الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حارث زهير الحكاك : الأخلاق بين الخالق والمخلوق
#الحوار_المتمدن
#حارث_زهير_الحكاك الأخلاق بين الخالق بالمخلوق من أهم الأمور التي تفرضها ( كافة الأديان) على الإنسان أن يتعلمها ويمارسها في حياته اليومية هو أن يكون (إنسان جيد وخلوق)، وهنا يتطلب منه القيام بعمل مستمر في الحياة ( كما يقوم به الآن الملايين من البشر) ألا وهو الأبتعاد عن أي مصدر قد يؤثر على قدرته العقلية وقناعته النفسية ، وبالتالي يؤدي الى الحيود عن تلك الصفات الحميدة. إن ممارسة تنظيف النفس من الذنوب باستمرار معروفة ومطلوبة، وهنا لا أقصد بالذنوب التي فرضتها مجتمعة كافة جوانب حضارة الإنسان، ولكن الذنوب التي تقع ضمن مقاييس الدين ( أي دين ). وذلك لسبب بسيط أن جميع الأديان الروحانية التي ظهرت في حياة البشرية تطالب الإنسان بالممارسات الأخلاقية الحميدة والابتعاد عن الممارسات التي تراكم الذنوب ، لأن معرفة النفس واجبة لكل إنسان ، وعلى كل إنسان أن يمارس فعل صحوة النفس مع نفسه، خصوصا إذا ما كان هناك استجابة حياتية تساهم في فتح قيود النفس واسترجاع الحكمة المفقودة منذ زمن. خصوصا عندما تجابه الأسئلة الأبدية الذي تطرحها النفس على النفس ( من أنت ، لماذا جئت للحياة ولماذا لديك كل هذه المواهب والقابليات).وطبعا لا ينطبق هذا المنهاج على الجميع، فمن المؤكد هناك أشخاص في هذه الحياة لا يحتاجون إلى هذه التوجيهات، لأنهم خلقوا أصلا بالحكمة الطبيعية . تراهم أناس عاديون ولكن الخالق حباهم بمقدرة وقدرات نفسية تجعلهم في صحوة مستمرة، وقادرين على الدخول إلى أعماق نفسك بمجرد النظر إليك أو بعد بضع كلمات تنطقها أنت.من الأمور التي يعلمها مثل هؤلاء للناس في مواعظهم أن لا يعيشوا الخوف من الفشل قبل وصول الى العمل المطلوب، لأن بسبب هذا الخوف ستتسرب كافة طاقة الجسم، خصوصا ما سوف تستهلكه الخلايا العصبية من طاقة في التفكير السلبي، عوضا عن استخدامها في رفع الروح المعنوية للنفس والسلوك. وعليه يحتاج المخلوق إلى وقفة طويلة من النفس يبحث خلالها عن الصفاء الذهني، الذي ينعكس بعوامل صحية رائعة تنظم دقات القلب، مما يؤدي إلى انطلاق صحوة المقدرة الضميرية من النوم البائت. وبهذا سيفرض على قوانين الطبيعة تصفية اهداف الحياة باستخدام طاقة الشفاء النفسي ، وجعل كافة الأحاسيس في طاعة تامة لحقيقة الحاضر. عندما تستجيب المخلوقات بالإتصال الروحي الثمين والطاعة الكاملة لخالقها، عند ذلك سيسمح للمفكر المطيع منهم ، ومن خلال طريق وطاقة خاصة ، في أن يصبح جزءا مفيدا من هذا الكون الكبير. وطبعا سيغمر ذلك المخلوق شعورا جميلا بذلك ، ينعكس بعد ذلك بتصرفات ذلك المخلوق يكون اساسها التفهم الكامل لكل ما سيأتي إليه من رسائل تزيد من صحوته ويقينه ، وبالرغم من أنها ستأتي اما خلال اوقات صعبة يمر بها المخلوق، او عندما تتطلب الحاجة لعكس كامل تفهم المخلوق للخالق. ومن المؤكد أن هذا التفهم والشعور به سيكونان ارقى بكثير من كل المعرفة التي حصل عليها المخلوق منذ ولادته ولكافة مراحل حياته . في اغلب الاحيان ، تخضع محبة الإنسان الصاحي لممارسة بعض الاعمال لتمجيد علاقته (الخاصة) مع خالقه ( كالتبرع إلى المؤسسات الخيرية وإطعام الفقير وغيرها)، إلى التفاعل النفسي مع بعض السلوكيات التي يمارسها زملائه في العمل، او زبائن يراجعون مكان العمل، أو حتى الأعمال التي يمارسها باقي أفراد العائلة التي يعيش معها. ولكن تأثير هذا التفاعل النفسي يجب ان يكون سطحيا لا يؤثر على المباديء التي اتخذها مقتنعا لتصحيح مسار نفسيته واخلاقه في هذه الحياة. حارث الحكاك ......
#الأخلاق
#الخالق
#والمخلوق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750370