الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : تخلف وتردي وإنحطاط الوعي
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (90) .لازالت سلسلة "لماذا نحن متخلفون" تجد الكثير من مظاهر التخلف والتردي في شتي مناحي حياتنا لتتعامل معها وتفضحها , ليكون القاسم المشترك لهذا التخلف هو حضور وإجترار ثقافتنا الإسلامية المتغلغلة في الجينات والنخاع لتخلق دوماً مظاهر وتمظهرات التخلف , ومن هنا تأتي رسالتي بأهمية إصلاح وتجديد منظومتنا الفكرية والثقافية أولاً بما يتناسب مع العصر والحضارة , فهذا الإصلاح والتظوير والتجديد يأتي قبل أى إصلاح سياسي إقتصادي فبدونه نكون كمن يحرث في الماء ,هذه تأملات أو قل هي توقفات أمام مظاهر تخلفنا وفهمنا المعوج للأمور وتقييمنا الفاسد للأشياء الذي يحركه عواطفنا وأوهامنا الدينية التي تنتج فى النهاية التمرغ فى مستنقع التخلف والتردي .- بالنسبة لذكري ما يُطلق عليها ثورات الربيع العربي علينا أن نستفيق من وهم وسحر كلمة الثورة التي نولكها فى ألستنا كاللبان , فالثورة تغيير طبقي إجتماعي وما حدث هو انتفاضة غضب وسخط , فلا برنامج أو مشروع تتحرك الجماهير لإنجازه بل غضب وسخط على سائق الأتوبيس لتكون الآمال في إستبدال سائق الأتوبيس , ولتكون الخيبة في عدم وجود سائق بديل فى وعي الجماهير , ولتكون المصيبة الأكبر أن السيارة على حالها من التردي فالعيب فيها قبل السائق , لكن هكذا هو وعينا وحراكنا .. قصة الإعتناء بعزل السائق فقط هو فكر النخب أما الجماهير فهي تتحرك كالقطيع لمن يستطيع أن يصرخ ويقودها .- الدول العربية والإسلامية لا تعتني بحرية الفكر والتعبير والإعتقاد , وهذا لا يرجع لسطوة أنظمة إستبداديية بل لطبيعة وثقافة الشعوب ذاتها , فمن سيقف في وجهك عندما تعلن عن حرية فكرك وإعتقادك هو المواطن جارك أولا وليس أجهزة قمع الدولة وهذا يرجع لثقافة تغلغلت في الجينات تحتقر وتزدري وتقاوم حرية الفكر والتعبير والإعتقاد .- هل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان مطلب جماهيري حيوي أم الخبز وحده يكفي , فكيف تفسر إفتفاد المملكة العربية السعودية على سبيل المثال لأي مظهر من مظاهر الحريات والديمقراطية والحياة السياسية , فلا تجد رفض ولا مقاومة لهذا الوضع البائس لدي السعوديين , فالخبز وحده أولا يكفي لدي شعوبنا ولتنعدم تماما أى مطالبة بالحريات عندما يكون الخبز وفيراً .- نحن نصيغ الحرية والديمقراطية وفق ثقافتنا الإقصائية البائسة , فها هي العراق تكرر تجربة لبنان الطائفية ليكون الحكم والهيمنة للطائفة الأقوي وليميل المواطن لطائفته قبل الوطن , ليطل سؤال هل يمكن أن تتواجد الديمقراطية والمواطنة فى ظل الطائفية .- منشأ الطائفية والتعصب الديني المذهبي من حضور الإسلام السياسي الذي يتواجد ويقتات من تحطيم الإنتماءات الأسرية والوطنية فلا إنتماء لأسرة تحمل فكراً مغايراً للنهج الإسلامي ولا إنتماء لوطن ولا وجود للمواطنة مع الكفار والمرتدين ومن هنا يظهر التشرنق والعصبية فلا وجود لمواطنة ووطن جامع , فهل أدركنا الآن خطورة الإسلام السياسي ؟- نحن شعوب لا تقرأ التاريخ ولا تحلل الواقع فجميع حركات الإسلام السباسي ذات تاريخ طويل من التبعية والعمالة للغرب لتنقذ أجندته في مقاومة وصد الحركات اليسارية والتقدمية والوطنية بل القومية أيضا فهكذا جاؤا بهم ورغماً عن ذلك نعتبر الإسلاميين هم الشرفاء حماة الدين وظل الله على الأرض .- بماذا تفسر وعي الشعوب التي ترفع الإسلام السياسي لمنصة الحكم فهل هي تثق فى الأحزاب الإسلامية أن تصون الحريات والديمقراطية وهي التى ترفضها فى أيدلوجياتها , وهل تفهم برامج الإسلام السياسي , وهل تعلم شيئا عن الشريعة الإسلامية الم ......
#تخلف
#وتردي
#وإنحطاط
#الوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745309