الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : السياسيون يقولون..- الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح السياسيون يقولون.. "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن"أ.د. قاسم حسين صالحمؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقيةفي مقالته المنشورة بصحيفة الأندبيندنت بعنوان (كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد) يذكر الكاتب البريطاني (كوكبورن) انه كان في العام 2013 يتمشى بشوارع بغداد (فأحسست بألم وأنا ارى شعارا مكتوبا على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن")!.هذا يعني ان هذا الكاتب الأجنبي ادرك ،من ذاك الوقت!،التناقض الحاد بين قيم الأمام الحسين وبين من تولى السلطة في العراق ويدّعون انهم حسينيون.فحينذاك كانت ميزانية العراق تقارب ترليون دولار..اي ما يصل حاصل جمع ميزانيات العراق خلال ثمانين عاما!،وحينذاك ايضا كانت زخة مطر قد اغرقت بغداد (عاصمة الثقافة العربية حينها!)،وجعلوا بغداد الجميلة العاصمة الأسوأ في العالم. والمخجل،ان من حكم العراق ثمان سنوات (2006-2014)،الشيعي الحسيني، صرح علنا بقوله (لديّ ملفات للفساد لو كشفتها لأنقلب عاليها سافلها)..وما كشفها ، لأنه لو فعل لهدده الخصوم بانهم سيكشفون حيتان حزبه(الحسينيين!) ان كشفهم..وتلك في قيم الحسين وأبيه خيانة أمانة وجريمة لا تغتفر. ومع ذلك يقول للناس بأنه يسير على منهج الحسين، ما اثار سخرية حتى الأجانب..بل أنه صرّح في (2022) بالنص:(اتحدى اي واحد ان يجد دينارا واحدا اودولارا في كل بنوك العالم مسجلا باسمي!). الحسين..ما كان شيعيا! للأسف، اننا لم نقدم الحسين الى العالم بمضمونه الانساني بوصفه ثائرا مطالبا بتطبيق قيم الحق والعدالة الاجتماعية والوقوف بشجاعة بوجه الظلم والقهر والاستبداد وحيثما كان هنالك نظام يحتكر السلطة والثروة ويحرم الفقراء من حقهم في ثروات وطنهم ،بل قدمناه بوصفه رجل دين ثار من اجل قيم دينية. ومؤسف أكثر اننا جعلنا هذا الحدث التاريخي محصورا بطائفة الشيعة،مع ان ثورة الحسين ما كانت طائفية ولا محسوبة لجماعة معينة،بل كان فيها الحجازي والشامي والعراقي واليمني..والمسلم والمسيحي..ويبدو أن السبب في ذلك ما كان عراقيا،بل ايرانيا لأسباب وثقّها التاريخ ويطول شرحها.قيم الحسين من قيم ابيه كان الامام علي قد سبق علماء النفس والأجتماع السياسي في تحديد مواصفات الحاكم في وثيقة العهد لمالك الأشتر النخعي التي تبناها الأمام الحسين يوم خرج طالبا الأصلاح في أمّة جده ،سناخذ قيمتين فقط من (16) تضمنها ذلك العهد، الأولى: حدد الأمام علي مواصفات الحاكم ،بالنص:(تقوى الله وايثار طاعته واتباع ما امر به،اختيار أفضل الرعية للحكم " اختر للحكم بين الناس افضل رعيتك- مقولة الأمام علي" ،الأستعانة بأهل الخبرة في طلب المشورة،اكرام العلماء ومجالستهم..وانتهاءا بالحلم وسعة الصدر وعدم التسرع في اتخاذ القرارات). والتساؤل: أي من هذه القيم تبناها من يدعون انهم احفاد الحسين وأخلص شيعته الذين حكموا العراق من عام 2006؟.هل اختاروا افضل الرعية للحكم؟ وهل استعانوا بأهل الخبرة واكرموا العلماء، ام انهم اختاروا ابناء عوائلهم واقاربهم وان كانوا لا يملكون شهادة ولا خبرة ولا كفاءة..بينها تعيينهم سفراء كثير منهم لا يصلحون موظفين عاديين!؟.وهل اكرموا العلماء ام اضطروهم الى ان يهاجروا لتستفيد منهم دول تقدّر دور العلم والعلماء في تطويربلدانهم؟ والثانية: حدد الأمام علي سلوك الحاكم مع الرعية،بـ(العدل والانصاف في التعامل،عمارة الأرض،اعتماد مبدأ التدرج الوظيفي،عدم اشعار الرعية بالمنية،مراقبة دور الحاشية والمتملقين والمنافقين،ستر عيوب الناس،الأصغاء للعامة من الناس،وانتهاءا بالأبتع ......
#السياسيون
#يقولون..-
#الحسين
#منهجنا
#لبناء
#المواطن
#والوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768307