوعية هزت الكيان الصهيوني أسفرت عن مقتل 14 يهودي واصابة العشرات وجعلت مصير حكومته التي جاءت بعد مخاض عسير مرهون بعمليه ينفذها فدائي فلسطيني خارج حسابات أجهزتهم الأمنية والإستخباراتيه.أحدثت العمليات التي نفذها شباب جيل التحرير إبن النقب محمد غالب ابو القيعان "عملية بئر السبع" وأبناء جنين ضياء حمارشه ورعد حازم ارتباكاً وضبابيةً في الوسط الصهيوني وزرعت في قلوبهم الرعب خصوصاً أنها جاءت من شباب بدون إنتماءات معلنة لحركات التحرر الفلسطيني بقدر ما هي نمط حديث من ثورة التحرير والتي يصعب التنبؤ بوقتها ومكانها ومنفذيها.المرحلة الثانية كانت في المواجهات في باحات المسجد الأقصى ومحاولات اليهود تقسيمة زمانياً ومكانياً وتصدى لهم المرابطين الفلسطينيين القادمين من مختلف مدن فلسطين حتى وصلت ذروتها ليلة السابع والعشرين من رمضان والتي تعتبر نصراً مؤزرا للمرابطين على جيش الإحتلال وأحد الشواهد على ذلك هي ردة فعل جيش الإحتلال في الجمعة اليتيمة ومحاولات استفزاز المرابطين من أجل تقديم نصر وهمي للرأي العام اليهودي ولكن بدون جدوى ولا نتائج ملموسة.أما القادم وهو الأهم، بالرغم مما يتم ضخه من أموال وامكانيات إلا أن استخبارات العدو الصهيوني تثبت فشله ......
#رمضان
#المبارك
#أوفى
#بوعده،
#وجيل
#التحرير
#جعله
#وبالاً
#الصهاينة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755219