الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
د وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : البناء الاجتماعي للاسرة السورية رؤية سوسيولوجية
#الحوار_المتمدن
#د_وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تـمهيــــد : إن البناء الاجتماعي كيان واقعي واضح وملموس، وإذا لم يكن البناء الاجتماعي بناء فيزيقاً، فإن وجوده واضح وضوح الظواهر الفيزيقية، فنحن نستطيع تصور ذلك الكيان حين ننطق كلمات "أسرة- جماعة- مجتمع محلي"، ونحن بذلك لا نقصد الوجود الفيزيقي أو المجموع العددي للأفراد، بل نقصد كياناً واضحاً تعمل على إيجاده العلاقة التكاملية للأفراد .أولا : البناء الاجتماعي يعني الأسلوب الذي تنتظم بموجبه أجزاء الكل فيما بينها ، ووفق هذا المعني فالبناء هو الشكل الناتج عن تنظيم العناصر المكونة له ، وهي عناصر لاتعني شيئا في ذاتها ولا معني لها إلا بمساهمتها في المجموع ( ) .ويتضمن البناء الاجتماعي مختلف أنواع الجماعات والنظم التي تربط بين أفراد المجتمع بدون استثناء للنظم الطارئة وللجماعات الصغيرة والمؤقتة والتي لا تستمر في الوجود إلا فترة قصيرة من الزمن والتي تخضع للتغير السريع ، ويمكن التعرف علي بناء المجتمع أو البناء الأسري من خلال الكشف عن العلاقات السائدة بين الأفراد وذلك بعد التعرف علي قدرتهم علي أداء الأدوار المختلفة( ) .ثانيا : الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للاسر السورية :تتميز الاسر السورية بخصائص تختلف عن تلك الخصائص العامة المميزة للمناطق الأخرى، حيث قسمت تلك الخصائص على النحو التالي: 1- سمات المكون الاجتماعي والاقتصادي وخصائصه. والتي تتمثل في الكثافة السكانية العالية وارتفاع معدل التزاحم في الغرفة وارتفاع معدل المشاركة في السكن وارتفاع معدل الجريمة وانتشار المشاكل الاجتماعية والأسرية وأوكار الإدمان والرذيلة كذلك ينخفض مستوى الحالة التعليمية وينخفض مستوى الدخل العام للمنطقة، حيث نجد أن غالبيه السكان ذوى دخل منخفض، وانتشار العرقيات والعصبيات مع انتشار التفكك الأسرى، وعدم الإحساس بالانتماء للبيئة المحيطة كذلك تناقص فرص العمل مع تزايد الدخول الطفيفة( ) الأمر الذي يؤدى إلى سوء الحالة العامة لمباني المنطقة ومخالفتها قوانين المباني وقواعد التنظيم، وكذلك تداخل الاستعمالات والأنشطة سواء كانت سكنية أو تجارية وتوجد أيضا نسبة من المساكن مبنية بمواد بناء مؤقتة أو غير مناسبة بالإضافة إلى عدم توافر المرافق بنسبة كبيرة من المباني والمساكن لعدم توافرها أو لنقصها بالمنطقة، بالإضافة أيضا إلى سوء الإضاءة والتهوية بالمباني وعدم توافر أو كفاءة شبكات المرافق بالإضافة إلى وجود الكثير من المشاكل والأعطال لشبكات المرافق، كذلك عدم كفاية أو عدم وجود نظام جمع القمامة والمخلفات مما يسبب تلوثا بالمنطقة والعديد من المشاكل الصحية، كذلك شبكات الطرق بالمنطقة ضيقة ومتعرجة وبها العديد من الإشغالات التي تعرقل المرور كما تنتشر الأسواق بالمنطقة وتستعمل الشوارع كوسيلة للعرض مما يزيد من مشاكل المرور. 2- بالنسبة للخدمات:الخدمات التعليمية والصحية والأمنية والإدارية لا تكفى، كذلك لا تتوافر سبل المواصلات العامة سواء داخل هذه المناطق أو الاتصال بمناطق أخري، كما يستخدم الشباب والأطفال الطرقات كملاعب وأماكن للترفيه مما يسبب العديد من المشاكل الاجتماعية كنتيجة لعدم وجود مساحات وميادين ومناطق مفتوحة( ).وتؤكد منشورات الأمم المتحدة التي تناولت دراسة المستوطنات العشوائية، أن تلك التجمعات السكانية التي نتجت عن الامتداد العمراني العشوائي تنمو عادة علي أطراف المدن الكبرى وتعرف بتدني مستواها من الناحية الفيزيقية والاجتماعية فهي غير مخططة وتنشأ علي أراضي الدولة، ولا تتوافر فيها المرافق والخدمات الأساسية وشوارعها ضيقة متعرجة غير ممهدة ومساكنها وإن كانت غير قديمة ......
#البناء
#الاجتماعي
#للاسرة
#السورية
#رؤية
#سوسيولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759027