الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فالح الحمراني : هل ستشارك المنظمات الجهادية -الإسلاموية- في القتال لجانب أوكرانيا؟
#الحوار_المتمدن
#فالح_الحمراني في الوقت الذي أصبحت فيه أوكرانيا "حقل أحلام" لليمين المتطرف في الغرب*، فإنها ووفقا للتحقيق الصحفي الذي أجرته صحيفة زابورونا البولندية، كانت أيضًا "ملاذا آمنا" لجهاديي داعش بعد هزيمتها في 2018-2019. وفي أي حال يساهم هذا في تكوين مزيج خطير من أيديولوجية متجهة لممارسة العنف، والتدريب القتالي، والخبرة القتالية، علاوة على قدرته للحصول على الأسلحة، والاتصال بممثلي اليمين المتطرف، أو الأيديولوجية "الإسلاموية" المتطرفة المتطرفة من دول أخرى. ومن الإنصاف القول إن الجمع بين الدافع والحرفية، يمكن أن يكون له تأثير خطير في تشكيل وحدة قتالية مؤهلة تأهيلا عاليا، من حشد متنوع من المقاتلين الأجانب. ويُظهر تاريخ النزاعات الحديثة أن "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" (المحظورة في روسيا)، وكذلك "آزوف" الاوكرانية الحديثة، تشكلت في البداية، إلى حد كبير، من المتطوعين. وفي الوقت نفسه، وعلى خلفية تكثيف الغرب تزويد أوكرانيا بالأسلحة المختلفة، أصبح المتطرفين، سواء كانوا مرتزقة أجانب، أم متطوعين أم مقاتلين، ليس فقط وقودا لمختلف أشكال الحرب المختلطة، ولكن أيضا أداتها، لأنهم مناسبون تماما لتطوير واستخدام أنظمة الأسلحة المعقدةإن وجود رعايا أجانب على جانب واحد أو آخر من أي طرف من أطراف النزاع، هو دائما من القضايا الملحة ولا سيما في النزاعات التي تتجه لها أنظار العالم. بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أصبح موضوع مشاركة الأجانب، في الأعمال القتالية إلى جانب القوات المسلحة لأوكرانية أحد أهم الموضوعات التي تجذب الأنظار.أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو البعد الجديد نوعيا وكميا لمشاركة الأجانب من غير مواطني أوكرانيا في التشكيلات المسلحة لهذا البلد منذ نهاية فبراير 2022. وإذا استخدم الأجانب في 2014-2015 الاتصالات الشخصية، والاتصالات غير الرسمية، للانضمام إلى التشكيلات الأوكرانية، ففي 27 فبراير 2022، اكتسب تجنيد المواطنين الأجانب على وضع رسمي علني، إذ أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن إنشاء الفيلق الدولي للدفاع الإقليمي عن أوكرانيا ،ثم قدّرَ الجانب الأوكراني عدد المجندين في"الفيلق" بنحو 20 ألف شخص من 52 دولة في العالم. ومع الأخذ في الاعتبار عامل حرب المعلومات، فبتقسيمنا هذا العدد على ثلاثة، يمكننا الحصول على رقم يصل إلى عدة آلاف من الأشخاص، وهو على أي حال أكبر من عدد الأجانب في الوحدات العسكرية الأوكرانية في 2014-2015.بالإضافة إلى الفيلق الدولي المشار له، هناك تشكيلات أخرى من غير مواطني أوكرانيا الذين يطلقون على أنفسهم جزءا من الفيلق الدولي، ولكن في نفس الوقت يتم إبرازهم الصفة العرقية: فوج البيلاروسية Kastus Kalinovsky ومفرزة باهونيا، والفيلق الجورجي، والكتائب العرقية الشيشانية، وما يسمى باللواء النورماندي للجنود الكنديين المتقاعدين وما إلى ذلك. وهناك أيضا تقارير حول مشاركة أجانب في تشكيلات مختلفة للدفاع عن الأراضي الأوكرانية، بغض النظر عن التشكيلات العرقية.يبدو المشهد العام للمقاتلين الأجانب على الجانب الأوكراني متعدد الألوان. لذلك، تتفق تقييمات الخبراء الغربيين حول تعريف لهذا لتكوينة الفيلق الدولي على انه نوع من المحور الإداري ـ اللوجستي للأجانب. وفي الوقت نفسه، أبلغ منسق حملة التجنيد في الفيلق عن وجود مشاكل خطيرة تتعلق بعمل التشكيلة: "السبب الرئيسي هو عدم وجود هيكل واحد. على سبيل المثال، في فرنسا، أن الفيلق الأجنبي الفرنسي ليس مجرد فكرة جميلة، ولكنه هيكل قائم بذاته، منفصل وله قواعده الخاصة، وتمويل لميزانية، وما إلى ذلك. وبالنسبة لأوكرانيا، هذا مشروع ......
#ستشارك
#المنظمات
#الجهادية
#-الإسلاموية-
#القتال
#لجانب
#أوكرانيا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768965