الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الشريف : نرصد جديداً إيجابياً في حركة مجتمعنا الفلسطيني للخروج من الأزمة
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف ولأن حراك المجتمع أو (حركة المجتمع) كما يطلق عليها في علم الإجتماع السياسي، هي حركة بطيئة ..نرى أن هناك تغير إيجابي في ثقافة، ولهجة، وكتابات الفلسطينيين، منذ شهر تقريبا. هذا التغير الإيجابي، أو، الجديد هو نزوع الغالبية لطرح حلول، وأفكار، بعد أن مضت مرحلتي الشكوى، والتشخيص، التي عبرت عن مرحلتي، الإنقسام، والحصار، وحتى إلى وقت طرح صفقة ترامب، وما تبعها من مصادرة القدس، وإعتبارها عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية، والإستيلاء على أراضي المستوطنات، وفرض القانون الإسرائيلي عليها.الجديد في حركة المجتمع الفلسطيني، هو بدء تقديم وطرح الحلول لمشاكلنا من غالبية عظمى من الشعب الفلسطيني، سواء، كانت الحلول، والأفكار المطروحة، إيجابية، أو، سلبية، تتوافق مع الواقع، أم أحيانا هي حلول وأفكار خيالية، لكن المؤكد أن شعبنا إنتقل للتعبير عن مرحلة جديدة، وهي المرحلة الثالثة حيث: 1- المرحلة الأولى، كانت مرحلة الشكوى ( الكل كان يشكي ) 2- المرحلة الثانية، كانت مرحلة التشخيص ( الكل كان يصف ما نحن فيه وكيف حدث) 3- المرحلة الثالثة، وهي المرحلة الآنية، ونحن بها، وهي مرحلة تقديم الأفكار والحلول ( الكل يجتهد، ويجيب، على سؤال ما العمل بطريقته؟ ) وهذا ينقلنا بالطبع للمرحلة4- المرحلة الرابعة، التي سيتم فيها تنفيذ الحلول، والأفكار الواقعية، وهي ما يطلق عليها ( مرحلة الإنقاذ)، وبالطبع هي أصعب المراحل، للعودة بالمجتمع لطبيعته الجديدة، تتغير فيها الثقافة السابقة، وتغير فيها المقاييس؛ والنظم، ويذهب قبلها الشخصيات، وينتهي دور رجال الحقبة السابقة، التي أدارت المراحل الثلاث السابقة. ويمكن، تسهيلاً أكثر للفهم، تسلسلها على هذا النحو، مرحلة المرض والشكوى والألم، ومرحلة الفحوصات والتشخيص، ومرحلة وصف العلاج، والرابعة مرحلة الشفاء والنقاهة التي ننتظرها بعد تقديم الحلول، أي العلاج.نعود لنصف ما نحن به من حالة حلول، وأفكار، وعلاج، لنرى فيها، أفكارا تقدم من المتداخلين في الحالة كالسياسيين المستقلين، والمثقفين، والمفترض أنهم مستقلون، والأحزاب والسلطة المنصبين كأصحاب القرار، فنجد الرئيس والأحزاب والسلطة، قدموا ما لديهم من حلول.. 1- بأن إجتمع الرئيس والأمناء العامون للفصائل الفلسطينية وأعلنوا عن خطتهم المبنية على اتفاقهم على المقاومة الشعبية وأطلقوا بيانهم رقم (1) كعلاج للحالة المرضية ويعكفون على وضع خطة تصحيح المنظمة وإنهاء الإنقسام كما قالوا للذهاب لإنتخابات فلسطينية جديدة... هل تنجح وصفة العلاج هذه ؟ غالبية من الشعب أيد هذه الوصفة لكن في نفس الوقت يقول أنها لن تنجح لمعرفته بفصائله جيدا وخبرته السابقة بهم وبأنهم فاشلين أنانيين وفاسدين ينظرون لمصالحهم وليس للمصلحة العامة ومصالح الشعب ومشاكل حياة الناس.2- في المقابل هناك أفكار من السياسيين والمثقفين، تطرح بأن الرئيس والفصائل هم المشكلة والمرض، أي هم الأزمة، وليسوا الحل، ويجب إبعادهم عن الحل، وتولي قيادة مؤقتة، إنتقالية، تدير البلاد، وتحضر للإنتخابات بأسرع وقت، بعدها يمكن التفرغ للإحتلال، والمقاومة الشعبية، والإنتفاضة، أو ما يختاره الشعب من خلال من إنتخبهم. 3- بل هناك من يطرح وعديد من الآراء من سياسيين ومثقفين وعامة الشعب، بأن الحل، هو تنحي الرئيس في رام الله، وإنهاء حكم حماس في غزة، بواسطة حراك شعبي، لإنهم لن يتنازلوا عن مصالحهم، وهم يمنعون، ويعيقون العلاج، والحل، وهم يضيعون المستقبل كما أضاعوا الحاضر والماضي، وفي نفس الوقت ممارسة النضال ض ......
#نرصد
#جديداً
#إيجابياً
#حركة
#مجتمعنا
#الفلسطيني
#للخروج
#الأزمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692664