الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لبيب سلطان : لولا بوتين لظهرت روسيا قطبا دوليا جديدا وعظيما
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان يكثر الحديث عن العالم الأحادي القطب بين الطبقة السياسية البوتينية داخل روسيا (لدغدغة مشاعر الشعب الروسي )،وبين المثقفين اليساريين العرب الذين لم يتخلصوا بعد من ارث الستالينية ومعاداة الغرب، وكلاهما لايخبرنا مالذي يعنيه القطب.ألواضح أن القطب الواحد يقصد يه الولايات المتحدة ب- الدولة الأقوى عسكريا واقتصاديا في العالم ووهي قطب لحلفائها المباشرين في اوروبا الغربية وكلاهما يدير كتلة ضخمة من الدول التي تعتمد عليهما في نظامها السياسي والأقتصادي وتمتد على طول اوروبا الشرقية والشرق الأوسط وامريكا اللاتينية وافريقيا وجنوب شرق اسيا، وهوتكتل ضخم من المصالح والنظم الأقتصادية المترابطة كالذي نراه في عالم اليوم. ولعل النموذج الديمقراطي البرلماني للحكم ونظام الحريات الفردية والتوجه الرأسمالي لأقتصاد السوق هو الذي يشكل الصيرورة الأهم لتكون وديمومة وقوة هذه الكتلة التي تدور في فلك القطب المركزي في العالم وهي الولايات المتحدة، فليست القوة العسكرية المتفوقة وحدها كافية لخلق قطب ثان، كما هو الحال مع روسيا اليوم ، ولا اقتصاد الصين القوي الذي سيصل الى المرتبة الأولى في العالم عاجلا أن آجلا ، قادر على خلق قطب ثالث (الصين لها زبائن وليس اصدقاء عكس روسيا لها اصدقاء ولكنها دون زبائن كما يقال) ، ولا تحالف مشترك بين روسيا والصين معا قادر على خلق قطب مواز, لأن كلا النموذجين الروسي والصيني لايمتلك جديدا على صعيد الأقتصاد ، فهم جزء من العولمة الرأسمالية التي تديرها امريكا، كما لا تمتلك جاذبية أو قوة جذب لدول وشعوب العالم بما يخص أسس نظامها السياسي وتخلفه خصوصا في المنحى الديمقراطي والحقوقي والحريات ، فهي تعاني من انظمة شمولية غير جاذبة لشعوب العالم . وبوضعها الحالي ، ستبقى روسيا والصين حبيسة نفسها او ان تتكتل مع دول تمثل انظمة شمولية مثلها مثل كوريا الشمالية وايران وحتى يمكن أن يضم السعودية مستقبلا وغيرها من الدول المعدودة على الأصابع اليوم ، ولكنها لا تستطيع خلق قطب جديد. وعليه فالحديث عن عالم متعدد الأقطاب هو حديث دعائي صرف بدأ به بوتين منذ قرابة 15عاما ولليوم لم ينجح به، فروسيا هي ليست الأتحاد السوفياتي الذي مثل فعلا قطبا امام امريكا بطرحه النموذج الأشتراكي للأقتصاد والفكرة الأممية الملهمة لأخوة وتحرر الشعوب ، ولكن فشل الأتحاد السوفياتي في نموذجه الأقتصادي واسلوب ادارة الدولة ذات اللون الواحد والحزب الواحد ،أي الأنظمة المركزية الدكتاتورية، قد قوضه وحلفاؤه حتى بدون حرب مباشرة مع القطب الأمريكي، أو لنقل انقرض ضمن مقولة البقاء للأصلح والأقوى وفق نظرية داروين للأنتقاء الطبيعي.هل يمكن لروسيا ان تكون القطب الثاني في العالم ؟ أنا شخصيا اعتقد نعم ممكن، ولكن ليس بمفهوم بوتين باعتماد العسكرة والتوسع بالقوة، بل من خلال اصلاح مفهوم القطبية الحالية نفسها، أي الأمر أشبه بالأصلاح من خلال البرلمان وليس عن طريق انقلاب او حرب خارجية .أو توسع بالقوة كالذي يعتقد به الرئيس بوتين.أن السبب الذي يجعلني أعتقد بامكانية روسيا ان تطور قطبا جديدا ، مكملا وليس لاغيا أو معاديا للقطب الذي تقوده امريكا ،هو ميزاتها الهامة الأخرى التي لا تمتلكها اميركا، وأكاد ان أجزم بأثنتين منها:1. ان الثقافة الروسية ثقافة عميقة انسانية لم تنجربعد لثقافة النظر للأنسان في سوق رأسمالي كمستهلك مما يؤهلها لطرح مفهوم جديد لأدارة رأسمالية الأقتصاد ببعد انساني وليس ربحي ، وهو امر لم ولن تستطع امريكا القيام به لتجذر مؤسساتها وجمودها الأسمنتي على قالب واحد- الربح اساس الآقتصاد والتطور(1)2. ان روسيا تجمع حضا ......
#لولا
#بوتين
#لظهرت
#روسيا
#قطبا
#دوليا
#جديدا
#وعظيما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751042