الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مجدي عبد الوهاب : رمون وأفول الاردن
#الحوار_المتمدن
#مجدي_عبد_الوهاب كبرنا ونشأنا نحن الفلسطينيين على تقبل المهانات الأردنية على جانب الحدود منذ ان جر الأردن ذيول خيبته وهزيمته ملكا ومملكة ونظاما وتراجع الى ما وراء نهر الأردن في العام 1967، فمنذ ذلك الوقت والأردن ومسؤوليه يتفننون في وسائل تقديم التسهيلات للفلسطينيين ودفعهم للتشبث بأرضهم وموطنهم التي كان الأردنيون هم احد أسباب ضياعها، وهي وسائل كانت في العلن مسهلة ولكنها في السر وسائل لاستعباد الفلسطينيين والتحكم بهم والتسلط عليهم بالذباب والضباط على الجسور الأردنية. و هو ما اعتاده الفلسطينيون مكرهين فلا باب أمامهم للتنقل والخروج من إسرائيل الى العالم الا بوابة الأردن التي أصبحت بوابة ارتزاق على حسابنا فقام الأردن ونهض ملكيا وسياسيا واقتصاديا على حساب قضيتنا وعلى حسابنا ولا اريد القول لحماية الجسم الإسرائيلي وتقديم الخدمات له حتى تنتهي وظيفته ملكا ونظاما اما بتقسيمه وتوزيعه واما بقيام دولة فلسطينية على ارضه التي هي امتداد للأراضي الفلسطينية ولاراضي الشام، فالتاريخ لم يعرف لمن أتى على الخيول من الحجاز أراضي. وما ان تراءى للأردنيين مملكتهم طارت مع مطار رمون وان هذه البوابة على أبواب التحطم بخطوة هي صغيرة جدا تقضي باتاحة المجال للفلسطينيين بالسفر من مناطقهم التي سجنهم الأردنيون فيها الى الخارج عبر مطار رمون وقبله لأقلة صاحبة حظوة عبر مطار بن غوريون حتى جن جنونهم، فهم سيفقدون التأثير السياسي على الفلسطينيين وسيفقدون الكثير من المدخولات المالية التي تصب في جيوب المتحكمين بأعناقهم وعلى رأسهم القصر وسيده. مطار رمون طير عقول الأردنيين وأفقدهم صوابهم فهو وضعهم امام المرآة وامام المصير الذي ينتظرهم والذي سيفقدون فيه نفوذهم الساسي والمخابراتي والاقتصادي على الفلسطينيين ليفقدوا بعده المسوغ لوجودهم دولة ومملكة ونظاما، واستفاقوا اليوم على ان ظروف الجسر سيئة ويجب تحسينها لتسهيل مرور الفلسطينيين بل واستلوا أسلبوهم القذر المعتاد بتهديد من يسافر عبر مطار رمون بالعقوبات، وانا أرى بان علينا ان نرد لهم الصاع صاعين لنطير في اجوائهم والى الحرية حتى يأتي الوقت الذي نتحرر فيه من قبضتهم، فالزمن دوار. ......
#رمون
#وأفول
#الاردن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766640