الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين عجيب : لماذا يتعذر العيش في الحاضر _؟ السؤال المزمن والمعلق منذ قرون
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب لماذا يصعب العيش في الحاضر _ السؤال المزمن والمعلق منذ قرونعبارة فجوة الألم ، فكرة وخبرة ، كما تصفها أدبيات التنوير الروحي :أنت هنا في الحاضر ، وعقلك هناك في مكان آخر وزمن آخر .ما هو الحل لفجوة الألم أو لحالة عدم الكفاية ، وانشغال البال المزمن ؟" التركيز والتأمل " أقدم الحلول لمشكلة العيش في الحاضر ، وما يزال أحد أفضل الحلول إلى اليوم لتهدئة العقل والصحو ، وبديل فعلي للقلق والغيظ .برأيي الشخصي ما تزال ممارسة التركيز والتأمل أفضل الحلول ، للانتقال من حالة الشواش العقلي ، مع الاضطراب العشوائي والمزمن في الأفكار والحركات والمشاعر ، إلى حالة الاسترخاء والهدوء واليقظة ( التنوير ) .1التركيز والتأمل .ما هو التركيز ؟ما هو التأمل ؟التركيز هو حالة العقل عندما يقود التفكير الشعور .والتأمل بالعكس ، عندما الشعور يقود الفكر والتفكير .....يوجد عدم اتفاق ، أو جدل مزمن ، حول تعريف التأمل ، والتركيز أيضا .2أزعم ، أن النظرية الجديدة ، تتقدم خطوة بالفعل على طريق فهم الواقع .بعبارة أوضح ، تعاني الثقافة العالمية الحالية سنة 2022 مشكلة مزمنة ، تتمثل في جهل الواقع ، وجهل العلاقة بين الحياة والزمن خاصة .....التركيز على النقيض من حالة تشتت الانتباه .واضطراب نقص المقدرة على التركيز ، نوع من العجز عن التركيز .3محاولة تعريف التركيز أكثر ، أو التأمل ، كعملية متكاملة بين مستويات الفرد الثلاثة ( البيولوجي والاجتماعي والثقافي ) ، تتجاوز حقل الثقافة العامة ، وتدخل في التخصصات الأكاديمية وغيرها .....أكتفي بظاهرة التركيز ، لأنها محور المشكلة ( تعذر العيش في الحاضر ) كما أعتقد .4الحاضر ليس وهما ، وليس حقيقة بالمقابل .الحاضر مرحلة انتقالية ، وحالة متوسطة بين نقيضين الماضي والمستقبل .لا أنا أعرف ، ولا أحد يعرف طبيعة الحاضر وماهيته وحدوده .....أزعم ، أن النظرية الجديدة ، تتقدم خطوة في طريق المعرفة الصحيحة ( العلمية ) للواقع وللحاضر بصورة خاصة .5لكلمة حاضر معنيين مختلفين بالكامل :المعنى الأول ، العام ، الواقع المباشر أو المرحلة الثانية والثانوية بين الماضي والمستقبل . المعنى الثاني ، الخاص ، بدلالة الزمن أو الحياة أو المكان .المعنى الأول هو المشكلة .بنفس الوقت ، يتعذر فهمه ، قبل معرفة وفهم المعنى الثاني .الحاضر الزمني ، يناقض الحضور الحياتي ويعاكسه دوما .بكلمات أخرى ،التعاقب الزمني ، ظاهرة مباشرة للحواس ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :الغد والمستقبل مرحلة أولى ، الحاضر واليوم الحالي مرحلة ثانية ، الأمس والماضي مرحلة ثالثة وأخيرة .مثال تطبيقي : نحن اليوم مساء الأربعاء 27 / 4 / 2022 .بعد يوم سيحصل انزياح زمني ، دوري اتجاهه من الغد إلى اليوم إلى الأمس .غدا الخميس ، سوف يصير اليوم الحالي بعد ساعات ، بالتزامن اليوم يصير الأمس ويوم الأمس يصير أمس الأول .والعكس تماما بالنسبة لحركة الحياة أو الحضور الحي ، حيث الحركة الموضوعية للحياة :الأمس والماضي مرحلة أولى ، الحاضر واليوم الحالي مرحلة ثانية ، الغد والمستقبل مرحلة ثالثة وأخيرة ..... ملحقحركة الوقت ( أو الزمن ) ، من الغد إلى اليوم والأمس أخيرا ، ظاهرة مباشرة .بينما الحركة الموضوعية للحياة بالعكس ، من الأمس إلى اليوم ، ثم الغد أخيرا . ومع أنها مباشرة ، ومستمرة أيضا ، تتعذر رؤيتها قبل فهمها .يوجد نوعين من الأدلة والبراهين التجريبية ......
#لماذا
#يتعذر
#العيش
#الحاضر
#السؤال
#المزمن
#والمعلق
#قرون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754518