الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس محمود : ما الهدف السياسي وراء ضجيج -عاشوراء والاربعينية- هذا العام؟
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود انهم يكذبون إنّْ تحدثوا عن إن زيارة الحسين، هي من أجل الحسين نفسه! في المجتمع الكربلائي والعراقي هناك عشرات القضايا التاريخية التي اندثرت، فما الذي يجعل هذه الظاهرة وهذه القضية باقية حتى اليوم وتزداد انتعاشاً يوماً بعد اخر؟! من المؤكد ان لقسم من الطبقة البرجوازية الحاكمة مصلحة في الابقاء عليها، ولهذا تنفق المليارات من الدولارات في وضع يمر المجتمع بفقر مدقع، وتوظف عشرات القنوات الفضائية لبث آلاف الساعات من "البرامج الحسينية" والطائفية تخصص الكوادر التي تعتاش من هذا العمل الخ. فبالإضافة الى الاهداف العامة التي تتعقبها الطبقة البرجوازية الحاكمة في بقاء الدين في المجتمع، ان الزيارة الاربعينية التي جرت كانت تتعقب هدف معين ومحدد. هدف أساسي....الزيارة الاربعينية هذا العالم تختلف عن سابقاتها من الأعوام الماضية، من حيث الضجيج والصخب الاعلامي أو الحشد الاجتماعي الواسع وكذلك من حيث الابتكارات الجديدة، ومنها مسرحيات مشاركة المسيحيين والسنة (لأنه الحسين يتعلق بالإنسان وليس طائفة!!) وجلب طقوس وممارسات من الهند او غيرها. فها هو الحكيم يجلب المنشد الطائفي المقيت "باسم الكربلائي" لينث سمومه الطائفية ويبذخ عليه بالأموال الطائلة من اجل تنظيم مراسيم عزاء يرفع رصيده السياسي المتهالك، والمالكي يلتقي زوار الحسين، والعامري يقدم الشاي للزوار، والخزعلي وعبد المهدي ورجالات المالكي ترفعوا عن الشاي و"القيمة"، بل راحو يوزعوا النقود على طوابير من الفقراء في استعراض حقير وغيرهم. تسابقوا هذه المرة بشكل خاص للمشاركة في هذه المراسيم التي استغرقت اسابيع اوقفوا بها عجلات المجتمع ككل، هذا ان ابقوا له أية عجلات!ان زيارة الاربعين هي نموذج صارخ للرياء والكذب والنفاق. فالقتلة والمجرمون واللصوص والسراق وناهبو الثروات الخرافية من المجتمع وعديمو الضمير، المخضبة ايديهم بدماء مئات الالاف من الابرياء والعزل، يتسابقون نواحا وكذباً على "مقتل الحسين وعائلته" في صراعه من أجل السلطة والحكم. يتسابقون على در الدموع الكاذبة بوصفهم جزء من هذا الشارع "المليوني" وجزء من "مصيبة" هذا الشارع!ليس هذا وحسب، بل كذبوا ايضاً وتحدثوا عن تأجيل صراعاتهم على السلطة والحكم وتشكيل الحكومة وكل شيء لما بعد زيارة الاربعينية... يا للورع والتقوى..!! انهم في الحقيقة، وبرياء مكشوف، يغطون على ازمتهم وعلى افتقاد الحلول ويسعون لالتقاط الانفاس بعد ان انهكهم تفجر الامور في المنطقة الخضراء وبلوغ الصراع "الصدري – الاطاري" لحدود دموية كان من الممكن ان لا تكون هناك رجعة منها.أن الهدف الذي تتعقبه زيارة الاربعين في هذا العام، وهو ما تشترك به كل قوى الاسلام السياسي في العراق الا وهو رد الماء لوجه الاسلام السياسي والطائفية. لقد تعرض الاسلام السياسي في العراق ورموزه وشخصياته وقواه السياسية الى هجمة سياسية واجتماعية واسعة على صعيد المجتمع بالأخص في انتفاضة تشرين. تعرض الاسلام السياسي والطائفية الى نبذ اجتماعي واسع، بل حاربتهما جماهير العراق واحرقت مقرات قواه وقنصليات ومكاتب ولي نعمتهم، الجمهورية الاسلامية في ايران. رأى الاسلام السياسي في هذه المناسبة، زيارة الاربعين، فرصة ثمينة ولا تقدر بثمن لرد ماء الوجه ولإعادة مكانتهم في المجتمع وبدء دورة اخرى من ايهام الجماهير وادامة سلطته وعمره الكالح على المجتمع. اذ تعلم هذه القوى المليشياتية المتكالبة في العراق على السلطة والحكم ونهب الثروات ان ليس بوسعهم ادامة عمرها دون ايديولوجية، دون هذه الاوهام والخداع، دون ابقاء هذا الفرن "حامي" على حد قول الع ......
#الهدف
#السياسي
#وراء
#ضجيج
#-عاشوراء
#والاربعينية-
#العام؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768977