الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سوسن شاكر مجيد : نحو تأسيس مجلس وطني لأعتماد كليات الأعلام والصحافة والأتصال الجماهيري في العراق وفق المنظور الدولي
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اولا: مقدمة:يعد تعليم الاعلام والصحافة والاتصال الجماهيري في العصر الحديث من العلوم المهمة التي تطالب بأعداد وتخريج نوعية متميزة من الخريجين في مجالات الأعلام والصحافة والأتصال لجماهيري الذين تتوافر فيهم القدرة على التعلم والتدريب مدى الحياة ، والقدرة على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصال ، والألتزام بأخلاقيات مهنة الاعلام ، والقدرة على المنافسة على المستوى الاقليمي والدولي، واجراء البحوث العلمية المرتبطة بأولويات المجتمع والمساهمة في تطوير المؤسسات الاعلامية بتقديم الاستشارات والبرامج التدريبية.اما اليوم فنجد ان هناك فجوة بين كليات الاعلام وبرامجها المتنوعة والمؤسسات الاعلامية المختلفة وذلك لعدم وجود آليات تحكم التعاون بين جميع الاطراف المشاركة في العمل الاعلامي . ان عملية التكامل مابين كليات الأعلام والمؤسسات الأعلامية لاتتحقق الا في ظل توافر نظام اكاديمي تتوافر فيه متطلبات الجودة والاعتماد المهني ، واعادة النظر في منظومة التعليم الأعلامي بكافة مجالاته ومضامينه ووسائله واشكاله وادواته، وفق التطورات التكنولوجية والتقنية المتسارعة في ظل ثورة المعلومات ووسائل الاعلام والاتصال .ان كليات الأعلام وبرامجها المتنوعة مطالبة بمواكبة حاجة السوق الاعلامي في مجال التقنيات والمعلومات الاتصالية والتدريبية وان مناهجها وبرامجها وتطبيقاتها ينبغي ان تلبي حاجات السوق بما يجعلها اكثر مرونة لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مجال الاعلام.يتخرج من الجامعات العراقية الآلآف من الطلبة من الكليات الأعلامية الحكومية والخاصة ولكن القائمين على المؤسسات الإعلامية سواء الصحافة أو الإذاعة او التلفزيون دائمي الشكوى عند تعيين الخريجين الجدد، من ان هؤلاء الخريجين يحتاجون الى فترة تأهيل طويلة تمتد أحيانا إلى عام كامل، حتى يصبح احدهم قادرا على الاعتماد على نفسه في أداء مسؤولياته. ولو نظرنا الى واقع احدى المؤسسات الأعلامية وهي ( القنوات التلفزيونية) نجد ان العراق يعيش اليوم بحالة من الفوضى الأعلامية وخاصة بعد انتشار واسع للمحطات التلفزيونية التي يعمل بها آلالآف من الإعلاميين والفنيين والإداريين في إعلام الدولة الحكومي أو القطاع الخاص، اذ ان معظم هذه القنوات الأعلامية لم تحقق الأهداف المرجوة ولم تحصد جوائز عالمية عن إنتاجها لأفلام وثائقية قصيرة أو برامج تلخص المعاناة اليومية للشعب العراقي بسبب ضعف القدرة الأبداعية لدى الكتاب في اصدار ألأعمال الرصينة المؤثرة في الجمهور.كما انها لم تستفد من التطورات المتلاحقة في مجال تكنولوجيا الاتصال الفضائي الذي تعدى دور القنوات الفضائية من مجرد نقل الأحداث والصراعات العالمية إلى المشاركة في هذه الأحداث من خلال خلق رأي عام مؤيد أو معارض للقضايا المطروحة.وان القنوات التلفزيونية العراقية اصبحت غير متفاعلة مع نبض الشارع إذ خلت من البرامج التي تقوم بتوعية الجماهير بمخاطر التحديات، ومنها الطائفية والتقسيم والشائعات والفساد..إلخ التي تؤثر في أمن واستقرار المجتمع، بل اصبحت بعض القنوات هي التي تحرض على العنف والقتل والطائفية .كما ان أغلب وسائل الإعلام الحالية تفتقد للمهنية والحيادية في نقل الأخبار والأحداث واصبحت تهرول وراء مصالح ممولي ومالكي القنوات الخاصة. ولازالت بعض القنوات تعتمد على التقليد بدلا من الإبداع والمنافسة، ولم تحدث اي تغييرات جذرية في المؤسسات الرسمية، باستثناء تغيير بعض الوجوه والبقاء على نفس المضمون.وركزت بعض القنوات الخاصة على الصراع الدائر بين الأحزاب السياسية أو الطوائف والقوميات أكثر من محاولات ا ......
#تأسيس
#مجلس
#وطني
#لأعتماد
#كليات
#الأعلام
#والصحافة
#والأتصال
#الجماهيري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714557